محمد بن هادي - أصلحه الله - يقدح فيمن لا يستحق القدح للعلامة ربيع السنة - حفظه الله -

[أبو عبد المحسن عبد الكريم الجزائري]

محمد بن هادي - أصلحه الله - يقدح فيمن لا يستحق القدح للعلامة ربيع السنة - حفظه الله -


سألت الإمام ربيع السنة - حفظه الله تعالى -
عندنا داعية ليبي اسمه: محمد عجَّال جاء هذه الأيام إلى كندا، وهو يقول: أنا لست مع محمد ابن هادي، ولا مع الشيخ ربيع، وأنكر على أحد الإخوة في نشر البيانات ضد محمد بن هادي، فما هي نصيحتكم يا شيخ للإخوة في كندا؟ ولهذا الأخ نفسه محمد عجال؟

الشيخ ربيع: "هو يقول ليس مع أحد؛ إذن أين الحق؟! الحق مع من؟ "

السائل: هو يقول: لا تلزم أحدًا برأيك.

الشيخ ربيع: النبي صلى الله عليه وسلّم يقول "انصر أخاك ظالما أو مظلوما"، والله عزوجل يقول: (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين).
محمد بن هادي ما عنده أي حجة بارك الله فيك؛ طعن في ناس سلفيين وعمم هذا الطعن في العالم، طعن في أناس سائرين على المنهج السلفي.

السائل: ويقول محمد عجال: أنت تريد أن تهدم كل ما فعله محمد بن هادي من عام 1989؟

الشيخ ربيع: " وهو هدم كم؟ وهدم كلام كم من الناس؟ هو له مؤلف هدمه؟"

السائل: بالنسبة يا شيخ لدورة العميسان التي يشارك فيها محمد بن رمزان ومحمد بن هادي، هل تنصح بالحضور فيها؟
الشيخ ربيع: لا.

السائل: والإخوة القائمون عليها، هل من نصيحة لهم؟

الشيخ ربيع: عليهم أن يتقوا الله عزوجل ويثبتوا على الحق.

السائل: وهذا محمد عجال هل تنصح بالحضور له؟

الشيخ ربيع: عجال هذا فيه عجلة.

السائل: هل تنصح بالحضور له؟

الشيخ ربيع:أنا ما أعرفه. العميسان هذا أعرفه وأحذر منه، وهذا إذا شارك معه غلط؛ ويلحق به.

السائل: الطلبة الكنديون هنا في المدينة أكثرهم مع محمد بن هادي وبعضهم يزعم أنه في الوسط؟

الشيخ ربيع: عاملوهم بالرفق، وقولوا لهم: هاتوا أدلة محمد بن هادي في التحذير من هؤلاء ونحن معكم، وإذا ما في أدلة فاتقوا الله في أنفسكم (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)، هاتوا أدلة محمد بن هادي ونحن معكم، هاتوا البراهين على ضلال هؤلاء وأنهم أخس من الإخوان المسلمين، هاتوا أدلتكم.

السائل: يقولون: إن محمد بن هادي عنده 300 صفحة في بيته وبيته مفتوح للذي يريد أن يأتي؟

الشيخ ربيع: ما شاء الله! ما شاء الله! وليش ما ينشرها من أول؟!
يقدح فيمن لا يستحق القدح.

وقد حضر هذا المجلس عدد من طلاب العلم.

قرأه وأذن بنشره الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله.

كتبه : ناصر حميد الكندي

ليلة الثلاثاء ٢٦ ذو القعدة ١٤٣٩هـ