منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 Aug 2010, 05:22 PM
عبد المجيد جمعة عبد المجيد جمعة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 33
افتراضي كشف الوجه الصّبيح في فوائد قصة الذّبيح (الجزء الثاني)

بسم الله الرحمن الرحيم

كشف الوجه الصّبيح
في فوائد
قصة الذّبيح

[ الجزء الثاني ]


قال تعالى: { فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (108) سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِن عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)} [الصافات]

الفائدة الثامنة والثلاثون:
فيه فضل إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، حيث أثنى الله عليهما باستسلامهما ومبادرتهما لامتثال أمر الله تعالى؛ وهذا حقيقة الإسلام وهو الانقياد التام لأمر الله تعالى.

الفائدة التاسعة والثلاثون
:
فيه استحباب اضطجاع الأضحية عند الذبح، وأن يذبح المضحّي بيده، لقوله تعالى: {وتله للجبين}، ويشهد له ما رواه أنس قال: «ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين. فرأيته واضعًا قدمه على صفاحهما([1]) يسمّي ويكبّر فذبحهما بيده» متفق عليه.

الفائدة الأربعون
:
فيه دلالة على إثبات الإرادة والاختيار للعباد خلافًا للجبرية، لقوله تعالى: {فلما أسلما وتله للجبين}، ونظيره في القرآن لا يكاد يحصى ولا يستقصى، يسند الله تعالى الأفعال إلى العباد الذين قاموا بها كقوله تعالى: {فوكزه موسى فقضى عليه} [القصص: 15].

الفائدة الواحدة والأربعون
:
وفيه فضل نبيّنا صلى الله عليه وسلم، لأنّ الله تعالى لم يناده باسمه «محمد»، بل يناديه بصفة الرسالة أو النبوة، كقوله: {يا أيها الرسول}، {يا أيها النبي} تعظيما له وتبجيلا، ولم يذكر اسمه إلا في صيغة الإخبار، كقوله تعالى: {محمد رسول الله}، {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل}؛ أما سائر أنبيائه فناداهم بأسمائهم، لقوله: {أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا}، وكقوله: {يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة} [البقرة : ]5)، {يا نوح اهبط بسلام} [هود : 48] ، {يا موسى} [الأعراف: 144]، {يا عيسى} [آل عمران : 55] .

الفائدة الثانية والأربعون
:
فيه فضل طاعة الله وامتثال أمره، فإنّه سبب في صرف المصائب، لقوله تعالى: {إنا كذلك نجزي المحسنين} أي: هكذا نصرف عمّن أطاعنا المكاره والشدائد، ونجعل لهم من أمرهم فرجا ومخرجا، كقوله تعالى: { ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب} [الطلاق:2].

الفائدة الثالثة والأربعون
:
استدلّ بالآية على أنّ الأضحية بالغنم أفضل من الإبل والبقر.

الفائدة الرابعة والأربعون
:
وفيه استحباب الأضحية بالسمينة، لقوله تعالى: {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ } أي ضخم الجثة سمين.

الفائدة الخامسة والأربعون
:
واستُدلّ بالآية على أنّ من نذر ذبح ولده ، لزمه ذبح شاة كما فدى به إبراهيم ابنه ؛ وفي نظر، والصحيح أنّه معصية يلزمه الاستغفار، قال الكيا الهراسي في «أحكام القرآن» (4/78): «وهذا إغفال منهم, فإنّه إن ثبت أنّ إبراهيم كان مأموراً بذبح الولد, فقد ارتفع الأمر إلى بدل جعل فداء, فكان الأمر متقرّراً في الأصل, ثم أزيل ونسخ إلى بدل, وفيما نحن فيه لا أمر بذبح الولد, بل هو معصية قطعاً, فلم يكن للأمر تعلّق بذبح الولد بحال, فإذا لم يتعلّق به بحال, فلا يجوز أن يجعل له فداء وخلفاً».

الفائدة السادسة والأربعون
:
فيه دلالة على أنّ الأنبياء أشدّ الناس بلاء، لقوله تعالى: {إنّ هذا لهو البرلاء المبين}، ويشهد له قوله صلى الله عليه وسلم، وقد سئل: أيّ أشدّ الناس بلاء؟: قال: « الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، فيبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلبًا اشتدّ بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة»([2]).

الفائدة السابعة والأربعون
:
وفيه دلالة على ما تقرّر في أصول الفقه على صحة النسخ قبل التمكّن من الفعل، خلافا لطائفة من المعتزلة، والدلالة من هذه الآية ظاهرة، فإنّ الله تعالى أمر إبراهيم بذبح ولده، ثم نسخه عنه قبل التمكّن من فعله، وصرفه إلى الفداء بذبح عظيم.

الفائدة الثامنة والأربعون
:
وفيه دلالة على إثبات الحكمة في أفعال الله تعالى، لقوله: {إن هذا لهو البلاء المبين}، فابتلى الله نبيّه في محبته له سبحانه وتقديمها على محبّته لابنه حتى تتم خلّته، فكان المقصود الابتلاء لا نفس الفعل؛ لأنّ الله سبحانه وتعالى لا يأمر بفعل لا مصلحة ولا منفعة ولا حكمة فيه، بل أوامره سبحانه ونواهيه وجميع شرائعه مبنية على حكم ومصالح ومنافع.
فالحكمة هنا ناشئة من نفس الأمر، والمصلحة حاصلة به، أما الفعل فلا مصلحة فيه ألبتة، لذلك كان المقصود من الأمر الحكمة منه وهي الابتلاء دون الفعل.
قال ابن القيم رحمه الله في «مفتاح دار السعادة» (2/40):وهذا كأمر إبراهيم الخليل بذبح ولده، فإنّ المصلحة لم تكن في ذبحه، وإنّما كانت في استسلام الوالد والولد لأمر الله وعزمهما عليه وتوطينهما أنفسهما على أمتثاله، فلمّا حصلت هذه المصلحة، بقي الذبح مفسدة في حقّهما، فنسخه الله ورفعه. وهذا هو الجواب الحقّ الشافي في المسئلة (أي التحسين والتقبيح العقليين)، وبه تتبيّن الحكمة الباهرة في إثبات ما أثبته الله من الأحكام، ونسخ ما نسخه منها بعد وقوعه، ونسخ ما نسخ منها قبل إيقاعه، وأنّ له في ذلك كلّه من الحكم البالغة ما تشهد له بأنّه أحكم الحاكمين، وأنّه اللطيف الخبير الذي بهرت حكمته العقول، فتبارك الله رب العالمين» اهـ.

الفائدة الثامنة والأربعون
:
وفيه ثناء الله تعالى على إبراهيم عليه السلام، حيث أبقى عليه لسان صدق وثناء حسنا في العالم، فلا يذكر إلا بالثناء، والصلاة والسلام عليه، ووصفه بثلاث خصال، الإحسان والعبودية والإيمان، فجمع مقام الدين كلّه، لقوله: { وَتَرَكْنا عَلَيْهِ في الآخِرِينَ. سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ. كَذَلِكَ نَجْزِي المُسِنِينَ. إِنَّهُ مِن عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ}.

الفائدة التاسعة والأربعون
:
وفيه دلالة على أنّ الذبيح هو إسماعيل، وليس هو إسحاق كما يزعم اليهود والنصارى،وذلك أنّ الله تعالى لما ذكر البشارة الأولى بالغلام الحليم من ابني إبراهيم، وذكر قصّة الأمر بذبحه، فلما استوفى ذلك، عطف بذكر البشارة الثانية بالابن الثاني، وقد سمّاه إسحاق فقال: {وبشّرناه بإسحاق نبيا من الصالحين}، فبيّن أنّهما بشارتان:
بشارة بالذبيح وبشارة ثانية بإسحاق
، وهذه البشارة من الله تعالى له شكراً على صبره على ما أُمِرَ به، فدلّ هذا على أنّ إسحاق غير الغلام الحليم الذي أمر بذبحه؛ ومن المقرّر في الأصول أنّ التأسيس أولى من التأكيد؛ ومعلوم في اللغة أنّ العطف يقتضي المغايرة.فهذا نصّ صريح لا يحتمل التأويل.
قال القرطبي في «تفسيره» (15/100): وسُئل أبو سعيد الضرير عن الذبيح فأنشد :
إنّ الذبيح هُديت إسماعيلُ ***نطق الكتاب بذاك والتنزيل
شرفٌ به خَصّ الإلهُ نبيَّنا *** وأتى به التفسير والتأويلُ
إن كنت أمّته فلا تنكر له *** شرفاً به قد خصّه التفضيلُ

الفائدة الخمسون
:
وفيه ثناء الله على إسحاق عليه السلام، لقوله تعالى: {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَوباركنا عليه وعلى إسحاق}.

الفائدة الواحدة والخمسون
:
وفيه إشارة إلى أنّ النسب لا ينفع صاحبه، وإنّما ينفعه عمله، لقوله تعالى: {وَمِن ذُرّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وظالم لّنَفْسِهِ مُبِينٌ}، أي: محسن في عمله بالإيمان ، والتوحيد ، وظالم لها بالكفر والشرك، والمعاصي. فاليهود والنصارى، وإن كانوا من ولد إسحاق، فقد صاروا إلى ما صاروا إليه من الكفر الضلال المبين؛ والعرب، وإن كانوا من ولد إسماعيل، فقد صاروا إلى الشرك إلا من أنقذه الله بالإسلام. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه» رواه مسلم.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في «المجموع» (8/151):«ولهذا لم يثن الله على أحد في القرآن بنسبه أصلا لا على ولد نبي ولا على أبي نبي وإنما أثنى على الناس بإيمانهم وأعمالهم وإذا ذكر صنفا وأثنى عليهم فلما فيهم من الإيمان والعمل لا لمجرد النسب ولما ذكر الأنبياء ذكرهم في الأنعام وهم ثمانية عشر قال: {ومن آبائهم وذرياتهم وإخواتهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم}. فبهذا حصلت الفضيلة باجتبائه سبحانه وتعالى وهدايته إياهم إلى صراط مستقيم لا بنفس القرابة».

الفائدة الثانية والخمسون
:
فيه أنّ عاقبة الصبر على البلاء محمودة، وذلك أنّ إبراهيم عليه السلام لما ابتلاه الله تعالى بذبح ابنه، امتثل لأمر ربه، وصبر على بلائه، فجزاه الله تعالى أن فداه بذبح عظيم، وجعل له لسان ذكر في الآخرين، ورزقه غلاما آخر من الصالحين.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في «مفتاح دار السعادة» (1/300): ثم تأمّل حال أبينا الثالث إبراهيم صلى الله عليه و سلم، إمام الحنفاء، وشيخ الأنبياء، وعمود العالم، وخليل ربّ العالمين، من بني آدم، وتأمّل ما آلت إليه محنته وصبره وبذله نفسه لله! وتأمّل، كيف آل به بذله لله نفسه ونصره دينه إلى أن اتخذه الله خليلا لنفسه وأمر رسوله وخليله محمدًا صلى الله عليه و سلم أن يتّبع ملّته. وأنبّهك على خصلة واحدة مما أكرمه الله به في محنته بذبح ولده، فإنّ الله تبارك وتعالى جازاه على تسليمه ولده لأمر الله بأن بارك في نسله وكثره حتى ملأ السهل والجبل، فإنّ الله تبارك وتعالى لا يتكرّم عليه أحد وهو أكرم الأكرمين، فمن ترك لوجهه أمرا او فعله لوجهه بذل الله له أضعاف ما تركه من ذلك الأمر أضعافا مضاعفة، وجازاه بأضعاف ما فعله لأجله أضعافا مضاعفة، فلمّا أمر إبراهيم بذبح ولده، فبادر لأمر الله ووافق عليه الولد أباه رضاء منهما وتسليما، وعلم الله منهما الصدق والوفاء فداه بذبح عظيم، وأعطاهما ما أعطاهما من فضله، وكان من بعض عطاياه أن بارك في ذرّيّتهما حتى ملؤا الأرض؛ فإنّ المقصود بالولد إنّما هو التناسل وتكثير الذرّيّة، ولهذا قال إبراهيم: {رب هب لي من الصالحين}، وقال: {رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذرّيّتي} فغاية ما كان يحذر ويخشى من ذبح ولده انقطاع نسله فلمّا بذل ولده لله، وبذل الولد نفسه ضاعف الله له النسل وبارك فيه وكثّر حتى ملؤا الدنيا، وجعل النبوة والكتاب في ذرّيّته خاصة، وأخرج منهم محمدًا صلى الله عليه و سلم.
قال: فجعل من نسله هاتين الأمّتين العظيمتين اللّتين لا يحصى عددهم الا الله خالقهم ورازقهم، وهم بنو إسرائيل وبنو إسماعيل؛ هذا سوى ما أكرمه الله به من رفع الذكر والثناء الجميل على ألسنة جميع الأمم، وفي السموات بين الملائكة. فهذا من بعض ثمرة معاملته. فتبًّا لمن عرفه ثم عامل غيره! ما أخسر صفقته وما أعظم حسرته!» اهـ.
هذا ما يسّر الله لي جمعه من بدائع الفوائد، وإلا لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام الله تعالى، وقد جعل الله كتابه ربيع القلوب ونور الصدور وجلاء الأحزان وذهاب الهموم، حقّا، فلقد تسليت بهذه القصة العظيمة، والموعظة الحسنة، وخفّفت من ألم مصيبتي يوم فقدت فلذة كبدي عبدالرحيم رحمه الله تعالى.
والله يقول الحق، وهو يهدي السبيل، والحمد لله في الأولين والآخرين.

______________
([1]) قال النووي في شرح مسلم (13/121): أي صفحة العنق وهى جانبه وإنما فعل هذا ليكون أثبت له وأمكن لئلا تضطرب الذبيحة برأسها فتمنعه من إكمال الذبح أو تؤذيه.
([2]) أخرجه الترمذي (2398) وابن ماجه (4023) عن سعد بن أبي وقاص، بإسناد جيّد، وهو صحيح بشواهده. أنظر «الصحيحة» (143).

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 Aug 2010, 05:26 PM
شمس الدين حماش شمس الدين حماش غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 196
افتراضي

جزاكم الله خيرا و بارك فيكم و نفعنا الله بما قلتم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 Aug 2010, 10:18 PM
أبو الفضل لقمان الجزائري
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب على ما خطه بنانك.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 23 Aug 2010 الساعة 12:21 AM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 Aug 2010, 03:45 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

حفظ الله شيخنا الكريم وبارك الله في جهوده
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 Aug 2010, 12:25 AM
مصطفى بلالي مصطفى بلالي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 24
افتراضي

جزى الله شيخنا خير الجزاء على ما قدم و جعله في ميزان حسناته
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 Aug 2010, 04:54 PM
أبو أحمد ضياء التبسي أبو أحمد ضياء التبسي غير متواجد حالياً
.:. أصلحه الله .:.
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 325
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أحمد ضياء التبسي
افتراضي

رفع اللهُ قدركم شيخنا الحبيب
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 Aug 2010, 07:14 PM
مهدي بن الحسين
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزى الله خيرا شيخنا الفاضل عبد المجيد على ما كتب و على ما يكتب.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10 Sep 2010, 08:10 PM
أبو الحارث وليد الجزائري أبو الحارث وليد الجزائري غير متواجد حالياً
وفقه الله وغفر له
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
الدولة: الجزائر
المشاركات: 473
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحارث وليد الجزائري
افتراضي

اقتباس:
وإلا لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام الله تعالى، وقد جعل الله كتابه ربيع القلوب ونور الصدور وجلاء الأحزان وذهاب الهموم، حقّا، فلقد تسليت بهذه القصة العظيمة، والموعظة الحسنة، وخفّفت من ألم مصيبتي يوم فقدت فلذة كبدي عبدالرحيم رحمه الله تعالى.
رحم الله عبد الرحيم

جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب
ونحن والله استفدنا كثيرا -بفضل الله- بما كتبتم
أجزل الله لكم المثوبة

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
عبدالمجيدجمعة, فوائد, فوائدقصةالذبيح


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013