لا تتعجب
بارك الله فيك أخي الحبيب لا تتعجب لقد حدث عندنا منذ أيام مثل مارأيت فقد حلق أحد الإخوة عندنا لحيته بحجة العمل نعم أخي لا تتعجب من من هلك كيف هلك و لكن تعجب من من نجا كيف نجا ، نسأل الله لنا و لكل عام و خاص الهداية و الثبات على هذا المنهج القويم الذي لا تشوبه شائبة و لا يزيغ عنه إلا من كان في قلبه دغل أو كان في سريرته الخبل نعوذ بالله من الخذلان في الدنيا و الأخرة و من شر ما يحاط بنا من البدع و الأهواء و الزلل . لذا يجب علينا أن نصحح توبتنا في كل دقيقة و ساعة و يوم . ألا ترى أخي الحبيب أو ربما مر عليك أن الإنسان تمر عليه الأيام و اليالي أو ربما من حين استقامته لا يقف مع نفسه ساعة و يحاسبها و يتذكر ما اقترف من الذنوب و كأنه حينما هداه الله إلى هذا المنهج رضي عنه و بشره باالجنة لا و ألف لا و الله و تا الله إن لم نصدق مع الله في التوبة و محاسبة النفس على ما مضى و عدم العود إليه فإن مصيرنا سيؤول إلى ما لايحمد عقباه نعم صدق أخي أن هذه هي الحقيقة ألم تلحظ ربما في نفسك كما ربما ألحظ في نفسي في بداية الاستقامة كيف كان حالنا مع العبادة و الخوف و الرجاء و الإنابة و أنظر الأن كيف هو حالنا بعد مرور الأيام و السنون ... هنا بيت القصيد ... البدار البدار .... حتى لا نكون من أهل دار البوار .
]]>
|