منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 25 Sep 2017, 05:04 PM
عز الدين بن سالم أبو زخار عز الدين بن سالم أبو زخار غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: ليبيا
المشاركات: 548
افتراضي الطريقة المثلي لجمع كتاب في المجروحين الليبيين

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين المعتدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلَّم وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد:
فمن أراد أن يجمع كتابا في المجروحين الليبيين فعليه بقناة التناطح (التناصح).
كل من يخرج فيها أو يُداخل عبر الهاتف أو الأقمار الصناعية مؤيدا لما هم عليه، من كبيرهم الغرياني الضال مرورا بسامي الساعدي وعبد الله الجعيدي ونادر العمراني وسالم الشيخي ومحمود بن موسى وعبد الباسط غويلة وأسامة الصلابي وعلي الصلابي وعلي السباعي وونيس المبروك والقائمة تطول، وهم كثر لا كثرهم الله، إلى آخرهم أحمد الصادق النجار الذي أعماه الحسد والكبر والغمز في أهل العلم فانضم لهم بعد رجوعه بالدكتوراه من بلاد التوحيد – فالطيور على أشكالها تقع - فتردي بعدما كنا نأمل فيه الخير فأبي إلا أن يكون مع {المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع}، فأكلته تلك القناة الفاجرة بعدما أشبعته نطحا.
فإلى كل من ألقى سمعه لهؤلاء الضلال الفجار - الذين زرعوا الفتنة في البلد وأججوا نار الحرب والانقسام – لا تلقوا بأسماعكم لمن تجنون العلقم من نتاج زرعهم، الذين أغلبهم يتمتعون برغد العيش في تركيا وغيرها، بعدما أضلوا من أضلوا، فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، فهم من أهم الأسباب فيما نحن فيه.
ويلحق بهم أصحاب دار الإفتاء – طرابلس – وما يسمى هيئة علماء ليبيا، فكل من في هاتين المؤسستين مشاركون لهؤلاء الضلال، وأحسنهم حالا من سكت على جرائمهم.
فالله الله في الرجوع إلى الله والتوبة والاستغفار مما جنته أيدينا بإتباعنا لهؤلاء الزائغين وإلقاء أسماعنا لهؤلاء المرجفين، فما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة.
فلعلنا أن نصدق في التوبة، فلا نعدم من أن يبدل الله عز وجل حلنا إلى أفضل من هذا الحال، قال الله تعال: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ} [الأعراف: 96].
وإن لم نصدق الله تعالى في توبتنا، وإن لم نخلص في أوبتنا، فما نجنيه من اقتتال وحرابة وانتهاك الأعراض وخطف وسرقة ونهب ممتلكات الدولة وغلاء الأسعار وضيق العيش وغير ذلك مما نعانيه، كل هذا البلاء من أسبابه رضينا بما يصنعه هؤلاء المجرمون.
قال الله تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41].
قال العلامة المفسر السعدي رحمه الله في ((تفسيره)): ((أي: استعلن الفساد في البر والبحر، أي: فساد معايشهم ونقصها وحلول الآفات بها، وفي أنفسهم من الأمراض والوباء وغير ذلك، وذلك بسبب ما قدمت أيديهم من الأعمال الفاسدة المفسدة بطبعها.
هذه المذكورة { لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا } أي: ليعلموا أنه المجازي على الأعمال فعجل لهم نموذجا من جزاء أعمالهم في الدنيا { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } عن أعمالهم التي أثرت لهم من الفساد ما أثرت، فتصلح أحوالهم ويستقيم أمرهم. فسبحان من أنعم ببلائه وتفضل بعقوبته وإلا فلو أذاقهم جميع ما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة)) اهـ.
يا قوم إني لكم ناصح فلا تلقوا بأسماعكم لهؤلاء الضلال ولا تتابعوا صفحاتهم ومواقعهم، فلن تسلموا من أن يقذفوكم بشبههم وزبالة أفكارهم ونتن أقوالهم ومعتقداتهم، فهذه نصيحتي لكم إن كنتم تحبون الناصحين ولا أسألكم عليه أجرا.
هذا والله أعلم وبالله التوفيق وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
كتبه
عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
طرابلس الغرب: يوم الأربعاء 15 ذي الحجة سنة 1438 هـ
الموافق لـ: 6 سبتمبر سنة 2017 ف

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مسائل, الجروحون الليبيون

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013