منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 06 Oct 2016, 03:24 PM
أبو مالك أبو بكر حشمان أبو مالك أبو بكر حشمان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 225
إرسال رسالة عبر ICQ إلى أبو مالك أبو بكر حشمان
افتراضي يا أهل الجزائر لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيرلكم.

يا أهل الجزائر لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيرلكم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه،وبعد :
فيقول الله جلّ وعلا مخاطبا المؤمنين وآل أبي بكر خاصة بعد حادثة الإفك " لاتحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم"، فما جرى من اتهام أم المؤمنين رضي الله عنها وطعنهم في عرض رسول الله أخبر الله أنه خيرٌ في الدنيا والآخرة.

ويحسن التمثيل بهذه الآية وما جاء في معناها بما وصل إليه موضوع التشيع في بلاد الجزائر، فالناظر في الأحداث الأخيرة يجد أن الناس انقسموا إلى فرقين؛ جماعة من أراذل الناس أظهرت تشيعها بعدما كنت مختفية، وصرحت بضلالها في أبواق القنوات وأورقة الجرائد، وقوم من زمرتهم اُلحقوا بهم؛ أولئك الحيارى الذينلبسوالبوس المدافع والمُحسّن لصورتهم يدعون إلى بدعتهم وينصرون مذهبهم وهم أخطر من أسيادهم.
وقوم آخرون من الأخيار رفعوا شعار العداء للروافض وأعلنوا صوت الجهاد ضد المجرمين الأخباث؛ على اختلاف مراتبهم في ذلك فبين مقصّر ومجتهد وبين غافل ومنتبه.

وإن العاقل بل حتى البليد ليشعر بتلك الحرب القائمة بين أهل السنة وبين الشيعة في هذه البلاد والتي قد أعلن عن بدايتها متشيعة الجزائر وحاولوا البروز والجهر بدعوتهم، فكانت هذه الخطوةخطأ منهم عظيم، كان سببا في إطلاق سلَ سيف الحرب عليهم من حماة العقيدة في وطننا الجزائر، وكما قيل "رُبّ ضرة نافعة"، وهذا الظهور لهؤلاء الجبناء الخائنين لدينهم ووطنهم هو خير في إحدى جوانبه، فلا تحسبوه يا أهل الجزائر شراً لكم بل هو خير لكم، إذا أدى إلى إيقاظ أعيناً نائمة، وفتح آذاناً صمّا، وانتباه الأخيار الأبرار لهذا الموضوع الخطير، بعد أن كان انتشار التشيع في الخفاء فكان الكثير لا يسمع بكلمة الشيعة فضلاً أن يعرف معناها فضلاً أن يعرف أصحابها.

المقصود هو ظهورهم للعلن لا أصل انتشارهم، لأن انتشارهم شر محض يرفضه كل عاقل، وإنما الخير في ظهور دعوتهم بين الناس حتى يحذروهم وينفروا عنهم، فقد كانوا يعملون في الخفاءبخطوات الخبيثة فلا عين تراقبهم ولا أذن تسمعهم.

التشيع في الجزائر بين الماضي والحاضر.

قبل سنوات كان موضوع التشيع غير مطروح على طاولات النقاش وغير مذكور في مجالس الناس، بل هو بعيد عن تفكير الكثير منهم، وفي هذه الظروف أرباب هذا المذهب يجتهدون ويكدّون في نشر التشيع ويتربصون بأصحاب المناصب بتدبير مُحكم ومكر خبيث، فحفظوا درس التقية – الكذب عفواً – فدعوتهم تسير في الظلام "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".
ولما أرد الله هلاكهم وجعل تدبيرهم تدميرهم سولت لهم أنفسهم واغتروا بكثرتهم؛ فأظهروا انحرافهم وأبانوا عن رجسهم، بأن دفعوا ببعض فئرانهم للقنوات والجرائد حتى يقوموا بجسّ نبض الرأي العام في الجزائر، وفي الحقيقة هذا هو الخطأ الذي سيندمون عليه وهذا هو الخير الذي نجني بعض ثماره الآن وسنجني أكثر بإذن المولى تبارك وتعالى، إذ جعل الكثير من أبناء هذا الوطن ينتبه والبعض الآخر يستفيق فتأخذهم تلك العزة بدينهم وتلك الغيرة على إيمانهم فيرفعوا لواء الجهاد ضد هؤلاء، فكم من محاضرة ودرس ألقي، وكم من رسالة كُتبت في التحذير من الأنجاس وبيان معتقدهم للناس ودعوتهم لركوب سفينة النجاة من هذا الطاعون الخبيث.

لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير.

سأمثل الآن بمثالين لأثبت به صدق مقالتي وأن ظهور التشيع بقدر ما كان شراً وخطراً كبيراً بقدر ما كان خيرا على هذه البلاد.

المثال الأول : انتشار فيديوهات لحسينيات بوهران.
قبل حوالي سنتين من الزمن، انتشرت فيديوهات لحسينيات في مدينة وهران، أحدثت ضجة كبيرة، فبين مُكذّب ومُصدّق وبين مندهش ومستغرب، وكانت صفحة الفاضح- المنتقد حاليا-أول من نشر هذه الفيديوهات، ولا شك أن أي عاقل يحمل في قلبه ذرة من إيمان لَيحزُن ويَبكي قلبه قبل عينه مما آلت إليه بلادنا، التشيع ضربة وحدة !!! غريب جدا، لكن كان لانتشار هذه الفيديوهات الأثر البالغ في المجتمع الجزائري، فبعد تلك الضجة تيقن الشّاك وصدّق المكذّب أن التشيع قد انتشر في بلادنا وأنها ليس مجرد قصة تُروى في الجالس أو أسطر تكتب في صفحات الانترنت، وأن على الجميع المسؤولية العظمى إزاء هذا الخطر القادم من الشرق، كلٌ حسب استطاعته و"لا يكلف الله نفسا إلا وسعاها" وكلٌ مسؤول أمام الله عن استطاعته.

المثال الثاني: إلغاء الدورة باتنة
تنبه بعض الأخيار إلى ضرورة ضرب هذا الطاعون في عقر داره، نعم، مدينة باتنة تمثل أكثر الولايات التي انتشر فيها التشيع، فكانت فكرة إجراء دورة حول التشيع وبيان خطره ضرورة حتمية لازمة، فوفق الله أن أُعلن عن الدورة تحت شعار "هم العدو فاحذرهم"، وكان لها صدى في جميع أقطار البلاد، كيف لا؟ وهي تعالج أكبر خطر يُحدق ببلادنا ويزعزع ديننا وأمننا.
لكن، قبل أن يمر اليوم الأول وبعد إلقاء المحاضرة الأولى وقبل أن تكمل فرحة إعلان الافتتاح تم الإعلان عن الاختتام !!! وبغض النظر عن الأسباب، ألفت انتباهك أخي القارئ إلى سؤال مهم : ماذا بعد إلغاء الدورة؟ ـ وقد كنت ممن تتبع آثار إلغاء الدورة ـ قد سمعت أن أحد الأئمة قال بعد إلغائها : لعل يكون أثر إلغائها أكبر من استمرارها"، فالحقيقة أن المتتبع للأحداث بعد إلغائها يرى أن عدم استمرارها كان الأثر البالغة على هذه المدينة، فالكل اعتقد أن الشيعة هم السبب – وهو تفكير سديد يحتاج إلى دليل مقنع – حتى عامة الناس لما يسأل لما أُلغيت الدورة يقال له: إنهم الشيعة، فيزيد كرهه ويشعر بخطرهم، فانكب الأخيار في هذه المدينة بعدها بتوزيع المطويات والأقراص التي تحذر من التشيع، حتى أن أحدهم تشجّع وأعطى مطوية تحذر من الشيعة لأحد كبرائهم (ف-ع) لكنه لم يأخذها وأعرض عنه.

فهذا غيض من فيض وشيء من قليل من آثار تلكم المصائب التي حلت ببلادنا، وجانب من جوانب تلك الأحداث التي تألمنا منها كثيرا وبعدها جنينا ثمارها الطيب، وكما قال الله :" ليقضي الله أمرا كان مفعولا" وقال "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"

فبعد هذا العرض الموجز نخلص إلى أن ظهور التشيع بعد أن كان خافيا بقدر ما كان شرا هو خير، فكم من كتاب ألف وكم من رسالة كتبت وكم من مطوية طبعت وكم من مقال نشر وكم من خطبة ألقيت ودورة نظمت ودرس اجتمع الناس فيه من أجل محاربة التشيع والتحذير من سرطان الرفض والدعوة إلى عقيدة أهل السنة في توقير الصحابة وحماية جناب التوحيد والحفاظ على أمن البلاد .
فلا تحسبوه شرا لكم يا أهل الجزائر بل هو خير لكم .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

كتبه أبو مالك أبو بكر حشمان .


التعديل الأخير تم بواسطة أبو مالك أبو بكر حشمان ; 06 Oct 2016 الساعة 03:26 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06 Oct 2016, 03:48 PM
أبو ياسر أحمد بليل أبو ياسر أحمد بليل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: ولاية سعيدة - الجزائر
المشاركات: 405
افتراضي

بارك الله فيك وأحسن أخي العزيز شكرا على هذا الإنتقاء والتذكير اللطيف
نعم إنه والله لنذير شر ، فلا شك ولا ريب لكل ذي عقل أن هؤلاء الأنجاس أي بلاد حلوا بها حل بها من الدمار والشر ما الله به عليم
أسأل الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء وأن يكفينا شر هذه الطائفة الخبيثة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06 Oct 2016, 05:27 PM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك فيك
نسأل الله يعز أهل تقواه و أن يخذل الروافض حيثما كانوا و أن يكشف مخططاتهم و أن يهلكهم .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 Oct 2016, 12:18 PM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي الكريم على مقالتك الموفقة وتنبيهك السديد
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 13 Oct 2016, 01:48 PM
أبو مالك أبو بكر حشمان أبو مالك أبو بكر حشمان غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: الجزائر
المشاركات: 225
إرسال رسالة عبر ICQ إلى أبو مالك أبو بكر حشمان
افتراضي

جزاك الله خيرا أحبتي على التعليق و التشجيع.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013