منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 14 Sep 2016, 02:53 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 283
افتراضي قصيدة في الرد على مؤتمر الضرار

بحر الحمير ( الرجز) في غسل الرجيع الحقير ( أكرمكم الله )

هذه خربشة كتبتها قبل يومين كتبتها ردا على مؤتمر الرجيع أكرمكم الله
وذلك أني لا أراهم أهلا لأن أنظم فيهم قصيدة وأروض شوارد العربية وأقيد عويص معانيها لأجل الرد على من لا يؤبه لهم فلذلك جاءت هاته الأبيات على البديهة لا تنسيق لا زيادة لأنهم لا يستأهلون أكثر من هذا
وقد جاءت بعد طلب وإلحاح من بعض الأفاضل فقلت :
بخ بخ ماذا أرى وأسمع
أهل الخنا من كل حدب جمعوا
****
يا ويحهم لبئس ركس لمعوا
لجيفة وميتة قد شمعوا
****
قالوا لنا أهل العلوم أجمعوا
تعسا لهم ومن لهم تسمعوا
****
يا قبح ما قالوا وما قد أعلنوا
وحولهم أهل الردى تقوقعوا
****
نعم ! قد اجمعوا ! على أن يُرجعوا
وجمعهم حول الذي يستبشع
****
وذكره للعاقل يستقبح
إلا لمن بعقله ما يقذع
****
فأنتجت أفكارهم روثا خبيـ
ـثا منتنا لا ليس فيه مطمع
****
و كل راقص مخرف وخا
ئب منكس محقر دعوا
****
تآمروا وآمروا على الهدى
وعينوا شرارهم لما سعوا
****
تجمعو ....

****
من خربشات بلال يونسي السكيكدي
على بحر الحمير أكرمكم الله .

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي ; 14 Sep 2016 الساعة 03:38 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 Sep 2016, 06:09 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 283
افتراضي

في شبكة سحاب علقت قائلا
أخي الفاضل محسن جزاك الله خيرا على المرور
وكم يسرني أن يفرح السلفيون ويبتهجوا
وأزيدك بيتا من الشعر كما يقال
لتضحك مرة أخرى :
هل تعلم أن القريض أبى علي إلا أن يغزوهم على متن حمار الشعراء استقلالا بهم وحتى لا يتعب فرسه
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 Sep 2016, 11:08 PM
أبو عبد الرحمن العكرمي أبو عبد الرحمن العكرمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الدولة: ولاية غليزان / الجزائر
المشاركات: 1,352
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبد الرحمن العكرمي إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد الرحمن العكرمي
افتراضي

عودة مفرحة لحبيبنا الأستاذ بلال , حياك الله .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 Sep 2016, 06:05 AM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 283
افتراضي

بل أنت سباق للمكرمات كما عهدناك يا شاعرنا المخضرم
وقد ذكرني صنيعك هذا بقول كعب رضي الله عنه :
( فَقَامَ إِلَيَّ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ يُهَرْوِلُ حَتَّى صَافَحَنِي وَهَنَّانِي وَاللَّهِ مَا قَامَ إِلَيَّ رَجُلٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ غَيْرَهُ وَلَا أَنْسَاهَا لِطَلْحَةَ ) .
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 Sep 2016, 03:19 PM
مراد قرازة مراد قرازة غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
الدولة: الجزائر ولاية أم البواقي
المشاركات: 438
افتراضي

جزاك الله خيرا وأحسن إليك أستاذنا أبا عبد الله .. سررنا بك وبالذي نظمت
ولو أنصفنا ما نال هؤلاء البغاث حرفا من كلام العرب فضلا عن عيون الشعر وبنات القوافي ...
أما الرجز الذي هو حمار الشعراء ... فوالله هو أنفع بحور الشعر وأكثرها حملا للخير ، فلا تكاد تجد فنا من الفنون نظم على غير وزنه !
وليست العبرة بما عسر أو سهل ... إنما العبرة بما نفع !
أما هؤلاء الأوباش فقد اختاروا بلاد العجم مقرا لجماعتهم ... فحق فيهم هجاء بنحو رطانتهم .... ونظم على قدر سفالة أوزانهم ونغماتهم !
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 Sep 2016, 06:33 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 283
افتراضي

صدقت أيها الأديب المصقع
وبوركت على الإثراء
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21 Sep 2016, 08:09 AM
أبو الهيثم تقي الدين الأخضري أبو الهيثم تقي الدين الأخضري غير متواجد حالياً
ثبّته الله
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الدولة: الجزائر حرسها الله
المشاركات: 158
افتراضي

جزاك الله خيرا أستاذنا بلال
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 Sep 2016, 07:17 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 283
افتراضي

وإياك مقرئنا العزيز
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 Sep 2016, 04:40 PM
أبو عبد الله بلال يونسي أبو عبد الله بلال يونسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 283
افتراضي رسالة وجوابها

جاءتني رسالة على شبكة سحاب من بعض إخواننا في الله محتواها :
السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالك أخي بلال
هذه الرسالة أرسلها لي أحد الإخوة المهتمين بالشعر واللغة:

(⁠⁠⁠السلام عليكم.
كيف الحال لعلك بخير.
أخي ارجو التنبيه على مسألة في سحاب حيث كتب الأخ بلال يونسي قصيدة في الرد على مؤتمر الخرافيين مؤتمر الشيشان بعنوان (قصيدة في الرد على مؤتمر الضرار).
والإشكال أنه قال في أولها: "بحر الحمير (الرجز)" وهذا البحر يسمى مطية الشعراء، لكن لا يقال بحر الحمير لأنه إذا قيل بحر الحمير سيعود الوصف على من نظم عليه، وقد كتبت أغلب المنظومات العلمية على هذا البحر بل إن من الصحابة من نظم عليه).
وجزاك الله خيرا.

وكان جوابي بما يلي :

بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنا بخير حال ولله الحمد وأسأل الله التيسير لي ولكم أخي الحبيب الفاضل
وأما المسألة المستدركة فظاهر النقد لها صحيح ولا غبار عليه ولو كان لها هذا الوجه من كل جهة فهو موجب لنقضها فكيف والإضافة في اللغة العربية لها مقاصد منها التشريف والتعريف والتوصيف وغيرها من الاستعمالات الدلالية لظاهرة الإضافة بين النحو والبلاغة العربية ( وجميعا تدخل تحت أنواع ثلاثة من الإضافات على المختار في الجملة وهي إضافة ملك وإضافة مصاحبة واستحقاق وإضافة تخصيص ) .
وقد كنت أتمنى أن يوجد من ينبه حتى تحصل الفائدة ويعم النفع بين الأحبة السلفيين وذلك الذي وقع منك وزادني غبطة حفظك الله تعالى أيها الحب الوفي .
فالمقصود بالإضافة هنا إضافة الصفة إلى موصوفها وشرطها الغالب تساوي الوصف والموصوف في أشياء منها الجمع والإفراد والتثنية وذلك أن الأصل المتبادر قولي ( بحر الحمار ) بدل ( بحر الحمير ) ليتبين للقاريء أن مقصود الكلام ( هذا البحر الحمار ) وهذا الاستعمال كثير في اللغة العربية .
وقد صرفني إلى مغايرة الصرف بين الصفة والموصوف شيئان :
الأول جواز ذلك في اللغة إذا أمكن مقابلتهما على وجه من وجوه المقابلة وهي هنا حاصلة وذلك أن البحر من حيث المعنى يدل على الكثرة مع أنه من حيث اللفظ يدل على الوحدة فكان لفظ البحر مقابلا للفظ الحمير من حيث الدلالة على الكثرة ليس من جهة اللفظ ولكن من جهة المعنى .
والثاني ضرورة السجعة وأنت تعرف أن للسجعة سلطانا في النثر كما أن للقافية سلطانا في الشعر وذلك حتى تتماشى سجعة خاتمة الحمير مع سجعة خاتمة الحقير .
وهنا فوائد من كلام علماء العربية من أهل السنة الشامخين في فهم العقيدة السلفية أبثه زيادة في الإيضاح والتوثيق ( والنقل من الشابكة ):
قال الإمام ابن القيم رحمه الله في بدائع الفوائد :
( فائدة: إضافة الموصوف للصفة
أضافوا الموصوف إلى الصفة وإن اتحدا، لأن الصفة تضمنت معنى ليس في الموصوف فصحت الإضافة للمغايرة. وهنا نكتة لطيفة وهي أن العرب، إنما تفعل ذلك في الوصف المعرفة اللازم للموصوف لزوم اللقب للأعلام، كما لو قالوا، زيد بطة أي صاحب هذا اللقب. وأما الوصف الذي لا يثبت كالقائم والقاعد ونحوه. فلا يضاف الموصوف إليه لعدم الفائدة المخصصة التي لأجلها أضيف الاسم إلى اللقب فإنه لما تخصص به كأنك قلت: صاحب هذا اللقب. وهكذا في مسجد الجامع وصلاة الأولى فإنه لما تخصص الجامع بالمسجد ولزمه كأنك قلت: صاحب هذا الوصف، فلو قلت: زيد الضاحك وعمرو القائم لم يجز. وكذا إن كان لازمًا غير معرفة. تقول: مسجد جامع وصلاة أولى. ) .

ومعنى كلام ابن القيم هنا ( أضافوا الموصوف إلى الصفة وإن اتحدا، لأن الصفة تضمنت معنى ليس في الموصوف فصحت الإضافة للمغايرة ) فيريد به والله أعلم الإشارة إلى خلاف علماء العربية في جواز إضافة الصفة إلى الموصوف وأن المتفق عليه عدم الجواز في حال اتفاقهما في اللفظ كقولنا ( دار الدار ) ووقع بينهم الخلاف في بقاء ما حصل من إضافة في كلام العرب وكلام الباري جل جلاله على ظاهر تركيبها أو يعرجون إلى التأويل والظاهر من مذهب ابن القيم هنا أنهما إذا اختلفا في اللفظ كان الاختلاف ذلك سببا لاختلافهما في المعنى وحصول معان في الصفة لا توجد في الموصوف لأن الزيادة والاختلاف في المبنى هي زيادة واختلاف في المعنى فجاز من هذا الوجه عنده إضافة الصفة إلى الموصوف .
وهنا تعليق لإحدى المشتغلات باللغة ( ختمت به بحثا لها حول ظاهرة إضافة الاسم إلى المسمى والصفة إلى الموصوف ) تقول فيه :
( وأما إضافة الصفة إلى الموصوف فالفائدة منها هي تخصيص الصفة بموصوفها. والعرب إنما تفعل ذلك في الوصف المعرفة اللازم للموصوف لزوم اللقب للأعلام؛ نحو قولهم: زيد بطة. أي: صاحب هذا اللقب. أما الوصف الذي لا يثبت، ولا يلزم موصوفه- كالقائم والقاعد- فلا يضاف الموصوف إليه، لعدم الفائدة المخصِّصة، التي لأجلها أضيف الاسم إلى اللقب، والصفة إلى الموصوف.. فإذا قلت: مسجد الجامع فمعناه: صاحب هذا الوصف.. وكذا: دار الآخرة، ودار السلام، وأرض الله، وحق اليقين.. فتأمل ذلك، فإنه من الفوائد الجليلة. ) .
وقال شيخ الإسلام رحمه الله في مجموع فتاويه عن طريق الصفات الإلهية للعلامة الفقيه شيخ العقيدة محمد أمان الجامي رحمه الله :
( إضافة الصفة إلى الموصوف كقوله تعالى: {ولا يحيطون بشيء من علمه} وقوله: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ} وفي حديث الاستخارة "اللهم إني أستخيرك بعلمك، واستقدرك بقدرتك" وفي الحديث الآخر "اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق" فهذا في الإضافة الاسمية .
وأما بصيغة الفعل فكقوله: {عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ} وقوله {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ}
أما الخبر الذي هو جملة اسمية فمثل قوله تعالى: {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} وقوله تعالى: {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
وذلك لأن الكلام الذي توصف به الذوات:
إما جملة أو مفرد
فالجملة إما اسمية: كقوله تعالى: {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} .
أو فعلية: كقوله: {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوه} .
أما المفرد فلا بد فيه من:
1ـ إضافة الصفة لفظاً أو معنى كقوله: {بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ} وقوله: {هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّة} 1.
2ـ أو إضافة الموصوف كقوله: {ذُو الْقُوَّة} ) .
قال الإمام ابن مالك في خلاصته :
( باب الإضافة :
ولا يُضاف اسم لما به اتحدْ ... معنى وأوِّلْ موهمًا إذا وردْ ) .
وهنا كلام آخر للعلامة ابن الحاجب في كافيته مع شرح الرضي عليه رحمهما الله :
( ( إضافة الصفة إلى الموصوف وما يتصل بذلك ) (قال ابن الحاجب: ولا يضاف موصوف إلى صفته، ولا صفة إلى موصوفها،) (ونحو: مسجد الجامع، وجانب الغربي، وصلاة الأولى،) (وبقلة الحمقاء متأول، ومثل: جرد قطيفة، وأخلاق) (ثياب، متأول، ولا يضا اسم مماثل للمضاف إليه في) (العموم والخصوص كليث وأسد، وحبس ومنع، لعدم) (الفائدة، بخلاف: كل الدراهم وعين الشئ، فإنه يختص،) (وقولهم: سعيد كرز ونحوه متأول)،
(قال الرضي: اعلم أن الاسمين الجائز اطلاقهما على شئ واحد، على ضربين، إما أن يكون في أحدهما زيادة فائدة، كالصفة والموصوف، والاسم والمسمى، والعام والخاص، أو لا يكون، والأول على ضربين: إما أن تجوز إضافة أحدهما إلى الآخر اتفاقا، كالمسمي إلى الاسم، والعام إلى الخاص، أو تجوز على الخلاف، كالصفة والموصوف وعلى العكس، والمتفق على جواز إضافة أحدهما إلى الآخر، إما أن يحتاج ذلك إلى التأويل، أو لا يحتاج ...) .

وفي الأخير أشكرك أخي الغالي على المراسلة والمؤمن مرآة أخيه وألتمس لو تنشر المراسلة كاملة أسفل القصيدة لعل فيه زيادة إفادة أو توضيح .
والحمد لله رب العالمين .
وكتب :
أبو عبد الله بلال السكيكدي
قبل صلاة العصر من يوم الجمعة
الحادي والعشرين من ذي الحجة لسنة 1437 هـ

التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله بلال يونسي ; 27 Sep 2016 الساعة 06:22 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مؤتمرالضرار, مميز, نظم, ردود

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013