منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 11 Sep 2012, 12:46 PM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي من وَعْدِ اللهِ للصّالحين... (مقتطف من تفسير العلاّمة ابن باديس رحمه الله)

بسم الله الرحمن الرحيم


قال تعالى:
{وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} سورة الأنبياء: 105
وهذه الآية الكريمة، من ضمن الآيات التي فسّرها العلاّمة: ابن باديس -رحمه الله تعالى- تفسيرًا ثريًّا غنيًّا بالفوائدِ!
ممّا دفعني لنقله، لعلّنا نرى دقّة الفهم، التي توصلنا -بعونه تعالى- إلى تدبّر هذه الآية الكريمة.

قال -رحمه الله تعالى-:

"توجيه:
وإنما كانت هذه الآية في أمة محمد، لأنّه لما تكلم على( الأمم الخالية) لم يبق الكلام إلا عليها، فخوطبت بما قضاه الله وكتبه من إرث الصالحين الأرض.
والمخاطبون به بهذه الآية المكية هم:
المؤمنون بالله الموحدون له المتبعون لرسوله محمد- صلى الله عليه وسلم- المصدق لجميع الرسل عليهم السلام، وهم أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم-
وهم الصالحون الموجودون يوم ذلك على وجه الأرض، فكانت الآية إعلامًا بما كتبه الله لهم، ووعدًا بإرثهم الأرض" ا.هـ

..يتبع إن شاء الله..



التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السلف ; 11 Sep 2012 الساعة 01:22 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 Sep 2012, 01:05 PM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

"الألفاظ:

(الزَّبُورِ):
بمعنى المزبور، أي المكتوب. والمراد به جنس ما أنزله الله من الوحي على رسله- صلى الله عليهم وسلم- وأمر بكتابته.
(الذِّكْرِ):
المراد به- هنا-: اللوح المحفوظ الذي كتب الله فيه كل شيء، قبل أن يخلق الخلق.
(الأَرْضَ):
جنس الأرض الدنيوية، لأن هذا اللفظ موضوع لها، فإذا أطلق انصرف إليها.
(يَرِثُهَا):
تنتقل إليهم من يد غيرهم، وأصل( الإرث) الانتقال من سالف إلى خالف
وقد يطلق في غير هذا الموضع على أصل التمليك مجازًا.
(الصَّالحُونَ):
الصّالحُ من كل شيء هو: ما استقام نظامه، فحصلت منفعته!
وضده (الفاسد) وهو ما اختل نظامه فبطلت منفعته.
ويظهر هذا من تتبع مواقع الاستعمال:
فإذا قالوا: " هذه آلة صالحة" عنوانها: محصلة للمنفعة المرادة منها لانتظام أجزائها
وإذا قالوا: "آلة فاسدة" عنوانها: لا تحصل المنفعة لاختلال في تركيبها.
والصالح في لسان الشرع- قرآنًا وسنة- لم يخرج عن هذا المعنى حيثما جاء. فالصالح هو:
من استنار قلبه بالإيمان والعقائد الحقة، وزكت نفسه بالفضيلة والأخلاق الحميدة، واستقامت أعماله وطابت أقواله، فكان مصدر خير ونفع لنفسه وللناس.
استقام نظامه في عقده وخلقه وقوله وعمله، فعظمت وزكت منفعته!
وهذا هو معنى (الصالحين) حيثما جاء." اهـ بشيء من الاختصار


..يتبع إن شاء الله..
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 Sep 2012, 01:33 PM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

"المعنى:
يخبرنا الله تعالى: أنّه كتبَ في الكتب التي أنزلها على رسله من بعد ما كتب في اللّوح المحفوظ الذي هو أصل تلك الكتب أنّ الأرض يرثها، ويملكها عباده (الصالحون):
- أهل العقائد الصحيحة
-والأخلاق الكريمة
-والأعمال المستقيمة، الذين ينفعون العباد والبلاد" ا.هـ
..يتبع إن شاء الله..
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 Sep 2012, 03:58 PM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

"تطبيق:
خاطب الله بهذه الآية المؤمنين بمكةـ وهم في قلة عَدد وعُدد
يعدهم بذلك- لا بطريق صريح- أنهم يرثون الأرض، ويكون لهم فيها القوة والنفوذ.
ويبعثهم -بتعليق الوعد بوصف الصلاح- على التمسك به والازدياد منه والاستمرار عليه
ثم صرح لهم بالوعد بعد في سورة النور -وهي مدنية- بقوله تعالى:
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} الآية: 55
وقد حقّقَ اللهُ لهم هذا الوعد!
ففتح لهم الفتوح !
وأورثهم ملك كسرى وقيصر!
ومدّ لهم ملكهم في الشرق والغرب!
وأولئك الذين كانوا في قلّة وخوف -يوم نزلت الآية المكية- هم الذين شاهدوا ذلك النصر، وتلك الفتوح! وترأسُوا ذلك المُلْك العريض!" ا.هـ
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 Sep 2012, 04:05 PM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

"تعميمٌ وتقييدٌ:
علَّق الوعد بالوصف، وهو (الصلاح)، ليعلم أنه وعدٌ عام!
ولتعلم كل أمة (صالحة) أنها نائلة حظها- ولا محالة- من هذا الوعد.
واقتضى هذا التعليق بالوصف -أيضًا- تقييده بـ (أهله)
فإذا زال وصف (الصلاح) من أمة, زال من يدها ما ورثت!
ونظير هذا التقييد قوله -في آية النور-:
{يَعْبُدُوننِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}. الآية:55" ا.هـ
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 Sep 2012, 09:27 AM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

"تنظير:
مثل هذه الآية فيما تضمنته من الوعد الذي يقوي به قلوبهم، ويثبت إيمانهم ويظهر به صدق نبيه- صلى الله عليه وسلم- بما أعلمه به من غيب- أحاديث صحيحة؛
كقول النبي- صلى الله عليه وسلم- لخباب رضي الله عنه وقد لقي الصحابة من المشركين شدة ،فسأله أن يدعو فقال له النبي- صلى الله عليه وسلم-:
"لقد كان من قبلكم ليمشط بمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب! ما يصرفه ذلك عن دينه!
ويوضع المنشار على مفرق رأسه، فيشق باثنين! ما يصرفه ذلك عن دينه! وليُتمنّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله))! (1)
وكقوله - صلى الله عليه وسلم- لعدي بن حاتم:
((فان طالت بك حياة؛ لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة، لا تخاف إلا الله!
ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى)) (2)
وقد امتدت به الحياة حتى رأى ذلك!
ومثل هذا أحاديث أخرى في (الصحيح).
فقد تطابقت الآيات والأحاديث في هذا الوعد
وقد صدق الله وعده لعباده الصالحين.
وصدق نبيه- صلى الله عليه وسلم- بما لم يكن يعلمه أحد ولا يرى شيئًا من أسبابه، بل لا يرى إلا ما هو مناف له!
ولكن العاقبة للمتقين!" ا.هـ
....
(1) رواه البخاري وغيره
(2) رواه البخاري

توضيح -من عندي- متعلّق بكلمة تنظير:
قول العلاّمة ابن باديس:
"فقد تطابقت الآيات والأحاديث في هذا الوعد"
هو مراده من عنونته الفقرة بكلمة (تنظير)
لأنّ التّنظير: المقابلة بين شيئين.
فقابلَ بين الآيات الكريمة التي فيها تحقيق (الوعد بالنصر)، مع الأحاديث الشّريفة التي ظهر فيها (تحقيق ذلك الوعد) في أرض الواقع
هذا فهمي
والله تعالى أعلم.

التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السلف ; 12 Sep 2012 الساعة 09:35 AM
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13 Sep 2012, 09:07 AM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

"إشكالٌ وحلُّهُ:
قال أناسٌ: " إن أرض الدنيا كما يستولي عليها الصالحون يستولي عليها غيرهم، والأرض التي لا يرثها إلاَّ الصالحون هي أرض (الجنة)، فيجب تأويل الآية بها"!
والجواب:
أن هذا التأويل إنما يُحتاج إليه إن لو كانت الآية هكذا:
(إن الأرض لا يرثها إلا عبادي الصالحون) بطريق الحصر فيهم.
أما لما كانت الآية لا حصر فيها؛ فلا حاجة إلى هذا التأويل!
بل في لفظ (الإرث) وربطه بوصف (الصلاح) دلالة على أنها كانت لغيرهم، فانتقلت إليهم، وأنها تزول مع زوال وصف (الصلاح)!
وقد جاء التنبيه على أن الأرض يرثها الصالحون وغيرهم في قوله تعالى:
{إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} الأعراف:128
فيرثها الصالحون نعمة، ويرثها غيرهم فتنة ونقمة!
كلُّ ذلك حسب مشيئة الحكيم الخبير!" ا.هـ
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13 Sep 2012, 01:21 PM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

"إيرادٌ وجوابُهُ:
قد يقالُ:
"فما هي الفائدة -إذًا- في تخصيص الصّالحين بالذكر في هذه الآية؟"
والجواب:
1 - إن هذه الآية خوطب بها أول الناس الصحابة بمكة، وهم الصالحون في الأرض، ليعلموا ما وعدهم الله به، وليعلموا أن قوة الباطل إلى ضعف وأن ضعف الحق إلى قوة!
2 - ولأن شأن الصالحين -إذا كانوا- أن يكونوا قليلاً سيما أول أمرهم، فهم بحاجة إلى أن يعلموا هذا الوعد، ليزدادوا إيمانًا وقوة وثباتًا.
3 - ولأن الخلق مفتونون بالكثرة في العدد والعدة!
غافلون عن القوة الروحية والأخلاقية، وما ينشأ عنهما من استقامة، لا يحسبون لذلك حسابًا!
فيحتاجون إلى علمٍ بأن الصالحين نائلون حظهم من هذا الوعد، وإن كانوا قلة في الناس! و:
{كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} البقرة: 249" ا.هـ

التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السلف ; 13 Sep 2012 الساعة 01:35 PM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13 Sep 2012, 08:10 PM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

"تحذيرٌ من تحريفٍ:
رأى بعض الناس المدنيّة الغربية المسيطرة اليوم على الأرض- وهي مدنيّة ماديّة في نهجها وغايتها ونتائجها، فالقوة عندها فوق الحق والعدل والرحمة والإحسان- فقالوا:
"إن رجال هذه المدنيّة هم الصالحون الذين وعدهم الله بإرث الأرض"!
وزعموا أن المراد بـ {الصالحون} في الآية: الصالحون لـ (عمارة الأرض)!
فيا لله! للقرآن! وللإنسان! من هذا التحريف السخيف!
كأنَّ عمارة الأرض هي كل شيء!
ولو ضلت العقائد، وفسدت الأخلاق، واعوجت الأعمال وساءت الأحوال، وعُذِّبَتْ الإنسانية بالأزمات الخانقة،
ورُوِّعِتْ بالفتن والحروب المخربة الجارفة، وهُدِّدِتْ بأعظم حرب تأتي على الإنسانية من أصلها والمدنية من أساسها!
هذه هي بلايا الإنسانية التي يشكو منها أبناء هذه المدنيّة المادية التي عمرت الأرض وأفسدت الإنسان،
ثم يريد هذا المحرِّف أن يطبق عليها آية القرآن: كتاب الحق والعدل والرحمة والإحسان، وإصلاح الإنسان ليصلح العمران!
فأما {الصالحون}، فهو لفظ قرآني كما قدمناه، وقد شرف أهله بإضافتهم إلى الله في قوله {عبادي} فحمْلُه على الصالحين لـ(عمارة الأرض) تحريف للكلم عن مواضعه أبشع التحريف وأبطله!
فليحذر المؤمن منه، ومن مثله من تحريفات المبطلين والمفتونين" ا.هـ
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 14 Sep 2012, 12:20 PM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

"موعظةٌ وإرشادٌ:
فعلى الأمم التي تريد أن تنال حظَّها من هذا الوعد، أن تصلح أنفسها (الصلاح) الذي بينه القرآن!
فأما إذا لم يكن لها حظٌّ من ذلك (الصلاح) فلا حظَّ لها من هذا الوعد، وإن دانتْ بالإسلام!
ولله سنن نافذة بمقتضى حكمته ومشيئته في ملك الأرض وسيادة الأمم:
يؤتي الملك من يشاء، وينزع الملك ممن يشاء!
ويعز من يشاء، ويذل من يشاء!
من أخذ بنوع من تلك السنن بلغت به وبلغ بها إلى ما قُدِّرَ له من عزٍّ وذلٍّ وسعادة وشقاء وشدة ورخاء،
وكل محاولة لصدها عن غايتها- وهو آخذ بها- مقضي عليها بالفشل.
سنة الله، ومن ذا يبدِّلها أو يحوِّلها؟!
{وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا} الأحزاب: 62
{وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا} فاطر: 43
{لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} يونس: 49."ا.هـ
،،،
انتهى نقل كامل تفسير الآية الكريمة
مطابقة من الكتاب المصوَّر:
تفسير ابن باديس
أو: مجالس التّذكير من كلام الحكيم الخبير
بعناية: أبي عبد الرحمن محمود
الطبعة الأولى/دار الرشيد بالجزائر
المجلد: الأول
من ص: 391 إلى ص: 401
....
والحقيقة أنَّ القارئ لا يستفيد من فهم عمق معاني الآية الكريمة فحسب
بل يستفيد -أيضًا- من أسلوب الشّيخ -رحمه الله-
بما تميّز به من وضوح
وبلوغ المقصود من غير توسّع أو استطراد
والاستشهاد بالآيات الكريمة والآثار التي تعزِّز فهم الآية
وترتيب الأفكار!
فجزاه الله خيرًا.
والحمد لله ربِّ العالمين.

التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السلف ; 14 Sep 2012 الساعة 05:03 PM
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 14 Sep 2012, 12:29 PM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

(ملاحظة: لو أمكن حذف هذه المشاركة، فقد نقلتُ ماكان مكتوبًا هنا إلى الصفحة السابقة ـ لتكون في صفحة واحدة).

التعديل الأخير تم بواسطة ابنة السلف ; 14 Sep 2012 الساعة 05:06 PM
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 15 Sep 2012, 07:11 PM
أم عبد الرحمن العاصمية أم عبد الرحمن العاصمية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: الجزائر
المشاركات: 156
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 16 Sep 2012, 02:57 PM
ابنة السلف ابنة السلف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 366
افتراضي

اللهمَّ آمين..جميعًا
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013