جزى الله خيرًا الشيخ خالدًا على هذا المقال القيم في الانتصار لحق الله تعالى الأعظم، والتصدِّي لهذا الكاتب الذي سلك طريق أهل الأهواء في ترك الجادة السويَّة، والتعلُّق بالمتشابه، متكلِّفًا تقويم اعوجاج ذلك البيت الذي أقلُّ ما يقال فيه أن فيه إطراء مبالغا فيه، ولو كان لصاحب هذا الشعر هذا البيت فقط، لربَّما قال القائل: تلك زلَّة تقال بإصلاح ذلك البيت، ولكن له ولهذا الكاتب ولغيرهما حتى من شيوخهم وكبرائهم منها مثيلات وأخواتٌ شعرًا ونثرًا، ولا يزال السلفيون والعلماء ينكرون عليهم غلوَّهم ولكن تأبى الطباع على الناقل.
والعجيب أنَّهم يرمون خصومهم الذين ينكرون عليهم ذلك الغلو بتقديس الشيخ ربيع وقالوا فيهم أعظم من ذلك!
|