منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28 Feb 2019, 10:36 AM
محمد مهدي محمد مهدي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
المشاركات: 1
افتراضي قصيدتي في الردّ على المُفرّقين بعنوان: (ردّ العدوان)



رَدُّ العُدْوَانْ
نظم الأخ: مـحمد بن مـحمد مهدي
(إمام وخطيب مسجد إبراهيم الـخليل -بن داود غليزان)


لسماع القصيدةاضغط هنا


(1) أَوَينَا إِلـَى رَبٍّ عَظِيمِ الْمَرَاحَمِ (1)وَرُكْـنٍ شَــدِيدٍ قَاهِـرٍ مُتَعَاظِـــــمِ
(2) إِلَى الْحَافِظِ الْأَعْلَى الرَّقِيبِ عَلَى الْوَرَى إِلـَى الْحَـكَمِ الْـفَتَّاحِ أَحْكَمِ حَاكِــمِ
(3) إِلَى الْغَالِبِ الْكَافِـي النَّصِيـرِ لِجُنْدِهِ دَرَأْنَا بِـهِ فِـي نَـحْــرِ أَهْلِ الْـمَظَالِمِ



(4) أَيَا فِرْقَةَ (2) التَّهْمِيشِ هَـلَّا ارْعَوَيـْتُمُ وَأُبْـتُمْ إِلَـى الْبَيْضَاءِ أَوْبَــةَ نَـــادِمِ
(5) وَفَـارَقْتُمُ النَّهْــجَ الْأَشَــطَّ الذِي غَدَا لِأَرْكَـانِ دِيـــنِ اللهِ مِعْوَلَ هَـادِمِ
(6) أَنَـخْـتُـمْ عَلَى أَرْضِ الْـجَزَائِرِ فِـتْــنَةً صَدَعْـتُـمْ بَقَايَا شَعْـبِـهَا الْمُتَلَائِمِ
(7) تَنَــاءَتْ قُلُوبُ النَّاسِ حَتَّى تَنَاكَرَتْ وَدَبَّتْ إِلَيْــهَا حَالِــقَاتُ السَّـخَــائِمِ
(8) وَأَجْدَبَ رَبْعُ الْعِلْمِ مِنْ بَعْدِ خِصْبِهِ(3) وَبَعْدَ الصَّـــــــبَا هَبَّتْ رِيَاحُ السَّمَائِمِ (4)
(9) وَأَضْحَى حِـمَى الْـمِنْهَاجِ نَـهْبًا لِعَابِثٍوَقَامَتْ عَلَــى الْأَخْلَاقِ سُوقُ الْـمَآتِـمِ



(10) وَجُـمْعَةُ (5) حَادِيهَا بِلَا مِرْيَةٍ كَمَا تَقَـرَّرَ عِنْــدَ النَّاقِـدِينَ الْـخَـــضَارِمِ (6)
(11) رَكِبْــتُـمْ لَـهَا أَثْبَاجَ كُلِّ مُــذَلَّــلٍ وَصَعْبٍ وَهِــجْتُمْ كَالرِّيَاحِ الْعَقَائِمِ
(12) وَفِـي الْـمُنْتَدَى الْـمَحْرُوفِ (7) أَوْ فِـي تُوَيْتِرٍ وَإِخْـوَانِهِ دُورِ الْبَلا وَالتَّهَاتُـمِ (8)
(13) عَـقَائِدُ سُوءٍ وَانْـحِرَافُ مَسَالِكٍ وَأَمْشَاجُ أَخْـــلَاقٍ دَجَـــتْ بِالْـجَرَائِمِ
(14) عِنَـادٌ وَتَقْـلِيدٌ وَكِـبْـرٌ وَغِلْــظَــةٌ وَخِـذْلَانُ مَـظْـلُومٍ وَنُـصْرَةُ ظَالِمِ
(15) طَعَنْتُمْ عَلَى رَهْطِ الصَّلَاحِ شُيُــوخِـنَا وَأَهْـلِ الـنُّهَى مِنْ كُلِّ دَاعٍ مُسَالِــمٍ
(16) عُوَيْسَاتُ عِزُّالدِّينِ عِيسِي مُوَفَّـــقٌ (9)رِضَا عُمَرٌ (10) دَهَّاسُ مَاضِي الْعَزَائِــمِ
(17) وَهُمْ أَهْلُ تَوْفِيقٍ وَأَهْلُ دَهَاسَــةٍ (11) وَهُمْ شَامَـةُ الْإِصْلَاحِ لا وَهْـمَ وَاهِــمِ
(18) وَمَنْ يـَمْضِ مَسْعُودًا غَنِيًّا بِعِلْمِهِمْ عَسِـيٌّ (12) بِعِـزٍّ مُشْمَــخِرِّ الدَّعَــائِـمِ



(19) لَبِسْتُمْ مُسُوحَ الضَّأْنِ بِيضًا تَمَحُّـلًاوَرُغْتُـمْ كَـرَوْغِ الثُّعْلُبَـــانِ السُّمَاسِـمِ (13)
(20) غَــدَرْتُـمْ بِـنَا بِاسْمِ الْأُخُوَّةِ إِنَّكُمْ قَشَبــْتُمْ (14) لَنَا بِالشَّهْدِ سُمَّ الْأَرَاقِــمِ
(21) صَرَمـْتُمْ حِبَالَ الْـوُدِّ بِالْبِدْعَــةِ الَّتِـي أَتَيْتُــمْ وَأَفْسَدْتُـمْ بِنَقْلِ النَّــمَائِمِ
(22) وَمَــزَّقــْتُـمُ الْإِخْوانَ كُلَّ مُـمَـزَّقٍ وَأَوْرَدْتُـمُـوهُمْ مُسْتَحِرَّ الْـمَـلَاحِمِ
(23) وَكَذَّبْتُـمُ الْأَخْبَارَعَنْ كُلِّ صَادِقٍ وَصَدَّقْتُـمُ قَـــوْلَ الْكَـذُوبِ الْـمُزَاعَـمِ (15)
(24) وَأَخْرَجْتُمُ الْإِحْدَاثَ فِـي ثَوْبِ سُنَّةٍ (16)وَفِـِي صُورَةِ التَّهْمِيشِ مَـحْـضَ التَّعَاظُمِ
(25) عـزَلْـتُمْ مَلِيكَ الْعِلْمِ وَالْعَدْلِ عَـنْوَةًوَمَلَّكْـتُمُ جَـوْرَ الظـنُــونِ الـرَّوَاجِمِ
(26) مَضَغْتُـمْ لُحُومَ الْأَبْرِيَاءِ تَـفَكُّـهًا وَلَـــمْ تَتَّقُوا الْإِفْلَاسَ يَــوْمَ التَّخَاصُــمِ
(27) وَأَفْـشَيْـتُمُ الْأَسْرَارَ عَــنْـهُمْ زِرَايَــةً وَأَشْمَتُّـمُ الْأَعْـدَاءَ أَهْلَ النَّقَائِــمِ
(28) جَنَيْتُــمْ عَلَى التَّوْحِيدِ رُغْمَ احْـتِـفَائِكُمْ بِأَبْوَابِـهِ السَّبْــعِيـنَ ذَاتِ الْمَحَارِمِ



(29) فَــقَـدَّسْــتُمُ بِالْقَــوْلِ وَالْـفِـعْلِ عَالِمًاوَلَمْ تَقْبَلُوا نَـقْدًا وَلَا لَوْمَ لَائِـمٍ
(30) ومَـا ذَاكَ فِعْلُ النَّاصِحِينَ لِشَيْخِــهِمْوَلَكِـنَّـهُ فِعْـلُ الشَّمَــاتَى الْأَلَائِــمِ
(31) وَنَصَّبْتُــمُ التَّحْدِيقَ فِـي صَحْنِ وَجْهِهِ دَلِيلًا عَلَـى التَّـرْجِيـحِ عِنْدَ التَّزَاحُـمِ
(32) وَأَطْلَقْتُمُ فِيــهِ الْـمُـوَالَاةَ وَالْبَـرَا كَمَا فَعَلَ الْأَحْزَابُ أَهْــلُ التَّضَاجُـمِ (17)
(33) فَيَـا وَيْلَ مَنْ يَأْبَـــى مُــجَرَّدَ رَأْيِهِ تُـقَامُ عَـلَيْـهِ الدَّهْـرَ ثَـوْرَةُ نَاقِـمِ



(34) هَــدَرْتُـمْ عَلَى عَمْـدٍ كَلَامَ مُـحَايِـدٍ كَبِـــيرٍ خَبِيرٍ بِالْـمَنَـاهِـجِ عَالِمِ
(35) حَكـِيمٍ حَلِيمٍ مُشْـفِـقٍ مُـتَـرَفِّـقٍ نَصِيـحٍ فَــلَا يَـخْشَى مَـلَامَ اللَّـوَائِمِ
(36) وَلَا يَـكِلُ الْأَدْوَاءَ لِلـدَّهْرِ إِنَّـمَا يُـجـِيدُ لَهَا وَصْفَ الـــدَّوَاءِ الْـمُـلَائِـمِ
(37) وَقَـدْ كَانَ قَـبْـلَ الْيَوْمِ جَمَّ الْـمَكَارِمِ وَفِي لَمْحَةٍ أَضْـحَى خَــدِينَ الْمَآثِـمِ
(38) خَلَعْـتُمْ عَلَيـــْهِ كُلَّ عَــيْبٍ وَسُـبَّةٍ وَآيَةُ لُؤْمِ الْـمَرْءِ سَبُّ الْأَكَـــارِمِ
(39) حِبَـاءً (18) وَتَـخْلِيطًا وَحَيْفًا وَغَيْبَةً (19) وَتَلْقِـيـنَ جُـلَّاسٍ وَتَأْيِيدَ ظَـــالِمِ
(40) وَلَمْ تَـنْقِمُوا مِنْهُ سِوَى (لَاتَفَـرَّقُوا) وَ(هَاتُوا دَلِيلَ الْجَرْحِ) لَا زَعْمَ زَاعِــــمِ
(41) وَكَمْ مِنْ يَدٍ بَيْـضَاءَ أَوْلَى شُيُوخَكُمْوَكَـــمْ نَـهَلـُوا مِنْ عِـلْمِهِ الْمُتَـلَاطِمِ
(42) سَلُوا الشَّيْخَ فَرْكُوسَ الْكَبِيـرَ وَجُـمْعَةًوَأَزْهَـرَ إِذْ حَــلَّـتْ شِــدَادُ الْأَوَازِمِ
(43) زَمَانَ امْتَطَى الْحَرْبِـيُّ صَهْوَةَ فِتْنَةٍوَأَصْلَتَ لِلـتَّبْــدِيـعِ حُـدَّادَ (20) جَارِمِ (21)
(43) وَفَرَّقَ أَهْـلَ الْأَرْضِ شَرْقًا وَمَـــغْرِبًا وَأَفْسَـدَ فـِي أَنْـجَادِهَا وَالـتَّـهَائِـمِ
(44) أَلَيْـسَ رَبِيعُ الْـخَـيْـرِ أَوْقَـفَ زَحْـفَهُ وَأَعْمَلَ فِـيـهِ حَامِــيَاتٍ الْمَـيَاسِمِ
(45) وَأَنْـعَشَ أَقْـوَامًا تَـصَاغَـرَ قَدْرُهُمْ فَأَضْحَوْا بِإِذْنِ اللهِ فَـوْقَ الْـقَــوَادِمِ (22)
(46) فَوَاللهِ لَوْلَا اللهُ قَيَّضَ شَيْـخَـنَا لِنُصْرَتِـهِمْ كَــــانُوا كَزُعْرِ (23) الْحَمَائِــمِ



(47) وَحُـمْتُمْ عَلَى الْأَصْحَابِ مِنْ غَيْــرِ حِشْمَةٍوَتِلْكَ لَعَمْرُ اللهِ إِحْــدَى الْقَوَاصِـمِ
(48) فَقَدْ سَــاءَنَا جِـدًّا سَـفِـيـهٌ بـِحَرْقِـهِ كِتَابًا حَـوَى فَضْلَ الصِّحَابِ الْأَكَارِمِ
(49) فَإِنْ كَانَـتِ النَّكـْرَاءُ مِنْــكَ خِـــيَانَةًوَحِقْدًا عَلَى الْأَصْحَابِ أَهْلِ الْـمَكَارِمِ
(50) فَلَسْتَ أَيَا مَـخْــذُولُ أَوَّلَ خَـائِـنٍحَقُودٍ فَمُتْ وَالْـحِقْدُ مِلْءُ الْـحَيَازِم (24)
(51) أُولَئِكَ أَهْـلُ اللهِ حَقًّـا وَحِزْبُــهُوَأَهْلُ التُّقَى وَالْمَكْـرُمَاتِ الْـجَـسَائِـــمِ
(52) فَفِي الْعِـلْمِ سَادَاتٌ عَلَوا كُلَّ عَالـِـمٍفَأَبْعِدْ بِمَرْقَــــاهُمْ مَـرَامًـا لـِرَائِـمِ
(53) أَفَادُوا مِنَ الْمُخْــتَارِ هَدْيًا مُسَدَّدًاوَعِلْمًــا كَــوَبْلِ الْعَـارِضِ الْمُـتَرَاكِــمِ
(54) وَفِي الْبَأْسِ قَــوْمٌ أَهْلُ غَوْثٍ وَنَجْدَةٍمَغَاوِيـــرُ بُسْــلٌ ضَارِيَاتُ الضَّرَاغِــمِ
(55) يَشُقُّونَ أَرْضَ الرُّومِ وَالْفُرْسِ عَنْوَةًلِـنَشْــرِ الْـهُدَى صَـفْــوًا وَفَتْــحِ الْأَقَالِمِ
(56) يَرَوْنَ اعْتِـنَاقَ الْمُرْهَفَاتِ صَقِيلَةًأَلَــذَّ وَأَحْــلَى مِـنْ عِنَــاقِ النّـَوَاعِــمِ
(57) وَفَـي الْفَضْلِ وَالْإِحْسَانِ فُرْسَانُ حَلْبَةٍمَسَامِيحُ (25) أَنْسَـــى بَذْلُـهُمْ جُودَحَاتِـمِ
(58) أَجَابُوا نِدَاءَ اللهِ طَوْعًا وَرَغْبَةًوَلَـــمْ يَـثْنِهِمْ خَـوْفٌ وَلا سَــــــوْمُ سَائِمِ
(59) وَلَمْ يَنُكُصُوا رُغْمَ الزَّلَازِلِ سَخْطَةًلِدِيــنِ الْهُدَى وَالْحَـــقِّ رُغْــمَ الْـمُرَاغِمِ
(60) تَآخَوْا عَلَى التَّوْحِــيدِ بَـعْدَ تَفَـرُّقٍفَصَـــارُوا كَجِسْــمٍ وَاحِدٍ مُـتَلَاحِـمِ
(61) عُدُولٌ خِيَارٌ مُـرْتَضَـوْنَ أَجِـلَّـةٌرُؤُوسٌ مَرَائِيــسٌ شِـــدَادُ الشَّكَــائِـمِ
(62) بَهَالِيلُ (26) غُرَّانٌ (27) هُدَاةٌ أَعِــــفَّةٌمَنَـاجِيـبُ زُهَّــادٌ تُقَاةُ الْــمَآثِـمِ
(63) مَقَادِيـمُ (28) أَبْطَالٌ أُبَاةٌ أَعِزَّةٌصَـنَـادِيـدُ فُـتَّـاكٌ حُمَــاةُ الْــمَــحَارِمِ
(64) مَرَاجِيحُ (29) أَحْلَامٌ (30) دُهَاةٌ يَلَامِعٌ (31)حِصَـافٌ (32) رِزَانٌ فِـي وُجُوهِ الْعَظَائِمِ
(65) وَقَدْ نَشَرُوا الْإِسْلَامَ نَصًّا وَدِرْيَةًوَفِــعْــلًا وَنَصْـرًا بِالْـقَـــــنَا وَالصَّوَارِمِ
(66) مَـــــنَاقِـبُهُمْ فِـي جِيدِ أُمَّةِ أَحْـمَدٍفَرَائِدُ ضَمَّـتْهَا سُمُـوطُ (33) النَّوَاظِمِ
(67) جِـهَــادٌ وَإِيثَارٌ وَنَصْرٌ وَهِجْرَةٌوَغَيْضُ الْأَعَادِي وَاعْـتِيَادُ الـتَّرَاحُــــــمِ
(68) وَرُشْدٌ وَإِيمَانٌ وَتَقْـوَى وَتَـوْبَـةٌوَصِــدْقٌ وَإِخْــلَاصٌ لِـرَبِّ الْعَوَالـــِـمِ
(69) وَفَوْزٌ وَرِضْوَانٌ وَبُشْرَى وَجَنَّةٌوَهُـمْ بَعْـــدَ رُسْــلِ اللهِ خَـيْرُ الْأَنَاسِــــمِ
(70) إِلَيــْهِمْ تَنَاهَى كُلُّ فَخْرٍ وَسُؤْدُدٍ (34)فَحَازُوا مَقَـــامًا فَوْقَ هَـــامِ النَّعَـائِمِ
(71) مَدَائِحُهُمْ أَعْيَـتْ عَلَى كُلِّ نَاثِرٍوَلَــمْ يَسْتَطِعْ حَصْــرًا لـَهَــا نَظْمُ نَاظِــمِ
(72) فَـهَيْهَاتَ أُوفِـي الْقَوْلَ فِـي سَرْدِ فَضْلِهِمْوَأَنَّى بِتَـعْـــدَادٍ لِـقَطْرِ الْــغَمَائِمِ



(73) تَحَفَّظْ أَخَا التَّهْمِيشِ مـنِّـي وَصِـيَّةًوَأَحْكِمْ عَـلَى التَّذْكَارِعَــــقْدَ الرَّتَائِمِ (35)
( 74) فَلَا تَـنْـتَهِجْ نَـهْجَ الرَّوَافِضِ إِنَّـهُمْأَتَوْا بِالْأُمُـورِ الْمُضْحِكَاتِ الْقَــــوَاصِمِ
(75) وحَاذِرْ أَضَالِيلَ (36) الْخوَارِجِ إِنَّـهُمْيَعِـيثُـونَ إِفْسَـادًا خِلَالَ (37) الشَّـرَاذِمِ (38)
(76) ولَا تَحْسُـــــدَنَّ الدَّهْرَ عَبْدًا مُنَعَّمًاوَأَيْقِـنْ بِـــأَنَّ اللـهَ أَعْـدَلُ قَاسِــمِ
(77) وَأَنَّكَ مَهْمَـا تَــبْــغِ ذُلَّ مُـعَزَّزٍتُكَلَّلْ بِإِخْـفَاقٍ وَتَعْطِــــسْ بِـرَاغِــمِ
(78) تُحَاوِلُ دَرْجَ الشَّمْسِ فِـي الْكَفِّ حِينَمَاتُـحَاوِلُ إِذْلَالَ النُّــفُـوسِ الْكَــرَائِـمِ
(79) تَـعَـلَّمْ بِـأَنَّ اللهَ يَـرْفَـعُ عَـبْـدَهُبِـإِخْلَاصِـهِ وَالْجِــدِّ لا بِالتَّعَـالُــــمِ
(80) فَأَخْلْـصْ لِـوَجِهِ اللهِ دِينَكَ وَاجْتَهِدْوَلا تَــكُ مَـشْــغُـوفًا بِأَضْغَاثِ حَالِــمِ
(81) تُقَرْدِحُ (39) لِلْأَشْيَاخِ تَطْلُبُ زُلْفَةًوَمَـاذَا عَـسَى يـُجْــــدِي تَـمَلُّـقُ عَـادِمِ
(82) وَإِيَّاكَ لَاتَبْـغِ الزَّعَـامَةَ وَاعْـتَــبِـرْبِأَحْـوَالِ أَشْـيَــاخٍ كِـبَارِ الْـعَـمَائِـمِ
(83) أَتَى اللهُ بُنْــيَاناً لَهُمْ مِــــنْ أَسَـاسِهِفَخَرَّ عَلَيْهِمْ سَقْفُ حِصْنِ الْـهَضَائِـمِ (40)
(84) وَكُـنْ رَجُلًا شَهْمًا صَبُورًا عَلَى الْأَذَىحَـمُولًا لِأَعْـبَــاءِ الْأُمُـورِ الْجَشَائِـــمِ
(85) جَـلِـيدًا عَلَى الْأَهْوَالِ غَيْرَانَ وَاقِفًامَـعَ الْـحَـقِّ وَالْـمَظْلُـومِ وَقْـفَـةَ حَـازِمِ
(86) تَـدُورُ مَـــــعَ الْبُرْهَانِ حَيْثُ تَيَمَّمَتْرَكَائِـبُهُ مُـسْـتَـبصِرًا غَيْـرَ كَاتِـمِ
(87) فَإِنَّ الذِي يُـــــــخْطِي الدَّلِيلَ تَـعَصُّـباًتَدَاوَلُهُ (41) الْأَيْدِي كَعُجْمِ الْبَهَائِمِ
(88) فَطَـوْرًا تَرَاهُ فِي يَمِيـنِ مُيَـــامِنٍقَؤُودًا (42) وَطَوْرًا فِـي شِـمَالِ مُـشَـائِـمِ



(89) أَيَا فِرْقَةَ التَّهْمِـيشِ قَدْ طَالَ صَبْرُنَاعَلَيْكُمْ عَسَـى تُــبْدُونَ رَجْعَــــةَ حَاشِـمِ
(90) فَلَـمَّـا رَأَيْـنَا شَرَّكُمْ جَــازَ طَــــوْرَهُوَأَضْحَى كَدَيـْجُورٍ مِنَ اللَّـيْلِ قَاتِمِ
(91) حَـمَـلْنَا عَلَى أَوْكَارِكُمْ بِجَــحَـافِلٍتُبَارِي عِـــــدَادَ الزَّاهِرَاتِ الْنَّوَاجِمِ
(92) فَلَمْ تُخْرِجُوا قِـرْنًا يُصَاوِلُــنَـا وَلَارَمَــيْتُمْ بِـسَهْمٍ أَوْطَعَنْـتُمْ بِــــصَارِمِ
(93) وَلَكِنَّكُمْ خَلْـفَ الْـخُـدُورِ قَبَعْـتُمُتَكِيلُونَ هُجْرًا مِنْ قَـــذِيعِ (43) الشَّتَـائِمِ
(94) وَمَا أَخْجَـلَ الْغِلْمَانَ مِنْكُمْ حَدَاثَــةٌوَلَا زَجَـرَالْأَشْيَــاخَ شِـيبُ اللَّهَـازِمِ (44)
(95) فَلَا تَحْسِـبُـواالتَّهْمِيشَ يَـمْتَدُّ سَرْمَداًوَلَاتَـحْسِبـُنَّ الـظُّلْمَ ضَــرْبَةَ لَازِمِ (45)
(96) وَإِنْ نـِمْـــــتُمُ مِلْءَ الْـجُفُـونِ بِلَيْلِهَافَـمَـا اللهُ عَمَّا تَـفْعَلُونَ بِنَائِــمِ
(97) فَعَمَّا قَلِـيلٍ تُصْبِـــــــحُونَ أَذِلَّةًخَزَايَا مِنَ الْعَارِ الْوَبِيـــلِ الْـمُـلَازِمِ
(98) فَقَدْ أَوْعَدَ اللهُ الْعَزِيزُ بـِجَـعْلِهِمَـخَاطِمَ أَهْـلِ الْكِـبْرِ تَـحْتَ الْـمَنَـــاسِمِ
(99) فَـدُونَكُمُوهَا غَضْبَةً سَلَفِـيَّـةًعَلَـى كُـلِّ فَـتَّانٍ وَبَـاغٍ مُـدَاهِـــــمِ
(100) وَنَـصْـرًا بِقَدْرِ الْمُــسْتَطَاعِ لِإِ خْوَةٍ تَدَاعَى عَـلَيْهِمْ كُلُّ أَهْوَجَ غَــاشِـمِ
(101) لَعَلَّ قَرِيضَ الشِّعْـرِ يُرْوِي غَلِيلَهُمْ وَيَشْفِي قُـــرُوحَ الْـخَافِـقَاتِ الْكَوَالِـمِ
(102) فَإِنْ تَـزْعُمُــوا أَنَّـا ظَـلَمْنَا فَإِنَّكُمْ غَدَوْتُمْ لَعَـمْرُ اللـهِ أَوَّلَ ظَـــالِـمِ
(103) وَلَا عَيْبَ فِـي رَدَّ الْعَدَاءِ بِمِـثْلِهِ إِذَا اتَّسَعَتْ فِـي الْـحِلْمْ طُرْقُ الْـمَظَالِـمِ (46)
(104) وَشَــاهِدُهُ فِي قَوْلِهِ "فَـمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ"(47) صَرِيــحُ اللَّفْظِ بَادِي الْمَعَالِمِ
(105) وَإِنْ تَطْـمَعُوا فِـي سَوْقِنَا دُونَ حُجَّةٍكَـسَوْقِ الـنِّعَاجِ الرَّاتِـــعَاتِ السَّوَائِمِ
(106) فَوَاللهِ لَا نَـنْـقَادُ لِلْجَـهْلِ وَالْهَوَى وَلَكِـنَّـنَا لِلْـعِلْمِ طَــوْعُ الْـخَزَائِمِ (48)
(107) وَإِنْ تَبْتَغُوا مـِنَّـا الْـحِيَـادَ وَتُسْكِتُوابِأَيْـــــدٍ وَأَحْجَارٍ وَضَرْبِ الْكَمَائِمِ
(108) فَنَحْنُ عَلَى الْـمِنْهَاجِ أَعْظَمُ غَـيْــرَةً مِنَ الْحُـرِّ دُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْـحَرَائِمِ
(109) وَإِنْ تُنْـهِكُونَا بِالْبَلَاءِ فَإِنَّنَا رَفَعْنَا شِـعَارَ الْـمُـــــصْلِحِيـنَ الْأَقَـــادِمِ
(110) إِذَا لَـمْ يَكُـنْ إِلَّا الْــبَلَا مِــعْرَجَ الْعُـلَا فَـحَــيَّهَـلًا بِالْفَادِحِ الْمُتَـفَاقِمِ
(111) بَـرِئْـنَا مِنَ التَّهْمِـيشِ فِـي الْأَرْضِ كُلِّهَاوَلُذْنَا بِرَبٍّ قَـــاهِـرٍ مُـتَعَاظِــمِ

اللَّهُمَّ إِنَّا عَــبِيدُكَ، بَذَلْنَا الْـجُهْدَ وَاسْتَفْرَغْنَا الْوُسْعَ ، وَسَأَلْنَا أَهْلَ الذِّ كْرِ كَمَا أَمَرْتَنَا فِـي كِتَابِكِ {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} وَفِـي سُنَّةِ نَبِيِّكَ – صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ – الْقَائِلِ :"أَلَا سَأَلُوا إِذْ لَـمْ يَعْلَمُوا؛ فَإِنَّـمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ" صحيح أبـي دود (364)، وَاسْتَخَرْنَا واسْتَشَرْنَا فَانْشَرَحَتْ صُدُورنَا إِلَـى أَنَّ هَذَا الْـمَنْهَجَ (منهجَ الـمُفرقين) لَاعَهْدَ للسَّلَفِ بِهِ، اللَّهُمَّ وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَي َّ مَنْهَجٍ هُوَ، فَضَعْهُ حَـــيْثُ تَعْلَمُ وَعَامِلْهُ بِـمَا يَسْتَحِقُّ. (49)
أَنْتَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ لَنَا إِلَّا بِكَ، والْـحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَـمِينَ، وصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ نَبِيِّنَا مُـحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْـمَعِيــنَ.

فرغ منه:
مـحمد بن مـحمد مهدي
مَساءَ الإثنيـنِ 12 جُـمادَى الآخِرة لعامِ 1440 هجرية
غـلـيـزان -حرسها الله-



الحواشي:
(1) (الْـمَرْحَـمَةُ: الرَّحْـمَةُ وَفِـي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْــــرِوَتَوَاصَوْا بِالْـمَرْحَـمَةِ (ج ) مَرَاحِمُ)) الـمعجم الوسيط ص (335)
(2) قال الشيخُ عُبَيدٌ – حفظهُ اللهُ : ((فَهَذِهِ الْفِرْقَةُ التِـي بُثَّتْ فِـي السُّؤَالِ فِيهَا شَبَهٌ بِالرَّافِضَةِ من هَذَا الْوَجْهِ)) الأجوبةُ الفاصـلة عن التلبيسات الـحاصلةِ (د3ثا45)
(3) ((الـخِصْبُ بِالْكَسْرِ: كَثْرَةُ العُشْبِ ورَفَاغَةُ العَيْشِ )) القاموس الـمحيط ص (80)
(4) ((والسَّمُومُ:الرِّيحُ الـحَارَّةُ تَكُونُ غَالِباً بِالنَّهارِ ج :سَـمَائِمُ)) القاموس الـمحيط ص(1124)
(5) – انظر الشيخ عبيد – حفظه الله-(الصوتية ) لعبد المـجيد جـمعة –هداه الله- والـحلقه الأولى من معالـم الأحداث لـ مـحمد مرابط –وفقه الله.
(6) جَـمْعُ خِضْرِمٍ، تَرْجِعُ مَعَانِيهِ إلى السَّعَةِ والكَثْرَةِ والْـجُودِ وَالْعَطَاءِ وَالسُّؤْدُدِ . انظر اللسان (1185) و التاج (32/110) وَنَـحْسِبُ عُلَمَاءَنَا خَضَارِمَةً بِـهَذِهِ الْـمَعَانِـيِ.
(7) قَالَ الشَّيْخُ عُبَيْدٌ -حفظه الله ((فَهَؤُلَاءِ الذِينَ انْـحَرَفُوا بِالْـمَوْقِعِ عَمَّا أُسِّسَ لَهُ وَمِنْ أَجْلِهِ مِنَ التَّـرْبِيَةِ وَالتَّصْفِيَةِ يَعْنِـي عَلَى وَفْقِ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ فَلَيْسُوا عَلَى شَـيْءٍ)) فتوى بـخصوص منتديات التصفية والتربية (د2ثا30)
(8) ((وَتَهَاتَـمـَا :تَــهَاتَرَا )) القاموس الـمحيط ص(1168).((وتَـهَاتَرَا : ادَّعَى كُلٌّ عَلَى صَاحِبِهِ بَاطِلاً .وَهَاتَرَهُ : سَابَّهُ بِالْبَاطِلِ)) القاموس الـمحيط ص (495)
(9) إشارةٌ إلـى الشيخ (توفيق عمرونـي) ونَـحْسِبُهُ مُوَفَّقًا، قال –وفقهُ الله: ((وَأَسْأَلُ اللهَ الْعَلِيَّ الْعَظِيمَ أَنْ يَـجْعَلَ لِـي مِنِ اسْـمِي نَصِيبًا وَأَنْ لَا يَـحْرِمَنِـي التَّوْفِيقَ)) نسف التصريح ص(4)
(10) بالصَّرفِ للوزنِ .
(11) ((وَالدُّهْسَةُ وَالدَّهَاسَةُ: سُهُولَةُ الْـخـُلُقِ وَهُوَ دَهَّاسٌ كَكَتَّانٍ))القاموس الـمحيط ص(547)
(12) ((وإنَّهُ لَمَعْسَاةٌ بِكَذَا أَيْ : مَـخْلَقَةٌ وأَعْسِ بِهِ :أَخْلِقْ وَهُوَ عَسِيٌّ بِهِ وَعَسٍ: خَلِيقٌ ) القاموس الـمحيط ص(1311)
(13) ((والسُّمَاسِمُ: الثَعْلَبُ،يُقالُ: ثَعْلَبٌ سـُمـَاسِمٌ وسَـمْسَمٌ وسَـمْسَمَانٌ:أَيْ خَفِيْفٌ.والسمْسَمَةُ: الخِفَةُ)) الـمحيط في اللغة للصاحب بن عباد ش(2/247)
(14) ((ويُقَال القَشْبُ:سَقْيُ السَّمِّ ، وخَلْطُهُ بالطَّعَامِ)) .تاج العروس (4/34)
(15) (وَهُوَ مُزَاعَمٌ : لَا يُوثَقُ بِهِ) تاج العروس (32/317) (16)يعني بدعةَ التهميشِ،قال الشيخُ عبيدٌ –حفظه الله :((فَالتَّهْمِيشُ لَا عَهْدَ لَهُ عِنْد السَّلَفِ أَبَدًا، وَأَنَا أَخْشَى أَنُّهُ مِنْ مُصْطَلَحَاتِ الرَّافِضَةِ حُرِّفَ إِلَـى" تَـهْمِيش"))
الأجوبة الفاصـلة عن التلبيسات الـحاصلة د2ثا11
(17) ((والتَّضَاجُمُ : الاخْتِلَافُ)) .القاموس الـمحيط ص(1131) ((يُقَالُ: تَضَاجَمَ الأَمْرُ بَيْنَهُمْ إِذَا اخْتَلَفَ ، وَمِنْهُ قَولُـهُمْ : الْأَسْـمَاءُ تَضَاجَمُ أَيْ : تَـخْتَلِفُ)) تاج العروس (32/534)
(18): "وَحَابَاهُ مُـحَابَاةً وَحِبَاءً:نَصَرَهُ وَاخْتَصَّهُ وَمَالَ إِلَيْهِ" الْقَامُوس المحيط(1272)
(19) الـمقصودُ قولـهم: لا يَدري ، مُغْلَقٌ عَلَيْهِ ... (20)كَرُمَّانٍ، مِنْ أَسْـمَاءِ السَّيْفِ انظرْ تاجَ العَروس (8/9) وَلَهُ أَسْـمَاءٌ كَثِيرَةٌ ذَكَرَهَا فِـي نِـهَايَةِ الْأَرَبِ فِـي فُنُونِ الْأَدَبِ (6/172) وَإِنـَّمَا اخْتَرْتُ مِنْهَا هَذَا لِـمَا يُوحِي بِهِ مِنَ الْـحِدَّةِ وَالْغِلْظَةِ التِـي هِي مِنْ أَخَصِّ سِـمَاتِ الْـحَدَّادِيَّةِ .وَمِنَ اللَّطَائِفِ أَنَّ لَقَبَ شَيْخِهِمُ (الْـحَدَّادُ) !
(21) لِأَنَّ تَبْدِيعَهُ كَانَ تَـجَنِّيًا بِغَيْـرِ وَجْهِ حَقٍّ .يُقَالُ جَرَمَ جَرِيـمَةً فَهُوَ جَارِمٌ أَيْ جَنَـى جِنَايَةً انظرْ تاج العروس(31/386)
(22) ((وَقَادِمُكَ : رَأسُكَ ج: قَوَادِمُ)) القاموس الـمـحيط ص(1147)
(23) (( زَعِرَ الشَّعَرُ والرِّيشُ كَفَرِحَ فَهُوَ زَعِرٌ وَأَزْعَرُ: قَلَّ وتَفَرَّقَ كازْعَرَّ وازْعَارَّ)) القاموس الـمحيط ص (400) (( وَالْـجَمَعُ زُعْرٌ )) تاج العروس (11/426)
(24) ((قِيلَ الْـحَيَازِمُ ضُلُوعُ الفُؤَادِ)) الـمحيط الأعظم (3/232)
(25) ((رَجُلٌ سَـمـْحٌ، ورِجَالٌ سُـمَحَاءُ. ورَجُلٌ مِسْماحٌ، وَرِجَالٌ مَسَامِيْحُ. وَقَدْ سَـمُحَ سَـمَاحَةً وسُـمُوْحاً وسَـمَاحاً: إِذَا جَادَ بِـمَا لَدَيْهِ. وَنِسْوَةٌ سِـمَاحٌ.)) الـمحيط في اللغة
(26) جَـمْعُ بُـهْلُولٍ . ((وَالبُهْلُولُ كَسُرْسُورٍ : الضَّحَّاكُ وَالسَّيِّدُ الْـجَامِعُ لِكُلِّ خَيْــرٍ)) .القاموس الـمـحيط ص (970)
(27) ((وَرَجُلٌ أَغَرُّ : شَرِيفٌ ؛ وَالْـجَمْعُ ، غُرُّ وَغُرَّانٌ)) .الـمـحكم (5/362)
(28) ((الْـمِقْدَامُ وَالْـمِقْدَامَةُ الْكَثِيرُ الْإِقْدَامِ عَلَى الْعَدُوِّ الْـجَرِيءُ فِـي الْـحَرْبِ ج مَقَادِيـمُ)) الـمعجم الوسيط ص (720)
(29) ((والرَّجَاحَةُ : الْـحِلْمُ ، عَلَى الْـمَثَلِ أَيْضًا ، وَهُمْ مِـمَّا يَصِفُونَ الـْحِلْمَ بِالثِّقَلِ كَمَا يَصِفُونَ ضِدَّهُ بِالْـخِفَّـــةِ وَالْعَجَلِ . وَقَوْمٌ رُجَّحٌ وَرُجُحٌ وَمَرَاجِيحُ وَمَرَاجِحُ ، حُلَمَاءُ ؛ وَاحِدُهُمْ مِرْجَحٌ وَمِرْجَاحٌ وَقِيلَ لَا وَاحِدَ لِلْمَرَاجِحِ وَلَا الْـمَرَاجِيحِ مِنْ لَفْظِهِمَاوَالْـحِلْمُ الرَّاجِحُ الذِي يُوزَنُ بِصَاحِبِهِ )) الـمحيط لابن سيده :(3/75)
(30) ((والْـحِلْمُ بِالْكَسْرِ : الْأَنَاةُ وَالعَقْلُ ج : أَحْلَامٌ وَحُلومٌ وَمِنْهُ : أَمْ تَأمُرُهُم أَحْلَامُهُمْ بـِهَذَا. وَهُوَ حَلِيمٌ ج : حُلَمَاءُ وَأَحْلامٌ وَقَدْ حَلُمَ بِالضَّمِّ حِلْماً)). القاموس الـمحيط ص (1096)
(31) جَـمْعُ يَلْمَعٍ وَهُوَ الذَّكِيُّ الْـمُتَوَقِّدُ . انظر الـمعجم الوسيط ص (839)
(32) ((حَصِفَ كفَرِحَ : جَرِبَ . وكَكَرُمَ : اسْتحْكَمَ عَقْلُهُ فهو حَصيفٌ)) القاموس الـمحيط ص (800)
(33) ((وَالسّمْطُ بِالْكَسْرِ : خَيْطُ النَّظْمِ وَقِلَادَةٌ أَطْولُ مِنَ الْـمـِخْنَقَةِ ج : سُـمُوطٌ )) القاموس الـمحيط ص (672)
(34) ((السُّودُ ، بِالضَّمِّ ، وَهُوَ غَرِيبٌ نَقَلَهُ الصَّاغَانِـيُّ عَنِ الْفَرّاءِ ، والسُّودُدُ بِضَمِّ السِّينِ مَعَ فَتْحِ الدَّالِ وَضَمِّهَا ،غَيـْرُ مَهْمُوزٍ وَالسُّؤْدُدُ، بِالْـهَمْزِ ، كَقُنْفُذٍ قَالَ الْأَزْهَرِيُّ :وَهِيَ لُغَةُ طَيّىء وَكَجُنْدَبٍ، فَهِيَ أَرْبَعُ لُغَاتٍ ...السِّيَادَةُ : الشَّرَفُ)) تاج العروس : (8/224)
(35) ((هِيَ جَـمْعُ رَتِيمَةٍ الْـخَيْطُ الذِي يُشَدُّ فِـيِ الْإِصْبَعِ لِتُسْتَذْكَرَ بِهِ الْـحَاجَةُ وَالْـجَمْعُ رَتَـمٌ وَهِيَ الرَّتِيمَةُ وَجَـمْعُهَا رَتَائِمُ ورِتَامٌ)) لسان العرب ص (1578)
(36) ((والأُضْلُولَةُ ، بالضَّمِّ : الضَّلالُ ، والْـجَـمْعُ الأَضَالِيلُ ، قَالَ كَعْبُ بنُ زُهَيـــْرٍ : وما مَوَاعِيدُها إِلاَّ الأَضالِيلُ .ويُقالُ : تَـمادَى فِـي أَضالِيلِ الْـهـَوَى ))تاج العروس :(29/355)
(37) ((وَهُوَ خَلَلَهُمْ وخِلَالَـهُمْ أَيْ بـَــيْــنَهُمْ)) لسان العرب ص :(1249)
(38) ((الشِّرْذِمَةُ بِالْكَسْرِ: الْقَلِيلُ مِنَ النَّاسِ والقِطْعَةُ مِن السَّفَرْجَلَةِ وغَيـرِهَاج :شَرَاذِمُ وشَرَاذِيمُ)) القاموس الـمحيط ص: (1126) حدَّثــنــي، بعضُ إخواننا التَّائِـــبيـــنَ من منهج التَّــفريقِ ، أنه زمانَ كانَ مفتونَا اتَّصَلَ ببعض رؤوس المفرقيـن عندنَا فـي غليزان ، تشغل منصب إمام مسجد ، فسأله هذا السوال : هل يـجوزُ لـي أن أتوسَّط لواحدٍ من جـماعةِ الإصلاح(يريد الـمدافعين عنهم) عند َأسرةٍ يريدُ الزَّواج منها ؟ فكان الـجواب : لايـجوزُ ، هؤلاء أخطر من الـجوارج.
ولو كان هؤلاء الـمفرقون يعقلون لأدركوا أنـهم قدَّموا للخوارخِ خدمةً ما كانت تـخطُر لـهم على بالٍ أتدور فـي خيالٍ ألا وهي( الْفُرْقَةُ ). ثـم إن هذا الـحكمَ فـي حَدِّ ذاته فيهِ نَفَسُ الـخوارج .
(39) ((وقَرْدَحَ الرّجُلُ : أَقَرّ بِـمَا يُطْلَبُ إِلَيْهِ أَوُ يُطلَب مِنْه .وَ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِـيِّ : القَرْدَحَةُ: الْإِقْرَارُ عَلَى الضَّيَّمِ ،وَالصَّبْرُ عَلَى الذُّلِّ .وقَدْ قَرْدَحَ ،إِذَا تَذَلَّلَ وَتَصَاغَرَ، وَهُوَ مُقَرْدِحٌ . قَالَ : وَأَوْصَى عَبْدُ اللهِ بْنُ خَازِمٍ بَنِيهِ عِنْدَ مَوْتِهِ فَقَالَ : يَا بَنِـيَّ ، إِذَا أَصَابَتْكُمْ خُطَّةُ ضَيْمٍ لَا تُطِيقُونَ وَقْعَهَا فَقَرْدِحُوا لَـهَا فَإِنَّ اضْطِرَابَكُمْ مِنْهُ أَشَدُّلِرُسُوخِكُمْ فِيهِ . وَقَالَ الْفَرَّاءُ : القَرْدَحَةُ الذُّلُّ)). تاج العروس (7/55)
والْـمَقْصُودُ هَذِهِ ((الْـمُرِيدِيَّةُ)) الْـمُنْتَشِرَةُ فِـي السَّاحَةِ ، وإِلَّا فَقدْجاءَ فـي الكتابِ والسُّنَّةِ الـحَثُّ على احتِــرامِ أهلِ العلمِ والإِيـمانِ وتوقــــيــــرِهِم والتواضعِ لـهم .
(40) جَـمْعُ هَضِيمَةٍ وَهِي الظُّلْمُ وَالْغَضَبُ.الـمعجم الوسيط(988) .تاج العروس (34/105)
(41) قَالَ الشَّيْخُ عُبَيْدٌ -حفظه الله: ((فَمَنْ تَـحَيَّــزَ إِلَـى الْأَشْخَاصِ ضَاعَ ، يُصْبْحُ كُلَّ يَوْمٍ – يُصْبِحُ آلَةً كُلَّ يَوْمٍ وَهُوَ فِـي يَدِ شَخْصٍ يُطَوِّحُ بِهِ ذَاتَ الْيَمِيـنِ وَذَاتَ الشِّمَالِ)) الأجوبة الفاصـلة عن التلبيسات الـحاصلة (د5ثا 54)
(42)((وفَرَسٌ وبَعِيــرٌ قَؤُودٌ وَقَيِّدٌ وقَيْدٌ كمَيِّتٍ ومَيْتٍ وأقْوَدُ:ذَلُولٌ مُنْقَادٌ))القاموس الـمـحيط(313)
(43)((مَنْطِقٌ قَذَعٌ ،بالتَّحْرِيكِ ،وَقَذِعٌ كَكَتِفٍ،وَقَذِيعٌ،وأَقْذَعُ : فَاحِشٌ))تاج العروس (21/528)
(44)((اللَّهْزِمَةُ بِكَسْرِ اللَّامِ وَ الزَّايِ عَظْمٌ نَاتِئٌ فِـي اللَّحْيِ تَـحْتَ الْأُذُنِ وَ هُـماَ ( لِـهـْزِمَتَانِ ) وَالْـجَمْعُ ( لَـهَازِمُ ) . الـمصباح الـمنير (2/768)
(45) ((وَالْـمِلْزَمُ :خَشَبَانِ مَشْدُودٌ أَوْسَاطُهُمُا بِـحـَدِيدَةٍ يُـجْعَلُ فِـي طَرَفِهَا قُنَّاحَةٌ ، فَتَلْزَمُ مَا فِيهَا لزُوماً شَدِيدًا وَسَبَّهُ سُبَّةً تَكُونُ لَزَامِ ، لَازِمةً ، وحَكَى ثَعْلَبٌ :ضَرَبَهُ ضَرْبَةً تَكُونُ لَزَامِ ،أَيْ :ضَرْبَةً يَذْكَرُ بِـهَا ، فَتَكُونُ لَهُ لِزَاماً ، أَيْ : لَازِمَةً وَصَارَ الشَّيءُ ضَرْبَةَ لَازِمٍ ، كَلاَزِبٍ ، وَالْبَاءُ أَعْلَى ، قَالَ كُثَيِّـــرٌ: فَمَا وَرَقُ الدَّنْيَا بِبَاقٍ لِأَهْلِهِ ** وَلَا شِدَّةُ الْبَلْوَى بَضَرْبَةِ لازِمِ)) الـمُحْكَم لابن سيده (9/58)
(46) عَجُزُ الْبَيْتِ مُضَمَّنٌ مِنْ شِعْرِ أَبِـي الطَّيِّبِ الْـمُتَنَبِّي . ديوان الـمتنبي بشرحِ أبِـي البقاءِ الْعُكْبَـــرِيِّ (4/112)
(47) الآية [194] من سورة البقرة . انظر تفسيرَ الشيخِ مـحمدِ بنِ صالـحٍ العثيمين – رحـمه الله تعالى : (2/135-136) (48) ((خَزَمَ الشَّيءَ يَـخْزِمُهُ خَزْماً شَكَّهُ والْـخِـزَامَةُ بُرَةٌ ،حَلَقَةٌ تُـجْعَلُ فِـي أَحَدِ جَانِبـَيْ مَنْخِرَيِ الْبَعِيرِوَقِيلَ هِـيَ حَلَقَةٌ مِنْ شَعَرٍ تُـجْعَلُ فِـي وَتَرَةِ أَنْفِهِ يُشَدُّ بِـهَا الزِّمَامُ))لسان العرب ص(1152)
(49) انظر آثار مـحمد البشير الإبراهيمي – رحـمه الله تعالـى : (1/171)
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 قصيدة بعنوان رد العدوان نظم محمد بن محمد مهدي.mp3‏ (12.52 ميجابايت, المشاهدات 4523)

التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 06 Mar 2019 الساعة 10:57 AM
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013