منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09 Jul 2020, 01:39 PM
أبو جويرية عجال سامي أبو جويرية عجال سامي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 147
افتراضي إرشاد الغبي إلى أنه لا فرق بين بازمول والمفرقة وبين الحلبي وأن فرية البطانة فندت في الصيانة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه المكرمين أما بعد :

إن من أهم القضايا التي أثارها المفرقة وأعوانهم وأنصارهم ومنهم صاحب صيانة السلفي الدكتور أحمد بازمول قضية البطانة يطعنون في الشيخين ربيع وعبيد بها ويسقطون أحكامهم يجرئون عليهم السفهاء والدخلاء ولوهلة وأنت تقرأ هذا الكلام الذي سأنقله بحرفه ستظن أنه عين التقرير الذي يتماوت المفرقة في نشره وإذاعته والدعوة إليه وتظن أنه كلام متعلق بهذه الفتنة نفسها إذ هو القدر المشترك بين كل مصعفقة العالم اليوم يقول صاحب الكلام " وَالَّذِي نَرَاهُ -اليَوْم- عَكْسُ ذَلِكَ -مِنْ جِهَتَيْن-:
1- أَنَّ (أكثر) السَّاحَةِ مُفَرَّغَةٌ لِلشَّبَاب، وَلِلجُهَلاء؛ يَخُوضُونَ فِيهَا، وَيَسْرَحُونَ، وَيَمْرَحُون!
2- أَنَّ لِنَفَرٍ مِن الشَّباب -وَبعضِ الجُهَلاَءِ-وللأسف- تَأْثِيراً عَلَى بَعْضِ المَشَايِخِ الأَفَاضِل؛ بِحَيْثُ يَكَادُ يَكُونُ لَهُم حُكْمٌ ظاهرٌ عَلَيْهِم، وَأَثَرٌ بالِغٌ فِيهِم!!!
... ولئِن كان هذا الكلامُ صعباً (!) - شيئاً ما -؛ لكنَّهُ واقعٌ – وللأسف - .
ويؤيده ما في "صحيح البخاري" (3691) عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف، وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر، وتحضه عليه، والمعصوم من عصمه الله".
ويؤيده- كذلك -: ما رواه البُخاري (2534)، ومسلم (1713) عن أمِّ سَلَمَةَ، أنَّ النبيَّ ﷺ قال:«إنَّكُم تختصمونَ إليَّ، ولعلَّ بعضَكم أن يكون ألحنَ بحُجَّتِهِ مِن بعضٍ؛ فأقضي له على نحو ما أسمعُ منه..».
قلتُ -:
فإذا كان هذا حالَ النبيِّ - وهو المعصومُ بالوحيِ الجليل، والمُسَدَّدُ بالتنزيل-؛ فكيف مَن دونَه -عليه الصلاة والسلام- في كثير لا قليل؟!" انتهى

لوهلة ستظن هذا الكلام لأحد المفرقة وابواقهم اليوم خاصة إذا قرنت به تتمته والتي فيها قوله (أنَّ لِنَفَرٍ مِن الشَّباب -وَبعضِ الجُهَلاَءِ-وللأسف- تَأْثِيراً عَلَى بَعْضِ المَشَايِخِ الأَفَاضِل؛ بِحَيْثُ يَكَادُ يَكُونُ لَهُم حُكْمٌ ظاهرٌ عَلَيْهِم، وَأَثَرٌ بالِغٌ فِيهِم!!!))

للأسف فإن هذا الكلام هو كلام الحلبي الذي استنكروه سابقا ودحضوه وبينوا ما فيه من باطل ومنكرات وأغراض تخدم ما كان عليه هذا الرجل من الضلالات التي لا مجال للترويج لها في أوساط السلفيين إلا بفصل الشباب عن علماء الجرح والتعديل الذين كانوا ولازالوا ولله الحمد سدا منيعا في وجه هذه التدفقات المنهجية الدخيلة على منهج أهل الحق بغية تمييعه وتضييعه ولأن مكانة هؤلاء العلماء كبيرة في نفوس اهل السنة فلا سبيل لتشويهها أو الحط منها إلا بمثل هذه الأساليب الماكرة التي يرام من خلالها الطعن بطريقة غير مباشرة في شيوخ السنة والعلم والحيلولة بينهم وبين شباب الأمة.

إن من المؤسف حقا والمخجل في الآن نفسه أن الذي تولى تفنيد هذه الشبهة في ذلك الوقت وتصدى لبيان عوارها بما رضيه منه السلفيون وقتها وأيدوه عليه هو نفسه ممن يتولى ترويجه اليوم وبطرق أخس وبقوة ونشاط، فصار القوم يعرفون ماكانوا ينكرون ويدينون في منهجهم بالمتناقضات والله المستعان ولا وحول ولاقوة الا بالله


يقول أحمد بازمول قبل تغيره في صيانة السلفي

أقول مستعيناً بالله تعالى :
1- قول الحلبي (فإذا كان هذا حالَ النبيِّ - وهو المعصومُ بالوحيِ الجليل، والمُسَدَّدُ بالتنزيل-؛ فكيف مَن دونَه -عليه الصلاة والسلام- في كثير لا قليل) انتهى .
مؤدى هذا الكلام أن عصمة الله للنبي صلى الله عليه وسلم لا تمنعه صلى الله عليه وسلم من التأثر بالبطانة السيئة فغيره أولى !
وهذا استنتاج قبيح فيه إساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسبق إلى مثلها، ومن هذه نظرته إلى النبي صلى الله عليه وسلم بل وللأنبياء! فلا يستغرب منه ما يرمي به السلفيين الأبرياء الذين يرميهم بما فيه وبما في خصومهم الغلاة الألداء.
2- استجاب الكثير من الشباب السلفي بحمد الله تعالى لنصيحة العلماء بأن لا يدخلوا في الفتنة ويتركوا علاجها للعلماء ومن خالف نصيحتهم وقع في الفتنة؛ كما قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى في النصيحة التي بنيت عليها أيها الحلبي كتابك المسمى بـمنهج السلف الصالح (287-289) :" اجْتَمَعَ عَلَى المَنْهَجِ السَّلَفِيِّ أَعْدَادٌ كَبِيرَةٌ -مُتَّفِقَةً عَلَى الحَقِّ، مُتَعَاوِنَةً عَلَى الحَقِّ، مُتَآخِيَةً في الله-؛ الأَمْرُ الَّذِي كَبَتَ أَهْلَ البَاطِلِ -مِن جَمَاعَةِ التَّبْلِيغِ، وَالإِخْوَانِ -وفَصَائِلِهِمْ-، وَذلِكَ مِمَّا يُسَاعِدُ عَلَى انْتِشَارِ السَّلَفِيَّةِ ....وَلَقَدْ تَعِبَ أَهْلُ السُّنَّةِ مِن مُعَالَجَةِ آثَارِ كَلَامِ مَن لا يَنْظُرُ في العَوَاقِبِ، وَلا يُرَاعِي المَصَالِحَ وَالمَفَاسِدَ، وَلا يَسْتَخْدِمُ الرِّفْقَ والحِكْمَةَ-تِلْكُمُ الأُصُولُ العَظِيمَةُ الَّتِي يَجِبُ مُرَاعَاتُهَا، وَلا تَقُومُ لِلدَّعْوَةِ قَائِمَةٌ إِلَّا بِهَا-.وَمَعَ الأَسَفِ؛ إِنَّ كُلَّ مَن يُدْرِكُ حَجْمَ هَذِهِ المُعْضِلَةِ، وَيَنْصُرُ هَذِهِ المُعَالَجَاتِ المَشْرُوعَةَ: يُرْمَى بِالتَّمْيِيعِ، وأَحْزَابِ التَّمْيِيعِ... فَقَوْلُ النَّاصِحِ لِلشَّبَابِ: (لا تَدْخُلُوا في الفِتْنَةِ): لا يَنْبَغِي الاعْتِرَاضُ عَلَيْهِ؛ فَإِنَّ كَثِيراً مِن الشَّبَابِ إِذَا خَاضُوا في الفِتْنَةِ جَرَفَتْهُمْ، أَو مَزَّقَتْهُمْ! وَقَد حَصَلَ هَذَا -فِعلاً-... فَالأَسْلَمُ لَـهُم: البُعْدُ عَنْهَا، وَعَدَمُ الخَوْضِ فِيهَا، والحِفَاظُ عَلَى عَقِيدَتِهِمْ، وَأُخُوَّتِهِم في الله، وَأَنْ يَدَعُوا العِلَاجَ لِلْعُلَمَاءِ".انتهى
3- وادعاء الحلبي أنه يرى اليوم خلاف هذا الأمر، مستدلاً بأن الساحة اليوم ((مُفَرَّغَةٌ لِلشَّبَاب، وَلِلجُهَلاء؛ يَخُوضُونَ فِيهَا، وَيَسْرَحُونَ، وَيَمْرَحُون)) انتهى .
أقول : هذا الكلام يصدق على أتباع الزمرة التي تدافع عنها وعلى الشباب الذين تعلقوا بهم ولحق بهم سباب منتدياتكم! انتهى


فما الذي تغير اليوم يا أحمد ويا شيوخ التفريق ويا أتباعهم وأنصارهم خاصة أنتم الذين وقفتم في وجه الفتن السابقة وخاصة فتنة الحلبي والمأربي والحجوري من الذي فصلكم عن العلماء وشكك لكم في مواقفهم وأحكامهم وجعلهامن قبيل حظوظ النفس كما قرره الدكتور فركوس فور سماعه لكلام الشيخ ربيع في تلميذه ابن هادي من الذي شجع الشباب على عدم الاستجابة لنصائح العلماء وتحذيرهم من هذه الفتنة والخوض فيها ونصرتها بالباطل والتقليد والعصبية والوطنية والقواعد الباطلة وسمى هذا الانحراف وعيا وفرح به ومن الذي حث على وأد هذه الفتنة ونادى بالعلاج فرمي بالتميع وأنه من أحزاب التمييع، ما الذي تغير في هذا الكلام يا أحمد ويا سلفيي الجزائر وليبيا وتونس والمغرب والعراق واليمن ومصر وسائر البقاع..



يقول أحمد بازمول متما كلامه:
وقد قال الحلبي قبلها فيما سماه بـمنهج السلف الصالح (ص227) (( مَعَ أَنَّ الطعنَ -اليومَ- في تلاميذ الشيخ الألبانيّ -جُملةً وتفصيلاً- شديد! فَلِماذا الآن؟! ... حتى تخلُوَ ساحةُ الدعوة للصُّغَراءِ!!!
خلا لكِ الجَوُّ فبيضي واصفُرِي ونَـقِّرِي مــا شِـئْـتِ أن تُـنَقِّـري!
أم أنَّ (وراءَ الأكَمة ما وراءَها)؟!) انتهى

أقول: سبق رد هذا الكلام لكن سؤالي الموجه للحلبي أثبت لنا: أن الشباب والجهلاء والصغراء يخوضون في هذه المسائل! ثم الصغراء إن كان قصدك صغير العلم؟ ففي السلفيين وفي غيرهم هذا الوصف! وإن قصدت صغراء أي أنهم أهل أهواء ؟ فالسلفيون الصادقون بحمد الله من أبعد الناس عن هذا الوصف، وهذا الوصف أليق بأهل الأهواء ومن يماشيهم ويمدحهم ويدافع عنهم. فالخلاصة أن السلفيين الصادقين الذين تربوا على أيدي العلماء من أبعد الناس عن الخوض في الفتن، ولا أدل على هذا من أنهم لم يتكلموا فيك ويحكموا عليك بإلحاقك بأهل البدع رغم توفر دواعي وأسباب إلحاقك بهم: انتظاراً لحكم وقول العلماء فيك. انتهى


بماذا خالفتم الحلبي في هذا هو يقول صغراء وجهلاء وأنت وشيوخ الفرقة كلهم تقولون عن نفس الشباب أنهم صعافقة يقال لك ما قلته للحلبي الصغراء إن كان قصدك صغير العلم؟ ففي السلفيين وفي غيرهم هذا الوصف! وإن قصدت صغراء أي أنهم أهل أهواء ؟ فالسلفيون الصادقون بحمد الله من أبعد الناس عن هذا الوصف، وهذا الوصف أليق بأهل الأهواء ومن يماشيهم ويمدحهم ويدافع عنهم. فالخلاصة أن السلفيين الصادقين الذين تربوا على أيدي العلماء من أبعد الناس عن الخوض في الفتن، ولا أدل على هذا من أنهم لم يتكلموا فيك ويحكموا عليك بإلحاقك بأهل البدع رغم توفر دواعي وأسباب إلحاقك بهم: انتظاراً لحكم وقول العلماء فيك.
نعم هكذا هو الإنصاف الذي حرمته اليوم يا بازمول تقر بأن في السلفيين وفي غيرهم هذا الوصف فمالكم رددتم نصيحة الشيخ ربيع للعميسان التي ذكره فيها أن الذي يصفهم بأنهم صعافقة منهم من هو في رتبته ومنهم من هو أكثر استفادة منه فلم التفريق بين المتشابهات لدواع حزبية مقيتة

يقول أحمد بازمول :
4- وثنى الحلبي استدلاله بـ((أنَّ لِنَفَرٍ مِن الشَّباب -وَبعضِ الجُهَلاَءِ-وللأسف- تَأْثِيراً عَلَى بَعْضِ المَشَايِخِ الأَفَاضِل؛ بِحَيْثُ يَكَادُ يَكُونُ لَهُم حُكْمٌ ظاهرٌ عَلَيْهِم، وَأَثَرٌ بالِغٌ فِيهِم!!!))
أقول : هذا الكلام يحتاج إلى دليل وإلى برهان وإلا فهو مجرد دعوى يستطيع القول بها كل فارغ من أمثال الحلبي، ولكن أنا أطالب الحلبي أن يقول: كلام بعض المشايخ السلفيين وحكمهم على بعض الأشخاص والجماعات والجمعيات هو بناء على تأثير بطانتهم السيئة! ولو كان عنده دليل لسارع لذكره فالحلبي لما فرغ من الحجة والبرهان استدل بالمغالطات وبما ليس دليلاً أصلاً عند أهل العلم !! انتهى


تأملوا يا عباد الله كيف كان تعامل السلفيين مع هذه التهمة الشنيعة التي قاءها الحلبي واعتبارهم لها كلاما فارغا من جنس المغالطات التي ليست بدليل اصلا عند أهل العلم و ليأتنا بازمول اليوم وأنصاره أصحابه أين َهي الأحكام التي أثرت البطانة فيها بأحكام الشيخين ربيع وعبيد حفظهما الله


يقول أحمد بازمول ناقلا عن أخيه محمد بازمول أن هذه الكلمة إنماهي من كلام أهل البدع الجهل :

5- وادعاء أن العالم السلفي يؤثر عليه طلابه هو من استعمال أهل البدع والأهواء؛ لرد الحق الذي يدعو إليه، قال الشيخ محمد بن عمر بازمول في كتابه عبارات موهمة (ص49-50) :" من العبارات الموهمة: قول بعضهم: "الشيخ يؤثر عليه الشباب الذين حوله!" احذروا يا إخواني هذه الكلمة .. فإنها من كلام أهل البدع والجهل، وكنت قد سمعتها تقال في حق الشيخ ابن باز رحمه الله، وسمعتها تقال في حق الألباني رحمه الله، وسمعتها تقال في حق مشايخ آخرين، وهي كلمة باطلة، من وجوه منها :
الأول : أن هذه الكلمة طعن في الشيخ أنه غير ضابط يقبل التلقين من تلامذته. والأصل أنه ثقة ضابط، فهذا خلاف الأصل، فإما أن يقام عليها دليل، وإلا حقها الرد وعدم القبول.
الثاني : أن هذه الكلمة قد نهى الله عن قولها للنبي صلى الله عليه وسلم والعلماء ورثة الأنبياء. وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (التوبة:61).
قال الطبري في تفسيره (11/535، هجر) عند هذه الآية: "يقول تعالى ذكره : ومن هؤلاء المنافقين جماعة يؤذون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعيبونه ويقولون هو أذن سامعة يسمع من كل أحد ما يقول فيقبله ويصدقه.
وهو من قولهم: رجل أذَنَةٌ، مثل (فعَلة) إذا كان يُسْرِع الاستماعَ والقبولَ، كما يقال: هو يَقِنٌ ويَقَنٌ إذا كان ذا يقين بكل ما حُدِّث. وأصله من أذن له يأذن إذا استمع له، ومنه الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أَذِنَ الله لشيء كأَذَنِه لنبي يتغنى بالقرآن".
ومنه قول عدي بن زيد:
أيها القلب تعلل بِدَدَنْ إنَّ همِّي في سماع وَأَذَنْ "اهـ
فهذه الكلمة يقولها أهل النفاق طعنا في الرسول صلى الله عليه وسلم واليوم يقولها أهل البدع والجهال طعناً في العلماء وإسقاطاً لكلامهم، ودفعاً لعلمهم، فشابهوا بفعلهم هذا فعل أهل النفاق، ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الثالث : أن هذه الكلمة يتسور بها أصحابها لرد كلام أهل العلم في الأشخاص أو في الأمور، وهذا من أسوأ وأبطل ما يكون؛ إذ كلام العالم لا يرد إلا بدليل شرعي، فهل هذا من الأدلة الشرعية؟
الرابع : أن هذه الكلمة فيها محاذير كثيرة منها ترسيخ انعدام الثقة بالشيخ في كلامه وأحكامه، وإذا ضاعت الثقة بالشيخ ضاعت الثقة بعلومه.
الخامس : ومن محاذير هذه الكلمة أنها تسقط مهابة الشيخ وإجلاله من نفوس الطلاب".انتهى
6- وأما استدلال الحلبي بحديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف، وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر، وتحضه عليه، والمعصوم من عصمه الله". فإن قصد أن للأنبياء بطانة سوء فهذا معنى باطل قال أبو جعفر الطحاوي في مشكل الآثار (5/361-362) :" تَأَمَّلْنَا قَوْلَهُ صلى الله عليه وسلم وهو من الْغَالِبَةِ عليه مِنْهُمَا فَكَانَ ذلك عِنْدَنَا وَاَللَّهُ أَعْلَمُ مِمَّا يَرْجِعُ إلَى غَيْرِ الأَنْبِيَاءِ مِمَّنْ ذُكِرَ في هذه الآثَارِ لاَ إلَى الأَنْبِيَاءَ لأَنَّ الأَنْبِيَاءَ صلوات الله عليهم مَعْصُومُونَ لاَ يَكُونُونَ مع من لاَ تُحْمَدُ خَلاَئِقُهُ وَلاَ مَذَاهِبُهُ. فقال قَائِلٌ وَكَيْفَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ذلك كما ذَكَرْت وَإِنَّمَا في هذه الآثَارِ رُجُوعُ الْكَلاَمِ على من ذُكِرَ فيها من الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام وَمِمَّنْ سِوَاهُمْ فَكَانَ جَوَابُنَا له في ذلك بِتَوْفِيقِ اللَّهِ عز وجل وَعَوْنِهِ أَنَّ هذا الْكَلاَمَ كَلاَمٌ عَرَبِيٌّ خُوطِبَ بِهِ قَوْمٌ عَرَبٌ يَعْقِلُونَ ما أَرَادَ بِهِ مُخَاطِبُهُمْ وَالْعَرَبُ قد تُخَاطِبُ بِمِثْلِ هذا على جَمَاعَةٍ ثُمَّ تَرُدُّهُ إلَى بَعْضِهِمْ دُونَ بَقِيَّتِهِمْ ... فَمِثْلُ ذلك قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم في الآثَارِ التي رَوَيْنَاهَا وهو من التي تَغْلِبُ عليه مِنْهُمَا يَرْجِعُ ذلك على من قد يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ منه مِثْلُ ذلك لاَ على الأَنْبِيَاءِ صلوات الله عليهم الَّذِينَ لاَ يَكُونُ منهم مِثْلُ ذلك". انتهى
فقارن بين هذا الكلام الذي يبين مكانة الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام – وبين كلام الحلبي الذي يقول فيه (فإذا كان هذا حالَ النبيِّ ...) يظهر لك شناعة هذا القول وبشاعته ويظهر لك جهل وتهور هذا المتعالم وجهله بمنزلة الأنبياء. فلم يكتفِ بما يلصقه بالسلفيين وعلمائهم فذهب المسكين غير الفطين يمثل بالأنبياء ولا سيما خاتمهم وأفضلهم عليهم الصلاة والسلام قاتل الله الجهل والهوى.
7- وظهر بقول أبي جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى أن بطانة السوء لا يحكم بها إلا إن كانت هي الغالبة المؤثرة لا مطلقاً تؤثر والله أعلم .
8- وأما استدلاله بحديث أمِّ سَلَمَةَ، أنَّ النبيَّ ﷺ قال:«إنَّكُم تختصمونَ إليَّ، ولعلَّ بعضَكم أن يكون ألحنَ بحُجَّتِهِ مِن بعضٍ؛ فأقضي له على نحو ما أسمعُ منه..». وتكملة الرواية :" فَمَنْ قَضَيْتُ له من حَقِّ أَخِيهِ شيئا فلا يَأْخُذْ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ له قِطْعَةً من النَّارِ". وقوله :"ألحن بحجته" وفي لفظ :"أبلغ من بعض". فهو استدلال غريب عجيب بل منكر؛ إذ فيه إساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ألا تراه قال (فإذا كان هذا حالَ النبيِّ - وهو المعصومُ بالوحيِ الجليل، والمُسَدَّدُ بالتنزيل-؛ فكيف مَن دونَه -عليه الصلاة والسلام- في كثير لا قليل) انتهى.
فظاهر كلام الحلبي: أن النبي صلى الله عليه وسلم: يمكن أن يُسْتَغْفل: فيقال له خلاف الواقع: فيحكم ظلماً: وهذا فَهْم سقيم، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم معصوم.
9- ثم الحديث "يتعلق بالحكومات الواقعة في فصل الخصومات المبنية على الإقرار أو البينة"، التي يلزم العالم بالبناء عليها والحكم في ضوئها؛ لأن له الظاهر والله يتولى السرائر، وكلام العلماء وإدانتهم هو بناء على كلام الشخص المنتقد سواءاً كان صوتياً أو كتابياً، وبالتالي لا متعلق للحلبي بالاستدلال بهذا الحديث.
10- وفي هذا الحديث رد على حال الحلبي الذي يلحن بكلامه ويبالغ في سجعه وزخرفته فيفتن بعض الناس بأسلوبه، قال الحافظ في فتح الباري (13/177) :" فيه أن التعمق في البلاغة بحيث يحصل اقتدار صاحبها على تزيين الباطل في صورة الحق وعكسه مذموم فإن المراد بقوله (أبلغ) أي أكثر بلاغة ولو كان ذلك في التوصل إلى الحق لم يذم وإنما يذم من ذلك ما يتوصل به إلى الباطل في صورة الحق فالبلاغة إذن لا تذم لذاتها وإنما تذم بحسب التعلق الذي يمدح بسببه وهي في حد ذاتها ممدوحة وهذا كما يذم صاحبها إذا طرأ عليه بسببها الإعجاب وتحقير غيره ممن لم يصل إلى درجته ولا سيما إن كان الغير من أهل الصلاح فإن البلاغة إنما تذم من هذه الحيثية بحسب ما ينشأ عنها من الأمور الخارجية عنها. ولا فرق في ذلك بين البلاغة وغيرها ". انتهى قلت : ويؤيده ما رواه ابن عُمَرَ قال قَدِمَ رَجُلاَنِ من الْمَشْرِقِ خَطِيبَانِ على عَهْدِ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَامَا فَتَكَلَّمَا ثُمَّ قَعَدَا وَقَامَ ثَابِتُ بن قَيْسٍ خَطِيبُ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَكَلَّمَ ثُمَّ قَعَدَ فَعَجِبَ الناس من كَلاَمِهِمْ فَقَامَ النبي صلى الله عليه وسلم فقال :" يا أَيُّهَا الناس قُولُوا بِقَوْلِكُمْ فَإِنَّمَا تَشْقِيقُ الْكَلاَمِ مِنَ الشَّيْطَانِ فإن مِنَ الْبَيَانِ سِحْراً". أخرجه أحمد في المسند (2/94) والبخاري في الأدب المفرد (302رقم875) وابن حبان في الصحيح (13/25رقم5718). وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد (324رقم671) وقال أنس :"خطب رجل عند عمر فأكثر الكلام فقال عمر إن كثرة الكلام في الخطب من شقاشق الشيطان". أخرجه البخاري في الأدب المفرد (302رقم876) وابن أبي الدنيا في الصمت (112رقم152) وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (2/113) من طرق عن حميد أنه سمع أنساً. وصحح إسناده الألباني في صحيح الأدب المفرد (325رقم672).
11- ثم بطانة المشايخ السلفيين معروفة لديهم، وهم يعاملونهم على ظاهرهم، والخفايا يعلمها الله، والمشايخ السلفيون لا يقبلون قولاً بلا حجة ولا برهان، بل يطالبون من يخبرهم بأمر أحد عن الدليل ويقفون بأنفسهم على القضية، ويتثبتون في الأمور هذا غالب حالهم، مع احتمال وقوع الخطأ لكن الحكم للغالب والله أعلم.انتهى

تأملوا جيدا عباد الله هذا الكلام كيف كان يعد ما يقرره اليوم هو وأصحابه من جنس كلام أهل البدع والنفاق ومما يتسور به أصحابه لرد كلام أهل العلم في الأشخاص أو في الأمور، وأنه من أسوأ وأبطل ما يكون؛ إذ كلام العالم لا يرد إلا بدليل شرعي، فهل هذا من الأدلة الشرعية؟ ثم سلوا الله العافية والثبات على الإنصاف




ثم يتم أحمد بازمول قائلا

12- ومن هؤلاء المشايخ الذين طعنت فيهم يا حلبي وربيت أتباعك على هذا شيخنا العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى فقد زعمت كذباً وافتراءاً عليه أن بطانة الشيخ ربيع المدخلي تؤثر عليه، ولا شك أن هذه فرية بلا مرية، وهذه الفرية قد ردها المشايخ السلفيون كما سبق نقله عنهم في الحلقة الخامسة حيث شهدوا للشيخ ربيع بن هادي المدخلي بتأهله للنقد والتكلم في الجماعات والأشخاص بالدليل، وبقبول لذلك منه لبلوغه درجة عالية في هذا الباب إلا أن يظهر ما يخالفه، ويرده واقعه وكتاباته المبنية على الحجج والبراهين وعلى تصريحات من ينتقدهم سواءاً كانت من كتبهم أو أصواتهم لا على القيل والقال ! وسأكتفي هنا بقول الشيخ محمد بن عبد الوهاب البنا حفظه الله تعالى حيث قال " إمام الجرح والتعديل الصادق الأمين أخونا ربيع هادي والله إمام الجرح والتعديل في القرن الرابع عشر الله يبعث على كل رأس مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها فالمجدد للجرح والتعديل بعدل وصدق وأمان والله ربيع هادي ونتحدى أنه تكلم عن أي واحد بدون الدليل من كلامه ومن أشرطته ومن كتبه". وقال الشيخ فلاح مندكار:" لا نعرف عن شيخنا ووالدنا الشيخ ربيع – حفظه الله- أنه يعتمد على الكلام المجمل، بل هو دقيق جداً في هذه المسائل ، فرده ونقده بالأدلة والبراهين ، والعزو دائماً إلى موضع الكلام المنقود أو المردود عليه ، وقد أثنى عليه أئمة وعلماء عصره لذبه عن دين الله ولرده عن المخالف بالحجة والبرهان حرصاً على بيان الحق وإبطال الباطل ، مع حرصه على انتفاع المنصوح ورجوعه إلى الحق والصواب ، وشدة تثبته في المسائل والأقوال وصبره على أهل الأخطاء ومناصحتهم سراً لفترة ، ثم بعد ذلك ينشر ذباً عن دين الله وتنقية لمذهب أهل الحق وتصفية لدين الله من الشوائب والبدع والأخطاء ، وكل ذلك بالحكمة والرفق واللين مع المخالفين على ما هو متقرّر عند أهل السنة والجماعة ، وكل هذا مع شدة غيرته على العقيدة الصحيحة والدين الحق ، وفقه الله وأيده وتقبل منا ومنه وبارك له في علمه وعمله وعقبه". انتهى


لو غيرنا يا أحمد شخص الحلبي بشخصك وأصحابك من المفرقة لما ظلمناك حرفا ولكان هذا مما يؤكد تغيركم وصيرورتكم إلى ما كان عليه الحلبي حذو القذة بالقذة فيا للأسف

يقول في خاتمة كلامه

13- ثم أنت يا حلبي صاحب البطانة السيئة، فمجالسك مع من بدعهم العلماء وردوا على أخطائهم الجسام، من أمثال العرعور والمغراوي والمأربي والحويني ومحمد حسان وسلام، بل أنت سيء يا حلبي بغير بطانة نسأل الله السلامة والعافية، فلا أدري أي واحد منكم مؤثر على الآخر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

وهو عين ما يقال للمفرقة اليوم جميعهم سواء هذا الرجل أو كبيرهم الذي علمهم الصعفقة أنهم هم أصحاب البطانة السيئة مع من بدعهم العلماء او حذروا منهم وردوا على أخطائهم الجسام كمحمد الإمام الريمي وأتباعه وعبد اللطيف الكردي وابن عطايا وأضرابهم ممن حذر منهم مشايخنا بل أنت يا أحمد ممن حذر منهم علماءنا وصدقوا في ذلك ألست الذي قال فيك الشيخ عبيد الجابري أنك وصاحبك ابن عطايا فتانان من شيوخ الفجأة ومهيجة الفتن، فلم يعدكم الشباب يوما رؤوسا في مسألة إلا اليوم في هذه الفتنة شيخوكم فجأة وأسهمتم بشكل كبير في التهييج في هذه الفتنة تذكون نارها وتنشطون في التنظير لها بأساليب الحلبي نفسه ومن سبقه من المنحرفين فأنتم سيئون وبطانتكم سيئة وآثاركم في الدعوة السلفية في شرق البلاد وغربها أسوء.. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم...

رابط الحلقة الثامنة من صيانة السلفي من وسوسة وتلبيسات علي الحلبي التي تضمنت النقول السابقة
https://www.radiosunna.com/articles19.html

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09 Jul 2020, 04:48 PM
أبو أويس بوعلام جزيري أبو أويس بوعلام جزيري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2020
المشاركات: 39
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي سامي على هذه التذكرة لمن بقي له من قلبه جزءا سليما و من عقله ما يستطيع به أن يفك أغلال الغلو والتقديس، فإن هؤلاء القوم إضافة إلى جهلهم بفنون العلم، قد أصيبوا في عقولهم و قلوبهم بهذا الداء العظيم الذي نتاجه تصرف مع الأشياخ فاقوا به الصوفية أحيانا، والله المستعان
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09 Jul 2020, 05:27 PM
فاتح عبدو هزيل فاتح عبدو هزيل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 140
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي سامي
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09 Jul 2020, 08:44 PM
محفوظ قبايلي الداموسي محفوظ قبايلي الداموسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 79
افتراضي

كم يملؤنا السرور حينما نرى أقلام إخواننا تطل علينا بالمقالات نيرة.. وكما عودونا ألا نسمع منهم إلا خيرا، فلنبدأ في قراءة المقال على بركة الله، جزاك الله خيرا وبارك فيك أخانا الحبيب سامي.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10 Jul 2020, 05:12 AM
أبو نافع عز الدين علي حيمود أبو نافع عز الدين علي حيمود غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2019
المشاركات: 46
افتراضي

جزاك الله خيرا ونفع الله بك
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10 Jul 2020, 08:01 AM
فاتح بن دلاج فاتح بن دلاج غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2019
المشاركات: 156
افتراضي

جزاك الله خيرا الأخ سامي وبارك فيك ونفع بما كتبت سبحان الله ماأشبه اليوم بالبارحة إلا أن حزب المفرقة أخس منهم لأنه قائم على الكذب والإفتراء على الأبرياء نسأل الله أن يكفينا شرهم بماشاء.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02 Aug 2020, 12:54 AM
أبو جميل الرحمن طارق الجزائري أبو جميل الرحمن طارق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 414
افتراضي

نور الله وجهك أخي سامي
فقد رفعت السدول عن المخبول أحمد بازمول وكشفت عن مرتعه ومستنقعه
وبينت أن وجهته حزبية المنشأ حلبية المشرب مقطوع الحجة قد زاغ عن الهدى بعد أن لاحت له دلائله
وأوغل في الباطل بعد أن شاع نقده
فيا لله العجب
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04 Aug 2020, 07:05 PM
أبو حذيفة عبد الحكيم حفناوي أبو حذيفة عبد الحكيم حفناوي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2018
المشاركات: 214
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26 Aug 2020, 11:22 PM
محسن سلاطنية محسن سلاطنية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 320
افتراضي

بوركت أناملك أخي سامي ، فقد بينت بالدليل أن المفرقة أصابتهم الفتنة فصاروا يعرفون ماكانوا ينكرون وينكرون ما كانوا يعرفون ،ولا حول ولا قوة إلا بالله. نسأل الله السلامة والعافية.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 27 Aug 2020, 10:09 PM
محمد أمين سلاطنية محمد أمين سلاطنية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2019
المشاركات: 91
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي الحبيب أبو جويرية رد موفق ومسدد
.. "التناقض أصل كل فساد" أو كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013