بارك الله فيك شيخنا الفاضل وجزاك الله خيرا على ما أفدت به إخوانك، فما أحوج المسلمين إلى البيان والتذكير بالأدلة والحجج البينة الواضحة، ولا يخفى على سلفي ما في هذا المسلك المبارك من التأصيل والتحصيل، فيخرج القارئ بفكرة صحيحة مبنية على دليلها، فيمشي على بينة من أمره، وهذا مطلوب في كل وقت وحين، ولكن الأمر يتأكد عند اشتداد الفتن، وتقوي شبهات أهل الباطل والمنكر.
فحفظ الله شيخنا مصطفى على ما أفادنا به.