منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » مــــنـــتــدى أسمار المطبوع والمخطوط

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19 Jun 2013, 11:17 AM
أبو معاذ محمد مرابط
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي تنبيه القارئين إلى بعض أخطاء المحققين / موضوع متجدد

بسم الله الرحمن الرحيم






فهذا موضوع متجدد في التنبيه على بعض ما يعلقّ بالذهن من تلكم الأخطاء الجسام التي أقف عليها عند القراءة، من غلط في التصحيف والعزو وأكثر ما وجدته من ذلك في كتب التراجم والسير




كتاب (أُسد الغابة) لابن الأثير -رحه الله-
طبعة: دار الكتب العلمية
تحقيق! وتعليق!:
عليّ محمد معوّض! - وعادل أحمد عبد الموجود!
قدّم له وقرّظه:
الأستاذ الدكتور محمد عبد المنعم البرّي (جامعة الأزهر) !
الدكتور عبد الفتّاح أبوسنّة (جامعة الأزهر) !
الدكتور جمعة طاهر النجّار (جامعة الأزهر) !






جاء في ترجمة فاطمة بنت عتبة -رضي الله عنها- من قول ابن الأثير -رحمه الله-:
وروى محمد بن عجلان، عن أبيه، عن فاطمة، أنها جاءت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا رسول الله، قد كنت وما في الأرض قبة أحب إلي أن تهدم من قبتك، وإني اليوم وما في الأرض قبة أحب إلى بقاء من قبتك، فقال: "أما إن أحدكم لن يؤمن حتى أكون أحب إليه من نفسه". أخرجها الثلاثة. اهـ (أسد الغابة 7 / 223 )

قال أصحاب التحقيق في حاشية الصفحة :
(أخرجه البخاري في الصحيح 8/ 168 كتاب الإيمان، ومسلم في الصحيح 3 / 1338 كتاب الأقضية 30 باب قضيّة هند حديث رقم: 7 /1714 8/ 1714 9 / 1714 وأحمد في المسند 6 / 225)
وموضع التنبيه هو:
أنّ هذا الخبر لا وجود له في الصحيحين، اللهمّ إلاّ إذا صنّف البخاري ومسلم صحيحين غير ما تعارف عليه المسلمون!
وسبب هذه المصيبة (التحقيقية) هو أنّ الغلط وقع:
-أوّلا: في نصّ الخبر:
فاشتبه على المحقّقين ما جاء في كتاب الإيمان من صحيح البخاري:
قال البخاري : باب: حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان

ثم ساق حديث أبي هريرة رضي الله عنه(برقم :14) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «فوالذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده»
وحديث أنس (برقم :15) قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم «لا يؤمن أحدكم، حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين»
-ثانيا: غلط في صاحبة الرواية:
حيث وقع الخلط بين فاطمة بنت عتبة وأختها هند رضي الله عنهما وبسب هذا الخلط أحال المحققان إلى صحيح مسلم
والذي في صحيح مسلم : تحت باب: (قضية هند)
عن عائشة رضي الله عنه (برقم:1714) قالت: جاءت هند بنت عتبة بن ربيعة، فقالت: يا رسول الله، والله ما كان على ظهر الأرض خباء أحب إلي من أن يذلوا من أهل خبائك، وما أصبح اليوم على ظهر الأرض خباء أحب إلي من أن يعزوا من أهل خبائك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأيضا، والذي نفسي بيده»، ثم قالت: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل مسيك، فهل علي حرج من أن أطعم من الذي له عيالنا؟ فقال لها: «لا، إلا بالمعروف» ثم ذكر له عدّة طرق أخرى
وأمّا الإحالة للمسند فقد صدقا في ذلك لكن ليس بذلك العزو الأعرج!
و الحديث رواه الإمام الأحمد في مسند الصدّيقة عائشة برقم: 25053 وقال المحدث أحمد شاكر: إسناده صحيح
فائدة : قال ابن الأثير -رحمه الله- عقب ذكره للخبر كما هو مثبت فوق: (أخرجها الثلاثة)
وقد فسّر المؤلف قصده في مقدّمة (1/ 111) كتابه فقال -رحمه الله-: (وإن قلت أخرجه الثلاثة فأعني ابن منده وأبا نعيم وأبا عمر بن عبد البر)
ومنه يتسلّل الشكّ إلى النفس في كون أصحاب التحقيق فهموا من قول المؤلف: بالثلاثة: البخاري ومسلم وأحمد فأغفلوا ذكر مصادر ابن الأثير التي قصدها وذهبوا إلى إثبات المعدوم! من كتب الثلاثة التي في أذهانهم

أمّا مصادر ابن الأثير فهي :

ابن منده في:(كتاب الإيمان)، برقم: 493 ط: الرسالة
أبو نعيم في:(معرفة الصحابة)، برقم: 7793 ط: العزازي
أمّا ابن عبد البرّ فلم أجد موضع الخبر من كتبه

و الله أعلم

... يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 19 Jun 2013 الساعة 03:04 PM
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013