منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 Sep 2011, 04:10 PM
رائد علي أبو الكاس رائد علي أبو الكاس غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: فلسطين
المشاركات: 90
افتراضي


قال أبو هريرة –رضي الله عنه-:
إذا زوقتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم فالدمار عليكم.
[1/383]

قال أبو هريرة –رضي الله عنه-:
إذا رأيتم ستا فإن كانت نفس أحدكم في يده فليرسلهافلذلك أتمنى الموت أخاف أن تدركني إذا أمرت السفهاء وبيع الحكم وتهون بالدموقطعت الأرحام وقطعت الجلاوزة ونشأ نشءيتخذون القرآن مزامير.
[1/384]

قال ابن عباس –رضي الله عنه-:
من قال بسم الله فقد ذكر الله ومن قال الحمد لله فقد شكر الله ومن قال الله أكبر فقد عظم الله ومن قال لا إله إلا الله
[1/322]

قال فضالة ابن عبيد –رضي الله عنه-:
لأن أعلم أن الله تقبل مني مثقال حبة من خردل أحب إلي من الدنيا وما فيها لأن الله تعالى يقول إنما يتقبل الله من المتقين.
[2/17]

قال أبو برزة الأسلمي –رضي الله عنه-:
لو أن رجلا في حجره دنانير يعطيها وآخر يذكر الله عز و جل لكان الذاكر أفضل.
[2/33]

قال الحارث –رحمه الله-:
سأل علي ابنه الحسن عن أشياء من أمر المروءة فقال يابني ما السداد قال يا أبت السداد دفع المنكر بالمعروف قال فما الشرف قالاصطناع العشيرة وحمل الجريرة قال فما المروءة قال العفاف وإصلاح المال قالفما الرأفة قال النظر في اليسير ومنع الحقير قال فما اللؤم قال احراز المرءنفسه وبذله عرسه قال فما السماح قال البذل في العسر واليسر قال فما الشحقال أن ترى ما في يديك شرفا وما أنفقته تلفا قال فما الاخاء قال المواساةفي الشدة والرخاء قال فما الجبن قال الجرأة على الصديق والنكول عن العدوقال فما الغنيمة قال الرغبة في التقوى والزهادة في الدنيا هي الغنيمةالباردة قال فما الحلم قال كظم الغيظ وملك النفس قال فما الغنى قال رضىالنفس بما قسم الله تعالى لها وإن قل وإنما الغنى غنى النفس قال فما الفقرقال شره النفس في كل شئ قال فما المنعة قال شدة البأس ومنازعة أعزاء الناسقال فما الذل قال الفزع عند المصدوقة قال فما العى قال العبث باللحية وكثرةالبزق عند المخاطبة قال فما الجرأة قال موافقة الأقران قال فما الكلفة قالكلامك فيما لا يعنيك قال فما المجد قال أن تعطي في الغرم وتعفو عن الجرمقال فما العقل قال حفظ القلب كلما استوعيته قال فما الخرق قال معاداتكامامك ورفعك عليه كلامك قال فما السناء قال إتيان الجميل وترك القبيح قالفما الحزم قال طول الأناة والرفق بالولاة قال فما السفه قال اتباع الدناةومصاحبة الغواة قال فما الغفلة قال تركك المجد وطاعتك المفسد قال فماالحرمان قال تركك حظك وقد عرض عليك قال فما السيد قال الأحمق في مالهوالمتهاون في عرضه يشتم فلا يجيب والمتحزن بأمر عشيرته هو السيد.
[2/35]

قال علي بن أبي طالب –رضي الله عنه - للحسن :
كن في الدنيا ببدنك وفي الآخرة بقلبك.
[2/37]

قال عروة بن الزبير –رضي الله عنه-
باعت عائشة –رضي الله عنها- مالها بمائة ألف فقسمته ثمأفطرت على خبز الشعير فقالت لها مولاة لها ألا كنت أبقيت لنا من ذا المالدرهما نشتري به لحما فتأكلين ونأكل معك قالت أفهلا ذكرتيني
[2/48]

قال عروة بن الزبير –رضي الله عنه-
ما رأيت أحدا من الناس أعلم بالقرآن ولا بفريضة ولابحلال ولا بحرام ولا بشعر ولا بحديث العربولا بنسب من عائشة رضي اللهتعالى عنها
[2/49]

قال أنس بن مالك –رضي الله عنه-:
خطب أبو طلحة أم سليم قبل أن يسلم فقالت أما إني فيكلراغبة وما مثلك يرد ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة فان تسلم فذلك مهريلا أسألك غيره فأسلم أبو طلحة فتزوجها
[2/59]

قال المغيرة –رحمه الله-:
كان أويس القرني ليتصدق بثيابه حتى يجلس عريانا لا يجد ما يروح فيه أي [ إلى ] الجمعة
[2/84]

قال عامر بن عبد قيس –رحمه الله-:
الدنيا الغموم والأحزان وفي الآخرة النار والحساب فأين الراحة والفرح
[2/88]

مرض عامر بن عبد قيس –رحمه الله- فبكى :
فقيل له ما يبكيك وقد كنت وقد كنت ، فيقول : مالي لا أبكي ومن أحق بالبكاء مني ؟!
والله ما أبكي حرصا على الدنيا ولا جزعا من الموت ولكنلبعد سفري وقلة زادي وإني أمسيت في صعود وهبوط جنة أو نار فلا أدري إلىأيهما أصير.
[2/88]

قال عامر بن عبد قيس –رحمه الله-:
ما أبكي على دنياكم رغبة فيها ولكن أبكي على ظمأ الهواجر وقيام ليل الشتاء
[2/89]

كان عامر بن عبد قيس –رحمه الله-:
يصلي في اليوم ثمانمائة ركعة وكان يقول إني لمقصر في العبادة وكان يعاتب نفسه
[2/89]

قال عامر بن عبد قيس –رحمه الله-:
أأنا من أهل الجنة أو أنا من أهل الجنة أو مثلي يدخل الجنة
[2/89]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
سمع عامر بن عبد قيس الناس وما يذكرونه من أمر الضيعةفي الصلاة ، فقال أتجدونه قالوا نعم قال والله لأن تختلف الأسنة في جوفيأحب إلي من أن يكون هذا مني في صلاتي.
[2/92]

قال مسروق –رحمه الله-:
كفى بالمرء علما أن يخشى الله وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بعمله
[2/95]

كان مسروق –رحمه الله-يقول لأهله :
هاتوا كل حاجة لكم فاذكروها لي قبل أن أقوم إلى الصلاة.
[2/96]

أخذ مسروق –رحمه الله-:
بيد ابن أخ له فارتقى به على كناسة بالكوفة قال ألاأريك الدنيا هذه الدنيا أكلوها فأفنوها لبسوها فأبلوها ركبوها فأنضوهاسفكوا فيها دماءهم واستحلوا فيها محارمهم وقطعوا فيها أرحامهم
[2/97]

قال مسروق –رحمه الله-:
إني أحسن ما أكون ظنا حين يقول لي الخادم ليس في البيت قفيز ولا درهم
[2/97]

قيل لعلقمة –رحمه الله-:
لو جلست فأقرأت القرآن وحدثتهم قال أكره أن يوطأ عقبى وأن يقال هذا علقمة.
[2/100]

كان علقمة بن قيس –رحمه الله- يقولللأسود بن يزيد –رحمه الله-:
لم تعذب هذا الجسد ؛ قال راحة هذا الجسد أريد.
[2/103]

لما احتضر الأسود بن يزيد –رحمه الله - بكى :
فقيل له ما هذا الجزع قال مالي لا أجزع ومن أحق بذلك مني والله لو أتيت بالمغفرة من الله عز و جل لهمني الحياء منه مما قد صنعته
إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل الذنب الصغير فيعفو عنه فلا يزال مستحيا منه.
[2/103]

قال الربيع بن خيثم –رحمه الله- لأصحابه :
تدرون ما الداءوالدواءوالشفاء ؟ قالوا : لا. قال الداء الذنوب والدواء الإستغفار والشفاء أن تتوب ثم لا تعود.
[2/108]

قال الربيع بن خيثم –رحمه الله-:
أقلوا الكلام إلا بتسع تسبيح وتكبير وتهليل وتحميد وسؤالك الخير وتعوذك من الشر وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر وقراءة القرآن.
[2/109]

قال سفيان –رحمه الله-:
صحبنا ربيع بن خثيم عشرين سنة فما تكلم إلا بكلمة تصعد وقال آخر صحبته سنتين فما كلمني إلا كلمتين.
[2/110]

قال عبدالله بن محمد الكواءللربيع –رحمه الله -:
ما نراك تعيب أحداً ولا تذمه فقال ويلك يا ابن الكواء ما أنا عن نفسي براض فأتفرغ من ذنبي إلى حديث
إن الناس خافوا الله تعالى على ذنوب الناس وآمنوه على نفوسهم.
[2/110]

قال الربيع بن خيثم –رحمه الله-:
الناس رجلان مؤمن وجاهل ؛ فأما المؤمن فلا تؤذه ،وأما الجاهل فلا تجاهله.
[2/111]

قال الربيع بن خيثم –رحمه الله-:
لا يغرنك كثرةثناء الناس من نفسك فإنه خالص إليك عملك
[2/112]

قال الربيع بن خيثم –رحمه الله-:
ما غائب ينتظره المؤمن خير من الموت
[2/114]

قيل لأبي وائل –رحمه الله-:
أأنت أكبر أم الربيع بن خيثم ؟ قال : أنا أكبر منه سناً ، وهو أكبر مني عقلا.
[2/115]

قيل للربيع بن خيثم –رحمه الله-:
لو جالستنا ، فقال: لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة فسد علي.
[2/116]

قال المعلى بن زياد –رحمه الله-:
كان هرم بن حيان يخرج في بعض الليل وينادي بأعلى صوتهعجبت من الجنة كيف ينام طالبها وعجبت من النار كيف ينام هاربها ثم قرأأفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون ثم يقرأ والعصر وألهاكمثم يرجع إلى أهله
[2/119]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
خرج هرم بن حيان وعبد الله بن عامر يؤمان الحجاز ، فجعلأعناق رواحلهما تخالجان الشجر فقال هرم لابن عامر أتحب أنك شجرة من هذهالشجر فقال ابن عامر لا والله إنا لنرجو من رحمة الله ما هو أوسع من ذلك
قال له هرم وكان أفقه الرجلين وأعلمهما بالله لكني والله لوددت أني شجرة منهذا الشجر قد أكلتني هذه الراحلة ثم قذفتني بعرا ولم أكابد الحساب يومالقيامة إما إلى الجنة وإما إلى النار ويحك يا ابن عامر إني أخاف الداهيةالكبرى
[2/120]

قال مالك بن دينار –رحمه الله-:
استُعْمِلَ هرم بن حيان ، فظن أن قومه سيأتونه ، فأمر بنار فأوقدت بينه وبين من يأتيه من القوم ، فجاءه قومه يسلمون عليه من بعيد .
فقال مرحبا بقومي أُدنُو ؛ قالوا والله ما نستطيع أن ندنو منك .لقد حالت النار بينا وبينك.
قال : وأنتم تريدون أن تلقوني في نار أعظم منها في نار جهنم قال فرجعوا
[2/120]

قال هرم بن حيان –رحمه الله-:
اللهم إني أعوذ بك من شر زمان تمرد فيه صغيرهم وتآمر فيه كبيرهم وتقرب فيه آجالهم
[2/120]

قال حميد بن هلال –رحمه الله-
قيل لهرم بن حيان أوص قال : صدقتني نفسي في الحياة ومالي شيء أوصى به ولكني أوصيكم بخواتيم سورة النحل.
[2/121]

قال هرم بن حيان –رحمه الله-:
لو قيل لي إني من أهل النار لم أدع العمل لئلا تلومني نفسي فتقول ألا صنعت ألا فعلت
[2/122]

قال أبو مسلم الخولاني –رحمه الله-:
كان الناس ورقا لا شوك فيه فإنهم اليوم شوك لا ورق فيه إن ساببتهم سابوك وإن ناقدتهم ناقدوك وإن تركتهم لم يتركوك
[2/123]

قال أبو مسلم الخولاني –رحمه الله-:
أرأيتم نفسا إن أنا أكرمتها ونعمتها وودعتها ذمتني غداعند الله وإن أنا أسخطتها وأنصبتها وأعملتها أو كما قال رضيت عني غداقالوا من تيكم يا أبا مسلم قال تيكم والله نفسي
[2/124]

قال أبو مسلم الخولاني –رحمه الله-:
لو قيل لي إن جهنم تسعر ما استطعت أن أزيد في عملي
[2/124]

قال أبو مسلم الخولاني –رحمه الله-:
لأن يولدليمولود يحسن الله نباته حتى إذا استوى علىشبابه وكان أعجب ما يكون إلى قبضه الله مني أحب إلي من أن يكون لي الدنياوما فيها.
[2/127]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
ذهبت المعارف وبقيت المناكر ومن بقي من المسلمين فهو مغموم
[2/132]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
إن المؤمن يصبح حزينا ويمسي حزينا ولا يسعه غير ذلكلأنه بين مخافتين بين ذنب قد مضى لا يدري ما الله يصنع فيه وبين أجل قد بقيلا يدري ما يصيب فيه من المهالك
[2/132]

قال حزم بن أبي حزم –رحمه الله-:
سمعت الحسن يحلف بالله الذي لا إله إلا هو ما يسع المؤمن في دينه إلا الحزن
[2/133]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
يحق لمن يعلم أن الموت مورده وأن الساعة موعده وأن القيام بين يدي الله تعالى مشهده أن يطول حزنه
[2/133]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
طول الحزن في الدنيا تلقيح العمل الصالح
[2/133]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
والله ما من الناس رجل أدرك القرن الأول أصبح بين ظهرانيكم إلا أصبح مغموما وأمسى مغموما
[2/133]


قال حوشب –رحمه الله-:
سمعت الحسن يحلف بالله يقول والله يا ابن آدم لئنقرأت القرآن ثم آمنت به ليطولن في الدنيا حزنك وليشتدنفي الدنيا خوفكوليكثرن في الدنيا بكاؤك
[2/133]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
والله لقد أدركت سبعين بدريا أكثر لباسهم الصوف ولورأيتموهم قلتم مجانين ولو رأوا خياركم لقالوا ما لقالوا ما لهؤلاء من خلاقولو رأوا شراركم لقالوا ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب
[2/134]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
ولقد رأيت أقواما كانت الدنيا أهون على أحدهم منالتراب تحت قدميه ولقد رأيت أقوامايمسي أحدهم وما يجد عنده إلا قوتافيقول لا أجعل هذا كله في بطني لأجعلن بعضه لله عز و جل فيتصدق ببعضه وإنكان هو أحوج ممن يتصدق به عليه
[2/134]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
إن الدنيا دار عمل من صحبها بالنقص لها والزهادة فيهاسعد بها ونفعته صحبتها ومن صحبها على الرغبة فيها والمحبة لها شقي بهاوأجحف بحظه من الله عز و جل ثم أسلمته إلى ما لا صبر له عليه ولا طاقة لهبه من عذاب الله فأمرها صغير ومتاعها قليل والفناء عليها مكتوب والله تعالىولى ميراثها وأهلها محولون عنها إلى منازل لا تبلى ولا يغيرها طول الثواءمنها يخرجون فاحذروا ولا قوة إلا بالله ذلك الموطن وأكثروا ذكر ذلك المفلت
[2/140]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
اقطع يا ابن آدم من الدنيا أكثر همك أو لتقطعن حبالهابك فينقطع ذكر ما خلقت له من نفسك ويزيغ عن الحق قلبك وتميل إلى الدنيافترديك وتلك منازل سوء بين ضرها منقطع نفعها مفضية والله بأهلها إلى ندامةطويلة وعذاب شديد
[2/140]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
لا تكونن يا ابن آدم مغترا ولا تأمن مالم يأتك الأمانمنه فإن الهول الأعظم ومفظعات الأمور أمامك لم تخلص منها حتي الآن ولا بدمن ذلك المسلك وحضور تلك الأمور إما يعافيك من شرها وينجيك من أهوالها وإماالهلكة وهي منازل شديدة مخوفة محذورة مفزعة للقلوب فلذلك فاعدد ومن شرهافاهرب ولا يلهينك المتاع القليل الفاني ولا تربص بنفسك فهي سريعة الانتقاص 2من عمرك فبادر أجلك ولا تقل غدا غدا فإنك لا تدري متى إلى الله تصير
[2/140]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
يا ابن آدم أنت اليوم في دار هي لافظتك وكأن قد بدا لكأمرها فإلى الصرام ما يكون سريعاثم يفضي بأهلها إلى أشد الأمور وأعظمهاخطرا فاتق الله يا ابن آدم وليكن سعيك في دنياك لآخرتك فإنه ليس لك مندنياك شيء إلا ما صدرت أمامك فلا تدخرن عن نفسك مالك ولا تتبع نفسك ما قدعلمت أنك تاركه خلفك ولكن تزود لبعد الشقة واعدد العدة أيام حياتك وطولمقامك قبل أن ينزل بك من قضاء الله ما هو نازل فيحول دون الذي تريد
[2/141]


قال الحسن البصري –رحمه الله-:
صاحب الدنيا بجسدك وفارقها بقلبك ولينفعك ما قد رأيتمما قد سلف بين يديك من العمر وحال بين أهل الدنيا وبين ما هم فيه فإنه عنقليل فناؤه ومخوف وباله وليزدك إعجاب أهلها بها زهدا فيها وحذرا منها فإنالصالحين كذلك كانوا
[2/142]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
ويحك يا ابن آدم ما يضرك الذي أصابك من شدائد الدنيا إذا خلص لك خير الآخرة
[2/142]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
والله لقد صحبنا أقواما كانوا يقولون ليس لنا في الدنياحاجة ليس لها خلقنا فطلبوا الجنة بغدوهم ورواحهم وسهرهم نعم والله حتىأهرقوا فيها دماءهم ورجوا فأفلحوا ونجوا هنيئا لهم لا يطوي أحدهم ثوبا ولايفترشه ولا تلقاه إلا صائما ذليلا متبائسا خائفا [ حتى إذا دخل إلى أهله إنقرب إليه شيء أكله وإلا سكت لا يسألهم عن شيء ما هذا وما هذا ثم قال ... ليس من مات فاستراح بميت ... أنما الميت ميت الأحياء ...
[2/143]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
يا ابن آدم عملك عملك فانما هو لحمك ودمك فانظر على أي حال تلقى عملك
[2/143]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
يا ابن آدم إنك ناظر إلى عملك يوزن خيره وشره فلا تحقرنمن الخير شيئا وإن هو صغر فانك إذا رأيته سرك مكانه ولا تحقرن من الشرشيئا فإنك إذا رأيته ساءك مكانه
[2/143]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
يا ابن آدم بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعا ولا تبيعن آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعا
[2/143]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
لو أن بالقلوب حياة لو أن بالقلوب صلاحا لأبكيتكم منليلة صبيحتها يوم القيامة إن ليلة تمخض عن صبيحة يوم القيامة ما سمعالخلائق بيوم قط أكثر فيه من عورة باديةولا عين باكية من يوم القيامة
[2/143]


قال الحسن البصري –رحمه الله-:
إنه لا عاجلة لمن لا آخرة له ومن آثر دنياه على آخرته فلا دنيا له ولا آخرة
[2/144]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل وإن المنافق أساء الظن فأساء العمل
[2/144]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
من كانت له أربع خلال حرمه الله على النار وأعاذه من الشيطان من يملك نفسه عند الرغبة والرهبة وعند الشهوة وعند الغضب
[2/144]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
أيها عنك أيها الوارث لا تخدع كما خدع صويحبك أمامكأتاك هذا المال حلالا فإياك وإياك أن يكون وبالا عليك أتاك والله ممن كانله جموعا منوعا يدأب فيه الليل والنهار يقطع فيه المفاوز والقفار من باطلجمعه ومن حق منعه جمعه فأوعاه وشده فأوكاه لم يؤد منه زكاة ولم يصل منهرحما إن يوم القيامة ذو حسرات وإن أعظم الحسرات غدا أن يرى أحدكم ماله فيميزان غيره أو تدرون كيف ذاكم رجل آتاه الله مالا وأمره بإنفاقه في صنوفحقوق الله فبخل به فورثه هذا الوارث فهو يراه في ميزان غيره فيالها عثرة لاتقال وتوبة لا تنال
[2/145]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
رحم الله امرءا عرف ثم صبر ثم أبصر فبصر فإن أقواما عرفوا فانتزع الجزع أبصارهم فلا هم أدركوا ما طلبوا ولا هم رجعوا إلى ما تركوا
[2/145]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه وكانت المحاسبة من همه
[2/146]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
والله لقد أدركت أقواما ما طوى لأحدهم في بيته ثوب قطولا أمر في أهله بصنعة طعام قط وما جعل بينه وبين الأرض شيئا قط وإن كانأحدهم ليقول لوددت أني أكلت أكلة في جوفي مثل الآجرة قال ويقول بلغنا أنالآجرة تبقى في الماء ثلثمائة سنة ولقد أدركت أقواما إن كان أحدهم ليرثالمال العظيم قال وإنه والله لمجهود شديد الجهد قال فيقول لأخيه يا أخي إنيقدعلمت أن ذا ميراث وهو حلال ولكني اخاف أن يفسد علي قلبي وعملي فهو لكلا حاجة لي فيه قال فلا يرزأ منه شيئ أبدا و إنه مجهود شديد الجهد
[2/146]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
إن المؤمن عمل لله تعالى أياما يسيرة فوالله ما ندم أنيكون أصاب من نعيمها ورخائها ولكن راقت الدنيا له فاستهانها وهضمها لآخرتهوتزود منها فلم تكن الدنيا في نفسه بدار ولم يرغب في نعيمها ولم يفرحبرخائها ولم يتعاظم في نفسه شيء من البلاء إن نزل به مع احتسابه للأجر عندالله ولم يحتسب نوال الدنيا حتى مضى راغبا راهبا فهنيئا هنيئا فأمن اللهبذلك روعته وستر عورته ويسر حسابه
[2/146]

قال عمران القصير –رحمه الله-:
سألت الحسن عن شيء فقلت إن الفقهاء يقولون كذا وكذافقال وهل رأيت فقيها بعينك إنما الفقيه الزاهد في الدنيا البصير بدينهالمداوم على عبادة ربه عز و جل
[2/147]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك
[2/148]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
والله لئن تدقدقت بهم الهماليج ووطئت الرجال أعقابهم إن ذل المعاصي لفي قلوبهم ولقد أبى الله أن يعصيه عبد إلا أذله
[2/149]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
فضح الموت الدنيا فلم يترك فيها لذي لب فرحا
[2/149]

خرج الحسن البصري –رحمه الله- من عند ابن هبيرة :
فإذا هو بالقراء على الباب فقال ما يجلسكم هاهناتريدون الدخول على هؤلاء الخبثاء أما والله ما مجالستهم بمجالسة الأبرارتفرقوا فرق الله بين أرواحكم وأجسادكم قد لقحتم نعالكم وشمرتم ثيابكموجززتم شعوركم فضحتم القراء فضحكم الله أما والله لو زهدتم فيما عندهملرغبوا فيما عندكم لكنكم رغبتم فيما عندهم فزهدوا فيما عندكم أبعد الله منأبعد
[2/151]

قال حميد الطويل –رحمه الله-:
خطب رجل إلى الحسن وكنت أنا السفير بينهما قال فكأن قدرضيه فذهبت يوما أثني عليه بين يديه فقلت يا أبا سعيد وأزيدك أن له خمسينألف درهم قال له خمسون ألفا ما اجتمعت من حلال قلت يا أبا سعيد إنه كماعلمت ورع مسلم قال إن كان جمعها من حلال فقد ضن بها عن حق لا والله لا جرىبيننا وبينه صهر أبدا
[2/151]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
ابن آدم : السكين تجذ والكبش يعتلف والتنور يسجر.
[2/152]

كان الحسن البصري –رحمه الله-:
يحلف بالله ؛ ما أعز أحد الدرهم إلا أذله الله
[2/152]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
ضحك المؤمن غفلة من قلبه
[2/152]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
المؤمن أحسن الناس عملا وأشد الناس خوفا لو أنفق جبلامن مال ما أمن دون أن يعاين لا يزداد صلاحا وبرا وعبادة إلا إزداد فرقايقول لا أنجو والمنافق يقول سواد الناس كثير وسيغفر لي ولا بأس علي فينسئالعمل ويتمنى على الله تعالى
[2/153]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
اياكم وما شغل من الدنيا فان الدنيا كثيرة الاشغال لا يفتح رجل على نفسه باب شغل الا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب
[2/153]

عن الحسن البصري –رحمه الله-:
أن شابا مر به وعليه بردة له فدعاه فقال إيه ابن آدممعجب بشبابه معجب بجماله معجب بثيابه كأن القبر قد وارى بدنك وكأنك قدلاقيت عملك فداو قلبك فإن حاجة الله إلى عباده صلاح قلوبهم
[2/154]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
رحم الله رجلا لم يغره كثرة ما يرى من كثرة الناس ابنآدم إنك تموت وحدك وتدخل القبر وحدك وتبعث وحدك وتحاسب وحدك ابن آدم وأنتالمعنى وإياك يراد
[2/155]
قال الحسن البصري –رحمه الله-:
لقد أدركت أقواما كانوا أأمر الناس بالمعروف وآخذهم بهوأنهى الناس عن منكر وأتركهم له ولقد بقينا في أقوام أأمر الناس بالمعروفوأبعدهم منه وأنهى الناس عن المنكر وأوقعهم فيه فكيف الحياة مع هؤلاء
[2/155]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
بئس الرفيقان الدرهم والدينار لا ينفعانك حتى يفارقانك
[2/155]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
فضل الفعال على المقال مكرمة وفضل المقال على الفعال منقصة
[2/156]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
إن المؤمن قوام على نفسه يحاسب نفسه لله وإنما خفالحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا وإنما شق الحساب يومالقيامة على قوم أخذوا هذا الأمر على غير محاسبة
[2/157]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
إن المؤمنين قوم أوثقهم القرآن وحال بينهم وبين هلكتهم
[2/157]

قال الحسن البصري –رحمه الله-:
إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته لا يأمن شيئا حتى يلقى الله عز و جل يعلم أنه مأخوذ عليه في ذلك كله
[2/157]

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, تزكية, حليةالأولياء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013