شهادة حق في أخي الأستاذ الكبير أبي معاذ محمد مرابط أعز الله به دينه ...
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله في أخي الكريم سفيان بن عثمان على كلماته الصادقة الطيبه .
وأما أخي أبا معاذ فشهادة حق فقد عرفته -رغم أني لم ألتق به وجها لوجه- رجلا برا رحيما عطوفا كريما خلوقا حليما وفيا نصوحا ذكيا أبيا ولا أزكي على الله أحدا .
وهذا الذي أقوله هو عن تجربه فقد سبق لي وأن أسأت إليه ومع ذلك لم ألق منه إلا الكرم وسماحة الإسلام ودماثة الأخلاق التي تنبيء عن معدنه الخالص بارك الله فيه .
وهذه شهادتان مني له أنقلهما عن شيخنا الأصولي الفقيه أبي عبد الرحمن عبد المجيد جمعة الجزائري:
الأولى: يوم سألت شيخنا عن أمر دار بيني وبين كبير النفس أبي معاذ فقال لي شيخنا عنه بالحرف الواحد ( خويا مرابط رجل فاضل ) وبقي يكررها الشيخ مرارا ..
الثانية: جاء أحد المسترشدين إلى فضيلة الشيخ ليسأله إعانة أو توجيها لنصح أو توجيه أحد الدكاترة المتأثرين بمذهب الرافضة من أقارب هذا السائل فكان جواب شيخنا بقوله:
( أعرف أخا متخصصا في هذا الشأن -أو لعله قال في الرد على الرافضة- اسمه محمد مرابط هو يعينك في هذا الأمر) وقد كان كلام شيخنا متزامنا مع ردود أخي مرابط على الرافضة وأذنابهم وذبه عن كاتب الوحي الصحابي الجليل معاوية وإخوانه رضي الله عنهم .
والشهادة الأولى سمعتها بأذني من الشيخ إلي مباشرة .
والثانية بواسطة من لا أتهمه .
فبوركتما يا سفيان ويا مرابط المرابط .
وكتب بلال يونسي
|