هذه بعض الأبيات لابن القيم رحمه الله في نونيته لعلها تجعل في هذه الحرب :
قال في مطلع الفصل :
يا من يشب الحرب جهلا ما لكم بقتال حزب الله قط يدان
أنى تقوم جنودكم لجنودهم و هم الهداة و عسكر القرآن
و قال أيضا رحمه الله :
فإذا بعثنا غارة من أخريا ت العسكر المنصور بالقرآن
طحنتكم طحن الرحا للحب حتى صرتم كالبعر في القيعان
و قال أيضا رحمه الله :
هذي العساكر قد تلاقت جهرة و دنا القتال و صيح بالأقران
صفوا الجيوش و عبؤوها و ابرزوا للحرب واقتربوا من الفرسان
فهم إلى لقياكم بالشوق كي يوفوا بنذرهم من القربان
و لهم إليكم شوق ذي قرم فما يشفيه غير موائد اللحمان
تبا لكم لو تعقلون لكنتم خلف الخدور كأضعف النسوان
|