كلنا يعرف أن جماعة التبليغ من أكثر الناس جهلاً في الدعوة فلننظر لأسلوب هذا التبليغي:
هذه قصة أخرى ذكرها لي أحد الإخوة الثقات يقول ( صليت في أحد المساجد و كان في المسجد أفراد من جماعة التبليغ و عادة جماعة التبليغ أن يقوم أحدهم بعد الصلاة ليلقي كلمة و كانت الكلمة عندها على أحد الإخوة من أرض الكنانة فلما قام بعد الصلاة هذا الأخ المصري قال ( أنا مش عارف أأولكم إيه بس أنا كنت حمار زيكم و هداني ربي للجماعة دي و أنصحكم أنكم تخرجوا وياها ... )
و أتم كلامه و الناس في صمت مطبق من هول ما سمعوه .
كما ذكر ذلك الامام الألباني عند أحد التبليغيين عندما خرج يدعو في سبيل الله فالتقى يهوديا فقال له أسلم قال له اليهودي سأسلم ولكن كيف أسلم فقال التبليغي الله أعلم .
لا يعلم كيف يدخل الكافر في الاسلام فالله المستعان.