منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31 Dec 2016, 06:46 PM
أبو عبد الرحمن أسامة أبو عبد الرحمن أسامة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 509
افتراضي [خطبة مفرغة]: (التحذير من دعاة الفتن) لفضيلة الشيخ لزهر سنيقرة حفظه الله [1-4-1438]

«التَّحْذِيرُ مِنْ دُعَاةِ الفِتَنِ»

لفضيلة الشيخ:
لزهر سنيقرة -حفظه الله-

خطبة ألقاها فضيلته يوم الجمعة الموافق 01 ربيع الثَّاني 1438هـ

لتحميل المادّة الصّوتية: من هُنا

التَّفريغ:

الخُطبة الأولى:

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسوله.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾.

﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي َتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾.

أمّا بعد:
فإنّ أصدق الحديث كتابُ الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وشرّ الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.

أيها المسلمون:

يقول الله تبارك وتعالى في كتابه: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.
يُحذِّر الله جلّ وعلا عبادَهُ من مغبَّة هذه الفتن التي إذا أصابت أمةً من الأمم أتَتْ على أخضرها ويابسها، كانت سببًا لشرورٍ كثيرة ولمفاسدَ عظيمة، وشريعة الله تبارك وتعالى إنّما أنزلها الله عز وجل على عبادهِ لحفظِ مصالحهم كلّها وتكثيرها ودرء المفاسد جميعها وتقليلها، هذه شريعة الله تبارك وتعالى، هذا هو دين الله عز وجل وهذا هدي نبيّه -عليه الصلاة والسلام- الذي حذَّر أمّته من الشرور كلها والفتن جميعها مُبيِّنًا خطرها وعظيم أثرها ومفاسدها.

هذه الفتن التي لها من يدعو إليها، التي لها رجالها أو دعاتها؛ دعاةُ الفتن، نعوذ بالله جلّ وعلا من شرِّهم ومن مكرهم وكيدهم، لا يُريدون لأمَّة الإسلام خيرًا ولا يُريدون لها أمنا ورخاء، إنما يفرحون إذا رأوا هذه الأمة تتقاتل بينها، إذا رأوا أن الأمن رُفع عن أرضها وأن القلاقل والمصائب محيطةٌ بها من كل جانب؛ هكذا يريدون، ولأجل هذا يسعَوْن.

ولهذا مازال دعاة الخير والصَّلاح والإصلاح يدعون الناس إلى ربهم تبارك وتعالى، يُركّزون على توحيد الله عزّ وجلّ في عبادته، ويدعون الناس إلى الرجوع إلى كتاب الله وإلى سُنّة رسوله –عليه الصلاة والسلام-، يُبيِّنون لهم مخاطر هذه الشرور كلها، ويُحذِّرونهم من مثل هذه الفتن جميعها.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمة الله تبارك وتعالى عليه-: (والفتنة إذا وقعت عجزَ العقلاء فيها عن دفع السّفهاء)، وهذا عينُ ما يقع ووقعَ في الكثير من البلاد التي ربَّما سُلِّط عليها الحاكم الجائر فقام أناسٌ خالفوا أمر الله جلّ وعلا وأمرَ نبيِّه –عليه الصّلاة والسّلام- فأحدثوا هذه الثّورات، وأجَّجوا لنار الخروج على هؤلاء الحكَّام، فما هيَ إلا سنوات قلائل حتى أصبحوا يتمنَّوْن لو عاد إليهم جور ذلك الحاكم ولا هذه الفتن التي يعيشونها، لا يأمن أحدهم على نفسه ولا على أهلِهِ وعيالِهِ، لا يستطيع أحدهم أن يعبد الله تبارك وتعالى في أمنٍ وأمان، يخرج إلى الصلاة ولا يدري إذا يرجع أم لا.

في بعض البلاد وهي قريبةٌ منا يتصل بي من يسأل عن حكم عدم الخروج إلى الصلاة إلى صلاة الفجر والعشاء لأنَّ الناس يخافون على أنفسهم القتل والاختطاف، وأصبحت هذه العصابات التي ربما كانت قبل ذلك يُطلق عليها: عصاباتٌ أو جماعاتٌ ثوريَّة؛ أصبحت عصابات إجراميَّة يأخذون الأموال ويسفكون الدِّماء وينتهكون الأعراض، وإلى الله المشتكى.

هذه الفتن تبدأ صغيرة، ثم سرعان ما تلتهب نارها ويكثر شرّها ويزداد شَرَرُهَا، تبدأ ربما بدعوةٍ إلى الإضراب بحجَّة ارتفاع الأسعار وغلائها فما إن تبدأ حتى تشتعل بعد ذلك نارٌ عظيمة لا يقدر العقلاء على دفع السّفهاء فيها كما قال هذا الإمام –عليه رحمة الله تبارك وتعالى-.

قال: (إذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء)، والعقلاء لا يدعون إلى الفتن البتَّة، العقلاءُ يدعون الناس إلى الصبر على البلاء والابتلاء، يدعون الناس إلى الرجوع إلى الله تبارك وتعالى والتّضرّع إليه، يدعون الناس إلى مراجعة أنفسهم ومراجعة أعمالهم والتوبة إلى الله جلّ وعلا من سيِّئها وقبيحها، لأنّنا إنما نُبتلى بسبب أعمالنا وبسبب شرِّ ما كسبت أيدينا تصديقًا لقول ربّنا تبارك وتعالى، ولكن إذا رجعنا وتُبْنا واستغفرنا الله جل وعلا ﴿فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا يُنزِّل الخيرات بفضله ومنِّه وكرمه ورحمته بعد توبة العباد واستغفارهم من ربهم تبارك وتعالى وإنابتهم إليه.

قال: (إذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء)، هؤلاء السّفهاء الذين لا شغل لهم إلا التّربّص؛ إلا انتظار مثل هذه الفرص، آلافٌ مؤلّفة من المجرمين المفسدين ومن غيرهم لا شُغل لهم إلا أن ينتظروا مثل هذه الفرص من مثل هذه الدّعوات إلى الفوضى وإلى الإضراب وإلى المسيرات هذه التي ليست من ديننا ولا من هديِ نبيِّنا -عليه الصلاة والسلام-، إنما أحدثها أعداؤنا وانتهجوها طريقةً في احتجاجهم وطلب حقوقهم، وربُّ العزَّة والجلال قد أغنانا من فضله بما أنزله علينا من شريعته على قلبِ نبيِّه –عليه الصلاة والسلام-.

ونبيُّ الهدى قد سنَّ لنا من هذه السنن العظيمة التي بها نُحِقُّ الحقَّ ونُبطل الباطل، التي بها نطلب ما لنا بالطَّريقة المرضيَّة الطَّريقة النّبويَّة التي فيها الخير كله والتي فيها الصلاح، هذه الطرق التي أحدثها هؤلاء الذين يتربَّصون بهذه الأمة الدّوائر، الذين لا يهدأ لهم بال ولا ترتاح نفوسهم إلا إذا رأوها أمة مُقطّعة الأشلاء.

يصدق فينا قول نبيّنا –عليه الصلاة والسلام-: (يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها، قالوا: أوَمِنْ قلّة نحن يومئذ يا رسول الله، قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل) لمَ؟ لأنّها أمة جهلت دينها، لأنها أمة غيَّرت وبدّلت قدوتها، عِوض أن تقتديَ بالصَّالحين المُصلحين من علماء هذه الأمَّة الرّبانيِّين تتَّبع أولئك الناعقين المفسدين من أرباب تلك الأحزاب التي تُؤجِّج لنار الفتن وتدعو إليها، يصدق في هؤلاء قول نبيّ الهدى –عليه الصلاة والسلام-: (حتى إذا لم يبق عالم اتّخذ الناس رؤوسا جهالا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا).

قال –عليه رحمة الله-: (..وهذا شأن الفتن كما قال تعالى: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً)
أي: هذه الفتن إذا جاءت إنما تأتي على الجميع ولا يسلم من شرِّها أحد ولا يُعصم من غوائلها أحد، ولنا عبرةٌ بإخوانٍ لنا قطّعتهم هذه الفتن وجعلت من نهارهم ليلاً مُظلمًا، نعوذ بالله.

دعاةُ الفِتَن آمنون في بيوتهم بل في قصورهم يتنعَّمون مع أزواجهم وبناتهم وأبنائهم، وهؤلاء يدفعون ثمنَ اتّباعهم في شرِّهم وتضليلهم وفتنتهم، ولا يفعل هذا إلا من أراد شرًّا بهذه الأمة.

ورحم الله إمامًا من أئمتنا الإمام الثوري –عليه رحمة الله تبارك وتعالى- إذْ يقول: (ما رأيتُ مبتدعًا عاقلاً قطُّ)، (ما رأيتُ مبتدعًا..) أي: صاحب هوى صاحب بدعة كيفما كانت بدعته؛ بدعةُ حزبيَّةٍ أو بدعةُ صوفيَّةٍ أو بدعة تشيُّعٍ ورفضٍ؛ كيفما كانت هذه البدع فإنَّ أصحابها ليسوا بعقلاء، هم أقرب إلى المجانين منهم لهؤلاء، نعوذ بالله من شرِّهم ونبرأ إلى الله جلّ وعلا من قبيح صنيعهم، فإنهم فتنوا الأمة وأضلوا أبناءها وشبابها، وكانوا سببًا في خرابها –عاملهم الله بما يستحقون-.

ولهذا لا تجد منطلقاتهم منطلقات شرعيَّة، لا تجدهم إذا تكلموا تكلّموا بهدى، تكلَّموا وهم تبعٌ لأئمَّتهم وعلمائهم، بل يسخرون من الأئمَّة ويتَّهمونهم في دينهم وينتقصونهم وينتقصون منهجهم، قبَّحهم الله تبارك وتعالى.

فمتى هذه الأمة تستفيق من سباتها، وتعرف هؤلاء على حقيقتهم.
متى لهذا الأمة تعرفُ رجالها، وتثق في علمائها ومصلحيها، وأن لا تكونَ تبعًا لكلِّ ناعقٍ، وما أكثر النّاعقين في مثل هذه الأزمنة.


يصدق فينا قول نبيّنا –عليه الصلاة والسلام- فيما رواه الإمام أحمد في مسنده وصحّه الإمام الألباني –عليه رحمة الله-: (أخوف ما أخاف على أمتي: مُنافقٌ عليمُ اللِّسان)، أخوف ما يخاف، من هذا؟ أخوف ما يخاف نبيُّنا نبيُّ الهدى –عليه الصلاة والسلام- الحريصُ على خيرنا والحريصُ على نجاتنا وسعادتنا في الدنيا والآخرة.

هذا النبيُّ الكريم النَّاصح الذي ما ترك خيرًا يُقرِّبنا إلى ربِّنا إلاّ دلَّنا عليه وبيَّنَهُ لنا، وما ترك شرًّا يُبعدنا عن الله ويكون سببًا لفسادنا وفساد أمَّتنا إلاَّ ونهانا عنه وحذَّرنا منه –صلّى الله عليه وعلى آله وسلم-.
هذا النّبيُّ الكريم هو القائل: (أخوف ما أخاف على أمتي: منافقٌ عليمُ اللِّسان).

فاتَّقوا الله إخوة الإيمان، واعرفوا رجالكم، وكونوا وراء علمائكم.

وإيَّاكم وإيَّاكم؛ احذروا هؤلاء، احذروا الدَّعوات المُضلَّة الدّعوات التي فيها الفتنة ولا تدعو إلاّ للفتنة ولا تريد إلاّ الفتنة.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل كيد الكائدين الذين لا يريدون لأمة نبيِّنا خيرًا أن يجعل تدبيرهم تدميرًا عليهم، وأن يجعل كيدهم في نحورهم، وأن لا يُمكِّن لهم.

اللهم اجعل دعواتهم تبابا لا يلتفت إليها أحد ولا يستجيب لها أحد، لِيَعْلَم هؤلاء أنَّنا لسنا تبعًا لهم، نحنُ تبعٌ لديننا، تبعٌ لكتاب ربِّنا وسُنَّة نبيِّنا –عليه الصلاة والسلام-، نسيرُ وراء علمائنا؛ العلماء الرّبانيُّون الذين يعرفون الله حقَّ معرفته، ويدعون إليه على طريقة نبيِّه –عليه الصلاة والسلام-.
ونعوذ بالله من أهل الشّرّ والفساد من أرباب الأحزاب ومن دعاة الفتنة والمؤجّجين لنارها.

الخطبة الثَّانية:

نقول لهؤلاء: إننا ولله الحمد نعرف طريقنا ونعرف رجالنا ونعرف أئمتنا الذين يخافون الله جل وعلا، يخافون الله في أنفسهم ويخافون الله في أمة نبيهم –عليه الصلاة والسلام-، يدعون إلى الخير ويدعون إلى الصلاح والإصلاح، يتّبعون هدي نبيّهم -عليه الصلاة والسلام- الذي أمر بالسمع والطاعة لولاة الأمر وإن جاروا وإن ظلموا، ويؤمنون بواجب النّصيحة وأدائها لعامة المسلمين وأئمّتهم، والنصيحة لأئمة المسلمين تكون فيما بيننا وبينهم؛ تكون سرًّا تأليفًا لقلوب الناس على حكامهم وولاة أمرهم وأمرًا بالصبر إن حدث منهم التقصير أو وقعوا في شيء من الضّعف والظلم، فإن هذا شرع الله وهذا هديُ رسول الله –صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.

نتقي الله جلّ وعلا في أنفسنا، ونتّقي الله تبارك وتعالى في أمتنا، ونبيُّ الهدى -عليه الصلاة والسلام- قال: (من دعا إلى الهدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان له من الوزر بمثل من دعا إليه لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا).

فكونوا دعاةَ خير كما أمركم بذلك نبيُّكم –عليه الصلاة والسلام-: (مفاتيح للخير مغاليق للشر).


نسأل الله جل وعلا أن يُؤمّننا في وطننا هذا وفي بلدنا هذا وفي سائر بلاد المسلمين، وأن يعصمنا من الشرور كلها ويُبعد عنا الفتن جميعها.

اللهم اجعل كيد هؤلاء الذين يريدون لأمة نبيِّك وحبيبك شرّا؛ اللهم اجعل كيدهم في نحورهم، الله شتِّت جمعهم وفرِّق بين كلمتهم.
اللهم لا تجعل دعوتهم في أمتك يا أرحم الراحمين، واجعل هذه الأمة تجتمع كلمتها وتتآلف قلوبها على حُبّ بعضهم بعضا في الله، وعلى الموالاة في الله والمعاداة فيه، أن يجتمعوا على علماء هذه الأمة وأئمتها كما أمرهم بذلك ربُّهم جلّ في علاه.

اللهم اهدِ قلوبنا لطاعتك، ووفقنا لأسباب مرضاتك، يا أكرم الأكرمين.
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
وسبحانك اللّهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

فرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
02 / ربيع الثاني / 1438هـ

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31 Dec 2016, 08:09 PM
خالد أبو أنس خالد أبو أنس غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: الجزائر/بومرداس/أولادموسى
المشاركات: 468
افتراضي

جزاك الله خيرا .وحفظ الله الشيخ أزهر
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02 Jan 2017, 09:17 PM
أبو عبد الله حيدوش أبو عبد الله حيدوش غير متواجد حالياً
وفقه الله
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الدولة: الجزائر ( ولاية بومرداس ) حرسها الله
المشاركات: 759
افتراضي

حفظ الله أسد المنابر الشيخ الوالد المربي أبي عبد الله أزهر الجزائر وجزاك خير الجزاء
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013