منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 19 Nov 2015, 01:47 PM
فتحي إدريس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي الأمثال المضروبة لمن لا يعمل بعلمه

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

أمَّا بعدُ:

فلا يخفى ما للأمثال من وقع في النُّفوس، وتقريب للمعنى المراد وترسيخه، والزجر والتوبيخ والتقريع إن كان الممثَّل به دنيئًا خسيسًا فينزِّه الفاضلُ من يطلب الكمال نفسَه عن التشبُّه به، إلى غير ذلك من فوائدِها وحكمَها ولهذَا جاءت النُّصوص الشَّرعيَّة بالأمثال في كتاب الله تعالى وفي سنَّة النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم بما لا يدانيه في الفصاحة والبلاغة وحسن التَّمثيل مدانٍ؛ وكلُّ ذلك للاعتبارِ وقفو أثر الممثَّل به إن كان ممدوحًا، أو اجتناب طريقته إن كان مرذولًا مخذولًا؛ ومن هنا أردت أن أجمع بعض الأمثالِ الَّتي جاءت في النُّصوص الشَّرعية أو حكيت على ألسن الحكماء وسلف الأمَّة فيما يتعلَّق بـ«عدم العمل بالعلم» لعلَّها أن تكون محفِّزًّا للعملِ، وزاجرًا عن التَّفريط في ذلك؛ وهذه الأمثلة خاصَّة بمن حاز العلم ولم يعملْ به، إذ إنَّ من لا يعمل بالعلم على أقسام.

وقدَّمت ما وردَ في كتاب الله تعالَى لكونها الغَاية الَّتي ما وراءها وراء، وفيها الكفاية والغُنية والمعتبر.

1.قوله تعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين﴾[الجمعة: 5].

قال العلَّامة المحقِّق ابن القيِّم رحمه الله في كتابه: «إعلام الموقِّعين»(1/ 127):

«...فقاس من حمله سبحانه كتابه ليؤمن به ويتدبَّره ويعمل به ويدعو إليه ثم خالف ذلك ولم يحمله إلا على ظهر قلب، فقراءته بغير تدبر ولا تفهم ولا اتباع ولا تحكيم له وعمل بموجبه، كحمار على ظهره زاملة أسفار لا يدري ما فيها، وحظه منها حملها على ظهره ليس إلَّا؛ فحظه من كتاب الله كحظِّ هذا الحمار من الكتب التي على ظهره؛ فهذا المثل وإن كان قد ضرب لليهود فهو متناول من حيث المعنى لمن حمل القرآن فترك العمل به، ولم يؤد حقه، ولم يرعه حق رعايته».

2.قوله تعالى: ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِين(175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون﴾[الأعراف: 175-176].

قال الشَّوكاني رحمه الله في «فتح القدير»(2/ 302):

«قوله: ﴿فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ﴾ أي: فصار لمَّا انسلخ عن الآيات ولم يعمل بها منحطًّا إلى أسفل رتبة مشابها لأخس الحيوانات في الدناءة، مماثلا له في أقبح أوصافه، وهو أنه يلهث في كلا حالتي قصد الإنسان له وتركه، فهو لاهث سواء زجر أو ترك، طرد أو لم يطرد، شد عليه أو لم يشد عليه، وليس بعد هذا في الخسة والدناءة شيء».

وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في «تفسيره»(3/ 507) بعد أن أورد قول عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما وصحَّحه إليه، أنَّ المقصود بالمثل أمية بن أبي الصَّلت:

«وكأنه إنما أراد أن أمية بن أبي الصلت يشبهه، فإنه كان قد اتصل إليه علم كثير من علم الشرائع المتقدمة، ولكنه لم ينتفع بعلمه، فإنه أدرك زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبلغته أعلامه وآياته ومعجزاته، وظهرت لكل من له بصيرة، ومع هذا اجتمع به ولم يتبعه، وصار إلى موالاة المشركين ومناصرتهم وامتداحهم، ورثى أهل بدر من المشركين بمرثاة بليغة، قبحه الله وقد جاء في بعض الأحاديث: «أنه ممن آمن لسانه، ولم يؤمن قلبه»؛ فإن له أشعارا ربانية وحكما وفصاحة، ولكنه لم يشرح الله صدره للإسلام».

وقال الطاهر بن عاشور رحمه الله في كتابه «التحرير والتنوير»(9/ 177-178) في كلام يربطُ بين ما جاء عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه من أنَّه أمية بن أبي الصَّلت على الوجه الَّذي شرحه الحافظ رحمه الله وبين تمثيله بالكلب في لهثه إن حمل عليه أو ترك:

«فهذا الضال تحمل كلفة اتباع الدين الصالح وصار يطلبه في حين كان غير مكلف بذلك في زمن الفترة فلقي من ذلك نصبا وعناء، فلما حان حين اتباع الحق ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم تحمل مشقة العناد والإعراض عنه في وقت كان جديرا فيه بأن يستريح من عنائه لحصول طلبته فكانت حالته شبيهة بحالة الكلب الموصوف باللهث، فهو يلهث في حالة وجود أسباب اللهث من الطرد والإرهاب والمشقة وهي حالة الحمل عليه، وفي حالة الخلو عن ذلك السبب وهي حالة تركه في دعة ومسالمة، والذي ينبه على هذا المعنى هو قوله: ﴿أَوْ تَتْرُكْهُ﴾.

وليس لشيء من الحيوان حالة تصلح للتشبيه بها في الحالتين غير حالة الكلب اللاهث، لأنه يلهث إذا أتعب وإذا كان في دعة، فاللهث في أصل خلقته.

وهذا التمثيل من مبتكرات القرآن فإن اللهث حالة تؤذن بحرج الكلب من جراء عسر تنفسه عن اضطراب باطنه وإن لم يكن لاضطراب باطنه، سبب آت من غيره فمعنى إن تحمل عليه إن تطارده وتهاجمه. مشتق من الحمل الذي هو الهجوم على أحد لقتاله، يقال حمل فلان على القوم حملة شعواء أو حملة منكرة؛ وقد أغفل المفسرون توضيحه، وأغفل الراغب في «مفردات القرآن» هذا المعنى لهذا الفعل.

فهذا تشبيه تمثيل مركب منتزعة فيه الحالة المشبهة والحالة المشبه بها من متعدد، ولما ذكر تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث في شق الحالة المشبه بها، تعين أن يكون لها مقابل في الحالة المشبهة، وتتقابل أجزاء هذا التمثيل بأن يشبه الضال بالكلب، ويشبه شقاؤه واضطراب أمره في مدة البحث عن الدين بلهث الكلب في حالة تركه في دعة، تشبيه المعقول بالمحسوس، ويشبه شقاؤه في إعراضه عن الدين الحق عند مجيئه بلهث الكلب في حالة طرده وضربه تشبيه المعقول بالمحسوس. وقد أغفل هذا الذين فسروا هذه الآية فقرروا التمثيل بتشبيه حالة بسيطة بحالة بسيطة في مجرد التشويه أو الخسة. فيؤول إلى أن الغرض من تشبيهه بالكلب إظهار خسة المشبه، كما درج عليه في «الكشاف» ، ولو كان هذا هو المراد لما كان لذكر إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث كبير جدوى، بل يقتصر على أنه لتشويه الحالة المشبه بها، لتكتسب الحالة المشبهة تشويها، وذلك تقصير في حق التمثيل».

وإنَّما مهَّدت بكلام الحافظ ابن كثير رحمه الله وأتبعته بكلام الطاهر بن عاشور رحمه الله لما فيه من فوائد زوائد، واستدراكات حسان، وإلا فالمقصود ما ذكره السعديُّ رحمه الله في «تفسيره»(307) بقوله:

«وفي هذه الآيات الترغيب في العمل بالعلم، وأن ذلك رفعة من الله لصاحبه، وعصمة من الشيطان، والترهيب من عدم العمل به، وأنه نزول إلى أسفل سافلين، وتسليط للشيطان عليه».

وتبقى فائدةٌ نختم بها لكونها تتعلَّق بالآيتين وما في معناهما؛ يقول الشنقيطي رحمه الله في «الأضواء»(2/ 44-45) على هذه الآية:

«ضرب الله تعالى المثل لهذا الخسيس الذي آتاه آياته فانسلخ منها بالكلب، ولم تكن حقارة الكلب مانعة من ضربه تعالى المثل به، وكذلك ضرب المثل بالذباب في قوله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لاَّ يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوب﴾[الحج: 73]، وكذلك ضرب المثل ببيت العنكبوت في قوله: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُون ﴾[العنكبوت: 41]، وكذلك ضرب المثل بالحمار في قوله: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين﴾[الجمعة: 5]، وهذه الآيات تدل على أنه تعالى لا يستحي من بيان العلوم النفيسة عن طريق ضرب الأمثال بالأشياء الحقيرة، وقد صرح بهذا المدلول في قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا﴾[البقرة: 26]».

3. ما ذكره الخطيب رحمه الله في «الاقتضاء»(56) والحافظ ابن كثير رحمه الله في «البداية والنِّهاية»(3/ 21) عن مالك بن دينار أنه قال وجدت في بعض الحكمة...:«لا خير لك في أن تعلم ما لم تعلم ولما تعمل بما قد علمت; فإنَّ مثل ذلك مثل رجل احتطب حطبًا فحزم حزمة، ثمَّ ذهب يحملها فعجز عنها فضمَّ إليها أخرى»، ولا شكَّ أنَّ هذا يدلُّ على قلَّة العقل.

4. وهو مثلٌ لا أدري أقرأته أم أخذته مشافهةً، وحاولت البحث عنه فلم أجده فيما تيسَّر لي، مفاده أنَّ طلبةً للحديث كانوا يأتون لشيخهم حتَّى يحدِّثهم، فلما أكثرُوا عليه قال: «إنَّ مثلكم مثل من يعطى له طعامٌ ليأكله، فجعل كلَّما أخذ شيئًا منه ألقاه خلفه، فأنى يشبع مثله!».

هذا ما تيسَّر الوقوف عليه من أمثلةٍ تتعلَّق بمن حصَّل علمًا ولم يعملْ به، وفيه جوانب أخر لمن لم يعمل بالعلم لكونه لم يحصِّله، أو سوَّف تحصيلَه ونحو ذلك.

وأختم بتنبيه يتعلَّق بهذا المقام أي: الترهيب والتحذير من ترك العمل بالعلم؛ فإنَّ كثيرًا من النَّاس يظنُّ أنَّ السَّلامة من هذا الوعيد يكون بترك التعلُّم رأسًا والرُّكون إلى الجهل، وتجدهم يتشبَّثون بما ورد عن بعض السَّلف رحمهم الله ورضي عنهم من التَّحذير من عدم العمل بالعلم مع التَّعلم خشية تكثير الحجج أو ما ورد في نصوصِ الشَّرع ونحوِ ذلك؛ ولا شكَّ أنَّ هؤلاء أخطأوا في فهمهم وتجنَّوا بهذا الفهم على السَّلف إن نسبوه إليهم بهذا الفهم، أي: أن يكون قصدهم ترك التعلُّم حتى يسلم المرء ممَّا ورد من الوعيد على ترك العمل؛ فلا يُشكُّ أنَّ الَّذي يتماشى مع النُّصوص الشَّرعية ويدلُّ عليه صنيع السَّلف رحمهم الله ورضي عنهم أنَّهم قصدُوا حمل المتعلِّم على العمل، وحمل الجاهل على التَّعلم والعمل للنَّجاة، إذ هذا هو طريق النَّجاة الَّذي يسأل المسلم ربَّه في كل يوم من صلاته أن يجعله من هذه الزُّمرة وهي من جمع بين العلم والعمل بقوله: ﴿اهدنا الصِّراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين﴾ سائلا من الله أن يجنِّبه سبيل من علم ولم يعمل أو عمل من غير علمٍ؛ ويدلُّ لهذا ما وردَ في فضل العلم والتَّعلم مع التَّحذير من ترك العمل، فما من عاقلٍ يجمع بين الأمرين إلى نتج له العلم والعمل به.

ثم كلُّ امرئ أدرى بنفسه، فإن رأى منها ركونًا إلى العمل من غير علم، فليحثَّها وليحفزِّها بما وردَ في فضل العلم وتعلُّمه؛ وإن رأى منها ركونًا إلى العلم من غير عملٍ به، فليأخذها بما يقابل ذلك من خطر تعلُّم العلم من غير عمل به؛ ومثل هذا يقالُ فيما له جانبان وطرفان مستويان ينبغي الجمع بينهما ومن أشهر ذلك الخوف والرَّجاء، فمن رأى من نفسه ميلًا إلى الرجاء خوَّفها، ومن رأى من نفسه ميلًا إلى الخوف رجَّاها؛ ومثله ما نبَّه عليه السَّلف والأئمَّة من ضرورة الإخلاص في العمل الَّذي يكون بمرآة النَّاس مع تجنُّب الرِّياء، فلا يكون الخوف من الرِّياء مدعاةً لتركه، ولا كونه علنًا مدعاة للتساهل بالإخلاص فيه؛ وهكذا، والله أعلم.

وأسأل الله أن يرزقنا علمًا نافعًا وعملًا صالحًا، إنَّه وليُّ ذلك والقادر عليه.

فتحي إدريس
7/صفر/1437


التعديل الأخير تم بواسطة فتحي إدريس ; 19 Nov 2015 الساعة 01:56 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 Nov 2015, 03:27 PM
أبو عمر محمد أبو عمر محمد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 176
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي فتحي ، اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .

أما المثل الرابع الذي لم تدر مصدره فربما يكون ما ذكره الخطيب البغدادي في كتابه " اقتضاء العلم العمل" تحت باب - كراهية طلب الحديث للمفاخرة...-حيث ساق الأثر بسنده إلى الفضيل و جاء فيه " ...ثم قال سمعت سليمان بن مهران يقول : إذا كان بين يديك طعام تأكله فتأخذ اللقمة فترمي بها خلف ظهرك كلما أخذت اللقمة ترمي بها خلف ظهرك - متى تشبع؟؟" و الله أعلم.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 Nov 2015, 01:32 PM
أبو البراء
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرًا أخي فتحي.
معنى لطيفٌ هذا الَّذي اعتنيت بجمعه، وشاركتَنَا به، أسأل الله أن يعيذَنَا من علمٍ لا ينفع.
والتَّنبيه في آخر المقال حسنٌ جدًّا وفَّقك الله.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 Nov 2015, 06:26 PM
فتحي إدريس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرًا أخي الحبيب (محمَّد) على تكميلِ ما فات فبارك الله فيك على حرصك وعنايتك.
وجزاك الله خيرًا شيخ خالد على تفضُّلك بالتَّعليق والتَّحفيز؛ وبارك الله فيك على دعواتك الطيِّبة المباركة.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 Nov 2015, 10:04 PM
يوسف صفصاف يوسف صفصاف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: اسطاوالي الجزائر العاصمة
المشاركات: 1,199
إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف صفصاف إرسال رسالة عبر Skype إلى يوسف صفصاف
افتراضي

بارك الله فيك أخي الحبيب، وفقك الله لكل خير.
أسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا و أن ينفعنا بما علنما.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 Nov 2015, 07:27 AM
عبد القادر شكيمة عبد القادر شكيمة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: الجزائر ولاية الوادي دائرة المقرن
المشاركات: 315
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي على ما تتحفنا به من فوائد، نسأله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما يعلمنا.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 Nov 2015, 01:27 PM
لزهر سنيقرة لزهر سنيقرة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 343
افتراضي

مقال طيب ومتميز بورك فيك ولدي الحبيب فتحي وبوركت.
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 Nov 2015, 04:13 PM
ابومارية عباس البسكري ابومارية عباس البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر بسكرة
المشاركات: 703
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابومارية عباس البسكري
افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك أخي فتحي
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 Nov 2015, 09:24 PM
فتحي إدريس
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزهر سنيقرة مشاهدة المشاركة
بورك فيك ولدي الحبيب فتحي وبوركت.
وبورك فيكم شيخَنَا الوالد ولقدْ غشتني رأفتكم ورحمتكم ولين جانبكم وتواضعكم لأبنائكم الطَّلبة؛ فما أبهاها وأجملها وأحلاها من إضافةٍ أتبعت بلفظٍ يؤكِّد معانيها ويقويهَا؛ فأسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء وأن يبارك فيكم، وأن يقرَّ أعينكم بأبنائكم.

وجزى الله خيرًا إخواني الأفاضل يوسف والأستاذ عبد القادر وأبا مارية على مرورهم ودعواتهم؛ شكر الله لكم.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24 Nov 2015, 07:45 AM
شعبان معتوق شعبان معتوق غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: تيزي وزو / معاتقة.
المشاركات: 331
افتراضي

جزاكم الله خيرًا و بارك فيكم، دائمًا كالعادة مقال طيب أخي الفاضل فتحي، نسأل الله تبارك و تعالى أن ينفعنا بما علمنا.
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 24 Nov 2015, 08:55 AM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي فتحي ونفع بك.
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
تزكية, علم

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013