حفظ الله شيخنا الشَّهم الأشمِّ عبد الخالق ماضي وأجزل له المثوبة والجزاء، لله دره من رجل لم يتوان عن التراجع مما بدر منه ولم يمنعه سفره ولا تواجده بالبيت الحرام أن يقطع دابر الفتَّانين المتَّبعين الزَّلات، فقد أفسد عليهم عرسهم وهدم هاشتاق منشئه المسكين الذي لم نسمع منه تراجعا صريحا في حق علماء الأمة كالربيع والجابري والبخاري حفظهم الله، فإن كان نسي فإن الله قد أحصاه.
|