منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 Sep 2011, 04:08 PM
رائد علي أبو الكاس رائد علي أبو الكاس غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: فلسطين
المشاركات: 90
افتراضي


قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
تعلموا قبل أن يرفع العلم إن رفع العلم ذهاب العلماء
[1/213]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
إني لآمركم بالأمر وما أفعله ولكني أرجو أن أوجر عليه
[1/213]


قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
لا يكون تقياً حتى يكون عالماً ولن يكون بالعلم جميلاً حتى يكون به عاملاً
[1/213]

كان أبو الدرداء – رضي الله عنه - يقول:
إن أخوف ما أخاف إذا وقفت على الحساب أن يقال لي قد علمت فما عملت فيما علمت
[1/213]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
أخوف ما أخاف أن يقال لي يوم القيامة يا عويمر أعلمتأم جهلت فإن قلت علمت لا تبقى آية آمرة أو زاجرة إلا أخذت بفريضتها الآمرةهل ائتمرت والزاجرة هل ازدجرت وأعوذ بالله من علم لا ينفع ونفس لا تشبعودعاء لا يسمع
[1/214]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
إنما أخشى على نفسي أن يقال لي على رؤوس الخلائق يا عويمر هل علمت فأقول نعم فيقال ماذا عملت فيما علمت
[1/214]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
معاتبة الأخ خير لك من فقده ومن لك بأخيك كله أعط أخاكولِنْ له ولا تطع فيه حاسداً فتكون مثله غداً يأتيك الموت فيكفيك فقدهوكيف تبكيه بعد الموت وفي حياته ما قد كنت تركت وصله
[1/215]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
لو تعلمون ما أنتم راءون بعد الموت لما أكلتم طعاماًعلى شهوة ولا شربتم شراباً على شهوة ولا دخلتم بيتاً تستظلون فيه ولخرجتمإلى الصعدات تضربون صدوركم وتبكون على أنفسكم ولوددت أنكم شجرة تعضد ثمتؤكل
[1/216]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ذروة الإيمان الصبر للحكم والرضى بالقدر والإخلاص في التوكل والاستسلام للرب عز و جل
[1/216]


لما احتضر أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
جعل يقول من يعمل لمثل يومي هذا من يعمل لمثل ساعتيهذه من يعمل لمثل مضجعي هذا ثم يقول ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوابه أول مرة
[1/217]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ويل لكل جماع فاغر فاه كأنه مجنون يرى ما عند الناس ولا يرى ما عنده ولو يستطيع لوصل الليل بالنهار ويله من حساب غليظ وعذاب شديد
[1/217]

عن شرحبيل أن أبا الدرداء الدرداء – رضي الله عنه-:
كان إذا رأى جنازة قال اغدوا فإنا رائحون أو روحوافإنا غادون موعظة بليغة وغفلة سريعة كفى بالموت واعظا يذهب الأول فالأولويبقى الآخر لا حلم له
[1/217]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ثلاث أحبهن ويكرههن الناس الفقر والمرض والموت قال أحب الموت اشتياقا إلى ربي وأحب الفقر تواضعا لربي وأحب المرض تكفيرا لخطيئتي
[1/217]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
يا معشر أهل الأموال بردوا على جلودكم من أموالكم قبل أن نكون وإياكم فيها سواء ليس إلا أن تنظروا فيها وننظر فيها معكم
[1/218]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
وإني أخاف عليكم شهوة خفية في نعمة ملهية وذلك حين تشبعون من الطعام وتجوعون من العلم
[1/218]

مر أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
على قوم وهم يبنون فقال أبو الدرداء تجددون الدنيا والله يريد خرابها والله غالب على ما أراد
[1/218]


اشتكى أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
فدخل عليه أصحابه فقالوا ما تشتكي يا أبا الدرداء قال أشتكي ذنوبي قالوا فما تشتهي قال أشتهي الجنة
قالوا أفلا ندعو لك طبيبا قال هو الذي أضجعني
[1/218]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
من يتفقد يفقد ومن لا يعد الصبر لفواجع الأمور يعجز إنقارضت الناس قارضوك وإن تركتهم لم يتركوك قال فما تأمرني قال اقرض من عرضكليوم فقرك
[1/218]

قيل لأبي الدرداء – رضي الله عنه-:
ادع الله لنا ، قال لا أحسن السباحة وأخاف الغرق
[1/218]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
إن مما أخشى عليكم زلة العالم وجدال منافق بالقرآن والقرآن حق وعلى القرآن منار كمنار الطريق ومن لم يكن غنيا من الدنيا فلا دنيا له
[1/219]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
إن الذين ألسنتهم رطبة بذكر الله عز و جل يدخل أحدهم الجنة وهو يضحك
[1/219]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
لأن أكبر الله مائة مرة أحب إلي من أن أتصدق بمائة دينار
[1/219]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ألا أخبركم بخير أعمالكم وأحبها إلى مليككم وأنماها فيدرجاتكم خير من أن تغزوا عدوكم فيضربوا رقابكم وتضربوا رقابهم خير منإعطاء الدراهم والدنانير قالوا وما هو يا أبا الدرداء قال ذكر الله وذكرالله أكبر
[1/219]


قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ما في المؤمن بضعة أحب إلى الله عز و جل من لسانه به يدخله الجنة وما في الكافر بضعة أبغض إلى الله عز و جل من لسانه به يدخله النار
[1/220]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
من أكثر ذكر الموت قل فرحه وقل حسده
[1/220]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ما بت ليلة فأصبحت لم يرمني الناس فيها بداهية إلا رأيت أن علي من الله تعالى فيه نعمة
[1/220]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
مالي أراكم تحرصون على ما تكفل لكم به وتضيعون ماوكلتم به لأنا أعلم بشراركم من البيطار بالخيل هم الذين لا يأتون الصلاةإلا دبرا ولا يسمعون القرآن إلا هجرا ولا يعتق محرروهم
[1/221]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
إنا لنكشر* في وجوه أقوام وإن قلوبنا لتلعنهم
[1/222]
*
قال ابن السكيت: الكَشْرُ: التبسُّم. يقال: كَشَرَ الرجلُ، وانْكَلَّ، وافْتَرَّ، وابتسم، كل ذلك تبدو منه الأسنان.

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
إن من شر الناس عند الله عز و جل منزلة يوم القيامة عالما لا ينتفع بعلمه
[1/222]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ثلاث من ملاك أمر ابن آدم لا تشك مصيبتك ولا تحدث بوجعك ولا تزك نفسك بلسانك
[1/224]


قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
أدلجت ذات ليلة إلى المسجد فلما دخلت مررت على رجلساجد وهو يقول اللهم إني خائف مستجير فأجرني من عذابك وسائل فقير فارزقنيمن فضلك لا مذنب فاعتذرولا ذو قوة فانتصر ولكن مذنب مستغفر قال فأصبح أبوالدرداء يعلمهن أصحابه إعجابا بهن
[1/224]

قال أبو الدرداء – رضي الله عنه-:
ادع الله تعالى في يوم سرائك لعله أن يستجيب لك في يوم ضرائك
[1/225]

قيل لأبي الدرداء – رضي الله عنه-:
مالك لا تشعر فانه ليس رجل له بيت من الأنصار إلا وقدقال شعرا قال وأنا قد قلت فاسمعوا ... يريد المرء أن يعطى مناه ... ويأبىالله إلا ما أرادا ... يقول المرء فائدتي ومالي ... وتقوى الله أفضل مااستفادا
[1/225]

كان معاذ بن جبل -رضي الله عنه -:
إذا تهجد من الليل قال اللهم قد نامت العيون وغارتالنجوم وأنت حي قيوم اللهم طلبي للجنة بطئ وهربي من النار ضعفيف اللهم اجعللي عندك هدى ترده إلى يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد
[1/233]

قال معاذ بن جبل –رضي الله عنه-لابنه:
يا بني إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع لا تظن أنك تعود إليها أبدا واعلم يا بني أن المؤمن يموت بين حسنتين حسنة قدمها وحسنة أخرها
[1/234]

كانت تحت معاذ بن جبل –رضي الله عنه- :
امرأتان فإذا كان عند إحداهما لم يشرب من بيت الأخرى الماء
[1/234]

قال معاذ بن جبل –رضي الله عنه-:
ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر اللهقالوا يا أبا عبدالرحمن ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا إلا أن يضرب بسيفهحتى ينقطع لأن الله تعالى يقول في كتابه ولذكر الله أكبر
[1/235]


قال معاذ بن جبل –رضي الله عنه-:
لأن أذكر الله تعالى من بكرة حتى الليل أحب إلي من أن أحمل على جياد الخيل في سبيل الله من بكرة حتى الليل
[1/235]

قال معاذ بن جبل –رضي الله عنه-:
اعلموا ما شئتم أن تعلموا فلن يؤجركم الله بعلم حتى تعملوا
[1/236]

قال معاذ بن جبل –رضي الله عنه-:
ثلاث من فعلهن فقد تعرض للمقت الضحك من غير عجب والنوم من غير سهر والأكل من غير جوع
[1/237]

عن معاذ بن جبل –رضي الله عنه-:
أنه لما حضره الموت قال انظروا أصبحنا فأتي فقيل لمتصبح فقال انظروا أصبحنا فأتي فقيل له لم تصبح حتى أتي في بعض ذلك فقيل قدأصبحت قال أعوذ بالله من ليلة صباحها إلىالنار مرحبا بالموت مرحبا زائر مغبحبيب جاء على فاقة اللهم إني قد كنت أخافك فأنا اليوم أرجوك اللهم إنكتعلم أني لم أكن أحب الدنيا وطول البقاء فيها لجري الأنهار ولا لغرسالأشجار ولكن لظمأ الهواجر ومكابدة الساعات ومزاحمة العلماء بالركب عند حلقالذكر
[1/239]

قال أبي ابن كعب –رضي الله عنه-:
عليكم بالسبيل والسنة فانه ليس من عبد على سبيل وسنةذكر الرحمن عز و جل ففاضت عيناه من خشية الله عز و جل فتمسه النار وليس منعبد على سبيل وسنة ذكر الرحمن فاقشعر جلده من مخافة الله عز و جل إلا كانمثله كمثل شجرة يبس ورقها فبينا هي كذلك إذ أصابتها الريح فتحاتت عنهاورقها إلا تحاتت عنه ذنوبه كما تحات عن هذه الشجرة ورقها وإن اقتصادا فيسبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل الله وسنته فانظروا أعمالكم فان كانتاجتهادا أو اقتصادا أن تكون على منهاج الأنبياء وسنتهم
[1/253]

قال رجل لأبي بن كعب –رضي الله عنه-:
أوصني قال اتخذ كتاب الله إماما وارض به قاضيا وحكمافانه الذي استخلف فيكم رسولكم شفيع مطاع وشاهد لا يتهم فيه ذكركم وذكر منقبلكم وحكم ما بينكم وخبركم وخبر ما بعدكم
[1/253]

قال أبي ابن كعب –رضي الله عنه-:
في قوله عز و جلقل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكمالآية قال هن أربع وكلهن عذاب وكلهن واقع لا محالة فمضت اثنتان بعد وفاةرسول الله صلى الله عليه و سلم بخمس وعشرين سنة فألبسوا شيعا وذاق بعضهمبأس بعض وبقي ثنتان واقعتان لا محالة الخسف والرجم
[1/253]


قال أبي ابن كعب –رضي الله عنه-:
المؤمن بين أربع إن ابتلي صبر وإن أعطى شكر وإن قالصدق وإن حكم عدل فهو يتقلب في خمسة من النور وهو الذي يقول الله نور علىنور كلامه نور وعلمه نور ومدخله في نور ومخرجه من نور ومصيره إلى النور يومالقيامة والكافر يتقلب في خمسة من الظلم فكلامه ظلمة وعمله ظلمة ومدخلهظلمة ومخرجه في ظلمة ومصيره إلى الظلمات يوم القيامة
1/255

قال أنس بن مالك - رضي الله عنه -:
كنا مع أبي موسى في مسير له فسمع الناس يتحدثون فسمعفصاحة فقال مالي يا أنس هلم فلنذكر ربنا فإن هؤلاء يكاد أحدهم أن يفرىالأديم بلسانه ثم قال يا أنس ما أبطأ بالناس عن الآخرة وما ثبرهمأتدري ماثبر الناس أي ما الذي صدهم ومنعهم من طاعة الله ثم قال والثبر الحبس عنهاقال قلت الشهوات والشيطان قال لا والله ولكن عجلت لهم الدنيا وأخرت الآخرةولو عاينوا ما عدلوا وما ميلوا
1/259

قال أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -:
إني لأغتسل في البيت المظلم فما أقيم صلبي حتى آخذ ثوبي حياء من ربي عز و جل
1/260

قال أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -:
ما ينتظر من الدنيا إلا كلا محزنا أو فتنة تنتظره
1/260

قال أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -:
إنما سمي القلب من تقلبه ألا وإن القلب مثل ريشة معلقة بشجرة في فضاء من الأرض تفيؤها الريح ظهرا لبطن
1/263

عن شداد بن أوس الأنصاري - رضي الله عنه -:
أنه كان إذا دخل الفراش يتقلب على فراشه لا يأتيه النوم فيقول اللهم إن النار أذهبت مني النوم فيقوم فيصلي حتى يصبح
1/264

كان شداد بن أوس- رضي الله عنه –يقول :
إنكم لم تروا من الخير إلا أسبابه ولم تروا من الشرإلا أسبابه الخير كله بحذافيره في الجنة والشر كله بحذافيره في النار وإنالدنيا عرض حاضر يأكل منها البر والفاجر والآخرة وعد صادق يحكم فيها ملكقاهر ولكل بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا
1/264


قال شداد بن أوس –رضي الله عنه-يوما لرجل من أصحابه:
هات السفرة نتعلل بها قال فقال رجل من أصحابه ما سمعتمنك مثل هذه الكلمة منذ صحبتك فقال ما أفلتت مني كلمة منذ فارقت رسول اللهصلى الله عليه و سلم إلا مزمومة مخطومة وأيم الله لا تنفلت غير هذه.
[1/265]

قال حذيفة –رضي الله عنه-:
إن الفتنة تعرض على القلوب فأي قلب أشربها نكتت فيهنكتة سوداء فإن أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء فمن أحب منكم أن يعلم أصابتهالفتنة أم لا فلينظر فإن كان يرى حراما ما كان يراه حلالا أو يرى حلالا ماكان يراه حراما فقد أصابته الفتنة
[1/272]

قال حذيفة –رضي الله عنه-:
إياكم والفتن لا يشخص إليها أحد فوالله ما شخص فيهاأحد إلا نسفته كما ينسف السيل الدمن إنها مشبهة مقبلة حتى يقول الجاهل هذهتشبه وتبين مدبرة فإذا رأيتموها فاجثموا في بيوتكم وكسروا سيوفكم وقطعواأوتاركم
[1/273]

قال حذيفة –رضي الله عنه-:
إن للفتنة وقفات وبغتات فمن استطاع أن يموت في وقفاتها فليفعل يعني بالوقفات غمد السيف
[1/274]

قال حذيفة –رضي الله عنه-:
ما الخمر صرفا بأذهب بعقول الرجال من الفتنة
[1/274]

قال حذيفة –رضي الله عنه-:
القلوب أربعة قلب أغلف فذلك قلب الكافر وقلب مصفح فذلكقلب المنافق وقلب أجرد فيه سراج يزهر فذاك قلب المؤمن وقلب فيه نفاقوإيمان فمثل الإيمان كمثل شجرة يمدها ماء طيب ومثل النفاق مثل القرحة يمدهاقيح ودم فأيهما ما غلب عليه غلب
[1/276]

قال حذيفة –رضي الله عنه-عند الموت :
رب يوم لو أتاني الموت لم أشك فأما اليوم فقد خالطت أشياء لا أدري على ما أنا فيها
[1/278]


قال حذيفة –رضي الله عنه-:
لوددت أن لي إنساناً يكون في مالي ، ثم أُغلق عليَّ الباب فلم أدخل علي أحدا حتى ألقى الله عز و جل.
[1/278]

قال حذيفة –رضي الله عنه-:
المنافقون اليوم شر منهم على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم كانوا يومئذ يكتمونه وهم اليوم يظهرونه
[1/280]

قال حذيفة –رضي الله عنه-:
والله ما فارق رجل الجماعة شبرا إلا فارق الإسلام
[1/280]

قال حذيفة –رضي الله عنه-:
يا معشر القراء أسلكوا الطريق فلئن سلكتموه لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن أخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا
[1/280]

قال حذيفة –رضي الله عنه-:
بحسب المرء من العلم أن يخشى الله عز و جل وبحسبه من الكذب أن يقول استغفر الله ثم يعود
[1/281]

قال عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنه-:
كان يقال دع ما لست منه في شيء ولا تنطق فيما لا يعنيك واخزن لسانك كما تخزن ورقك
[1/288]

سمع عبد الله بن عمرو بن العاص –رضي الله عنه-:
صوت النار فقال وأنا ،فقيل يا ابن عمرو ما هذا قال والذي نفسي بيده إنها لتستجير من النار الكبرى من أن تعاد فيها.
[1/289]


قال نافع –رحمه الله-:
اشتهى ابن عمر رضي الله تعالى عنه حوتا فاشتريت لهسمكة فشويت فوضعت بين يديه فجاء سائل يسأل فأمر بها كما هي ما ذاق منهاشيئا، فقالوا نعطه خيرا من ثمنها فأبى
[1/298]

قال حمزة بن عبدالله بن عمر –رحمه الله-:
لو أن طعاما كثيرا كان عند عبدالله بن عمر ما شبع منهبعد أن يجد له آكلا فدخل عليه ابن مطيع يعوده فرآه قد نحل جسمه فقال لصفيةألا تلطفيه لعله أن يرتد إليه جسمه فتصنعي له طعاما قالت إنا لنفعل ذلكولكنه لا يدع أحدا من أهله ولا من يحضره إلا دعاه عليه فكلمه أنت في ذلكفقال ابن مطيع يا أبا عبدالرحمن لو اتخذت طعاما فرجع إليك جسمك فقال إنهليأتي علي ثماني سنين ما أشبع فيها شبعة واحدة أو قال لا أشبع فيها إلاشبعة واحدة فالآن تريد أن أشبع حين لم يبق من عمري إلا ظمء حمار.
[1/298]

قال ميمون بن مهران –رحمه الله-:
دخلت منزل ابن عمر فما كان فيه ما يسوى طيلساني هذا.
[1/301]

قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-:
من كان مستنا فليستن بمن قد مات أولئك أصحاب محمد صلىالله عليه و سلم كانوا خير هذه الأمة أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلهاتكلفا قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى اللهعليه وسلم ونقل دينه فتشبهوا بأخلاقهم وطرائقهم فهم أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم كانوا على الهدى المستقيم
[1/305]

قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-:
يا ابن آدم صاحب الدنيا ببدنك وفارقها بقلبك وهمك فإنك موقوف على عملك فخذ مما افي يديك لما بين يديك عند الموت يأتيك الخير
[1/306]

قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-:
لا يكون الرجل من العلم بمكان حتى لا يحسد من فوقه ولا يحقر من دونه ولا يبتغي بالعلم ثمنا
[1/306]

قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-:
لو وضعت أصبعي في خمر ما أحببت أن تتبعني
[1/307]


قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-:
أحق ما طهر العبد لسانه.
[1/307]

قال رجلٌ لابن عمر -رضي الله عنه-:
يا خير الناس أو يا ابن خير الناس ، فقال ابن عمر : ماأنا بخير الناس ولا ابن خير الناس ولكني عبد من عباد الله أرجو الله تعالىوأخافه ، والله لن تزالوا بالرجل حتى تهلكوه.
[1/307]

قال نافع -رحمه الله-:
لو نظرت إلى ابن عمر -رضي الله تعالى عنه - إذا اتبع أثر النبي -صلى الله عليه و سلم - لقلت هذا مجنون.
[1/310]

كان ابن عمر –رضي الله عنه- :
في طريق مكة يأخذ برأس راحلته يثنيها ويقول لعل خفا يقع على خف يعني خف راحلة النبي صلى الله عليه و سلم
[1/310]

مر ابن عمر –رضي الله عنه- :
برجل ساقط من أهل العراق ، فقال : ما شأنه قالوا إنه إذا قرئ عليه القرآن يصيبه هذا قال : إنا لنخشى الله وما نسقط.
[1/312]

قال مجاهد –رحمه الله-:
كان ابن عباس رضي الله تعالى عنه يسمى البحر من كثرة علمه.
[1/316]

قال عبد الله بن عباس –رضي الله عنه-:
لو قال لي فرعون بارك الله فيك لقلت وفيك.
[1/322]


قال عبد الله بن عباس –رضي الله عنه-:
لو أن جبلا بغى على جبل لدك الباغي.
[1/322]

قال عبد الله بن عباس –رضي الله عنه-:
في قوله تعالى :(إلا من أتى الله بقلب سليم ) قال : شهادة أن لا إله إلا الله.
[1/323]

قال عبد الله بن عباس –رضي الله عنه-:
(
يعلم خائنة الأعين)قال : إذا أنت نظرت إليها تريد الخيانة أم لا(وما تخفي الصدور)إذا أنت قدرت عليها تزني بها أم لا قال ثم سكت الأعمش فقال ألا أخبرك بالتي تليها قال قلت بلى قال(والله يقضي بالحق )قادر أن يجزي بالحسنة الحسنة وبالسيئة السيئة(إن الله هو السميع البصير).
[1/323]

قال عبد الله بن عباس –رضي الله عنه-:
يا صاحب الذنب لا تأمنن من سوء عاقبته ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته
فان قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت علىالذنب أعظم من الذنب الذي عملته وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظممن الذنب وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب وحزنك على الذنب إذا فاتكأعظم من الذنب إذا ظفرت به وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت علىالذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب إذا عملته.
[1/324]

قال عبد الله بن عباس –رضي الله عنه-:
لأن أعول أهل بيت من المسلمين شهرا أو جمعة أو ما شاءالله أحب إلي من حجة بعد حجة ولطبق بدانق أهديه إلى أخ لي في الله عز و جلأحب إلي من دينار أنفقه في سبيل الله عز و جل.
[1/328]

قال عبد الله بن عباس –رضي الله عنه-:
ذهب الناس وبقي النسناس قيل وما النسناس قال الذين يتشبهون بالناس وليسوا بالناس.
[1/328]

قال عبد الله بن الزبير –رضي الله عنه-:
والله لضربة بسيف في عز أحب إلي من ضربة سوط في ذل.
[1/331]

قال عبد الله بن عمر –رضي الله عنه-:
قال عمر لأخيه زيد يوم أحد خذ درعي قال إني أريد من الشهادة مثل ما تريد فتركاها جميعا
[1/367]

قال أبو هريرة –رضي الله عنه-:
لقد رأيتني أصرع بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين حجرة عائشة رضي الله تعالى عنها فيقول الناس إنه مجنون وما بيجنون ما بي إلا الجوع
[1/379]

كان أبو هريرة –رضي الله عنه- يقول لابنته :
لا تلبسي الذهب فإني أخشى عليك اللهب.
[1/380]

قال أبو هريرة –رضي الله عنه-:
يقولون أكثرت يا أبا هريرة والذي نفسي بيده لو حدثتكمبكل ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم لرميتموني بالقشع ثم ماناظرتموني.
[1/381]

كان أبو هريرة –رضي الله عنه- يطوف بالبيت وهو يقول :
ويل لي من بطني إذا أشبعته كظني وإن أجعته سبني
[1/381]

قال أبو هريرة –رضي الله عنه-:
إني لأستغفر الله وأتوب إليه كل يوم اثني عشر ألف مرة
[1/383]

بكى أبو هريرة –رضي الله عنه- في مرضه :
فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال أما إني لا أبكي على دنياكم هذه ولكني أبكي على بعد سفري وقلة زادي وأني أصبحت في صعود مهبط على جنة ونار
لا أدري أيهما يؤخذ بي
[1/383]

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, تزكية, حليةالأولياء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013