والله إن المرء ليحسُّ بعزة المنهج السلفي وهو يسمع للشيخ أبي أنس -حفظه الله-.
ليثٌ وربِّي لا يَرُوم لقاءه = أحزاب سوءٍ من لهم ممنونُ؟
هو أهلها في كل سُنّي له = طوق الفضائل عدُّهن مِئينُ
أنسيت في “الحرب الخليج”مواقفاً = من بعضهن صخور نجد تلينُ
فلَّ الجموع وهدّ أركان الهوى = سيف الشريعة في يديه سخينُ
علمٌ وقوّةُ منطقٍ وجراءةٍ = في الحقِّ والله العلي معينُ
حُججٌ له رئي العِدا من دُونها = يتساقطون كؤوسها غِسلينُ
من قصيدة الشيخ عبد السلام البرجس -رحمه الله- في مدح الشيخ.
جزاك الله خيرا أيّها الحبيب، وحفظ الله الشّيخ الهمام أسد السّنّه أبا أنس محمّد بن هادي المدخليّ، وأبقاه الله شوكة في حلوق المميّعة والمخذّلة عن المنهج الحقّ.