دور الاسرة في اصلاح المجتمع

[أبو عبد الرحمن عبد اللطيف]

الخميس 8 جمادى الثانية 1436 الموافق 26 مارس 2015
""""فوائد من محاضرة بعنوان : دور الاسرة في اصلاح المجتمع """""
""""للشيخ : ابراهيم بويران""""
من الدورة العلمية المقامة في مدينة مفتاح
المجتمع هو عبارة عن مجموعة من الاسر
حال الاسرة نمثله بثلاثة امثلة
1_ قول النبي صلى الله عليه وسلم " الا ان في الجسد مضغة اذا صلحة صلح سائر البدن ........ " الحديث
اذا صلح القلب صلحة الجوارح ، كذلك الاسرة اذا صلحت صلح المجتمع
2_ الاسرة كالبنيان ، اذا تماسك البنيان كان صالحا كذلك الاسرة اذا تماسكت و احكم بناؤها صلح المجتمع
3 _ انما الاعمال بالنيات ،،، الاعمال بالمقاصد
_الاسرة هي رابطة اجتماعية من زوج وزوجة وابناء ، وقد تتوسع بجد وجدة واباء و ابناء بشرط الاشتراك في معيشة واحدة
_ الولد يحتاج اليه لامرين اثنين 1_ لبقاء النسل ، 2_ و لمكابدة عناء كبر السن
_ الذي يكون الاسرة ، هم الزوج والزوجة ، عن طريق الزواج
_الكفاءة في الزواج شرعا هي : الكفاءة الدينية ، والمراد بها الصلاح في الدين والخلق
_ خلافا لما يعتقده كثير من الناس ان الكفاءة المرادة هي الغنى والاموال
_ المرأة الصالحة ليست كباقي النساء لانها تميزت بقرارها في بيتها و لا تخالط الرجال و تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، هذه هي صفات المراة الصالحة
_ لذلك ينبغي لمريد الزواج ان يحرص على هذه الصفات في زوجته
_ لانه ليس المعيار في الزواج هو الجمال او غيره انما الصلاح
_ و محرم الزواج بالمشركة والزانية و لو كانت اجمل النساء
_ من اراد الزوجة الصالحة والاسرة الصالحة و الذرية الصالحة ، فعليه بذات الدين
_ كذلك المراة ، " اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه " الحديث ،،،، اجمع العلماء على ان الرجل الكافر ليس كفء للمراة المسلمة ، و المقصود من الدين والخلق اي الاستقامة ، ان يكون الرجل مستقيما
_ قال اهل العلم كذلك ، لا يكون الكافر ولي امر المسلمة في الزواج ، سواء الاب او الجد " لا ولاية للكافر على المسلم او المسلمة " ، " و القاضي ولي من لا ولي له "
_ قال احد السلف من زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها
_الخطوة الثانية في الزواج هو العقد الشرعي ، و له شروط
1_ تعيين الزوجين ، 2 _ رضى كل منهما بالاخر 3 _ الولي ...
_ ينبغي تسمية الزوج والزوجة و هذا معنى تعيين الزوجين
_ رضى كل منهما بالاخر ، رضى الزوج يمكن ان يعرف ، والمراة لاتخلو من حالين ، البكر ( لم يسبق لها زواج ) و الثيب ( سبق لها زواج بطلاق او موت زوج )
_ البكر تستاذن ، والثيب تستامر ، والبكر اذنها سكوتها و صماتها ، وهذا دليل على رضاها ، لانه يغلب عليها الحياء في هذا الموضع
_ ذكر شيخنا لزهر سنيقرة ان ذوات الخدور ، انقرضن في هذا الزمان
_ الحاصل المراة البكر اذنها صماتها ، اما الثيب فتتكلم
_ الولي " لا نكاح الا بولي " الحديث ، قول الجمهور ان الزواج بلا ولي باطل و شذ الحنفية وقالوا يجوز بشرط ان تكون المراة عاقلة راشدة ،،،،، ومعلوم انه لا قياس مع النص ،
_ ولي المراة يجب ان يكون من العصبات ، اولهم الاب ثم الجد لان الجد اب ، ثم تنتقل الى الاخ ثم العم ثم ،،،،،،، ولا يجوز ان يكون الولي من جهة الام كالخال وابن الخال
_ الصداق : حق للمراة ، وليس حق لوالدها او غيره ، و للمراة ان تتنازل عن حقها بشرط بعد يسمى ، ولها ان تتنازل عنه كله لو بعضه
لا يشترط تسميت المهر ولا يجب ، انما يستحب ان يسمى ويذكر المهر ، ان لم يسمى فليس بقادح في العقد
_ التسمية للمهر مهمة لانه يترتب عليها احكام ،،،، لو حصل الطلاق ، قبل الدخول بها ، المهر يكون مناصفة بينهما ، _ و اذا طلقها بعد الدخول فالمهر كله لها ،_ حالة ثالثة امراة خلعت زوجها تفدي نفسها بالمهر الذي قدمه لها ،،،، لذلك الاولى تسمية المهر
_ لا حد لاقل المهر ولا لاكثره ،،،،
" واتيتم احداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا " الاية
اركان عقد النكاح ركنان
1_ الزوجان الخاليان من الموانع
_ الموانع ، المشرك او الكتابي ، او قرابة كالرضاعة ، او كالمحرم بحج او عمرة ، و كالمطلقة طلاقا رجعيا ولم تنقضي عدتها من زوجها الاول ،
2_ الصيغة : الايجاب والقبول ، تقول زوجتك ويقول قبلتك ،،،،،، و السنة ان يقول ولي المراة اولا زوجتك ابنتي فلانة ، و يجوز او يطلب الزوج او وليه ،،،، ولا يشترط حضور الامام في العقد الشرعي ،،،، وانما الذي جرت عليه عادتنا من اجضار الامام في العقد من باب العرف
تم بحمد الله