سبحان اللّه !
ما أرحمك من ناصح شيخنا عمر ! هل بقي لك شيء يا شيخ أزهر لتقابل به ؟ أم أن الفرار و اللجوء إلى شيخك هو المفر ؟ ليملي عليك ما تقوله و تكتبه ؟
و اللّه إنِّي لک لناصح : تب إلى ربك و الزم بيتک و ابکِ على خطيئتك ؛ فما أبقيت لنفسک وجها لتقابل به ! لقد أوردت نفسک على المهالک و لم تشفق عليها .
أسأل بأسمائه الحسنى و صفاته العليا أن يتوب عليک و يغفر لک و يوقظک من سباتک الذي لبثت فيها طويلا ، إن ربنا سميع الدعاء .
|