منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 23 Sep 2017, 08:43 PM
أبو حامد الإدريسي أبو حامد الإدريسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 36
افتراضي لما العجب من هذه الكركريَّة؟!!

لما العجب من هذه الكركريَّة؟!!

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

الحمد لله وكفى، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّه الذي اصطفى؛ وبعد:
اعلم أيُّها القارئ النَّبيه! أنَّه ومن المعلوم لك جيِّداً ــ كما كان هذا واضحاً ومعلوماً للقدماء وللمعاصرين من أهل العلم والورع والدِّيانة ــ بأنْ تعلم وتعرف وهو الواجب عليك! بأنَّ هذه (الضَّلالة) التي تخرج علينا من هنا أو هناك، أو تأتينا من هنالك إلى هنا، على مسمعنا ومسمع غيرنا، وعلى معرفتنا ومعرفة ذوينا، ومع ما لهذه (الضَّلالة) من مشاربٍ أو مخارج، ومع ما لها من دعاوى ومقاصد، ومع ما لها من أبواقٍ وأذناب؛ فهي في الحقيقة الصَّادعة السَّاطعة! أنَّها ملَّة واحدة وبدعة محدثة، بل هي طريقة مصطنعة وشردمة متفلِّتة، تظهر هكذا على غرَّة فترة من زمن، ومن غير سابق إنذار؛ فهكذا هو واقعها قديماً وحديثاً، وهكذا هي حقيقتها التي لا خلاف فيها عند جمهرة علماء الملل والنِّحل (والفرق!!)؛ فقد اتَّفقوا جميعاً على أنَّها فرق ضالَّة، وطوائف مخالفة للحقِّ؛ ــ قد توزَّعت في أرجاء المعمورة، وخيَّمت على القلوب والعقول، ــ لا علاقة لها البتَّة بالإسلام ولا بالشَّرع المنزَّل ولا بما كان عليه القرون الثَّلاثة المفضَّلة، بل لا علاقة لها البتَّة بما جاء عن الصَّادق المصدوق: (تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعد إلاَّ هالك)(1). وبما جاء عنه أيضاً: (إنَّ أحمق الحمقِ وأضلَّ الضَّلالة قوم رغِبوا عمَّا جاء به نبيِّهم إلى نبيٍّ غير نبيِّهم، وإلى أمَّة غير أمَّتهِم)(2).
هكذا هي الحقيقة فيها! وهكذا هو الواقع المشاهد!
فلا تعجب عندها بظهور أخرى من علاَّتها ومثيلاتها في مكانٍ ما، كهذه التي أطلقوا عليها بـ (الكركريَّة!!!) في غرب الجزائر، فحقيقتها وواقعها أنَّها بلا شكٍّ! هي واحدة من تلك (الضَّلالة) التي قد انتشرت في أرضنا واستباحت حماها وتعمَّقت فيها أيَّما تعمُّق وتغلغل! ظاهراً وباطناً، وسلوكاً ومنهجاً، وعقيدة وعبادة؛ وهي كثيرة أكثر ممَّا تتصوَّر في مجتمعنا هذا المريض، وأنَّها معلومة للعوام والخواص، وللدَّاني والقاسي، وأيضاً مع ما عندها من المخالفات والمحدثات، ومع ما فيها من الكفريَّات والشِّركيَّات؛ كـ "التِّيجانيَّة" مثلاً و"العيساويَّة" و"العلويَّة" و"الرَّحمانيَّة" و"الشَّاذليَّة" وغيرها. فهي منشورة مشهورة في مجتمعنا، ومنتشرة فيه منذ أمدٍ بعيد.
فلما العجب إذن! وما الغرابة في هذه (الكركريَّة!!!)(3) وهي واحدة منها(4) كما تعلم، وقد راحت تتبجَّح علينا هكذا في العلن بما عندها، كما قد تبجَّحت أيضاً سابقاتها بما عندها، واختالت أمامنا كالطَّاووس ببدعتها المشؤومة في الإعلام، كما اختالت علينا سابقاتها بمحدثاتها المذمومة في الأقلام، وما ذاك! إلاَّ لأنَّها من طينة واحدة.
فلما العجب إذن! ألأنَّها ــ وكما قيل ــ قد أتت من عند جارتنا (المغرب)؟! فكذلك هو الحال بالنِّسبة للأخريات قد أتت منها، فلما يكون الكلام فقط على هذه (الكركريَّة!!!) ولا يكون على الأخريات بالمثل مع أنَّها كلُّها بدعة، وكلُّها ضلالة، وكلُّها دخيلة على
مجتمعنا وعلى ديننا؟!!
والأصل أنَّه إذا وقع من الإنكار عليها ــ أي هذه (الكركريَّة!!!) وبكلِّ تلك القوَّة من النَّاس والإعلام! ــ يكون بالمقابل أيضاً الإنكار على تلك الطَّرائق الأخرى، كما أنَّه إذا وقع الكلام عليها نقداً وجرحاً وجب أن يكون على الأخرى بالمثل؛ واحدة بواحدةٍ واعتراض باعتراض وجرح بجرح! لأنَّه لا فرق فيما بينها كما تعلم.
فلما العجب إذن! والحال قد علمته من حالها ولسان قالها، وعلمته بالضَّرورة أيضاً من حقيقة واقعها المشاهد بما لها وبما عليها من ذلك الشَّرِّ والفساد والمخالفات، وقد صدق فيهم قول القائل:
فَسَـــادٌ كَبِيــرٌ عَالِـــمٌ مُتَهَتِّـكٌ وَأَكْبَرُ مِنْهُ جَاهِــلٌ مُتَنَسِّكُ
هُمَا فِتْنَةٌ فِي الْعَالَمِينَ عَظِيمَةٌ لِمَنْ بِهِمَا فِي دِينِـهِ يَتَمَسَّكُ
أو قول الآخر:
إذا سمَّيتــم للنَّــاس قالــــوا أولئك شرُّ من تحت السَّماء
أو قول المنشد:
تعلَّم أنَّ شــــرَّ النَّـــــاس حيٌ ينــادى في شعارهم يســار
أو هي أشبه ــ فعلاً ــ بما جاء في المثل السَّائر: "جرفٌ منهال وسحاب منجال!!!".
فلا غرو أن قام العلاَّمة (ابن باديس) وثلَّة مباركة من أصحابه وأقرانه في محاربتها ومحاربة بدعها وضلالاتها دهراً من الزَّمن، وهذا لسانها صفحات "البصائر" شاهدةٌ على ذلك، كما أنَّ أحداث التَّاريخ أنذاك شاهدة على ما جرى، بكلِّ دقائقها وتفاصيلها على حقيقة شرِّ هذه (الطَّرائق!!!) الكثيرة وفسادها المستطير.
إنَّها فعلا ينطبق عليها المثل: "أتتكلَّم فالية الأفاعي!!!".
فلما العجب إذن! وأنت قد تدري ــ أيُّها القارئ ــ أو لا تدري؛ بأنَّ بقايا فساد دولة أبي العزِّ الفاطمي الرَّافضي الخبيث، والذي أقامها في (تيهرت)(5)، من اعتقادٍ أو أقوالٍ تراها منتشرة عند هذه (الطَّرائق!!!) في منهجها ودعوتها وأورادها، وتُردِّده أيضاً في مجالسها ومحافلها، قصداً منها أو عن غير قصد، عالمة بها أو جاهلة لها؛ المهمُّ أنَّها فيها، ومفتخرة أنَّها كذلك! فضلاً عن مفاسدها الأخرى. وفضلاً كذا ــ وهو الأهمًّ هنا! ــ عن أشعريَّتها التي تفتخر بها في البلاد وبين النَّاس أيَّما افتخار، وتدافع عنها أيَّما مدافعة ودفاع، إذ لا غرابة والحال ذلك؛ أن يقوم في القوم وهو كبيرهم(6) لينادي قائلاً: "نحن على مرجعيَّة أبي موسى الأشعريِّ!!!".
هكذا هو الأمر في مثل هذه (الطَّرائق!!!) المتشعِّبة، وهكذا هو حال (رجالها!!!) في جهلهم وعصبيَّتهم العمياء، كمثل ذاك النَّاعق سابقاً؛ فبدل أن يقول: (أبي الحسن الأشعريِّ)، قال المسكين متسرِّعاً: (أبي موسى الأشعريِّ)؛ وهذا منه كما ترى! جهل فاحش وخطأ فاضح، إذ هذا الثَّاني هو الصَّحابي الجليل المعروف، لا علاقة له البتَّة بدعواه؛ بينما الأوَّل هو مؤسِّس (المدرسة الأشعريَّة)(7) العريقة؛ وهو من يريده ويقصده ــ طبعاً ــ متابعة واتِّباعاً.
فلما العجب إذن! ولما الغرابة في هذا!
وإنَّما العجب كلَّ العجب فيها؛ لمَّا تسمع من تلك (الطَّرائق!!!) كلِّها ــ وبالخصوص هذه (الكركريَّة!!!) ــ يقولون بملء فاههم وملء دعواهم: "نحن (مالكيُّون!!!)"؛ ندين بدين الإمام مالك رحمه الله ونتمذهب بمذهبه، فلما تلوموننا على أنَّنا أردنا أن نكون من (المالكيَّة) ومن ساداتها وأتباعها؟!!
لكن وكما قيل: "عين المرء كليلة عن عيب نفسه".
فهي منهم فقط مجرَّد دعوى عريضة يدَّعيها دوماً أهل البدع والضَّلالة ــ وهنا طبعاً هؤلاء (الطَّرائق!!!) الكثيرة ــ على حدِّ قول القائل:
وكلٌّ يدَّعــــــي وصلاً لليلـــى وليلى لا تقـــــرُّ لهم بـــذاكا
ومنه جاء في الأمثال السَّائرة: "على مثل ليلى يقتل المرء نفسه".
كما يحضرني أيضا بهذا المقام قول أحد الأفاضل المعاصرين؛ قال: (الألفاظ على الطَّريق؛ ويستطيع كلَّ أحد أن يلتقط منها ما شاء، وأن يجعلها لافتة لفضاعته، والعبرة بالمضمون والمعنى والبضاعة لا بـ "اللاَّفتة").
فلذلك كان من السَّهل جداً! أن يدَّعوا هؤلاء ــ وبكلِّ فخرٍ ــ أنَّهم (مالكيَّة!!!)، لكن من الصَّعب عليهم جداً إثبات مثل هذه الدَّعوى حين مطالبتهم بالدَّليل.
فهيهات! ثمَّ هيهات!
بل هؤلاء (الطُّرقيَّة!!!) جميعاً لا تراهم جادِّين في الإتِّباع ولا صادقين في الكلام، كونهم (مالكيَّة!!!) كما يقولون أو يزعمون، إذ همُّهم الوحيد هو كيف يسوقون هذه (الطَّرائق!!!) إلى العامَّة من طبقة الجهَّال والأميِّين، ومن طبقة العمَّال والمثقَّفين، وكذا جمهور المقلِّدين المنقادين!!! مع أنَّها ــ أي تلك (الطَّرائق!!!) الكثيرة أو هذه (الكركريَّة!!!) ــ لا علاقة لها البتَّة لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ بالسنَّة، لا..!! بل لا علاقة لها بالإسلام، فضلاً عن مذهب عالم المدينة رحمه الله، بل حتَّى بطريقة الجنيد نفسه؛ فشتَّان ما بين تصوُّفه(8) وتصوُّف هؤلاء!
ليس التصوُّف لبس الصُّوف ترقِّعه ولا بـــكاؤك إذا غنَّــى المغنُّــونا
ولا صيـاحٌ ولا رقصٌ ولا طـــرب ولا تغاش كأن قد صرت مجنونا
بل التصــوُّف أن تصفــو بلا كــدر وتتبُّـــع الحقِّ والقـــــرآن والدُّينا
وأن تُـــرى خــاشــــعا لله مكتئبــــا على ذنوبك طول الدَّهر محزونا
بل يقولون كذباً وزوراً كما نطق قائلهم في منظومته "الجوهرة":
وكلُّ خيرٍ في اتِّباع من سَلَف وكلُّ شرٍّ في ابتداعِ من خلف!
فأين أنتم من (السَّلف!!!) في اتِّباعهم ومتابعتهم، واقتدائهم واهتدائهم؟ وأين أنتم منهم في عبادتهم وعقيدتهم ومنهجهم؟ وأين أنتم والإمام مالكٍ والجنيد رحمهما الله؟ فهؤلاء (السَّلف!!!) ــ وهم خير النَّاس وخير القرون في الخيريَّة والأفضليَّة ــ لم يكونوا أبدا كما أنتم الآن بطرائقكم الضَّالَّة وتصوفُّكم الكاذب، بل كانوا رضي الله عنهم أتباعاً للوحيين، وأتباعا للنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في سننه وسيرته العطرة، فهو طريقهم وطريقتهم الوحيدة في الحياة(9)؛ لا طرائق قددا!!!
فهيهات هيهات! أن تصحَّ دعوى أو يستقيم طريقٌ لأحدٍ ــ مثل دعواكم وطريقتكم ــ، إلاَّ لمن أخذ طريقه عن (السَّلف!!!) رضي الله عنهم.
ومن هؤلاء الجيل المثالي من (السَّلف!!!) والرَّكب المبارك الإمام مالك رحمه الله؛ فهو بحقٍّ إمام دار الهجرة وإمام مدرسة الحديث وإمام (المالكيَّة!!!) جميعاً، فقد قام في النَّاس بمنطق حاله وقاله، ليذوِّيها في سمع الزَّمان قائلا وصارخاً: "لا يصلح آخر هذه الأمَّة إلاَّ بما صلح به أوُّلها؛ فما لم يكن يومئذٍ ديناً لا يكون اليوم دينًا"(10). وقال أيضا: "ولم يبلغني عن أوَّل هذه الأمَّة وصدرها أنَّهم كانوا يفعلون ذلك"(11).
وهذه قاعدة هامَّة وفي غاية الأهميَّة والدقَّة من إمام (المالكيَّة!!!) هذا، إذ فيها ــ أو جمعت ــ كلَّ الفلاح والنَّجاح، وكلَّ أبواب الخير؛ لأنَّها ميزانٌ دقيق في بيان حقيقة الإتِّباع والمتابعة، ومنهجٌ صحيح لمعرفة المدَّعي من غير المدَّعي؛ في زمن الغربة والإدِّعاء. وقد قيل: "عند الإمتحان يكرم المرء أو يهان".
فها أنتم الآن ودعوتكم ــ العريضة والمريضة!!! ــ هذه أمامنا وأمام الجميع، تدَّعون وبكلِّ وقاحةٍ وكذب أنَّكم على المذهب (المالكي!!!) وأنَّكم (مالكيُّون!!!).. بينما مقالة الإمام مالك السَّابقة وقاعدته تؤكِّد أنَّكم لستم منه في شيء وليس هو منكم في شيء، بل هدَّمت زعمكم وكذبكم في متابعته، ومع ذلك لا تعترفون أبداً! بل لا يتصوَّر منكم أن يخرج واحد منكم ويقول بكلِّ شجاعة: أنَّنا مبتدعون! أنَّنا زائغون! أنَّنا ضالُّون! لا يتصوَّر هذا، بل لا يكون.
فمع ذلك! وبالرَّغم هذا الإصرار منكم، نطلقها شهادة للزَّمان ورنَّة للأذن المنصتة؛ بأنَّ الإمام مالك بن أنس رحمه الله لم يكن أشعريًّا أبدا!!!
ولم يكن (طرقيًّاً!!!) ولا (كركريًّا!!!)
لم يكن قلبه معلَّقاً بزاويةٍ أو ضريح!!!
لم يكن مبتدعاً أو مشركاً أو قبوريًّا!!!
لم يحتال على النَّاس والضُّعفاء باسم الولاية المزيَّفة أو غيرها!!!
بل كان إماماً في السنَّة، وإماماً في الحديث، وإماماً في الفقه؛ وهو القائل: "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة، فقد زعم أنَّ محمَّداً صلَّى الله عليه وسلم خان الرِّسالة؛ لأنَّ الله يقول: {اليوم أكملت لكم دينكم}(12)، فما لم يكن يومئذٍ ديناً، فلا يكون اليوم دينا"(13).
حينذاك؛ لا تعجب ولا تغرب لمَّا تسمع تلك (الكركريَّة!!!) أو تلك (الطَّرائق!!!) الأخرى تقول وتدَّعي بأنَّها على المذهب (المالكي!!!)...
وتقول وتقول وما زالت إلى السَّاعة تقول!!!
فلا تعجب إذن!!!
وقل فقط بما قاله النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "دعوها؛ فإنَّها منتنة"(14).

وصلَّى الله على محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليما كثيرا.

كتبه بقلمه العبد الفقير:
أبو حامد الإدريسي
يوم 03 محرم 1439 هـ الموافق لـ 23 سبتمبر 2017 م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)سنن ابن ماجه (1/16) المقدمة، وصحيح ابن ماجه للألباني (1/6).
(2)رواه الإسماعيلي في "معجمه"(3/772 رقم: 384): من حديث أبي هريرة. وفيه فهر لم أجد ترجمته. وعزاه في "الدر المنثور" إلى ابن مردويه والديلمي في "مسند الفردوس".
(3)كركرها الله بما تستحق وبما يليق، وكفانا شرَّها!!!
(4)أي واحدة من تلك الطَّرائق الكثيرة الموجودة عندنا بالجزائر كالتي ذكرت وغيرها.
(5)هي ولاية تيارت الآن.
(6)إطار سامي في وزارة الأوقاف، وقد تناقلت هذا التَّصريح الجرائد الجزائريَّة.
(7)التَّائب منها ورجوعه رحمه الله إلى منهج وعقيدة أهل الحديث.
(8)أي الإمام الجنيد رحمه الله؛ والذي يدَّعون أنَّه يسلكون طريقته كلاماً لا فعلاً؛ والله المستعان!
(9)في العادات والعبادات والمعاملات والسُّلوك والأخلاق.
(10)انظر "قاعدة جليلة"(ص/53 - 62) لابن تيمية و"منهاج السنة" (2/ 444) وغيره، و"مناسك الحج والعمرة"(ص/46) للألباني.
قلت: أسنده ابن عبد البر في "التمهيد"(23/ 10) بسند صحيح من طريق أشهب، عن الإمام مالك قال: كان وهب بن كيسان يقعد إلينا، ولا يقوم أبدا حتى يقول لنا: "اعلموا أنَّه لا يصلح آخر هذا الأمر إلاَّ ما أصلح أوَّله". قلت: يريد ماذا؟ قال: يريد في بادئ الإسلام، أو قال: يريد التَّقوى.
وقد جاء عند الشَّاطبي في "الإعتصام"(2/118) بلفظ: "لن يأتي آخر هذه الأمَّة بأهدى ممَّا كان عليه أوُّلها".
(11)انظر "مجموع فتاوى ابن تيمية"(1/72).
(12)سورة المائدة، الآية: 3.
(13)أخرجه الإمام الشَّاطبي في كتابه "الإعتصام"(1/65و66) عن ابن الماجشون. وقد رواه عنه بسنده الإمام ابن حزم في "الإحكام في أصول الأحكام"(6/ 85).
(14)أخرجه مسلم في صحيحه (4/ 1999، رقم: 64). وعند أبي عوانة في "مستخرجه"(11280) لفظ: "دعها فإنها منتنة".

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 Sep 2017, 09:01 PM
بلال بريغت بلال بريغت غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: قسنطينة / الجزائر.
المشاركات: 436
إرسال رسالة عبر Skype إلى بلال بريغت
افتراضي

بارك الله فيك على هذا المقال الرائع زادك الله حرصا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 Sep 2017, 10:05 PM
أبو حامد الإدريسي أبو حامد الإدريسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 36
افتراضي

وفيك بارك الله، وشكر الله على مرورك
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 Sep 2017, 08:19 AM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي

نفع الله بك أخي الحبيب أبا حامد الإدريسي.
مقال يستحق التثبيت.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 Sep 2017, 09:20 AM
أبو حامد الإدريسي أبو حامد الإدريسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 36
افتراضي

وفيك (يا أبا عبد السلام)..!!!
وشكر الله على مرورك هنا وعلى حسن ظنِّك بنا وبالمقال وبما حواه!!!
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مسائل, الكركرية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013