بــراءةُ الإمـــامِ رَبِيـــعٍ مِنَ الإِضْـطِرَابِ بـتـبـيـيـنِ تناقضات وإضطرابات يوسف الجزائري

[أبو عبد الرحمن زياد الشبل]

بــراءةُ
الإمـــامِ رَبِيـــعٍ مِنَ الإِضْـطِرَابِ
بـتـبـيـيـنِ
تناقضات وإضطرابات يوسف الجزائري الحدادي الكذاب
الحلقة الأولى

كتبه
أبو قيس خيري الشيباني الليبي طالب الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله وقد أثنى عليه كل من الشيخ علي الرازحي وكذلك الشيخ زكريا العدني حفظهما الله.
وهذا رابط للتزكية:

هنــــا

و

هنــا

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أما بعد :
يقول الله :عز وجل﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا﴾[ الفرقان-31 ]، فمن سُنة الله في عباده أن جعل الصراع بين أهل الحق وأهل الباطل إلى أن تقوم الساعة ليَميز الخبيثَ من الطيب كما قال الله عز وجل: ﴿مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ...﴾[ آل عمران- 179 ]،فما خرجت بدعة في المشرق أو في المغرب إلاّ وانبرى لها أهل العلم السلفيون فيقمعونها ويحذّرون من صاحبها، فالسلفيون هم الذين يجاهدون أهل الإنحراف من أهل البدع الخارجين عن القرآن والسنة وفهم السلف الصالح، وما تستّر أحدٌ بالسنة واغتر الناس به وقَبِلوا كلامه إلاّ فضحه الله عز وجلوأظهر ماكان يخفيه من الغش والتلبيس.
ومن المعلوم أن أهل البدع والأهواء يتربصون بالدعوة السلفية وأهلها وإنهم ليسوا بهادئين عنهم، وهم بين الحين والآخر يندسُّون بين السلفيين لإثارة الفتن بينهم وتفكيك صفهم كما يفعل المبتدع الحدادي يحي الحجوري ومن معه من المفتونين به؛ وذلك بعد ما تكلم فيه أهل العلم السلفيون وفضحوا منهجه وحذّروا منه، جنّ جنونه وأعلن أشد الحرب على العلماء السلفيين، وأكثر من أعانه على هذه الحرب الشرسة المفتون المبدع الضال الحدادي الحاقد على الدعوة السلفية وأهلها سواء في السعودية وغيرها هو:أبو حاتم يوسف الجزائري، حتى صار كل همّه وتفكيره هو التّفرغ لمحاربة الدعوة السلفية، فشحن قلمه بحبره المسموم ووسخ به أوراقه فملئها بالطعن الدفين في العلماء السلفيين وعلى رأسهم الشيخ العلامة المجاهد: ربيع بن هادي المدخلي والشيخ العلامة المجاهد: عبيد الجابري،تحت شعار الدفاع عن الدعوة السلفية كذبا وتلبيسا، ومن المعلوم أن الذي ليس متحصّنا بالعلم الشرعي السلفي سوف يقع في شباكه ومصيدته التي ملأها بالطعم المسموم المغطى بالعسل، ومن هذه الشباك الخطيرة التي حارب بها الدعوة السلفية وعلماءها ملزمته التي سمّاها: "اضطراب الشيخ ربيع " !!...
وهي في الحقيقة مزبلة من مزابل مركز دمّاج ذكر فيها اضطراب الشيخ ربيع في كثير من الأحكام ظلماً وعدواناً وكذباً وتلبيساً، كما سأبيّنه لك -أخي القارئ-إن شاء الله تعالى.

وهذا رابط تحميل الرد العلمي بالكامل:

هنـــا