منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 Oct 2012, 02:07 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي أسرار كتاب الحلبيّ (منهج السلف..) !! الجزء الأوّل (الحلقة الثالثة من الكاشف الذهبيّ)

بسم الله الرحمن الرحيم






الكاشف الذهبيّ في معرفة تلبيس الحلبيّ


-الحلقة الثالثة-






أسرار كتاب الحلبيّ (منهج السلف..) !!


-الجزء الأوّل-












بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله و صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين


ثمّ أمّا بعد :

فهذه الحلقة الثالثة من سلسلة (الكاشف الذهبيّ في معرفة تلبيس الحلبي) رأيت تقديمها والتعجيل بإخراجها، حتّى أبيّن حقيقة مرّة لم أجد لها ممرّا مفهما، ولا طريقا موضحا، غير أنّي موقن أنّ الحلبيّ يكذب ويتحرّى الكذب
وبذا الخلق نقول توضيحا لعنوان الحلقة:

فاق الحلبيّ أقرانه في (البدعة) في الكذب وتحرّيه






تمهيد مختصر وتنبيه معتصر



لقد وقف الحلبيّ على حقيقة أصناف القرّاء، وعلم أنّ أكثر المخالفين له لا يتتبّعون أقواله ولا يلتفتون لأحواله

وأنّ فئة منهم لا يتعدّون عنوان مقاله، حتّى تقفز أنظارهم لخاتمة هرائه

وهو السبب الذي جعل الحلبيّ يكتب بقلم السكران الذي لا يرى إلاّ نفسه على الطريق ولا يلتفت لغيره من الخلق ظنّا منه أنّ صنيعه لا يرى

وبهذا أكثر الحلبيّ من مقالات السوء وكتابات الضلال، فأجهز هل همّة أتباعه، وأتعب العارفين بحاله

حتى إذا كتب عنه من وقف على حقيقة بدعته، صاح النّاس من كل جانب تجاوبا مع صياح الحلبيّ : هذا كذب وهذا ظلم وهذا وهذا





تنبيهات حثيثة على الكذبة الخبيثة



كتب الحلبيّ مقالا بعنوان: (هَذِهِ مَوارِدُ كِتَابِي «مَنْهَج السَّلَف الصَّالِح»؛ فَأَيْنَالمُعْتَرِضُون؟!)
فأرهب الحلبيّ (الجاهل) بعنوان مقاله، وتعاظم بكذبة بنانه
فقال : (لقد زعمَ (بعضُهُم!) بِدونِ مُراقَبَة- أنّ كُلَّ كِتابِي «منهج السّلفِ الصَّالِح» باطِلٌ(!!!) إلاَّ مَا نقلتُهُ في القسم الثّانِي منهُ- عن فضيلةِ الشّيخ ربيع بن هَادِي وفّقهُ الله-!)
قال الحلبيّ: (لقد أقمتُ كِتابيَ المُتضَمِّنَ حقِّي وصوابِي- على عشراتِ النُّصُوصِ من القُرآنِ والسُّنَّة، ومئاتِ الأقوالِ للعُلَماءِ والأئِمَّة؛ بما جعلَني مُطمئِنًّا (تماماً) إلى جُملةِ هَذا الحَقِّ المُبِين، والصَّوابِ الظَّاهِر المُستبِين وَتفْصِيلِه-.
وَهَاكُم -أحبَّتِي في اللهِ، وكذا (المُتربِّصِين!) مِن إخِوانِنا!- مَسْرَداً فيهِ مواردُ كِتابي «مَنْهَج السَّلفِ الصَّالِح..» -جميعاً- مِن الوحيِ المَنْصُوص، وقالاَتِ الشُّخُوصِ وَ«هُم القَوْمُ؛ لا يَشْقَى جليسُهُم» )
ولما رأيت مثل هذه المكابرة الفاحشة عزمت على بيان ما وقفت عليه من حقيقة كتابه الواهي
وفي نفس الوقت لم أر من فضلاء أهل السنة من تطرق إليها، فرأيت أن أظهرها تكميلا لجهود أهل السنة في كشف دعوة الحلبي الهدّامة



فرز الأكذوبة



أريد من القارئ الكريم أن ينتبه إلى أنّ الحقيقة التي ستظهر بعد قليل، هي شاهد من شواهد الحق على كذب الرجل بل على درايته التامّة بهذا الخلق الذميم .
فبعد كلامه الذي سقته شرع الحلبيّ بسرد مطوّل لموارده و مصادره التي أقام عليها كتابه (منهج السلف الصالح) حتّى يوهم المغفّل ويستدرج الجاهل إلى الاعتراف بأنّ كتابه مبنيّ حقيقة على منهج السلف الصالح كيف لا وهو مدعّم بعشرات النصوص من الكتاب والسنةّومئاتِ الأقوالِ للعُلَماءِ والأئِمَّة
وليتصبّر معي القارئ برهة من زمانه حتّى يعرف خساسة طبع الحلبيّ




تلبيسات الحلبيّ




التلبيس الأوّل :

شرع الحلبي في وضع فهرسه بذكر عدد الآيات التي احتج بها، وعددها : 122 آية، احتجّ بها في تقرير المسائل التي انتقده فيها (الغلاة) والتي بنى عليها كتابه
قال الحلبيّ : (وَهَاكُم أحبَّتِي في اللهِ، وكذا (المُتربِّصِين!) مِن إخِوانِنا!- مَسْرَداً فيهِ مواردُ كِتابي «مَنْهَج السَّلفِ الصَّالِح..» -جميعاً- مِن الوحيِ المَنْصُوص، وقالاَتِ الشُّخُوصِ وَ«هُم القَوْمُ؛ لا يَشْقَى جليسُهُم»:
أوّلاً : آيات قرآنية كريمة :

ص 7 ثلاث مرات، 9، 10، 11 مرتين، 18 مرتين، 28، 30، 31، 39، 41، 51، 53، 55، 57 مرتين، 58، 63، 66، 68، 68، 69، 70، 72، 75، 78، 83، 88، 96 مرتين، 101 خمس مرات، 117 مرتين، 118 ثلاث مرات، 121 ، 123، 126، 127 مرتين، 129 مرتين، 132 مرتين، 134 مرتين، 135 مرتين، 136 مرتين، 146، 147 مرتين، 148مرتين، 156، 160، 170، 179، 183مرتين، 185 مرتين، 186، 195، 199، 202 مرتين، 207، 208، 212، 222، 223، 226، 228، 229 مرتين، 231، 239، 245، 248، 253 مرتين، 254 ثلاث مرات، 257، 261، 265، 267، 269، 270، 276، 278، 281، 287، 288 مرتين، 289، 291 مرتين، 299 مرتين، 302، 309، 310 مرتين، 311 أربع مرات، 312، 315، 318 ..)


نظرة فاحصة:

إنّ هذه لمنقبة عظيمة يتشرف بها الكاتب، لأنّ الاحتجاج بهذا الكمّ من الآيات لهو برهان الإيمان و علامة الهداية
لكن طبعا : إذا سيقت في مجال الحق وتقرير الهدى، وأما حال الحلبي فهو على نقيض هذا
فإذا رجعت أخي القارئ إلى صلب كتابه تجد أنّ الحلبي قد ساق الكثير من الآيات في سياق غير سياق الاحتجاج و الاستدلال، فلا يليق به أن يسردها في فهرس الآيات التي قال مدّعيا أنّ كتابه قام (على عشراتِ النُّصُوصِ من القُرآنِ والسُّنَّة، ومئاتِ الأقوالِ للعُلَماءِ والأئِمَّة)
وسأشرع الآن في بيان موضع الأكذوبة



الموضع أوّل



قال الحلبي في سرده : (ص 7 ثلاث مرات)
التعليق: معناه أن الحلبي في (ص: 7 ) نقل ثلاث آيات من جملة النصوص التي بنى عليها كتابه، وهذا واضح
فإذا رجعت إلى نفس الصفحة من الكتاب ماذا تجد ؟
إليك نص منقوله في نفس الصفحة :
{يَا أَيُّهَا الذين آمنوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمرإن: 102]
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء: 1] .
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأحزاب: 70، 71] .
أمّا بعد : ... )

التعليق: فهذهآيات خطبة الحاجّة المعروفة من سور:(آل عمران والنساء والأحزاب)، وعددها أربع آيات، لا كما ذكر الحلبي على أنّها ثلاث آيات
وقد ساقها الحلبيّ في خطبة المقدّمة ، فلا يصلح القول بأنّها من الآيات التي أقام الحلبيّ عليها كتابه، وقصده في ذلك حشد أكثر عدد ممكن من الآيات حتى تكون دعواه مرهبة لخصومه.



الموضع الثانيّ



آيات ساقها في ذمّ أهل السنّة وهم (الغلاة) عنده، لا في سياق الاحتجاج لأقواله وتقرير حقّه، بل لسبّ خصومه ولمزهم وإعلان المكابرة والعناد تجاههم ومن أمثلة ذلك:

المثال الأوّل :

قال الحلبي في سرده لموارد كتابه: (ص 7 ثلاث مرات، 9، 10، 11 مرتين)
وإذا رجعنا إلى (صفحة: 9) من الكتاب نجد ما يلي :
قال الحلبيّ كما في كتابه (منهج السلف الصالح ص: 9) وهو يتكلم عن رسالة ووصية، لعالم جليل والذي نقلها في كتابه، وهو يقصد الشيخ ربيع –حفظه الله-:
قال: (كتبها ورقة ورقة بعلم وحرص وإخلاص وشفقة ولا نزكّي على الله أحدا لا غلاّ ولا حسدا
ولا أحمل الحقد القديم عليهم ... وليس سويّ القوم من يحمل الحقدا

( لعلّه يتذكّر أو يخشى)، أو يدرأ بها طيشا )
التعليق: ها أنت أخي القارئ تلحظ حجم التلاعب الخطير، حيث أنّ مثل هذه الآية واضح جدّا سبب إيرادها في هذه الصفحة، فكيف
أجاز هذا المخلوق لنفسه أن يجعلها من الآيات التي أقام عليها كتابه

المثال الثانيّ:

قال الحلبيّ في سرد موارده : (18 مرتين، 28، 30، 31، 39،)
ورجوعا للمصدر نجد الحلبيّ كما في صفحة 30 من كتابه يقول:
(نعم والله فلم يبق للسلفيين شغل شاغل إلاّ تجريح بعضهم بعضا فآلوا (كالّتي نقضت غزلها من بعد قوّة أنكاثا))
التعليق: فهل هي من الآيات التي بني عليها كتاب (منهج الحلبيّ)؟
أم هي من الآيات التي وجّهت إلى أهل السنّة وعلى رأسهم الشيخ ربيع طعنا ولمزا ؟

المثال الثالث:

قال الحلبيّ في سرده : (39، 41، 51،53، 55، 57 مرتين)
ولنرجع إلى موضع الآية من الكتاب
قال الحلبيّ (صفحة:51 من كتابه): (ومن أبى ذلك منّا فليفعل هو ما يريد كما يريد (وكلّهم ءاتيه يوم القيامة فردا) )
بدون تعليق
أكتفي بهذه الأمثلة بغية الاختصار، لأنّ هناك أمثلة أخرى كثيرة



الموضع الثالث


ونوع آخر ساقه الحلبيّ في كتابه لا من أجل الاحتجاج ولكن من أجل بلاغة متكلّفة، باقتباس شيء من الآيات، وأمثلته:
المثال الأول :

قال الحلبي في سرده: (مرات، 9، 10، 11 مرتين)
وأمّا في كتابه فنجد ما حاصلهكما في نفس الصفحة: (ولكن (ليقضي الله أمرا كان مفعولا) فلعلّ نشرها يكون لحقّها أكثر تجاوبا وقبولا ..)

المثال الثاني:

قال الحلبيّ في سرده : (18 مرتين، 28، 30، 31، 39، 41)
ولنقارن بما سطره في كتابه حيث قال: (... رأيت كثيرا من الشباب وبخاصّة في العراق جعلوا حكم الجمعيات عامّا تبديعا وتضليلا- دون ضوابط ولا فوارق!!ممّا أوقع الفرقة بينهم وشتّت كلمتعهم .. (ولكنّ الله سلّم) )

المثال الثالث :

قال الحلبيّ في سرده : (57 مرتين، 58، 63، 66، 68، 68، 69)
قال الحلبي في كتابه و في نفس الصفحة : (وهذه نظرة عالية غالية .. ( وما يعقلها إلاّ العالمون) )
فهذه أمثلة أخذتها قصد الاختصار، حتّى تسهل علينا المقارنة بينها وبين مقولة الحلبيّ : (لقد أقمتُ كِتابيَ المُتضَمِّنَ حقِّي وصوابِي- على عشراتِ النُّصُوصِ من القُرآنِ والسُّنَّة، ومئاتِ الأقوالِ للعُلَماءِ والأئِمَّة)
فهل توافق يا صاحبيّ أن الحلبيّ ذكر هذه الآية على سبيل الاحتجاج والاستنباط؟ لك الحكم والجواب



الموضع الرّابع



ونوع آخر من الآيات التي ضخّم بها الحلبي سرده، هي آيات مكرّرة في كتابه، فكان من الواجب والأمانة أن يحيل إلى الآية في موضع واحد فقط، لكن متى عرف الحلبي الإنصاف والأمانة؟
وهذه بعض الأمثلة

المثال الأوّل:

أخي الألمعيّ وقاك الله شرّ (الغباء) خذ هذه الأضحوكة (المبكية) التي نسجها قلم (الحلبيّ)
فقد أحال في سرده لموارده فقال: ( 10، 11 مرتين، 18 مرتين، 28، 30، 31)
والذي يتبادر إلى ذهن القارئ أن الحلبيّ قد نقل آيتين في الصفحة المشار إليها
ولمّا كان الحلبيّ غير مستأمن وجب علينا الرجوع إلى المصدر
قال الحلبيّ كما في صفحة 18 من كتابه : (قال العلاّمة السعديّ في تفسيره 2/336 مفسّرا قوله تعالى- ( قالوا أجئتنا لتلفتنا عمّا وجدنا عليه ءاباءنا)
أي : أجئتنا لتصدّنا عمّا وجدنا عليه آباءنا من الشرك وعبادة غير الله وتأمرنا بأن نعبد الله وحده لا شريك له؟!وقوله: (وتكون لكما الكبرياء في الأرض) أي: وجئتمونا لتكونوا أنتم الرؤساء ...)
التعليق: إنّ العبد المسلم القارئ لكتاب الله ليدرك أنّ هذه آية واحدة، وهي الآية (78 من سورة يونس)، وإنما ساق العلامة السعدي الجزء الأول منها وفسّره، ثم أعقبه بالجزء الثاني
فلا أدري –والله- هل الحلبي يجهل هذا أم هو التقصد؟ وهذا هو الأقرب


المثال الثاني:

قال الحلبي في سرده : (، 179، 183مرتين، 185 مرتين، 186، 195، 199، 202 مرتين، 207، 208، 212، 222، 223، 226،)
وهي قوله تعالى: (إنّ السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)
من سورة الإسراء نقلها الحلبي في ص: 183 وكرّرها في ص:223
ومنه يتبيّن أن الآية واحدة، والاحتجاج لم يكن بآيتين كما ضخّم الحلبيّ سرده كذبا على عقول الناس

المثال الثالث:

قال الحلبي في سرده : (226، 228، 229 مرتين، )
يفهم من هذا أنّ الآية في (ص: 228) غير الآية في (ص: 229)، وهذا غير صحيح في واقع الأمر
فقد نقل الحلبي في ص: 228 قوله تعالى (ليس لها من دون الله كاشفة) ثم أعادها في الصفحة التي بعدها وهي ص: 229
وأضف إلى هذه الخيانة أنّ الآية ليست من النصوص التي قام عليها كتاب الحلبيّ حيث قال في كتابه و في نفس الموضع : (وهكذا سائر الخصومات التي تُلبس لبوس العلم والدّين! وبخاصّة بين البعض من السلفيين و(ليس لها من دون الله كاشفة) وإلاّ: فهي عاصفة كاسفة !)
وأكتفي بهذه الأمثلة عسى الله أن يجعل فيها مقنعا لمن رام الهداية فسلك مسلكها
وإلاّ فهناك أمثلة أخرى، وما أكثرها !



الموضع الخامس



ومنها: آيات ذكرها الحلبيّ على سبيل مدح النفس والدّفاع عنها، بطريقة خفيّة لا يحسنها إلاّ هو ومثال ذلك:

المثال الأوّل :

قال الحلبيّ في سرده: (31، 39، 41، 51، 53، 55،)
وإذا رجعنا إلى موضع الإحالة نجد ما يلي:
قال الحلبي: ( ولا أظلم من أخالف ما استطعت إلى ذلك سبيلا- متبرّئا إلى الله من الخنوع لما أهواه (والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وإنّ الله لمع المحسنين ))
عجبا لمن يتعصب للحلبيّ، كيف يتغافل بعد طرح هذه الحقائق؟
هل هذه الآية يا علي الحلبيّ من الآيات التي أقمت عليها كتابك؟
نسال الله السلامة والعافية

المثال الثانيّ :

قال الحلبيّ : ( وقد انتهيت من كتابة هذا الكتاب .... ثم دققت فيه و تأمّلته أكثر وزدت عليه و نقحته في مجالس أخر بعد عودتي والفضل لله من سفر العمرة ...

( الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القويّ العزيز)...)
التعليق: نعم يا حلبي قد حفظنا منك أن الله امتن عليك ووفقك وهداك وأصلح حالك و رزقك
وخصومك قد خذلهم الله و أعماهم و أضلهم
لكن: الآية ليس من النصوص التي أقمت عليها كتابك ؟ للأسف


الموضع السادس



ومنها أيضا: آيات لم يسقها الحلبيّ وإنّما جاءت في ثنايا كلام العلماء، وهذا فيه نوع من الخيانة لا يجيزه أهل الصدق والأمانة
وخذ أخي القارئ هذه الأمثلة التي وقفت عليها :

المثال الأول:

قال الحلبيّ في سرده: ( 11 مرتين، 18 مرتين، 28، 30، 31)
والمتقرر من كلام الحلبي أنّ في هذا الموطن قد ساق آية قرآنية احتج بها في تقرير مسألة من المسائل التي بني عليها كتابه، والحق في الطرف الآخر إذ النقل إنما هو من نقل غيره من العلماء
قال الحلبيّ ناقلا عن شيخ الإسلام –رحمه الله-:
(قال شيخ الإسلام رحمه الله- في مجموع الفتاوى 22/254 : وبلاد الشرق من أسباب تسليط الله التتر عليها: ....... إلى أن قال-: وكلّ هؤلاء المتعصبين بالباطل والمتبعين (الباطل وما تهوى الأنفس) المتّبعين لأهوائهم .. )
التعليق: إنّ كلام شيخ الإسلام وما قرّره في هذا النقل حق لا يماري فيه أحد، ومجمله لم يقمه شيخ الإسلام على الآية المذكورة
والحلبيّ لم يسلك مسلك الصدق –كعادته- وأوهم القراء على أنّه هو صاحب النقل وأن الآية من براهينه التي أقام عليها كتابه !

المثال الثاني:

وهو مثال يشمل (13) إحالة أحال عليها الحلبي على أنّها شملت نصوصا أقام عليها كتابه، وفي حقيقة الأمر أنّها بجملتها من نقل العلاّمة ربيع –حفظه الله-!
وهذه صورة موضّحة لهذا، والأرقام بالخط الأحمر هي من نقولات الشيخ ربيع –حفظه الله - :
ص 7 ثلاث مرات، 9، 10، 11 مرتين، 18 مرتين، 28، 30، 31، 39، 41، 51، 53، 55، 57 مرتين، 58، 63، 66، 68، 68، 69، 70، 72، 75، 78، 83، 88، 96 مرتين، 101 خمس مرات، 117 مرتين، 118 ثلاث مرات، 121 ، 123، 126، 127 مرتين، 129 مرتين، 132 مرتين، 134 مرتين، 135 مرتين، 136 مرتين، 146، 147 مرتين، 148مرتين، 156، 160، 170، 179، 183مرتين، 185 مرتين، 186، 195، 199، 202 مرتين، 207، 208، 212، 222، 223، 226، 228، 229 مرتين، 231، 239، 245، 248، 253مرتين، 254 ثلاث مرات، 257، 261، 265، 267، 269، 270، 276، 278، 281، 287، 288 مرتين، 289، 291 مرتين، 299 مرتين، 302، 309، 310 مرتين، 311 أربع مرات، 312، 315، 318 ..)




عندما يصبح (الكذب) فنّا يحسنه الحلبيّ



وآخر ما أنبّه عليه هو ذاك التلبيس الخفيّ وهذا عند آخر سرده لآيات القرآن التي اعتمدها في كتابه فقال : (311 أربع مرات، 312، 315، 318 ..))
وهنا يمكنني أن أجعل هذا من قبيل الألغاز التي يمتحن بها ذكاء الناس
أين هو مكمن التلبيس؟
الجواب: طبعا في النقاط الأخيرة والتي تشعر بأن هناك آيات أخرى لم يذكرها الحلبي، وهذا على خلاف الواقع، لأن ص : 318 فيها آخر آية في كتابه
والله المستعان



الحلبيّ والسقّاف ؟




لقد ألّف السقّاف الخبيث كتبا كثيرة في حرب أهل السنّة و أهل التوحيد ومن تلكم الكتب الخبيثة كتابه : (إلقام الحجر للمتطاول على الأشاعرة من البشر) وعدد صفحاته (79) صفحة فقط
هل يدري الحلبي أن السقاف قد نقل (63) آية في هذا الكتاب مع صغر حجمه
فهل نفعه هذا؟
وهل كانت هذه الآيات دليل على أن السقاف على الحق؟
فمتى يستفيق المنخدعون بالحلبيّ؟

خاتمة الحلقة:

آمل أنّي قد أوصلت الفكرة للقارئ الكريم، بهذا الطرح المختصر، حتى يدرك
وأيضا حتى يدرك (الغلاة) في (حسن الظنّ) أنّ (شيخ الكلّ) قد بلغ في الكذب مبلغا عظيما


أبو معاذ محمد مرابط
09/12/1433

الجزائر العاصمة


... (يتبع) بمفاجأة كبيرة

  #2  
قديم 25 Oct 2012, 07:29 PM
أبو عائشة مراد بن معطي أبو عائشة مراد بن معطي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: الجزائر-برج الكيفان-
المشاركات: 357
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عائشة مراد بن معطي
افتراضي

أخي أبو معاذ جزاك الله خيرا على نصرتك ودفاعك على المنهج السلفي
  #3  
قديم 25 Oct 2012, 08:41 PM
أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: مصر
المشاركات: 147
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد
افتراضي

أحسن الله إليك أبا معاذ.
لا عُدمنا مثل هذه المواضيع القيمة.
  #4  
قديم 25 Oct 2012, 10:31 PM
فتحي إدريس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جَزَاكَ اللهُ خَيْرًا أَخِي أَبَا مُعَاذٍ، وَوَفَقَكَ لِإِتْمَامِ مَا قَصَدتَ.

التعديل الأخير تم بواسطة فتحي إدريس ; 25 Oct 2012 الساعة 10:34 PM
  #5  
قديم 26 Oct 2012, 08:52 AM
أبو همام وليد مقراني أبو همام وليد مقراني غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 748
افتراضي

لله درك أخي محمد
واصل أخي أعانك الله
  #6  
قديم 26 Oct 2012, 07:52 PM
أبو زيد رياض الجزائري أبو زيد رياض الجزائري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: تنس
المشاركات: 221
افتراضي

جزاك الله خيرا يا صاحب الكاشف
فقد أجدت والله وأفدت
فللّه درّك أيها الأخ المرابط
  #7  
قديم 26 Oct 2012, 08:49 PM
محمد البيضي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بارك الله فيك أخي أبو معاذ ،
في إنتظار الجزء الثاني .
  #8  
قديم 28 Oct 2012, 01:03 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاكم الله خيرا
  #9  
قديم 31 Oct 2012, 05:40 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

مُسَدَّدٌ بحمد الله أبا معاذ
  #10  
قديم 31 Oct 2012, 09:26 PM
أبو أمامة حمليلي الجزائري أبو أمامة حمليلي الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
الدولة: مدينة أبي العباس غرب الجزائر
المشاركات: 409
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أمامة حمليلي الجزائري إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو أمامة حمليلي الجزائري
افتراضي

جزاك الله خيرا ، و بارك الله فيك واصل أخي أعانك الله
  #11  
قديم 06 Nov 2012, 11:19 AM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بارك الله فيكما
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013