21 Nov 2013, 03:42 PM
|
|
قصة جميلة وفائدة جليلة في مصطلح الحديث. . .
قصة جميلة وفائدة جليلة في مصطلح الحديث. . .
تعلمون أن في مصطلح الحديث شيئاً اسمه المتفق والمفترق، وشيئاً آخر اسمه المؤتلف والمختلف. . .
فالمتفق والمفترق: هو ما اتفق اسمه واسم أبيه فصاعداً خطاً ولفظاً، ,وافترق ذاتاً. .
مثال ذلك ( تجد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وهو من كبار الصحابة، وتجد راوياً آخر اسمه عمر بن الخطاب في طبقة متأخرة، كذلك السفيانان في طبقة واحدة، والحمادان ) . . . والأمثلة على ذلك كثيرة.
أما المؤتلف والمختلف: هو ما اتفق اسمه واسم أبيه فصاعداً خطاً واختلف لفظاً.
مثال ذلك ( راوٍ اسمه عباس وآخر عياش، وراوٍ نسبته الخياط وقيل الخباط وقيل الحناط والجميل أنه شخص واحد كان خياطاً ثم اشتغل خباطاً - أي يخبط ورق الشجر -، ثم صار حناطاً - أي يعمل في الحنطة-). . .
وبعد هذه المقدمة إليكم هذه القصة الجميلة. . .
هذه القصة حدثت مع أحد الرواة واسمه أبو الفرج المعافى بن زكريا النهرواني، والله تعالى أعلم.
قال أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي: قرأت بخط المعافى بن زكريا، قال:
حججتُ وكنت بمنى، فسمعت منادياً ينادي: يا أبا الفرج.
قلت: لعله يريدني.
ثم نادى: يا أبا الفرج المعافى بن زكريا. فهممتُ أن أجيبه.
ثم إنه نادى: يا أبا الفرج المعافى بن زكريا النهرواني! فبادرت وقلت: لبيك ها أنا ذا.
قال: لعلك من نهروان الشرق؟
قلت: نعم.
قال، نحن نريد نهروان الغرب.
فعجبتُ من هذا الاتفاق.
( تاريخ الإسلام للذهبي 27/ 207، دار الكتاب العربي).
المصدر : حساب أحد الإخوة في أحد مواقع التواصل الاجتماعي
|