الحمدُ لله الّذي بنعمتِه تتمُّ الصّالحاتُ، حمدًا كثيرًا، طيّبًا، مباركًا فيه، مباركًا عليه، كما ينبغي لجلالِ وجهِه، ولعظيمِ سلطانه.
هٰذا إليكم أيُّها الأحبّة، مقطع؛ اقتبسته من إحدى محاضرات أخيناخالد حمودة، -وفقه الله ، وأجزل له المثوبة-، أثناء شرحه لِـسلم الوصوللحافظ حكمي ،
المقام يوم الجمعة بعد صلاة المغرب، من كل أسبوع.
وخبرُ المقطع، أن الشيخ حفظه الله؛ عَرَّجَ فيه على موضوع ركن السيارات في غير موضعها، إذ ناسب المقام ذلك؛ لمَّا تساهل المتساهلون، وفرَّط المفرِّطون، والله المستعان.
هٰذا خبرُ المقطع، رأيتُ نشرَه بين الإخوانِ، خيرًا مِن أن يظَلَّ محبوسا، لعلّ الله يجعلُ فيه خيرًا وبركةً.
أما خبرُ الحلقة -شرح سلم الوصول-، فأدعو إخواني لحضور الحلقة، فليس الخبر كالمعاينة، ووالله لولا أني أعلم أن الأخ خالدًا لا يرتضي المدح، لقلتُ كلاما حقّا بإذن الله.
وأما خبر أخينا خالد وفقه الله؛ فمن باب قوله :إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَأقول : لست بحاجة لأن أقول شيئاً في أخي خالد، فقد نابت عنّي في ذلك؛ مواضيعه الجياد،
ومشاركاته المتينة السَّديدة، وقلمه السّيّال، نفع الله به ورفع قدره.
وإن زدتُ شيئا، فسأقول : لم أرَ أحرصَ على علمٍ من خالد، في الاحتفال بالمتون، والمبالغة في تفهمها و... نحسبه كذلك، ولا نزكيه على الله.