كلمات منهجية مختارة من كلام العلامة صالح الفوزان -حفظه الله-
بسم لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فهذه كلمات منهجية مختارة من أقوال بقية السلف الشيخ العلامة صالح الفوزان -حفظه الله تعالى ومتعه بالصحة والعافية- :
قال العلامة الفوزان-حفظه الله-: «لا يمكن الاجتماع مع اختلاف المنهج والعقيدة» [الأجوبة المفيدة :93]
وقال:« الأحزاب والفرق والجماعات المختلفة ليست من الإسلام في شيء» [الأجوبة المفيدة : 94]
وقال حفظه الله: «ليس هناك فرقة ناجية إلا هذه الواحدة، التي منهجها: ما كان عليه الرسول والصحابة» [الأجوبة المفيدة :94]
قال حفظه الله: «إنَّ البدعة تُبعد عن الله؛ والسُّنة تقرِّب من الله» [محاضرة التَّحذير من البدع:(12/1/1435هـ)]
وقال حفظه الله: «دعاة الضلال في وقتنا الحاضر أكثر من دعاة الهدى فلا يُغترُّ بهم».[شرح أصول الإيمان :410]
وقال حفظه الله: «عوّد نفسك على تطبيق السنة ففيها البركة» [شرح كتاب إغاثة اللهفان ظ،/ظ،ظ،/ظ،ظ¤ظ£ظ¦]
وقال حفظه الله: «نحن نرى الأخطاء ونسكت، ونترك الناس يهيمون؟ لا، هذا ما يجوز أبداً ....يجب أن نبين الحق من الباطل، رضي من رضي، وسخط من سخط» [الأجوبة المفيدة :101]
وقال حفظه الله: «ليس عندنا انتماء إلا لأهل السنة والتوحيد» [الأجوبة المفيدة :103]
وقال حفظه الله: «نحن على جماعة واحدة وعلى وحدة وعلى بينة من أمرنا فلماذا نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير؟!! » [الأجوبة المفيدة :106]
وقال حفظه الله: «الفتنة والعياذ بالله إذا جاءت تعمي الأبصار» [الأجوبة المفيدة :106]
وقال حفظه الله: «فالواجب على الشباب وغيرهم: رفض كل الجماعات والفرق المخالفة لجماعة أهل السنة» [الأجوبة المفيدة:107]
وقال حفظه الله: «من شذ عن المسلمين وتبع دعاة الضلالة فإنه يهلك مع الهالكين»[شرح حديث إنا كنا في جاهلية وشر :ـ25]
وقال حفظه الله: «اثبت على الحق ولو كنت وحدك» [شرح حديث إنا كنا في جاهلية وشر :ـ26]
وقال حفظه الله: «لا يغتر الإنسان بعلمه فإن ما يجهله أكثر مما يعرفه»[شرح الدرة المضية :277 ]
وقال حفظه الله: «الاجتماع على الحق والتعاون على البر والتقوى؛ هو الوسيلة لنصرة الإسلام والمسلمين» [الفئة الضالة ومنهجها :ظ¢ظ¥]
وقال حفظه الله: «هل يرضى إنسان أن ينضم إلى المخالفين؟!لا يرضى بهذا مسلم».[الأجوبة المفيدة - س110]
وقال حفظه الله:«السلفية طائفة على مذهب السلف، وعلى ما كان عليه الرسول ï·؛ وأصحابه» [الأجوبة المفيدة :111]
وقال حفظه الله: «الذي نوصي به أنفسنا وإخواننا ... تقوى الله والتمسك بمنهج السلف الصالح» [الأجوبة المفيدة :112]
وقال حفظه الله: «الذي نوصي به أنفسنا وإخواننا ... الحذر من البدع والمبتدعين» [الأجوبة المفيدة :112]
قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله: «الذي نوصي به أنفسنا وإخواننا ... العناية بدراسة العقيدة الصحيحة وما يضادها» [الأجوبة المفيدة :112]
وقال حفظه الله: "الذي نوصي به أنفسنا وإخواننا ... الأخذ عن العلماء الموثوقين في علمهم وفي عقيدتهم"[الأجوبة المفيدة :112]
قال حفظه الله: «الذي نوصي به أنفسنا وإخواننا ... الحذر من دعاة السوء الذين يلبسون الحق بالباطل» [الأجوبة المفيدة :112]
قال حفظه الله: «الحق هو ما وافق الكتاب والسنة بفهم السلف» [الأجوبة المفيدة :113]
قال حفظه الله: «ومن المصيبة اليوم أن باب الدعوة صار باباً واسعاً كل يدخل منه، ويتسمى بالدعوة» [الأجوبة المفيدة :114]
قال حفظه الله: «ما كل من تظاهر بالخير والعمل الصالح يكون صادقاً فيما يفعل» [الأجوبة المفيدة :114]
قال حفظه الله: «من أراد النجاة فعليه بالتمسك بالكتاب والسنة من غير غلو ولا تفريط» [التعليق على إغاثة اللهفان 1436/12/28هـ]
وقال حفظه الله: «فلا يجوز الأخذ عن الجهال ... ولا الأخذ عن المبتدعة والمنحرفين وإن سموا علماء» [الأجوبة المفيدة :115]
ونختم بهذه الكلمات التي تؤكد على أن منبع كلام أئمتنا واحد ومأخذهم مشترك رحمة الله على الجميع:
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
« وكما أنّ مَنْ تواضَع لله رفعه، فكذلك من تكبّر عن الانقياد للحق أذَلَّه اللهُ ووَضَعَه، وصَغَّرَه وحقَّرَه. ومن تكبّر عن الانقياد للحق -ولو جاءه على يد صغير، أو من يبغضه أو يعاديه- فإنما تكبُّرُه على الله؛ فإنّ الله هو الحق. وكلامه حق. ودينه حق. والحق صفته. ومنه وله. فإذا رَدَّه العبدُ وتكبّر عن قبوله : فإنما رَدَّ على اللهِ، وتكبّر عليه» [مدارج السالكين:2/317]
قال الإمام الألباني - رحمه الله : «ندع العواطف جانباً ولا نفسح لها المجال حتى ندخل في دين الله ماليس منه بدعوى حبه؛ فالحب الصادق إنما هو بالاتباع وليس بالابتداع كما قال تعالى: «قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله» [التوسل]
التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر ; 21 May 2018 الساعة 12:27 PM
|