تعليق الإمام ربيع بن هادي المدخلي حفظه اللّه عمّن يقول أنه لم يقرأ أدلة الدكتور ابن هادي

[محمد علي الماجري]

📌 إلى ذوي العقول السليمة

📍في هذه الصوتية يُعلق الشيخ العلامة المجاهد ربيع المدخلي -حفظه الله- على قول من يزعم أنه لم يقرأ أدلة الدكتور محمد بن هادي، فيقول عنهم: " كَذَّابِين ".

ثم يقول -حفظه الله- عن أدلة الدكتور ابن هادي وهو يعرضها بين يديه للحضور: " *هَذَا كَلَامُهُ كُلُّهُ ثَرثَرَة، مَا عِندَهُ وَلَا دَلِيل* ".
ويقول حفظه الله: " *أَنَا قَرَأتُ كَلَامَهُ حَرفًا حَرفًا، مَا عِندَهُ وَلَا نِصف دَليل* ".

ويُبطل الشيخ -حفظه الله- طعونات الدكتور ابن هادي في المشايخ والدعاة السلفيين بأنهم صعافقة.

ثم يبين الشيخ -حفظه الله- أنه صبر على الدكتور ابن هادي، لكن فتنته كانت *أشد من فتنة عبد الرحمن عبد الخالق* لأنها *أطبقت العالم* وفرقت السلفيين في العالم كله، فهل يُسكت عنه؟!

وفي هذه الصوتية يستفيد طالب الحق والمُتبصر به فوائد عظيمة.

1) *بطلان دعوى منع أدلة ابن هادي ومن معه من الوصول إلى الشيخ ربيع.*
2) *وقوف الشيخ ربيع -حفظه الله- بنفسه على ما سماه ابن هادي أدلة.*
.3) *أن الأدلة التي أطلق بسببها الدكتور ابن هادي فتنته هي تلك التغريدات التي جُمعت له وعلق عليها بخط يده، وسلمها بنفسه لما طالبه الشيخ بأدلته التي بني عليها الطعن وأنهم ملحقون بأهل الأهواء، وأخس من الإخوان المسلمين، وشر على الإسلام والمسلمين، أما ما استخرجوه من أخطاء للمشايخ وقرأها الشيخ ربيع ولم يقبله كأدلة ثم نشروه في الشبكة العنبكوتية بعد ذلك؛ فهي مما لا يسلم منه أحد، ولا تستدعي هذه الحرب الشعواء وهذا التحذير، بل حتى الدكتور ابن هادي واقع في أخطاء جسيمة في مثل هذا، وقد تراجع هؤلاء عما نشر عنهم من أخطاء تراجعا واضحا صريحا لا لبس فيه.*
4) *حكم الشيخ ربيع على ملف ابن هادي بأنه ثَرثَرَة، لا يحوي أي دليل.*
5)*بيان سبب التحذير من محمد بن هادي، وذلك فيما يلي:*
أ_ *إثارة الفتنة التي فرقت السلفيين في العالم..*
ب_ *الدعوة الصريحة إلى عدم الاجتماع والمضي في الفرقة..*
ج_ *محاولة إسقاطه للسلفيين بغير حجة ولا برهان..*
*د- ماهية الحجة والدليل الذي يرتكز عليه أهل السنة في التبديع والتضليل*
الشيخ ربيع حفظه الله بنفيه لوجود أدلة -أي الأخطاء التي تستدعي الإسقاط والتحذير- يقرربهذا منهج السلف في حكمهم على الشخص المبني على الدليل الذي يرتكز عليه أهل السنة في التبديع والتضليل؛ فليست الأخطاء على درجة واحدة والسني إذا أخطأ يناصح فإن تراجع ولم يصر على خطئه تحفظ كرامته؛ قال العلامة ربيع حفظه الله : _وأما إنسان متمسك بالسنة ، ورافع رايتها ، *إذا أخطأ بيّنا خطأه والتمسنا له العذر* ، أما مذهب بخلاف هذا ، فهو منهج ومذهب الهمج والأوغاد ومذهب الخوارج : يخطئ يسقط ." آهـ
وقال حفظه الله في كلمة بتاريخ 24 رمضان 1424 هـ، بعد أن ذكر أقسام من وقع في بدعة :

القسم الثالث: من كان من أهل السنة ومعروف بتحري الحق ووقع في بدعة خفية فهذا إن كان قد مات فلا يجوز تبديعه بل يذكر بالخير، *وإن كان حياً فيناصح ويبين له الحق ولا يتسرع في تبديعه فإن أصر فيبدع*.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: ((وكثير من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ولم يعلموا أنه بدعة، إما لأحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة، وإما لآيات فهموا منها ما لم يرد منها، وإما لرأي رأوه وفي المسألة نصوص لم تبلغهم، وإذا اتقى الرجل ربه ما استطاع دخل في قوله: (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)، وفي الحديث أن الله قال: ((قد فعلت))، وبسط هذا له موضع آخر)) [معارج الوصول ص:43].
*ختم الشيخ حفظه الله جوابه بآية عظيمة وهي قوله سبحانه* :( *يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين* ) في موعظة بليغة تختصر الموقف الشرعي الذي يجب أن يكون عليه السلفي الصادق حيال هذه الفتن والخلافات.
ويكفي العاقل أن يمعن نظره ويعمل فكره ليستيقن أن الدكتور ابن هادي قد تنكب طريق الحق، ولا ينفعه تطبيل الجاهلين

للإستماع المباشر
للتحميل من هنا