لله درك وعلى الله أجرك أيها الفاضل، فقد جليت قضية المتاجرة بالدعوة التي امتطاها رؤوس الفرقة لظلم الأبرياء قصدا، وأزحت الستار عن الإجمال والغمغمة التي أضفوها عليها عمدا، فلم يبق لهم شيء يعتمدون عليه في هذه القضية إلا البغي واتباع الهوى، وهكذا من دخل في المسائل والقضايا بنور العلم حكم فيها بالعدل واجتنب العدوان والظلم.
جزاك الله خيرا وبارك فيك
|