العجب أخي وليد أن إعلامنا المتخاذل الضعيف يسعى جاهدا لتسويتنا بالكفّار ، في حين يسعى إعلام الكفّار لنعتنا بأقذع الصّفات و تصنيفنا في أسفل الدّركات . قال تعالى : (( و لن ترضى عنك اليهود و لا النّصارى حتى تتبع ملّتهم ))
و لا يشعر بالعزّة و الكرامة و الرّفعة إلّا أباة الضّيم و حملة هذا المنهج العظيم و لله الحمد و المنّة ، و هم الذين يُشعِرون الكفار و الفجّار بالهوان و الدّون و الضّعة .
و يا ليت شعري يا وليد طارت كلمات بن باز مشرّقة و سارت مناهجهم مغرّبة شتّان بين مشرّق و مغرب .
فالإمام يدعو إلى استغلال وسائل الإعلام في الدعوة إلى الحق ونشر أحكام الشريعة ، و هم يدعون إلى استغلال و سائل الإعلام في الدّعوة إلى الباطل و نشر حرية الاعتقاد و أخوة الأديان .
فالله المستعان ، و شكر الله لك هذه الحرقة و الغيرة الإسلامية الشّرعية المنضبطة بالشّرع ، فاللهم اهدهم إلى الحق و بصّرهم بالهدى .
و لقد اطّلعت على الموضوعين المشار إليهما في الرّابط فجزاك الله خيرا و أحسن إليك ، و لعلّ لأهل العلم و المشايخ عندنا مانعا يمنعهم أو نظرا آخر يحجزهم عن الاستعانة بهؤلاء ، أو يرون فيه مفسدة راجحة ، و المصلحة تقتضي البعد أو غير ذلك ، فأنت تعلم أن الفتوى قد تتغير للزمان و المكان ، و ليست الجزائر مثل السّعودية ـ اليوم ، فما بالك بزمن الشيخ العلامة ابن باز ـ و الله تعالى أعلم و هو يهدي إلى الحق
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي ; 12 May 2017 الساعة 05:41 AM
|