جزاكم الله خيرا أيها الأفاضل على هذه الكلمات النيّرات الواضحات ،
جعلها الله في موازين حسناتكم،
ونحنُ أيضا سمِعنا ما سمعتموهُ مما يُدين أهل التفريق ويبيّن ما هم عليه من الباطل
ويبيّن براءة مشايخِنا الأفاضل وصدقهم.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ...اللهم لك الحمد والشكر على هذه النعمة العظيمة نعمة رجوع الإخوان إلى فسيح الجنان جنان الحق الزاهر الذي عليه نور ولا يعمى عن ابصاره إلا متعنت متعصب قلبه بور...نسأل الله أن يبارك فيكم يا شجعان ميلة ويثبتنا وإياكم على الحق ويجعل ما كتبتم سببا لرجوع من بقي من اخواننا و الحمد لله أولا وآخرا.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والله لقد فرحنا وسعدنا كثيرا برجوع إخواننا إلى الحق ولزوم غرز علمائناالكبار وترك الباطل وأهله فنهنأ إخواننا ونقول لهم أهلا وسهلا ومرحبا بين مشايخكم واخوانكم
هنيئا لكم إخواننا الأحبة رجوعكم إلى رياض الحق وتبرؤكم من وحل الباطل والفرقة.
إننا -والله- لنفرح كلما فاء بعض إخواننا إلى الحق، ونستبشر أن سراب الفتنة إلى زوال قريب.
أسأل الله الرحيم أن يثبتنا جميعا على الإسلام والسنة والمنهج الحق، ويهدي من بقي من إخواننا إليه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
بارك الله فيكم على شجاعتكم وقوتكم وصدعكم بالحق واتباع منهج العلماء الكبار والبراءة من أهل الأهواء المفرقة
لقد أثلجتم صدورنا بهذه البراءة وفقكم الله ونفع بكم
الله أكبر ولله الحمد
*********************سيعلو الحق********************
لقد أحسن الله بكم إذ نجاكم من حزب المفرقة وردكم إلى الحق الذي دعا إليه العلماء الأكابر أولوا الحلم والنُّهى ، والذي عليه مشايخ الإصلاح و إخوانهم من طلبة العلم أولوا الفضل والسبق، من بعد أن نزغ الشيطان بينكم وبينهم. إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم
تعليق الشيخ عمر الحاج مسعود - حفظه الله - على بيان للسلفيين من دائرة الرواشد (ولاية ميلة)
����
مؤازرة لبيان أهل ميلة
الحمد لله
جزى اللهُ خيرا هذه الثلةَ الطيِّبة من إخواننا الأئمة وغيرِهم ـ من دائرة الرواشد ولاية ميلة ـ الذين وفِّقوا فوقفوا وقفةَ حقٍّ، وصدعوا برجوعهم إلى ما دعا إليه علماؤنا الكبار: من الاجتماع على الشرع الحنيف ونبذِ الفرقة، وردِّ الطعونات الباطلة التي رُمي بها المشايخُ والطلبة وعمومُ السلفيين، وأعلنوا براءتَهم من مذهب المفرقة الأخس من الحداية.
فكتب أولئك ـ بارك الله فيهم ـ هذا البيانَ الواضح الناصعَ بعد القراءة والرجوع إلى نصائح الكبار وطرحِ قاعدة التهميش المبتدَعة، وكلُّ هذا يدل على صدقهم وإيثارِهم للحق الذي عرفوه، وشجاعتِهم وعدمِ خوفهم لومةَ لائم - إن شاء الله -.
جعل الله عملَهم في ميزان حسناتهم وجعلهم قدوةً حسنة لغيرهم، قال شيخُنا ربيع حفظه الله تعالى: «سيرجع الشباب»
إنَّنا نهيب بإخواننا المغرَّر بهم أن يتقوا الله ويرجعوا إلى العلماء الكبار ويطلبوا الدليل، ويحذروا مَن يَكْذب عليهم ويُدلِّس، قال الله : قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ، وقال:وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُم
اللهم اهدنا فيمن هديت
بارك الله في شيخنا الحبيب عمر الحاج مسعود وجزاه خيرا
قال الإمام ربيع:
*لا نقول: أغمضوا أعينكم واركضوا وراءنا بل نقول: ادرسوا بفهمٍ وعقلٍ ووعي، وقارنوا بصدق وإخلاص.انتهى
قال الله تبارك وتعالى{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ}
{ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ }
وهذا جنس يشمل كل قول فهم يستمعون جنس القول ليميزوا بين ما ينبغي إيثاره مما ينبغي اجتنابه، فلهذا من حزمهم وعقلهم أنهم يتبعون أحسنه، وأحسنه على الإطلاق كلام اللّه وكلام رسوله، كما قال في هذه السورة: { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا } الآية.
وفي هذه الآية نكتة، وهي: أنه لما أخبر عن هؤلاء الممدوحين أنهم يستمعون القول فيتبعون أحسنه، كأنه قيل: هل من طريق إلى معرفة أحسنه حتى نتصف بصفات أولي الألباب، وحتى نعرف أن من أثره علمنا أنه من أولي الألباب؟
قيل: نعم، أحسنه ما نص اللّه عليه { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا } الآية.
{ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ } لأحسن الأخلاق والأعمال { وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ } أي: العقول الزاكية.
ومن لبهم وحزمهم، أنهم عرفوا الحسن من غيره، وآثروا ما ينبغي إيثاره، على ما سواه، وهذا علامة العقل، بل لا علامة للعقل سوى ذلك، فإن الذي لا يميز بين الأقوال، حسنها، وقبيحها، ليس من أهل العقول الصحيحة، أو الذى يميز، لكن غلبت شهوته عقله، فبقي عقله تابعا لشهوته فلم يؤثر الأحسن، كان ناقص العقل. تفسير السعدي رحمه الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التصفية والتربية السلفية
تعليق الشيخ عمر الحاج مسعود - حفظه الله - على بيان للسلفيين من دائرة الرواشد (ولاية ميلة)
����
مؤازرة لبيان أهل ميلة
الحمد لله
جزى اللهُ خيرا هذه الثلةَ الطيِّبة من إخواننا الأئمة وغيرِهم ـ من دائرة الرواشد ولاية ميلة ـ الذين وفِّقوا فوقفوا وقفةَ حقٍّ، وصدعوا برجوعهم إلى ما دعا إليه علماؤنا الكبار: من الاجتماع على الشرع الحنيف ونبذِ الفرقة، وردِّ الطعونات الباطلة التي رُمي بها المشايخُ والطلبة وعمومُ السلفيين، وأعلنوا براءتَهم من مذهب المفرقة الأخس من الحداية.
فكتب أولئك ـ بارك الله فيهم ـ هذا البيانَ الواضح الناصعَ بعد القراءة والرجوع إلى نصائح الكبار وطرحِ قاعدة التهميش المبتدَعة، وكلُّ هذا يدل على صدقهم وإيثارِهم للحق الذي عرفوه، وشجاعتِهم وعدمِ خوفهم لومةَ لائم - إن شاء الله -.
جعل الله عملَهم في ميزان حسناتهم وجعلهم قدوةً حسنة لغيرهم، قال شيخُنا ربيع حفظه الله تعالى: «سيرجع الشباب»
إنَّنا نهيب بإخواننا المغرَّر بهم أن يتقوا الله ويرجعوا إلى العلماء الكبار ويطلبوا الدليل، ويحذروا مَن يَكْذب عليهم ويُدلِّس، قال الله : قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ، وقال:وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُم
اللهم اهدنا فيمن هديت
جزاكم الله خيرا، عودة ميمونة ، أقول عودة لأنكم عدتم الى رحاب السلفية و السلفيين، فوالله ما أظن سلفيا غير جاهل يكون على منهج وحش كهذا ، تفريق و كذب و كيل بمكيالين و طعن في العلماء و ابتداع قواعد محدثة وخرق اخرى هي من المسلمات في الدين ، و غلو فاضح ، وبذاءة في الكلام ، و تنصل و خيانة ، ناهيك عن تزكية الاوباش الذين عاثوا في الأرض فسادا
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه على توفيقه لإخواننا وامتنانه علينا بذلك
والشكر الجزيل للشيخ الفاضل عمر الحاج على احتفائه بإخوانه
ولجميع الإخوة الأكارم على ما أظهروه من السرور والفرح بعودة إخوانهم إلى منهج الرحمة و العدل و الصدق والإستقامة والنصح بعد أن عاينوا ما عليه المفرقة من الجور والقسوة والشراسة والبهتان والتربية السيئة
( حاشا بعض الطيبين الذين ما زالوا يحسنون الظن )
هذا يوم نصر فيه الحق وأنصف فيه المظلوم
ومازالت البشائر ستسكت كل بهات ظلوم .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
: 
قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
، وقال:
العرض المتطور
