منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 11 May 2018, 11:49 AM
أبو المنذر عبد الحميد أبو المنذر عبد الحميد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2018
المشاركات: 10
افتراضي (دفاعُ أئمتِنا الأخيار عن سلفنا الصحابة الأطهار)

(دفاعُ أئمتِنا الأخيار عن سلفنا الصحابة الأطهار)

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أمابعد:
قال الإمام أبو زرعة الرازي رحمه الله:
(إذا رأيتَ الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدَّى إلينا هذا القرآن والسنة أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليُبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى، وهم زنادقة)
((الكفاية)) للخطيب البغدادي (ص: 97).

قال الحافظ أبو نعيم رحمه الله:
(فلا يتتبع هفوات أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وزللهم ويحفظ عليهم ما يكون منهم في حال الغضب والموجدة إلا مفتون القلب في دينه)
((تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة)) لأبي نعيم (ص: 344).

سُئل الإمام أبوعبد الرحمن النسائي عن معاويةَ بن أبي سفيان - صاحبِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال
" إنما الإسلام كدارٍ لها بابٌ، فبابُ الإسلام الصحابة، فمن آذى الصحابةَ إنما أرادَ الإسلام، كمن نَقرَ البابَ إنما يريدُ دخولَ الدار. قال: فمن أراد معاويةَ فإنما أراد الصحابة".*
رواه ابن عساكر في تاريخه (مختصره لابن منظور 2/205 وتهذيب الكمال 1/339 وبغية الراغب المتمني ص129)

عن عبد الله بن مصعب قال: قال المهدي:
«ما تقول فيمن ينتقص الصحابة؟»
قلت: «زنادقة لأنهم ما استطاعوا أن يُصرِّحوا بنقص رسول الله فتنقَّصوا أصحابَه فكأنهم قالوا كان يصَحبُ صحابة سوء».
(أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:*
[منهج أهل السنة فيما شجر بين الصحابة]*
- وَيُمْسِكُونَ عَمَّا شَجَرَ بَيْنَ الصَّحَابَةِ.
- وَيَقُولُونَ:*
إِنَّ هَذِهِ الْآثَارَ الْمَرْوِيَّةَ فِي مَسَاوِيهِمْ:
مِنْهَا: مَا هُوَ كَذِبٌ.
وَمِنْهَا: مَا قَدْ زِيدَ فِيهِ وَنُقِصَ، وَغُيِّرَ عَنْ وَجْهِهِ.
وَالصَّحِيحُ مِنْهُ: هُمْ فِيهِ مَعْذُورُونَ:
- إِمَّا مُجْتَهِدُونَ مُصِيبُونَ.
- وَإِمَّا مُجْتَهِدُونَ مُخْطِئُونَ.
(العقيدة الواسطية)

قال الإمام القرطبي رحمه الله:
لا يجوز أن يُنسب إلى أحد من الصحابة خطأ مقطوع به ، إذ كانوا كلهم اجتهدوا فيما فعلوه وأرادوا الله عز وجل ، وهم كلهم لنا أئمة ، وقد تعبدنا بالكف عما شجر بينهم ، وألا نذكرهم إلا بأحسن الذكر ، لحرمة الصحبة ولنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - عن سبهم ، وأن الله غفر لهم ، وأخبر بالرضا عنهم .
(تفسير الحجرات)

قال الإمام أبو عبد الله بن بطة أثناء عرضه لعقيدة أهل السنة والجماعة:*
(ومن بعد ذلك نكفّ عما شجر بين أصحاب رسول الله—وقد شهدوا المشاهد معه، وسبقوا الناس بالفضل؛ فقد غفر الله لهم، وأمرَك بالاستغفار لهم، والتقرب إليه بمحبتهم، وفرض ذلك على لسان نبيه وهو يعلم ما سيكون منهم أنهم سيقتتلون؛ وإنما فُضلوا على سائر الخلق؛ لأن الخطأ العمد قد وُضِعَ عنهم وكل ما شجر بينهم مغفور لهم)
(كتاب الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة)

سُئل الخليفة عمر بن عبد العزيز عن القتال الذي حصل بين الصحابة، فقال:
(تلك دماء طهّر الله يدي منها؛ أفلا أُطهر منها لساني؟ مَثَلُ أصحاب رسول الله—مَثَلُ العيون؛ ودواء العيون ترك مسها)
[الجامع لاحكام القران للقرطبي]

قال الإمام أحمد رحمه الله:
(إذا رأيت رجلاً يذكر أحداً من الصحابة بسوء فاتهمه على الإسلام)
[البداية والنهاية]

قال الإمام مالك رحمه الله عن هؤلاء – الذين يسبون الصحابة:*
(إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في أصحابه؛ حتى يقال رجل سوء، ولو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه صالحين)*
((الصارم المسلول)) (ص: 580)

وقال الإمام الطحاوي رحمه:
"ونحب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولا نفرط في حب أحد منهم، ولا نتبرأ من أحد منهم، ونبغض من يبغضهم، وبغير الخير يذكرهم، ولا نذكرهم إلا بخير، وحبهم دين وإيمان وإحسان، وبغضهم كفر ونفاق وطغيان"
(العقيدة الطحاوية)

قال الخطيب البغدادي رحمه في كتابه «الكفاية»:
«ولا يحتاج أحد منهم مع تعديل الله له إلى تعديل أحد من الخلق، على أنه لو لم يرد من الله ورسوله فيهم شيء مما ذكرناه وجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة والجهاد ونصرة الإسلام، وبذل المهج والأموال وقتل الآباء والأبناء والمناصحة في الدين وقوة الإيمان واليقين والقطع على تعديلهم والاعتقاد لنزاهتهم، وإنهم كافة أفضل من جميع الخالفين بعدهم والعدول الذين يجيئون من بعدهم».

قال الإمام أيوب السختياني رحمه الله:" من أحب أبا بكر فقد أقام منار الدين و من أحب عمر فقد أوضح السبيل و من أحب عثمان فقد استنار بنور الله و من أحب عليًا فقد استمسك بالعروة الوثقى ، و من قال الخير في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه و سلم- برئ من النفاق ".
وقال الإمام الذهبي رحمه الله
*و إنما يعرف فضائل الصحابةرضي الله عنهم من تدبر أحوالهم و سيرهم و آثارهم.
(كتاب الكبائر)

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, الصحابة, دفاع السلف

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013