21 Jan 2018, 01:36 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2017
الدولة: الجزائر - الأوراس
المشاركات: 352
|
|
[ صوتية وتفريغها ] كيفية التعامل مع الأخ الذي يقع في منكرات كترك الصلاة وشرب الخمر وغيرها وصارت أذيته تتعدى للوالدين الشيخ أزهر سنيقرة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظكم الله وجزاكم خيرا
هذا يقول:أحسن الله إليكم شيخنا،أرجو منكم نصيحة،في كيفية التعامل مع الأخ الذي أُبتلي بمنكرات،كترك الصلاة وشرب الخمر وغيرها،وصارت أذيته تتعدى إلى الوالد،فيشكل عليه ضغطا ويأخذ الأموال من والدته،ليشتري به المحرمات،والله المستعان.
الشيخ:والله،قبل الإجابة أسأل الله عز وجل أن يعينكم عليه أولا،وأن يهديه سواء السبيل ثانيا.
يصدق في أخيك قول الله تبارك تعالى :{وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ} الفرقان.
الواجب علينا أن نصبر على من أُبتلينا بهم،من الأقربين والمقربين منا.
وأن نتعامل معهم أولا: بأن ندعو الله عز وجل لهم،الدعوة الصادقة،وأن نتحين أوقات ومواطن الاستجابة،أن يهديهم الله عز وجل سواء السبيل.
وأن نتعامل معهم كذلك بالنصح الجميل،والمتابعة في ذلك بالإشفاق واللين،عسى الله تبارك وتعالى أن يردهم إليه ردا جميلا.
ومع هذا كذلك لا ينبغي أن نمكنهم،من الأسباب التي تعينهم على المنكر،يعني إذا كان مال ألا نمكنهم منه،إذا كان بيت لا نمكنهم من البيت،حتى يعصو الله عز وجل فيه.
ونجتهد في هذا الباب ونسدد ونقارب،ونسأل الله تبارك وتعالى أن يهدي أخاك.
انتهى
ـــــــــــــــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=2t81dU9h-r8
|