منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 Sep 2016, 07:32 AM
أبو إكرام وليد فتحون أبو إكرام وليد فتحون غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: الجزائر
المشاركات: 1,798
افتراضي [جمع أقوال أهل العلم] تقييد التكبير عقب الصلوات المكتوبة أيام العيد و التشريق غير مشروع و ليس من السنة .

بسم الله الرحمن الرحيم

حكم التكبير عقب الصلوات المكتوبة أيام التشريق

1_ الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله.
السؤال:حكم التكبير المقيد بعد الصلوات وهل يقدمه على الأذكار المشروعة أم يبدأ بالأذكار أولاً ؟الجواب:ليس فيما نعلم للتكبير المعتاد دبر الصلوات في أيام العيد ليس له وقت محدود في السُّنَّة, و إنما التكبير هو من شعار هذه الأيام . بل أعتقد أن تقييدها بدبر الصلوات أمر حادث لم يكن في عهد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فلذلك يكون الجواب البدهي أن تقديم الأذكار المعروفة دبر الصلوات هو السُّنَّة ، أمَّا التكبير فيجوز له في كل وقت.
(سلسلة أشرطة الهدى والنور _ شريط رقم 392)
السؤال: هل يقيد التكبير في أيام التشريق فيما بعد الصلوات؟
الجواب: لا، لا يقيد؛ بل تقييدُه مِن البدع؛ إنما التكبير بكل وقتٍ من أيام التشريق.
السائل: وأيام العشر؟
الشيخ: وأيام العشر كذلك
.سلسلة الهدى والنور: الشريط: (410)، الدقيقة: ( 00:36:12)

2_ الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
ما اعتاده الناس أيام التشريق عقب الصلوات أنهم يكبرون , وهذا ليس بمشروع , بل التكبير مطلق , أعني أنك تبدأ عقب الصلوات بالأذكار المشروعة التي تقال عقب الصلوات ثم تكبر سواء عقب الصلوات أم في الضحى , أم في نصف النهار أو في آخر النهار , أو في نصف الليل
( قمع المعاند ص 366)

3_ الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
السؤال:توجد ظاهرة وهي أن التكبير يوم العيد قبل الصلاة يكون جماعياً ويكون في ميكرفون وكذلك في أيام التشريق يكون جماعياً في أدبار الصلوات فما حكم هذا ؟؟الجواب :التكبير في عشر ذي الحجة ليس مقيداً بأدبار الصلوات وكذلك في ليلة العيد _ عيد الفطر _ ليس مقيداً بأدبار الصلوات , فكونهم يقيدونه بأدبار الصلوات فيه نظر , ثم كونهم يجعلونه جماعياً فيه نظر _ أيضاً _ لأنه خلاف عادة السلف , وكونهم يذكرونه على المآذن فيه نظر , فهذه ثلاثة أمور كلها فيها نظر , والمشروع في أدبار الصلوات أن تأتي بالأذكار المعروفة المعهودة ثم إذا فرغت كبِّر , وكذلك المشروع ألا يكبر الناس جميعاً , بل كل يُكبِّر وحده هذا هو المشروع كما في حديث أنس أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمنهم المهلُّ , ومنهم المكبر ولم يكونوا على حال واحد .
لقاءات الباب المفتوح للعثيمين _سؤال رقم ( 97 ) المجلد الأول ص ( 55)
السؤال:هل يقدم التكبير على الذكر الذي دبر كل صلاة ؟
الجواب: لم يرد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نص صحيح صريح في باب التكبير المقيد، لكنه آثار واجتهادات من العلماء، وهؤلاء يقولون: إنه يقدمه على الذكر العام أدبار الصلوات.
مجموع فتاوى ورسائل العثيمين(16/209)
السؤال: هل يكبر التكبير المقيد خلف صلاة العيد وخلف صلاة مقضية؟
الجواب:لا يكبر إنما هو خاص بالمكتوبات وتعرف أنه مافيه أدلة من السنة في ذلك ،وقول الفقهاء :إنه يكبر خلف المقضية إذا قضاها في أيام التكبير فيه نظر.
الكنز الثمين في سؤالات ابن سنيد لابن عثيمين (61)
السؤال:ما الحكم لو أحدث الإنسان بعد الصلاة هل يشرع له أن يكبر، وكذا لو خرج من المسجد أو طال الفصل؟
الجواب: ينبغي أن يعلم أن التكبير المقيد ليس فيه نص صحيح صريح عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن فيه آثار واجتهادات من أهل العلم، والأمر فيه واسع، حتى لو تركه نهائيا، واقتصر على ذكر الصلاة كان جائزا، لأن الكل ذكر لله عز وجل ومن المعلوم أنه لو أحدث فإن ذكر الصلاة لا يسقط، لأنه لا يشترط للذكر طهارة، فكذلك التكبير، وكذلك لو خرج من المسجد فإن الذكر لا يسقط وكذلك التكبير.أما إذا طال الفصل فإن كان تركه تهاونا يسقط، وإن كان نسيانا قضاه.
مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (61/261)

4_ اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حفظها الله.
السؤال: أسمع بعض الناس في أيام التشريق يكبرون بعد كل صلاة حتى عصر اليوم الثالث، هل هم على صواب أم لا؟
الجواب:يشرع في عيد الأضحى التكبير المطلق، والمقيد، فالتكبير المطلق في جميع الأوقات من أول دخول شهر ذي الحجة إلى آخر أيام التشريق. وأما التكبير المقيد فيكون في أدبار الصلوات المفروضة من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، وقد دل على مشروعية ذلك الإجماع، وفعل الصحابة رضي الله عنهم.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الفتوى رقم (10777)
عضو نائب رئيس اللجنة الرئيس
عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

5_ الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
السؤال:أدام الله بقاءك على طاعته أفتنا في التكبير المطلق في عيد الأضحى، هل التكبير دبر كل صلاة داخل في المطلق أم لا؟ وهل هو سنة أم مستحب أم بدعة؟ لأجل أنه حصل فيها جدال. هذا والباري يحفظك والسلام.
الجواب: الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما التكبير في الأضحى فمشروع من أول الشهر إلى نهاية اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة؛ لقول الله سبحانه: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} الآية، وهي أيام العشر، وقوله عز وجل: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} الآية، وهي أيام التشريق؛ ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل » رواه مسلم في صحيحه، وذكر البخاري في صحيحه تعليقا عن ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهما: «أنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر فيكبران ويكبر الناس بتكبيرهما » ، وكان عمر بن الخطاب وابنه عبد الله رضي الله عنهما يكبران في أيام منى في المسجد وفي الخيمة ويرفعان أصواتهما بذلك حتى ترتج منى تكبيرا، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم التكبير في أدبار الصلوات الخمس من
صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من يوم الثالث عشر من ذي الحجة وهذا في حق غير الحاج، أما الحاج فيشتغل في حال إحرامه بالتلبية حتى يرمي جمرة العقبة يوم النحر، وبعد ذلك يشتغل بالتكبير، ويبدأ التكبير عند أول حصاة من رمي الجمرة المذكورة، وإن كبر مع التلبية فلا بأس؛ لقول أنس رضي الله عنه: «كان يلبي الملبي يوم عرفة فلا ينكر عليه، ويكبر المكبر فلا ينكر عليه » ، ولكن الأفضل في حق المحرم هو التلبية، وفي حق الحلال هو التكبير في الأيام المذكورة.
وبهذا تعلم أن التكبير المطلق والمقيد يجتمعان في أصح أقوال العلماء في خمسة أيام، وهي: يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق الثلاثة. وأما اليوم الثامن وما قبله إلى أول الشهر فالتكبير فيه مطلق لا مقيد لما تقدم من الآية والآثار، وفي المسند عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد » أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
مجموع فتاوى ابن باز(13/19)
السؤال:هل يشرع التكبير المطلق في أيام التشريق أم يقتصر على المقيد فقط؟
الجواب: التكبير مشروع مطلقا، المقيد والمطلق جميعا في هذه الأيام، وكان الصحابة يكبرون مطلقا ومقيدا، وهو ظاهر قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر.
مجموع فتاوى ابن باز(26/89)

6_ الشيخ أبي عبد المعز علي فركوس حفظه الله.
السـؤال:ما حكم التكبيرِ عَقِبَ الصلوات المكتوبة أيامَ العيد والتشريق؟ وجزاكم اللهُ خيرًا.
الجـواب:الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:فيُستحبُّ الاستكثارُ من التكبير دُبُرَ الصلواتِ، وسائرَ الأوقات بلا عددٍ مخصوصٍ، ولا وقتٍ مخصوصٍ، أي: أن لا يُقتَصَر استحبابه عَقِبَ كُلِّ صلاةِ فريضةٍ ثلاثَ مرَّاتٍ، ولا عَقِبَ كُلِّ صلاة نافلةٍ مرَّةً، فإنَّ هذا لا دليلَ عليه، بل هو مُستحبٌّ في كلِّ وقتٍ من تلك الأيام المعدوداتِ، بلا تخصيصِ عددٍ ولا وقتٍ، لقوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُواْ اللهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203]، ولسائر الأدلة المطلقة الأخرى، وقد جرى عليها عمل السلف: «وكان ابنُ عمرَ رضي الله عنهما يُكبِّر بِمِنًى تلك الأيامَ، وخَلْفَ الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسِه، وممشاه تلك الأيامَ جميعًا»(١.
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.
الجزائر في: 26 ربيع الأول 1429ﻫالموافق ﻟ: 03 أفريل 2008م
تم بحمد الله.

جمعها أحد الإخوة السلفيين الجزائريين جزاه الله خيرا

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 Sep 2016, 11:18 AM
أبو أيوب صهيب زين أبو أيوب صهيب زين غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
الدولة: بسكرة
المشاركات: 351
افتراضي

جزاك الله خيرا أبا إكرام

و هذا جمع طيّب من الشيخ عرفات

والله أعلم

��[التكبير المقيد أيّام التشريق]��
بسم الله الرحمن الرحيم
✍��التكبير المقيد ✍��
وهو الإتيان بالتكبير في أدبار الصلوات.
فقد أجمع عليه أهل العلم.
��قال النووي في المجموع (٣٢/٥) :
(وأما التكبير المقيد فيشرع في عيد الأضحى بلا خلاف لإجماع الأمة).
��وقال النووي في المجموع (٣١/٥):
(السنة أن يكبر في هذه الأيام خلف الفرائض لنقل الخلف عن السلف).
وممن نقل الإجماع شيخ الإسلام في المجموع (٢٢٢/٢٤)، وابن رجب في فتح الباري (١٢٤،١٢٣/٦).
��قال ابن رجب في فتح الباري (١٢٤/٦):
(قد حكى الإمام أحمد هذا القول إجماعاً من الصحابة، حكاه عن عمر وعليّ وابن مسعود وابن عباس).
��وقال النووي في المجموع (٣٥/٥):
(فأما من فعل عمر وعلي وابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم فصحيح عنهم التكبير من صبح عرفة إلى عصر آخر التشريق).
قلت:فأما آثر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقد أخرجه ابن أبي شيبة (٥٦٨١)، والحاكم (٢٩٩/١)، والبيهقي (٣١٤/٣).
وأما أثر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فعند ابن أبي شيبة (٥٦٧٧)، والحاكم (٢٩٩/١)، والبيهقي (٣١٤/٣).
وأما أثر ابن مسعود رضي الله عنه فعند ابن أبي شيبة (٥٦٧٩) (٥٦٨٠)، والحاكم (٣٠٠/١)، والبيهقي (٣١٤/٣).
وأما أثر ابن عباس رضي الله عنه فعند ابن أبي شيبة (٥٦٩٢)، والحاكم (٢٩٩/١)، والبيهقي (٣١٤/٣).
قلت:
والخلاف إنما هو في وقت التكبير المقيد متى يبدأ ومتى ينتهي بعد الصلوات بالنسبة لغير المحرم؟
ففيه أربع أقوال لأهل العلم أصحها أنه يبدأ من بعد صلاة الفجر من يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، لظاهر آثار الصحابة وهو مذهب الحنابلة.
والله أعلم.
✍����كتبه: عرفات بن حسن المحمدي
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, تقييدالتكبيربعدالصلاة, فقه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013