سبَقْتني بها .. جعلكَ اللهُ من السّبّاقينَ للخيرِ،
جزاكَ اللهُ خيرًا ..
التّفريغ:
إن شاء الله يا إخوة يوم الثّلاثاء سنقرأ في "مفتاح الوصول للتلمساني" وكذلك يوم الخميس؛ يعني في مجلسين للدُّرْبَة على: كيف نربط الأدلَّة بالقواعد الأصوليَّة؟ ولماذا تُخالَف القواعد الأصوليَّة أحيانًا؟
مثلا يقول الشّافعيّة: «الأمر للوجوب» وهو قول الجمهور «الأمر للوجوب»، ثُمَّ يأتي أمر فيقول الشّافعيَّة «هُوَ للنَّدب»، لماذا تُخالَف القواعد؟
هذه فائدة القراءة في مثل "كتاب مفتاح الوصول" وهُوَ من أطْيَبِ الكُتُب وألطفها المُتعلِّقة بتخريج الفروع على الأصول وربط الفروع بأصول الفقه لاسيَّما مع خدمة الشّيخ فركوس.
في الحقيقة الشَّيخ فركوس لم يُحقِّق الكتاب؛ الشَّيخ فركوس خدَمَ الكتاب خدمةً كاملةً، يعني حقيقةً: حَقَّقَ وشرَحَ ومثَّلَ وَقَرَّبَ، فخدمَتُهُ خدمة طيِّبة جِدًّا للكتاب.
ولذلك أنا أوصي الإخوة أنّه إذا وُجِدت طبعة الشَّيخ فركوس أن يُحرص عليها وتُقْتَنى، وإن شاء الله عزّ وجلّ سنقرأ في المجلسين القادمين في هذا الكتاب، والمقصود: هو الدّربة، وأن يكون عندنا دُربة على التّعامل مع الأدلَّة.اهـ
ثناء الشيخ سليمان الرحيلي في دورة إعداد المفتي على تحقيق الشيخ فركوس لـ مفتاح الوصول للتلمساني
العرض العادي
