خرافة:
ذكر القدّيس الصوفي الخرافي الملقّب بالشعراني (أو بالأحرى البعراني كما كان يسمّيه العلامة محمد حامد الفقي رحمه الله تعالى) أنهم (أي علماء أهل السنّة والجماعة) أخرجوا الحكيم الترمذي إلى بلخ حين صنَّف كتاب ((علل الشريعة)) وكتاب ((ختم الأولياء)) فأنكروا عليه بسبب هذين الكتابين , وقالوا: فضلت الأولياء على الأنبياء ، وأغلظوا عليه فجمع كتبه كلها وألقاها في البحر فابتلعتها سمكة ثم لفظتها بعد سنين . هكذا يقول البعراني!. (انظر كشف زيف التصوّف للإمام ربيع السنّة حفظه الله تعالى ص 124 مجالس الهدى، الجزائر، ط1 سنة 1427هـ)
قلتُ: ولعلّ السمكة ألقتها بعدما ابتلعتها لأنّ معدتها لم تهضم ما فيها من باطل وخرافة بل سببت لها أمراضا وأوبئة !!
فهذه سمكة لفظت ما في جوفها من كتب هذا الرجل وتقيّأته (كما يذكر البعراني!) فما بالك بنا نحن الآدميين!!
أليس الحري بنا أن نهجُر كُتُب هذا الرجل وعقيدته اقتداءاً بسلفنا الصالح رحمهم الله تعالى ؟ بلى والله هذا هو الواجب علينا خاصةً بعدما انتشر على الساحة الدعوية أُناس لا يرقبون في أهل السنّة إلاً ولا ذمّة يبثّون في عوامّهم عقائد المجوس والهندوس وعبدة الأوثان والصلبان من الصوفية الطرقية ومن الشيعة الرافضة الإمامية. نسأل الله تعالى أن يحفظ علينا عقيدتنا (عقيدة أهل الأثر) وأن يُميتا عليها. آمين.
|