بوركتما أبو الوليد ، و مهدي على المرور ، و ما ذكرته أخي أبو الوليد حق لا مرية فيه حتى بلغ من القوم من يلتزم آدابا و طرائق لا يحيد عنها قيد أنملة فإن طلبت منه تعليلا أو تدليلا قال لك : ذاك أثبته الدراسات و البحوث العلمية ، فإن عاتبته على ترك سنة أو أدبا نبويا تجد صدره ضيقا حرجا فإن دعمت تلك السنة النبوية بالتجربة و البحث العلمي وجدت في نفسه وقعا فلا حول و لا قوة إلا باللله .
|