رسالة إلى "ذئب الشّروق"! (قصيدة في الرّدّ على باحث الشّروق المزعوم أحمد ديب)
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربّ العالمين، والعاقبة للمتّقين، ولا عدوان إلاّ على الظّالمين، وأصلّي وأسلّم على المبعوث بالحقّ المبين، وعلى آله وصحبه إلى يوم الدّين.. أمّا بعد
فهذه رسالة أحببت أن أبعث بها إلى ذلك الغرّ المتطاول المفتون، الباحث كمّا سمّى نفسه "أحمد ذيب" -هداه الله-، هذا الرّجل الّذي يظهر أنّه يتردّى يوما بعد آخر من دركة إلى أسفل منها وأشرّ، فلم يكف هذا المسكين أن يعرف ما كان ينكر، وينكر ما كان يعرف، وأيّ فتنة هي أشدّ بلاء على المرء من هذا، كما قال صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، فلو أنّه قصر شرّه على نفسه وقعد في بيته، لكان الأمر أهون وأيسر، ولكنّ هذا المفتون أبى إلاّ أن يظلّ معه خلقا لا يعلمهم إلاّ الله، فطلع علينا في هذه الأيّام المباركات ليتقيّأ ما أُشربه قلبه المريض من شبهات على صفحات تلك الجريدة المشبوهة "الشّروق"، عدوّة التّوحيد والسّنّة في هذا البلد الحبيب، فأسأل الله تعالى أن يهديه سواء السّبيل ، أو أن يكفينا شرّه بما شاء، وأن يردّ كيده للمنهج السّلفيّ المبارك في نحره، آمين آمين..
كما أسأله سبحانه وتعالى أن ينفع بهذه الكلمات المتواضعات، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، في نصرة المنهج السّلفيّ وعلمائه، لا أبتغي بها مرضاة أحد من خلقه، وأن يثبّتني على التّوحيد والسّنّة حتّى ألقاه، إنّه وليّ ذلك ومولاه..
رسالة إلى "ذئب الشّروق"(1)!
(قصيدة في الرّدّ على باحث الشّروق المزعوم أحمد ذيب)
(1) أقصد الباحث المزعوم "أحمد ذيب"، صاحب مقال"السّلفيّة المدخليّة في الجزائر .. نكبة إسمها الطّائفة المنصورة"، في جريدة الشّروق المشبوهة.
(2) أقصد بمن ربّاه هنا مشايخ الجزائر خاصّة، وعلى رأسهم الشّيخ الفاضل أبو عبد المعزّ محمّد علي فركوس –حفظه الله-، الّذين كان لهم الفضل بعد الله تعالى في تعليمه وتربيته يوما ما على هذا المنهج السّلفيّ المبارك، قبل أن ينقلب على عقبيه، ويجازيهم على معروفهم وإحسانهم طعنا ولمزا، والله المستعان.
(3) أقصد الجريدة المشبوهة "الشّروق".
(4) أقصد بالبلد هنا "أمّ البواقي" -حرسها الله من كلّ سوء-، فأنا بلديّ الرّجل، وقد كان السّلف من المحدّثين يقولون:"بلديّ الرّجل أعرف به".
(5) هو الصّحابي الشّاعر لبيد بن ربيعة رضي الله عنه، من أصحاب المعلّقات.
(6) هو الشّيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله.
(7) هو أحمد بن حنبل رحمه الله.
(8) هو سليمان بن مهران الأعمش رحمه الله.
(9) هو يحيى بن معين رحمه الله.
(10) هو شعبة بن الحجّاج رحمه الله.
(11) هو عليّ بن المديني رحمه الله.
(12) هو سعيد بن المسيّب رحمه الله.
(13) هو الشّيخ محمّد أمان الجامي رحمه الله.
(14) هو الشّيخ ربيع بن هادي المدخليّ حفظه الله.
(15) فالرّجل قد حلق لحيته وأسبل إزاره، ولبس البنطلون..والله المستعان.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو ميمونة منور عشيش ; 25 Jan 2016 الساعة 06:44 PM
جزاك الله الفردوس أبا ميمونة وغفر الله لوالديك ورحم أما ربتك، لقد والله أثلجت صدري وصدر كل سلفي غيور على منهجه،لقد قرأت مقال ذياك المهتوع فأشفقت عليه وعلمت أن الفتنة قد أصابته. فاللهم ثبتنا على ما هديتنا إليه من خير حتى نلقاك.
]جزاك الله خيرا يا أسد البواقي
وقد شهدت شيئا من تقديم الشيخ العلامة محمد علي فركوس حفظه الله للذئب يوم كان ابنا بارا فكان يحتفل به ويقدمه ويخصه بمزايا ولكن!!!
أعلمه الرماية كل حين :::فلما اشتد ياعده رماني
وكم علمته نظم القوافي:::فلما قال قافية هجاني
كلمات سلفية متينة و قوية، أصابت هذا الأفاك المفتري و أردته صريعًا طريحًا.
جزاك الله خيرا شاعرنا السلفي أبا ميمونة و بارك لك في جهودك العظيمة التي تبذلها في رد عدوان أمثال هذا الذيب.
أكرم به من نظم وأنعم ما كان في الذبِّ عن حياض السنة وأهلها، فجزاك الله خيرًا أخي الكريم أبا ميمونة على سهامك الصَّائبة عساه يرعوي عن غيِّه، ويرجع إلى رشده، ويتذكر أيام عزِّه.
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم أيّها الكرام الأفاضل، وأخصّ بالذّكر الشّيخ الخلوق خالد حمّودة -وفّقه الله-، أسأل الله تعالى أن يتقبّل منكم جميعا صالح دعواتكم لأخيكم، فإنّها والله لتسرّ القلب وتبهج الفؤاد، فجزاكم الله خيرا..
ما شاء الله! بارك الله فيك أخي الغالي أبا ميمونة على ذبك عن منهج الحق وسبيل خير الخلق. أما الذيب! فأسود أهل السنة له ولأمثاله بالمرصاد؛ فاللهم اهدهم أو اقصم ظهورهم وطهر ظهر الأرض منهم، آمين!