منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 Oct 2012, 03:35 PM
أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: مصر
المشاركات: 147
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد
افتراضي الرد على الشيخ (البصّاص) محمد عبدالمقصود في إجازته للنساء التصويت في الانتخابات بدعوى أنها شهادة!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:

فلم يكتفِ شيخُ الضلالة محمد عبدالمقصود -قصم الله ظهره- بدعوته النساء إلى الخروج للميادين العامة في (المظاهرات) بدعوى أنَّ النساءَ شقائقُ الرجال!!!!
ولسماع هذيانه، ويليه مباشرةً رد فضيلة الشيخ الوالد محمد سعيد رسلان عليه: اضغط هنـــا

بل إنه دعا النساءَ -أيضًا- إلى الخروج للتصويت في (الانتخابات) بدعوى أنها من باب الشهادة!!!
ولسماع هذيان ابن عبدالمقصود، وقوله عن الانتخابات بأنها: شهادة!! وصوتُكَ أمانة!! اضغط هنـــا

وسيأتي ردُّ فضيلة الشيخ الحبيب هشام بن فؤاد البيلي عليه في نهاية الموضوع.

وليت هذا الشيخَ الخَرِف توقف عند هذا الحد، بل إنه أمر النساء -كذلك- أثناء إدلائهن بأصواتهن في (الانتخابات) أن يكشفن وجوههن -ولا حرجَ في ذلك!!- إذا طلبَ منهن (القاضي) ذلك.

وليت هذا الشيخَ (البَصَّاصَ)!! توقف عند هذا الحد، بل إنه لم يُرَخِّصْ للنساء في أن ترى وجوهَهن امرأةٌ بدلاً من القاضي!!!، قائلاً: (لو أنني في مكان القاضي لأمرتها بكشف وجهها...
فأنا أقول: لو كنتُ أنا القاضي لأمرتها بهذا.
ليه؟!
لآمَن عدم الـ.. الأمةُ وضعت الأمانةَ في عنقي، وأنا إنْ أسندتُ هذا الأمر إلى امرأةٍ لتكشفَ عن وجوه المنتقبات، لا آَمَن هذه المرأة!!، وأنا ضميري -ضمير القاضي- لا بد أن أتأكد من سلامة العملية الانتخابية!!!).

ولسماع هذيانه اضغط هنـــا

قلتُ:
سبحان الله!! يتأكد من سلامة العملية الانتخابية على حساب أعراض نساء المسلمين!!
أما كفاكَ يا ابن عبدالمقصود إخراجهن من بيوتهن حتى تطالبهن بكشف وجوههن؟!!!

هذا في الوقت الذي يُسأل فيه المستشار (عبدالمعز إبراهيم) رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات عن (المنتقبات)، فيقول: (سَنُعَيِّنُ (امرأةً) لهذه المهمة).
ولسماع كلام رئيس اللجنة العليا للانتخابات: اضغط هنــــا

يا سبحان الله!! الرجل الذي يُقال عنه: علماني!!، يقول: سنعيِّن (امرأة) لترى وجوه (المنتقبات)، في حين يرفض الشيخُ (البَصَّاصُ) ذلك، زاعمًا أن الأمة قد جعلت الأمانة في عنقه -لو كان قاضيًا-، فلا بد أن يتأكد من سلامة العملية الانتخابية، ولا يسمح لامرأةٍ أخرى أن تقومَ بذلك!!
وأضحكَ الله سن الشيخ هشام البيلي عندما علّق على كلامه، قائلاً: (يعني انته عاوز تبص؟!! دا انته ناوي تبص!!، يا (بَصَّاص)!!! ما ينفعش كده).

والآن مع رد فضيلة الشيخ هشام بن فؤاد البيلي -ثبته الله على الحق- على هذيان هذا الشيخِ (البَصَّاصِ) من إجازته للنساء الإدلاء بأصواتهن في الانتخابات، بل والكشف عن وجوههن إذا طُلبَ منهن ذلك!!!

اضغط هنـــا للتحميل

التفريغُ:
صيغة PDF = جاهز للطباعة
اضغط هنا للتحميل

صيغة DOC = وورد 2003 فما دونه
اضغط هنا للتحميل

صيغة DOCX = وورد 2007 فما فوقه
اضغط هنا للتحميل

القراءةُ:
قال فضيلة الشيخ هشام بن فؤاد البيلي -ثبته الله على الحق-:
قال تعالى: (لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ القِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ).
ولهذا -يا إخواني- المفتي على الله بلا علم لا يأتي بوزرٍ واحد، وهو أنه أفتى بغير علم، ولكن يأتي بوزره وَوِزر مَن تبعه إلى يوم القيامة.
يا سبحان الله!! الإنسان.. يَلَّا.. يَلَّا.. يعني يسأل الله المغفرةَ في ذنبه، كيف أُفتي وفي عنقي ذنوب الأمة؟!!، كيف هذا؟!
أبرأ إلى الله -عز وجل- من هذا، أبرأ إلى الله، وأقول الأدلة، وأنقل كلام العلماء، لكن أنا ما أتحمل أن يأتي أحدٌ في رقبتي لمجرد اجتهادٍ أجتهده، وظنٍّ أظنه، ورأيٍ أراه.
ولهذا بعضُ الناس -سبحان الله!!- عنده جرأة في هذا، ولهذا أجرأ الناس على الفتيا أجرأهم على النار، لا ينبغي للإنسان أن يتحمل -يا إخواني- مصيرَ أمة، يتحمل أمة في رقتبه، مثلًا أدعو إلى الأحزاب، وأدعو إلى كذا، وأقول إيه؟ دا حرام بس الحالة دِي كذا، يَلَّا تعالوا كلكم مثلاً، أو أدعو إلى خروج، أو أدعو إلى معصية معينة، أو أدعو إلى كذا، أو أُزَيِّن للأمة كذا أو كذا..
أنا مش قادر أتحمل!! كيف هذا؟! أتحمل هذا بلا دليل؟!! لما يُقال: الدليل؟، يُقال: المصحلة!!
يبئه عندي عشرة أدلة، عندي عشرون دليلًا، وأُصادها (=في مقابلها) مصلحة، إيش دَرَّاك (=كيف علمتَ) إن هذه مصلحة؟!!
كيف تُخاطِب الأمة وراكَ؟! يعني هذا جزاءُ الأمة لما وثقتْ فيك؟!! بدلاً من أن تدل الأمة على طريق النبوة ومنهاج النبوة؟!!
دُل الأمةَ على الحلال البيِّن، إن الأمور ثلاثة: حلال بيِّن، وحرام بيِّن، وبينهما أمور مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس، فمَن (ارتكبَ) الشهبات فقد استبرأ لدينه؟!! ولَّا فمَن اتقى الشبهات؟!
اتقى الشبهات، فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومَن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحِمَى يُوشك أنْ إيه؟ أنْ يواقعه..
يبئه (=إذن) الإنسان ما يتحملش (=لا يتحمل) أحدًا في قربته أبدًا، ولا يلقى الله بهذا، ولهذا أنا أنصح نفسي يا إخواني -قبلكم-، أنتم الحمد.. يعني أنتم فيكم خطباء وفيكم الأخوة مثلًا اللي بتدرس أو كذا، انتبه يا أخي، انتبه، اِوْعَه (=احذر) يأتي يوم القيامة واحد من هؤلاء في عنقك..
لا تُفْتِه يا أخي إلا بالحلال البيِّن، وكن يقظًا، كن يقظًا، لا تقلِّد دينك أحدًا، ولكن أفتِ بما تعلم أنه من كتاب الله ومن سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
والله بئه يقوموا يقولوا: دا أصل إيه مثلاً بعضُ أهل العلم يرى أن هذه مصلحة ومفسدة، هم قدَّروا..
سِبْها (=اتركها) في رقبتهم، مالكش (=ليس لك) دعوة انته، انته رايح فين انته؟! انته رايح فين؟!
لأ، أنتَ تمشي في الحلال البيِّن، إنَّ اللهَ سائلكَ عن هذا -سبحان الله-!!
ولهذا يعني عجبٌ، يعني عُجاب إن الإنسان يتحمل مثل إيه؟ مثل هذا.. يعني أنا أُسْأَل مثلاً، أنا أجرؤ إنني أُسْأَل، يُقال عن نزول النساء في الميادين، أقول: المرأة تنزل!!، والنساء شقائق الرجال!!!
الكلام دا إزاي؟!! أتحملها إزاي دي؟!! أتحمل أخت مسلمة تنزل إزاي؟!!
أنا أتحمل أخت مسلمة تقول: أنا راحة حاطَّة (=سأضع) صوتي، والقاضي بيطلب ارفعي النقاب، أتحمل أنا!! أقول لها: ارفعي نقابك للقاضي!!!!
ليه؟!! (=لماذا) عشان إيه؟!! إزاي أتحملها؟!!
ثم أتجرَّأ وأقول: ولو كنتُ أنا قاضيًا لأمرتها بكشف النقاب!!!، ولن أسمح لامرأةٍ أخرى تراها!!، أنا اللي (=الذي) أراها!!
بينما رئيس اللجنة العليا للانتخابات، الرجل اللي بيقولوا: علماني، والرجل من النظام البائد ولَّا النظام الحائل ولّا مش عارف بيسموها إيه؟ لما سُئل هذا السؤال -نصًا-: طب نعمل إيه مع النساء المنتقبات؟ قال: إحنا (=نحن) هنحط (=سنضع) نساء يشوفوا المنتقبات.
أما أنا: لا!!!
طب الدليل إيه؟! مهو طبعًا أي واحد يُفتي بدليل، الدليل إيه؟!
قال لك: الدليل دِي (=هذه) من الشهادة!!، وإحنا عاوزين (=نريد) حاجات كتير -هو يقول لك كده- إحنا عايزين حاجات كتير نُراجِع فيها يا إخواني!!، فيه حاجات كانت مسلمات عايزين نراجعها!!، دي من باب الشهادة، المرأة في الشهادة.. ترفع المرأة في الشهادة مش عارف إيه؟ المرأة في الطب.. المرأة مش عارف في كذا، لازم نغير، في حاجات عندها كده قديمة (إِسْطَمْبَة) كده يعني مثلاً -هذا معنى كلامه- لازم أغيرها.
طب يا فضيلة الشيخ!!، أنا أسألكَ:
أولاً : الباب ده برمته (=كله).. طالما انته هتفتح باب الشهادة، ما إحنا على فكرة بردك (=أيضًا) عندنا شوية يعني إيه؟ معلومات، أهوه على أدينا برده، يعني شوية معلومات، شوية كده، بنقول إيه بئه؟
باب (الشهادة) أصلاً دا كله برمته يَصْلُح للمرأة؟!! اختيار المرأة ولي الأمر، أو اختيار المرأة أهل الحل والعقد؟!!
ما تفتح كده كتب أهل العلم وتقول: هل المرأة تُستشار في ولي الأمر، ولَّا في اختيار أهل الحل والعقد؟!! -ما إحنا عايزين بئه نجيب (الشهادة)-.
الجوابُ: الجويني نقلَ الإجماع، اللي هم قالوه، والله يا أخي ما عرفناه إلا من كتبهم!!، إن الجويني نقل الإجماع على أن المرأةَ لا يُؤخَذُ رأيها في اختيار أهل الحل والعقد..
يبئه الباب برمته (=كله) مفيش (=لا يُوجَد) فيه نسوان!!
طب هيبئه (=سيكون) فيه نسوان، مُسْتَثْنَى.. أصل المصلحة!! .. طيب، شهادةُ المرأةِ تَعْدِلُ شهادةَ الرجل؟!!
لا، طب وانته الآن تجوِّز لها شهادتها تَعْدِلُ شهادة الرجل؟!!، واللهُ يقول: (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى)، (أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى).
اتنين (=اثنان): لا يا أخي، بس دا واقع!! وأصل المرأة زي الرجل!!
إزاي؟! (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى).. طب المرأة المسلمة مثلاً زَي (=مثل) الرجل المسلم، طب المرأة المسلمة زي المرأة غير المسلمة؟!!
طب إحنا سَنُرَقِّعُ هذه، طب ونُرَقِّعُ بئه المرأة المسلمة زي المرأة غير المسلمة؟!!
عايزين شهادة.. ؟! -أدا (=هذا) السؤال الثالث- طبعًا لأ، المرأة المسلمة ليست.. (أَفَنَجْعَلُ المُسْلِمِينَ كَالمُجْرِمِينَ)؟!، (أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ..).
ما لكم -يا أخي!!- كيف تحكمون؟!!
بلاش التالتة دي.. طب الرابعة: هنعتبر إنها شهادة، وشهادة شرعية، خلاص نجيب امرأة تبص وتشوف ونتحايل عليهم.. منتوا دلوقتي عدتوا بتروحوا المجالس دي (=أنتم الآن أصبحتم تذهبون إلى هذه المجالس)، وبئيتم (=وأصبحتم) قريبين، قولوا لهم: عشان خاطرنا، نِبُوس (=نُقَبِّل) دماغكم، بس تجيبوا لنا امرأة.. هيسمعوا كلامكم.
دا الرجل بتاع [ اللجنة العليا ] أفتانا بكده!!، إحنا سامعينه (=سمعناه) يُفتي بكده، طب ينفع انته بئه تبص انته؟!! ما تجيب امرأة.
ليه؟! (=لماذا؟!)
قاعِدَتُكم أنتم، مش بتقولوا: الضرورة!!
والضرورةُ تُقدَّر بقدرها.
أدَا أربعة.. طب خمسة: انته هتشوف عشان الشهادة، وجاءت لك امرأة تشوف، انته بتقول ليه: ومش هسيب (=لن أدع) امرأة تشوفها؟!!! في شرع مِين؟!!
يعني انته عاوز تبص؟!! دا انته ناوي تبص!!، يا (بَصَّاص)!!! ما ينفعش كده.
أدا خمسة.. طب ستة: عندك الشهادة، وعندك المرأة زي الرجل، وعندك المرأة زي غير المرأة، وعندك هذا كله، هل يا تُرَى في الشهادة -باب الشهادة- لما يقول الفقهاء: إن النظر إلى المرأة في باب الشهادة، هل يا تُرى كلُّ شهادةٍ تكشف المرأة وجهها؟!!
أنا دلوقتي (=الآن) في مَدرَسة -واخد بالك- مُدرِّسة شافت واحدة (=امرأة) بتضرب الولد -واخد بالك- ضربًا مبرِّحًا، وأنا بقول: تعالي يا أستاذة زينب، هل أنتِ شفتي (=رأيتِ) الأستاذة خديجة بتضرب دية (=هذه)؟
آه شفتها.
طب أنا أشوف وشها (=وجهها) ليه بئه؟!!
إنما إذا تعلقتِ الشهادةُ بوجهٍ لا بد أن يُرى؛ لأن ده على خلاف الأصل، زَي إيه؟ (=مثل ماذا؟) زي الطبيب، يبئه يُوَلِّد الواحدة (=المرأة) من تحت ومنقبها من فوق!!
سبحان الله!! يرى عورتها ويُخفِي وجهها!!
ليه؟!
دا مش تنطع؛ لأنّ الضرورة تُقدَّر بقدرها.
يبئه إحنا عايزين نسأل الأسئلة دِي كلها، ونريد لها جوابًا في بابٍ واحدٍ فقط، خصوصًا إن ده باب في الفقه بئه، يعني إحنا مش فقهاء -الحمد لله- محنش (=لسنا) فقهاء مصر ولا حاجة، بس يعني برده أدي إحنا بنعرف شوية كده، قارئين في الفقه شوية، عايزين (=نريد) الجواب عن هذا..
كيف أتحمل أنا هذا؟! ابعدوا عني، كيف أتحمل هذا؟! أنا المفترض كده كمفتي أقول كده، كيف أتحمل هذا؟! كيف؟!
وأنا مسئول منذ عدة أيامٍ عن الأخوات اللي بيطعلوا (=يظهرن) على التليفزيون بيوعظوا وبيعلِّموا، فقلتُ -أنا يللي (=الذي) أُفتي بهذه الفتوى-: لأ، إِزَّاي (=كيف)؟!! -ربع ساعة- إزاي أخت تطلع على التليفزيون ووتتكلم؟!! إزاي أخت تنصح وتُعلِّم؟!! هو خلاص الرجال بيـ..؟!!
مباشرةً!! ربع ساعة!! إن الأخت ما تتطلعش تتعرض على التليفزيون، فلما قيل -بعد ذلك-: هتنزل الميدان؟ قيلَ: النساءُ شقائقُ الرجال!!!
أنا عايز أقول: إن الإنسان لا يجرؤ.. ليه؟!
لأن الفتوى على الله بغير علم ليست قاصرةً علىك، وإنما هذه الفتوى تتعدى إلى مَن يعمل بها.
ذنبُ الناس إيه؟! الناس احتاروا!! يروحوا فين؟! ويجوا منين؟! [= أين يذهبون؟، ومن أين يأتون؟] احتاروا!! لاسيما وإنه مفيش (=ليس هناك) قول تاني!!؛ لأنّ كل هذه الفضائيات قول واحد!!، مفيش قول تاني!! مفيش حاجة بتظهر تانية!!
طب الناس دية (=هذه) أَمِنَتْنَا، الناس دية مساكين، الناس دية عايزين يعرفوا الحق، الناس دية عايزين يتربوا على الحق، يتربوا على إيه؟ على الحق، لا بد أن تُهذَّب أقوالُهم، ولا بد أن تُهذَّب فِعالهم.
انتهى التفريغُ.

وخِتامًا، فقديمًا قيل: (الذّاكرةُ مَلَكَةٌ مُسْتَبِدَّةٌ)، وليس يدري إلا اللهُ -تبارك وتعالى- لماذا تستدعي الذاكرةُ -الآن- كلامَ فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان: (مؤامرةٌ تُحاكُ لأمة محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، رَكِبَ الشيطانُ فيها أكتافَ المشايخِ والدعاة، فنطقوا بلسانِ إبليس، وزينوا الباطلَ للعوام...
من أقوامٍ قدّر اللهُ -رب العالمين- لذنوب الأمة أن يقودها أمثالُهم، وهم من الجهلِ بمكانٍ سحيق، ومن الغواية بالمقام العريق، فإلى الله المشتكى).

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013