المدارسة الثلاثون
السؤال الأول : ما المقصود بالتعبد في حديث عائشة _رضي الله عنها_ وفي باقي الروايات؟
الجـــــــــــــــــــــواب : المقصود من التعبد في حديث عائشة _رضي الله عنها_ أنّ النبي _صلى الله عليه وسلم_ كان يتفكر في مخلوقات الله وفي نعمه، وجاء في بعض الروايات أنّه كان يطعم من كان يرد عليه من المساكين، ومنهم من قال هي الانعزال عن النّاس كما فعل إبراهيم الخليل _عليه السلام_.
السؤال الثاني : هل كانت عبادة النبي _صلى الله عليه وسلم_ قبل أن يبعث على طريقة من الأنبياء أم أنها كانت شرع ؟
الجـــــــــــــــــــواب : اختلف العلماء في هذه المسألة على عدة أقوال منهم من قال :
_ كانت عبادته _صلى الله عليه وسلم_ على شرع نوح _عليه السلام_،
_ ومنهم من قال كانت على شرع موسى _عليه السلام_،
_ ومنهم من قال كانت على شرع عيسى _عليه السلام_،
_ ومنهم من قال كانت على شرع إبراهيم _عليه السلام_ لقوله تعالى : [ أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا ].
السؤال الثالث : لماذا اختار الرسول هذا الغراء، أي غار حراء ؟
الجـــــــــــــــــــــــواب : من أهل العلم من قال أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ اختار غار حراء لأنه كان مرتفعا وكان يشرف على الكعبة فكان ينظر إليها ويتفكر في مخلوقات الله،
ومنهم من قال أنه اختاره لأن أجداده كانوا يفعلون ذلك فقد كان عبد المطلب ينعزل فيه ويطعم المساكين.
السؤال الرابع : في رواية فجئهُ الحق، ما معنى فجئه ؟
الجـــــــــــــــــــــواب : أي :جاءه الحق بغتة، فالنبي _صلى الله عليه وسلم_ لم يكن ينتظر أن ينزل عليه الوحي ولم يكن مستعدا له قال تعالى : [ وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك ].
السؤال الخامس : ما الفرق بين الاعتكاف و الجوار؟( سؤال لم يجب عليه الشيخ والإجابة من خارج الدرس)
الجــــــــــــــــــــــــــــــواب : عن ابن جريح قال : قلت لعطاء : أرأيت الجوار والاعتكاف، أمختلفان هما أم شيء واحد؟، قال : بل هما مختلفان، كانت بيوت النبي _صلى الله عليه وسلم_ في المسجد، فلما اعتكف في شهر رمضان خرج من بيوته إلى بطن المسجد فاعتكف فيه، قلت له : فإن قال إنسان : علي اعتكاف أيام ففي جوفه لا بد؟ قال : نعم، وإن قال : علي جوار أيام، فببابه أو في جوفه إن شاء ( حديث مرفوع ).
السؤال الســادس : في أي شهر أنزل القرآن على رسول الله _صلى الله عليه وسلم_؟
الجــــــــــــــــــــــــــــــواب : اختلف العلماء في شهر نزول القرآن، فمنهم من قال أنه نزل في الثامن من شهر ربيع الأول في عام الفيل، ومنهم من قال أنه أنزل في رمضان.
السؤال الســابع : بماذا استدل الذين قالوا نزل في شهر رمضان؟ وبماذا رد على هذا القول؟
الجــــــــــــــــــــــــــــــواب : استدل الذين قالوا نزل القرآن في شهر رمضان بالآية الكريمة : [ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للنّاس وبينات من الهدى والفرقان ]، ورد على هذا القول أنّ إنزال القرآن جملة واحدة في رمضان ليلة القدر في السماء الدنيا وليس المقصود أنّه أنزل في الغار.
يتبع
التعديل الأخير تم بواسطة أم صهيب السلفية ; 31 Oct 2017 الساعة 09:34 PM
|