منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05 Feb 2011, 12:12 AM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 608
افتراضي كانت الدعوة في الجزائر من أحسن بلاد المسلمين"الشيخ مقبل بن هادي "

العلامة المحدث الشيخ مقبل بن هادي الوادعي

فالانتخابات لا دنيا ولا آخرة، فماذا عملت الانتخابات في الجزائر؟ انتهكت حرمات الله وقضى على الدعوة في الجزائر وكانت الدعوة في الجزائر من أحسن بلاد المسلمين. وهكذا السودان فالانتخابات أتت لنا بالترابي -ترب الله وجهه- الذي يسب النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ويسخر منه ويقول: أنا آخذ بقول النصراني في أن الذباب إذا وقع في القهوة أصبها لأنه يحمل الجراثيم ولا آخذ بقول النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، -يقول هذا ويضحك- بمعنى أنه يسخر من النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-. وأيضا مسألة الاختلاط والحجاب
والدعوة إلى وحدة الأديان.

http://www.muqbel.net/files.php?file_id=5&item_index=16

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05 Feb 2011, 12:39 AM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 608
افتراضي

مختصر تاريخ الدعوة السلفية في الجزائر:


عرَفَت الدعوةُ السلفية نشاطها الكبير في الجزائر أيام الاستعمار الفرنسي على يد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي كان يرأسها الشيخ عبد الحميد ابن باديس ـ رحمه الله ـ وكان من علمائها المبرِّزين الشيخ الطيب العقبي، والشيخ محمد البشير الإبراهيمي، والشيخ مبارك الميلي، والشيخ العربي التبسي، وغيرهم ... وتوفي جلُّهم ـ رحمهم الله ـ أيام الاستعمار، ومن بقي منهم فقد انحسر نشاطه السلفي جدا من يوم أن حُلَّت الجمعية بعد الاستقلال، وأضحت الدعوة لدى الإخوان المسلمين موضع استغلال، على حين جهل الأمة، وقلة المعارض من أهل البدعة وأهل السنة. مع العلم أنه لتصلب الجزائريين في دينهم لم ينجح فيهم التهويد ولا التنصير، ولا كان للقاديانية وجود ولا لجماعة الهجرة والتكفير، ولا سُمع فيها بدعوة رافضية، بل كل ما هنالك دير تصوف وصوامع إباضية.
بدأت الدعوة ساذجة على نشاط ملحوظ من أتباع فكر مالك بن نبي ـ رحمه الله ـ يَرون أن العمل الأكبر يكمن في مسابقة الحضارة، ثم لأسباب الإمارة انقسم الإخوان المسلمون إلى إخوان عالميين وآخرين إقليميين اشتهروا باسم ( الجَزْأَرة )([1])، بينهم بأس شديد وتبديع، ثم عن العالميين انشقت جماعة النهضة وهي أبعدها عن التمييع، وأقربها عناية بالتربية، لكن بلا تصحيح ولا تصفية، وظهرت دعوة جماعة التبليغ، على ضعف حيث برَّز العلم، وقوة حيث ضعف، إلا أن انتشارها ليس بذاك. ولما كان جميع الإخوان بعقد السياسة يتناكحون، وبماء التصويت يتناسلون، وفي علم الكتاب والسنة يتزاهدون، وُلِد لهم مولود عاقّ، سمَّوه بالهجرة والتكفير كيلا يكون بينه وبين نسبهم إلحاق، وادَّعوا أنه خرِّيج السلفية وأهل الأثر، ولكن الحق أن الولد للفراش وللعاهِر الحَجَر ، وقد شهد العدول يوم كان يُلقَم بأيديهم ثدي التكفير من صحف سيد قطب، كما قيل:


فإن لم تكُنْهُ أو يكُنْهافإنّه أخوها غَذَتْهُ أمُه بلبانها


وهم جميعا وإن كانوا لا يَرضَون بحسن البنّا بديلاً، فلا يقبلون في سيد قطب جرحاً ولا تعديلاً. أما تفرقهم فنتيجة حتمية لمن غاب عنده أصل ( التصفية والتربية ).
عاش هؤلاء آنذاك في صراع ضائع مع الشيوعية، أمضى سلاحهم: المسرحيات والأناشيد ورياضة ركضٍ كركض الوحشي في البرية.
ولغياب أصل الرد على المخالف، مع ظهور قرن الشيطان في إيران وتتابع التأييد المجازف، تلَقَّى هؤلاء ـ عن بكرة أبيهم ـ دعوة الخميني بكل ترحاب وتحنان، ولغياب أصل السلفية عندهم لم يشعروا بأدنى إثم وهم يجتمعون بمن يكيل لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أفظع السباب وأقذع الشنآن، فما أوسع صدورهم لكل خلاف عقدي ما لم يكن سلفيا! وما أضيقها على كل خلاف حزبي خاصة إذا كان النقد سلفيا! وتراهم من كل حدب ينسلون، وإلى محاضرات الرافضي رشيد بن عيسى يتنادون، في عقر دارهم وبدعوة منهم، لا يفتر عن التفكه بأعراض السلف الصالح وهم يضحكون! {وسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللهُ بِما كانُوا يَصْنَعُون}([2]).
ثم لم يلبثوا مليًّا حتى نجم التشيّع بعد أفول، وأخذ بعض أفذاذهم للرفض يتشيَّعون، عن اعتقاد جازم وحماس قوي، فتدارك الأمرَ الإقليميُّ محمد سعيد الونّاس، لكن بصوت خفيّ وعلم غير حفيّ؛ لأنهم لا يزالون يلَقَّنون ويلقِّنون: لا تُظهروا الخلاف بينكم؛ فإن العدوّ متربِّص بكم!! وكانوا من قبل هذا يَرمون السلفيين ـ إذا حذَّروهم من الشيعة الروافض ـ بتفريق الصف!! وأيم الله! إنه لبسبب تأييد هؤلاء لهم سياسياً صار للروافض في الجزائر وجود، وإلا فمن الذي فتح لهم الباب غيرُ ذلك الحزبي، وكل حزبيّ للمبتدعة وَدود! فهل يَرجعون بنا إلى تشيُّع بني عبيد؟ وليس فيهم من يقطع دابرهم كالقيروانيّ ابن أبي زيد؟ أم لم يعرفوا فقيههم هذا إلا بالمالكي صاحب الرسالة؟ فلِمَ يكتمون حربه للتشيّع وأشاعرة الضلالة؟!
ولما كان العمل السياسي طاغياً على هذه الأحزاب، لم تجد العقيدة بها في دعوتهم محلاًّ من الإعراب، ومن كان يعلِّمها يومذاك ـ كعلي بن حاج ـ كان يعلِّمها على الطريقة الأشعرية، وعلى رِسْلكم قبل أن تجيء قلوبكم ناكرة؛ فإن كراريس تلاميذه الأولين شاهدة سافرة.
وقبيل سنة (1400هـ)، تعلَّم شيئا من السلفية، ودعا إليها على تقصير ملحوظ في جنب العقيدة، وكان بينه وبين عباسي مدني ردود عنيدة، أوشكت على تحبيب السنة للشباب لولا أن أذهبَ بركتها تدخّلاته السياسية، منها: دخوله في الصراع المستمر في الجامعات بين الطلبة الإسلاميين والشيوعيين.
وفي السنة التي بعدها نشب اقتتال بين هؤلاء، حمل على إثره مصطفى أبو يعلي وجماعته الإسلامية السلاح، وورَّطوا معهم علي بن حاج مع أنه كان يتظاهر بنهيهم عن مثل هذا الكفاح. وقامت هذه الجماعات كلها ـ ولم تبرز الفُرقة بينها بعدُ ـ بمظاهرة في الجامعة المركزية بالجزائر العاصمة، يطالِبون فيها بتحكيم الشريعة، وكان ـ يومها ـ علي بن حاج يقول: " أعطوني دليلاً واحداً من الكتاب أو السنة على مشروعية المظاهرات وأنا معكم "!! لكن مشكلته أنه إذا خطب أظهر الوفاق للمتظاهرين، والله أعلم بما هو في قلبه دفين.
من أجل ذلك ضيَّق عليه النظام، حتى خطب في الناس قائلا: " لقد خُيِّرْتُ بين ترك الخطابة أو السجن، وأنا أختار ما اختار يوسف عليه الصلاة والسلام حين قال :{رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِليَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ}"!! وكانت هذه الدروشة مضرب المثل في الشجاعة لدى الرعاع، إلا أن أحد الفطناء اعترض عليه بعد ذلك قائلا: " لقد تلوْتَ في خطبتك آية في غير محلها؛ وذلك أن يوسف عليه الصلاة والسلام قال ذلك حين خُيِّر بين الفاحشة والسجن، أما أنت فخُيِّرتَ بين ترك وسيلة من وسائل الدعوة وبين السجن، وقد علَّمتَنا مرارا أن الحكومة لو منعتك من كلمة المسجد، فلن تَحُول بينك وبين الدعوة، فلك الكلمة في المقهى والوليمة والمأتم وغيرها، فلا أظنك بهذا الخطأ تدخل السجن إلا عقوبة من الله .. ".
وأُدخل السجن هو وكثير من الدعاة، وأُرْغم بعضهم على الإقامة الجبرية، وضُيِّق على الدعوة بعدما كانت في غنىً عن ذلك.
ولا بدّ من التذكير ههنا أن عباسي مدني من غلاة حزب ( الجَزْأَرة )! وهو كذلك إلى الآن! وإنما الذي جمعه بعلي بن حاج هو أمران:
الأوّل: أنّ المنَظِّرين الحقيقيّين للجزأرة منعوه من القيادة بعد نازلة الجامعة المركزية آنفة الذكر؛ يوم أن أجمعوا في السجن على أنه ـ بحمقه وتسرّعه ـ أَوردهم شرّ الموارد!! فنكايةً منه بهم انضمّ إلى ابن حاج.
الثّاني: النزعة السياسية الغالبة عليهما لم تُبقِ للولاء العقديّ محلاًّ!

منقول من كتاب مدارك النظر للشيخ عبد المالك رمضاني.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06 Feb 2011, 09:03 AM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 608
افتراضي

وصف لحال بلدنا الجزائر قبل و اثناء و بعد فتنة التكفير

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسول الله محمد الامين و على اله و صحبه اجمعين.
هذا مقتطف من كتاب الشيخ عبد المالك رمضاني “فتاوى العلماء الاكابر فيما اهدر من دماء في الجزائر” يصف فيه حال الجزائر قبل الفتنة و اثناءها.
قال الشيخ عبد المالك رمضاني-حفظه الله-(ص/16-18)”…لقد عاشت الجزائر منذ استقلالها عن العدو الفرنسي الكافر ايام فتنة في دينها و دنياها.
اما الدين،فلان الاستعمار لم يترك لها منه سوى رواسب الشرك ،وشعائر البدع ، و لو لا ان الله سخر لاهلها جمعية العلماء المسلمين لما بقي فيهم من يفرق بين شرك و توحيد ،ولا بين سنة و بدعة ، الا ما شاء الله.
واما الدنيا، فقد كان للسرقة اثر مقلق ،حتى ان الرجل ليتحاشى ان يحمل معه فضل مال على نفقته اليومية وهو يريد امتطاء النقل الجماعي ، و كان من غرائب المناظر ان ترى على المراة حليتها اذا خرجت من بيتها،خشية ان تغتصب منها نهارا جهارا.
فما لبث الامر ان تدين الناس حتى امنوا على اموالهم ،ونسوا ما كان اقلقهم من قبل.
و جاءت ايام رخاء و امن و تدين قوي ،حتى ان الرجل ليجوب البلاد شرقا و غربا ،لايخاف على نفسه الا الذئب،بل لا يفكر اين ياويه المبيت،لان الشعب الجزائري شعب اجتماعي متكافل.
ومر به ومن لا تكاد تصادف فيه فقيرا يتسول.
اما عن الدين فقد انتشر فيها -قبل ايام هذه الفتنة(يقصد الشيخ عبد المالك فتنة التكفير و الخروج في اوائل التسعينات) التوحيد و السنة، و انحسر نشاط طرائق الشرك و البدعة انحسارا شديدا،ورجعت المراة الى خدرها ،و وجدت شرفها في سترها ، وتركت الخمور في كثير من الاحياء ، وازدحمت المساجد باهلها ، و دخل الدين كل بيت ، وعض العدو الانامل من الغيظ.
ثم انتبه هذا ، فاستفز من الشعب اصلبه عودا ، واشده جمودا ، و اوقد نار الفتنة بينهم و بين دولتهم ،فتقلص ظل الدعوة النبوية ،وحل محلها خطب نارية تهييجية ، حتو ولد منها مولودان لا يدرى ايهما سبق الاخر :
احدهما : الخروج على الحكام.
و ثانيهما : التكفير.
و التكفير و الخروج رضيعا لبان واحد ، و ربيبا حجر واحد ، ما حلا ديار قوم الا تركوها بلا قاع.
و دخلنا فتنة طال منها الامد ، حتى شاب منها الوالد و ما ولد ، فاستحال امن البلاد الى رعب ، و عمرانها الى خرب ، و باتت مساجدها الامنة مسارح الارهاب ، وسالت من دماء هذه الامة المسلمة انهارا غزار !
فعن ابي هريرة -رضي الله عنه- قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم ” و الذي نفسي بيده ! لياتين على الناس زمان لا يدري القاتل في اي شئ قتل ، و لا يدري المقتول على اي شئ قتل “(رواه مسلم ‘2908′).
فبدءا بالتهييج السياسي على المنابر باسم التوعية الاسلامية !
و تثنية بالتعبئة الجماهيرية باسم المحافظة على الهوية الاسلامية !
و تثليثا بالخروج على الحكام باسم الامر بالمعروف و النهي عن المنكر !
و تربيعا بتكفير المسلمين باسم الولاء و البراء !
و تخميسا بالتفجيرات العشوائية و المجازر الجماعية باسم الجهاد ! …”.انتهى كلام الشيخ عبد المالك -وفقه الله - في هذا المقتطف.

http://www.tasfiatarbia.net/vb/archive/index.php/t-4330.html
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06 Feb 2011, 09:29 AM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 608
افتراضي

و صية الشيخ العلامة العثيمين للدعاة السلفيين في الجزائر

الجزائر؛ تعلمون ما حلّ في الجزائر منذ سنوات عديدة من الفتن العظيمة التي ذهب فيها الكثير من الأنفس والأموال والزروع والديار، من أجل تحكيم الكتاب والسنّة، ولا شكّ أنّ هذا هدف نبيل، وأنّه يجب على كلّ مسلم أن يحقّق تحكيم الكتاب والسنّة لأنّ الله عزّ وجلّ يقول: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}.

ولكنّ هذا الغرض النبيل لا يبرّر ما حصل من العدوان والآثام بقتل الأنفس البريئة من الشيوخ والعجائز والفتيان
والفتيات ولكنّا نقول: {وَلَوْ شَاءَ اللهُ مَا اقْتَتَلُواْ وَلَكِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ}

. http://www.tasfiatarbia.net/vb/showthread.php?t=1946
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06 Feb 2011, 11:01 AM
مهدي بن الحسين
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد سالم مشاهدة المشاركة
العلامة المحدث الشيخ مقبل بن هادي الوادعي

فالانتخابات لا دنيا ولا آخرة، فماذا عملت الانتخابات في الجزائر؟ انتهكت حرمات الله وقضى على الدعوة في الجزائر وكانت الدعوة في الجزائر من أحسن بلاد المسلمين. وهكذا السودان فالانتخابات أتت لنا بالترابي -ترب الله وجهه- الذي يسب النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ويسخر منه ويقول: أنا آخذ بقول النصراني في أن الذباب إذا وقع في القهوة أصبها لأنه يحمل الجراثيم ولا آخذ بقول النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، -يقول هذا ويضحك- بمعنى أنه يسخر من النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-. وأيضا مسألة الاختلاط والحجاب
والدعوة إلى وحدة الأديان.

http://www.muqbel.net/files.php?file_id=5&item_index=16
احسن الله اليك اخي الفاضل على هذا النقل الطيب-كما عودتنا- ، و لقد قال الشيخ ربيع نفس كلام الشيخ مقبل او ما يقاربه عن حال الدعوة في الجزائر قبل فتنة التكفير ، و اظن ان الشيخ عبد المالك ذكره في "فتاوى العلماء الاكابر".
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07 Feb 2011, 12:02 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 608
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي بن الحسين مشاهدة المشاركة
احسن الله اليك اخي الفاضل على هذا النقل الطيب-كما عودتنا- ، و لقد قال الشيخ ربيع نفس كلام الشيخ مقبل او ما يقاربه عن حال الدعوة في الجزائر قبل فتنة التكفير ، و اظن ان الشيخ عبد المالك ذكره في "فتاوى العلماء الاكابر".

آمين و بارك الله فيك أخي مهدي بن الحسين
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07 Feb 2011, 12:53 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 608
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي بن الحسين مشاهدة المشاركة
، و اظن ان الشيخ عبد المالك ذكره في "فتاوى العلماء الاكابر".


قال شيخنا عبد المالك رمضاني في كتابه "فتاوى العلماء الأكابر" ص 42:

السلفية: سيجد القارئُ الوثائق الصحفية هنا تُردِّد كلمة (( السلفية ))، وليُعلَم أنَّ المقصودَ منها عندهم هو هؤلاء العلماء الذين تقرَأ فتاواهم في هذا الكتاب ومَن هو على منهجِهم.
- والسلفيَّةُ ترجِعُ في معناها العام إلى اتِّباع فهم السلفِ الصالح للكتاب والسنة، وهم الصحابة ومَن تبِعهم بإحسان، كما قال رئيسُ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في وقته الإمامُ عبد الحميد بن باديس رحمه الله:
(( الإسلامُ إنَّما هو كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم وما كان عليه سلفُها من أهل القرون الثلاثة المشهود لهم بالخيرية على لسان الصادق المصدوق ))(1).
وهو ـ رحمه الله ـ يعني بذلك أهلَ السنة؛ فقد سئل عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ فقال: (( لَمْ يَدعُ إلى مذهبٍ مستقِلٍّ في العقائد؛ فإنَّ أتباعه كانوا قبله ولا زالوا إلى الآن سُنيِّين سلفيِّين ))(2).
- وقال خليفتُه الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله: (( أتمَّ اللهُ نعمتَه على القطر الجزائري؛ بختمِ الأستاذ عبد الحميد بن باديس لتفسير الكتاب الكريم درْساً على الطريقة السلفيَّة ... ولا معنى لذلك كلِّه إلاَّ أنَّ إحياءَ القرآن على الطريقة السلفيَّة إحياءٌ للأمة التي تَدين به ))(3).
- وقال الكاتب العام للجمعية الشيخ العربي التبسي رحمه الله: (( تتلخَّصُ ـ أي الدعوة الإصلاحية ـ في دعوة المسلمين إلى العلم والعمل بكتاب ربِّهم وسنَّة نبيِّهم والسَّيْر على منهاج سلفهم الصالح ))(4).
- وأنشَدَ الطيِّب العُقبي ـ وهو أحد كبار علماء الجمعية ـ رحمه الله:
... أيُّها السَّائِلُ عن مُعتقَدي يبتغي منِّي ما يَحوي الفؤادْ
... مذهبِي شرعُ النبيِّ المُصطفى واعتقادي سَلَفِيٌّ ذو سدادْ(5)
- قال ابن أبي زيد القيرواني ـ شيخ المالكية في وقته والمشهور بصاحب الرسالة رحمه الله ـ: (( التسليمُ للسنن، لا تُعارَض برأي، ولا تُدافَع بقياس، وما تأوَّله منها السلفُ الصالحُ تأوَّلناه، وما عملوا به عَمِلْناه، وما تركوه تَركناه، ويَسَعُنا أن نُمسِك عمَّا أمسكوا، ونتَّبِعهم فيما بيَّنوا، ونقتدي بهم فيما استنبطوه ورأوْه في الحوادث، ولا نخرجُ عن جماعتهم فيما اختلفوا فيه أو تأويله ))(6).

تنبيه:أردتُ من سَوقي لكلام علماء القطر الجزائري ـ رحمهم الله ـ بيانَ أنَّ هذه الدعوةَ المباركة ـ دعوة السنة والسلفية ـ هي الدعوة الأصيلة في هذه البلاد، وإن جازف مَن صلف، وما يرمينا به الخصومُ من انتحال مذهبٍ خامسٍ وانتهاك حرمة من سلف، إنَّما هو من زَهَم الخَلْف الذي خَلَف، والأمر لله.
__________
(1) آثار الإمام عبد الحميد بن باديس (5/73).
(2) المصدر السابق (5/32).
(3) من مقدمته لتفسير ابن باديس (ص:13).
(4) من كتاب الشرك ومظاهره لمبارك الميلي (ص:5).
(5)المصدر السابق (ص:305 ـ 306).
(6)الجامع (ص:
117).

http://www.tasfiatarbia.net/vb/showthread.php?t=4596
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07 Feb 2011, 01:05 PM
أحمد سالم أحمد سالم غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: الجزائري مقيم في فرنسا
المشاركات: 608
افتراضي

وأعظَم من هذا كله أن الديار الجزائرية حظيَت بعناية أكبر محدِّثي هذا العصر، ألا وهو الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ـ حفظه الله ـ؛ فقد أخبر الثقة أنه حضر عنده في بيته، فجاءته خمسون مكالمة هاتفية من الجزائر في مجلس واحد! فكان ـ حفظه الله ـ غرسه بالأردن، وثمار دعوته ممتدة إلى الجزائر، فسبحان الله الهادي! أقول هذا لأن الكثير ظنّ أن سلفية الجزائر هي مولود ( الجبهة الإسلامية للإنقاذ )، كلا! فإنه لا وجود لهذه الجبهة يومئذ، بل كان علي بن حاج في السجن الأول نسياً منسيًّا.

مستل من كتاب مدارك النَّظر في السّياسة بين التطبيقات الشّرعية والانفعالات الحَمَاسية
تأليف:عبد المالك بن أحمد بن المبارك رمضاني
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013