لماذا لم يقل أحد من السلفيين الخلص أن هذا الكلام للعلامة ربيع في النصر العزيز على الرد الوجيز يعتبر طعن على العلامة ابن باز .
سؤال : لماذا لم يقل أحد من السلفيين الخلص أن هذا الكلام للعلامة ربيع في النصر العزيز على الرد الوجيز يعتبر طعن على العلامة ابن باز .
قال الشيخ ربيع حفظه الله : " ومعروف مكر أهل البدع ومنهم جماعة التبليغ فقد جندوا من يخدمهم عند الشيخ ابن باز ممن يلبس لباس السلفية فيطنب في مدحهم ويسهل لجماعاتهم ووفودهم الدخول على الشيخ ابن باز فتتظاهر هذه الجماعات والوفود من مشارق الأرض ومغاربها بالسلفية فيصورون له أعمالهم في صورة أعمال سلفية عظيمة، ويبالغون فيها وينفخون فيها بكل ما أوتوا من خيالات كاذبة ، كل ذلك باسم الإسلام فيذكرون أعداداً عظيمة من الكفار قد أسلموا على أيديهم، وفساق تابوا على أيديهم و. .و. . و . .بصفة دائمة، والسلفيون لا يتكلمون فيهم عند الشيخ إلا لماما، ولا عتب على الشيخ إذا تعاطف معهم بعض تعاطف بسبب ما قدموه له على الوجه الذي شرحناه فهذا رسول الله ? يقول : (إنما أنا بشر إنه يأتيني الخصم ، فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعض ، فأحسب أنه صدق فأقضي له بذلك ، فمن قضيت له بحق مسلم فإنما هي قطعة من النار فليأخذها أو فليتركها) وفي لفظ (فاقضي له على نحو مما أسمع ) [متفق عليه ] .
فإذا كان هذا حال رسول الله ? فكيف بغيره ؟!
فإذا كان الشيخ ابن باز قد قضى في جماعة التبليغ على نحو مما يسمع وصدق من زكاهم بناء على ظاهر حالهم فيعذر ، ولكن من خالطهم وعرف حقيقتهم عن كثب أو درس مؤلفات شيوخهم فعرف ما فيها من ضلالاتهم لا يجوز له السكوت عنهم بل عليه أن يحذر منهم كما حذر رسول الله ? من أهل البدع وحذر منهم السلف الصالح .
النصر العزيزعلى الرد الوجيز
( 10/ 319)
التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر ; 21 Mar 2018 الساعة 10:39 AM
جزاك الله خيرا ، بل هو عين طعن الحلبدية ، أو الحلبية والحدادية . في الشيخ ربيع ، لكن الله عليم خبير .، يرفع الصادقين ويضع المخذولين. ما هو إلا صبر ساعات ، وتتجلى الحقائق ، و يقتطع للمظلوم حقه . إلا أنه من اللوازم والمتحتم أن تقفوا في وجوه المبطلين ، وبيان جهود مشايخنا ، في ربط ابشباب بعلماء أمتهم ، ولم يكونوا وطنيين ، و لا متحزبين. والحمد لله رب الغالمين .
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم إخواني، وصدقت اخي ابا إسحاق "إلا أنه من اللوازم والمتحتم أن تقفوا في وجوه المبطلين ، وبيان جهود مشايخنا ، في ربط الشباب بعلماء أمتهم ، ولم يكونوا وطنيين، و لا متحزبين. والحمد لله رب العالمين"، وهذا واجب الطلبة والشّباب السّلفي البررة بمشايخهم أصحاب الحقّ وكيف وهم مظلومون والنبيّ -صلى الله عليه وسلّم- يقول:"انصر أخاك ظالما أو مظلوما" فنصرة الظالم بنصحه ووعظه ثم زجره، إن لم يرعوي وتركه إن أبى أن ينزع وكانت المخالفة تقتضي الترك، ونصرة المظلوم بالوقوف معه والدّفاع عن عرضه وإظهار الحقّ الذي معه حتى يعلو، والحقّ يعلو ولا يُعلى، والحمد لله ربّ العالمين.
قال الشيخ العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله - :
وقد وجدنَا يَحيى بن معين وهو يُقال من أشَدِّ الناس في الجرح ، وجدنَا فيه تَسَاهلاً ،
ووجَدنَا العلماء يُخَالفُونَه مِمَّن هُم أعلَى مِنهُ ومِمَّن هُم دُونَه ،
فَكَم جَرَّحَ وخَالفُوه وكَم عَـدَّل وخَالفُوه! .
وأحمد بن حنبل جَرَّحَ وعَدَّل وخَالفُوه في التعديل والتجريح لماذا ؟
لأنَّه عندهُم منهج ، والمنهج ليس فلان ، كل عالم فهو مُكلَّف باتباع هذا المنهج ، فَإذا أخطَأ وخَالَفَ هذا المنهج ، يَجِبُ أن تُحَاكم أقواله بهذا المنهج .
لماذا لم يقل أحد من السلفيين الخلص أن هذا الكلام للعلامة ربيع في النصر العزيز على الرد الوجيز يعتبر طعن على العلامة ابن باز .
العرض العادي
