أدب رفيع مع من تعلمنا منه علما يؤدبنا به الإمام أبو حنيفة
قال الإمام أبو حنيفة في حق شيخه حماد ـ رحمهما الله ـ : ((ما صليت صلاة منذ مات حماد إلا استغفرت له مع والدي ، وإني لأستغفر لمن تعلمت منه علمًا أو علمته علمًا.)) ا.هـ
تاريخ بغداد للحافظ الخطيب البغدادي 13 / 334 ) ،(تهذيب الأسماء واللغات للنووي 1 / 795 )
رحم الله الإمام أبا حنيفة رحمة واسعة وغفر له
وكم تعلمنا من مسائل من علماء السنة في العقيدة والفقه وغيرها من علوم الآلة
فرحم الله مشايخنا الأموات منهم والأحياء
رحم الله الألباني
رحم الله ابن باز
رحم الله ابن عثيمين
رحم الله الجامي
رحم الله النجمي
رحم الله زيد هادي مدخلي
رحم الله الغديان و الأطرم و................إلخ
ورحم الله كل من تعلمنا منه علما وأدبا من مشايخنا الأحياء اليوم كشيخنا عبد الغني عوسات حفظه ربي
وشيخنا الوالد أزهر سنيقرة حفظه ربي
وشيخنا محمد علي فركوس حفظه ربي
وشيخنا عبد المجيد جمعة حفظه ربي
وكل باقي مشايخنا السلفيين الصادقين المصلحين حين فسد الناس
وتجد اليوم من كان عالة عليهم بالأمس في معرفة السنة والهدى واليوم يستصغرهم أو لا يحيل إليهم في مسائل مصيرية بل لا يذكرهم إطلاقا
ألا نحن اليوم إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم
التعديل الأخير تم بواسطة أبو جميل الرحمن طارق الجزائري ; 23 Jan 2016 الساعة 11:08 PM