منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 07 Mar 2015, 08:35 PM
صايب أسامة صايب أسامة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 113
إرسال رسالة عبر MSN إلى صايب أسامة
افتراضي [تفريغ] محاضرة شركيات في عقائد الشيعة للشيخ لزهر سنيقرة حفظه الله

للشيخ لزهر سنيقرة حفظه الله

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون"، "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام، إن الله كان عليكم رقيبا"
"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما"
أما بعد
فإن أصدق الحديث كلام الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة
أما بعد
فالحمد لله الذي بمنه وكرمه جمعنا بإخوان لنا في هذه البلدة الطيبة التي نسأل الله جل وعلى أن يبارك في أهلها، وأن يجمع قلوبهم على الحق، أن يجمع قلوبهم على السنة، وأن يجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن
إن من فضل الله تبارك وتعالى علينا أن تتاح لنا مثل هذه اللقاءات، التي لا نجتمع فيها إلا على ذكره جل في علاه، التي لا نجتمع فيها إلا على ما ينفعنا عند ربنا تبارك وتعالى، من التواصي بالحق والتواصي بالصبر الذي أمرنا به ربنا جل وعلا
كان من المقرر أن يكون أو أن تكون هذه المحاضرة ضمن الدورة التي بدأت البارحة ولكن قدّر الله وما شاء فعل، إلا أنّ الدعوة إلى الحق ماضية، لا تتوقف بتوقف دورة أو دورات، ولا تضعف بمثل هذه الممارسات لأن هذه الدعوة دعوة مباركة، هي دعوة النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام، ومن تبعه بإحسان، إلى أن تقوم الساعة، هي دعوة أصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم، الذين اجتمعوا على الحق، ودعوا إليه وجاهدوا في سبيله، الصحابة الكرام الذين أكرمهم الله جل وعلا بصحبة نبيه، فكانوا خير صحب، اختارهم كما قال ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه "إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم خير القلوب، فاصطفاه برسالته، ونظر في قلوب العباد فوجد قلوب أصحابه خير القلوب فاصطفاهم لأن يكونوا وزراء لنبيه"، فهم الذين آزروه ونصروه، وهم الذين نطق القرآن بفضلهم، "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم"، الله جل وعلا أكرمهم وأكرمنا من بعدهم بأننا ننتسب إليهم، وندعوا بدعوتهم، ندعوا بدعوتهم التي هي الدعوة إلى الكتاب والسنة، ودائما وأبدا إذا ذكرنا الدعوة ذكرناها بخصائصها، الدعوة إلى الكتاب والسنة على هدي سلف هذه الأمة، وإذا قلنا سلف الأمة نقصد بهم بالدرجة الأولى الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم أجمعين
الموضوع الذي اختير لتلك المحاضرة أو لهذه المحاضرة هو بيان بعض من الشركيات التي ابتليت بها بعض الطوائف المنحرفة المارقة عن الاسلام وإن ادعت نسبتها إليه، لأن الاسلام بريء منها، ومن أصولها، ومن قواعدها الخبيثة، هذه القواعد التي أسها وأساسها النيل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونبينا صلى الله عليه وسلم وهو أعرف الخلق بالله عرّفنا به تبارك وتعالى كما جاء في الحديث القدسي "من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب" من آذى وليا واحدا فقد آذنه رب العزة والجلال العظيم المتعال بالحرب، فكيف بمن يؤذي أولياءه الأُوَل مجتمعين، أوّل الأولياء في هذه الأمة هم أصحاب رسول الله وعلى رأسهم أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما، ثم عثمان، ثم علي رضي الله تعالى عن الجميع، عقيدة أهل السنة والجماعة، عقيدة أهل السنة والجماعة التي تعرف لكل ذي فضل فضله، والتي منهجها هو منهج النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام الذي أمر بإنزال الناس منازلهم، ولهذا أدرج علماؤنا، علماء السنة هذا الأصل ضمن أصول الاعتقاد، ضمن أصول الاعتقاد معرفة قدر الصحابة ومنزلتهم، وفي هذا لبيان تميّز هذه الطائفة عن الطوائف الأخرى من الروافض، أو من النواصب، الذين اظهروا العداوة لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بل أظهروا العداء لخيرة الصحابة رضي الله عنهم، بل أظهروا العداوة لأحب الناس إلى قلب سيد الناس عليه الصلاة والسلام، ألم يسأل نبينا صلى الله علهي وسلم من أحب الناس إليك؟ قال عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها، الصديقة بنت الصديق الطاهرة المطهرة المبرأة من فوق سبع سماوات، أمنا عائشة رضي الله عنها، قال عائشة قالوا من الرجال قال أبوها، رضي الله تعالى عنه وأرضاه، الذي صدقه حين كذبه الناس، والذي نصره حين خذله الناس، والذين كان معه في حله وترحاله ما تخلف عن حبيبه ساعة من دهره، "ثاني اثنين إذا هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا"، من صاحبه؟ صاحبه صديق هذه الأمة، جاءه الناس في حادثة الاسراء فقالوا أسمعت ما يقول صاحبك؟ قال لا، قالوا له إنه يدعي أنه في هذه الليلة أسري به إلى بيت المقدس، وصلى هناك، ثم عرج به إلى السماوات العلى، ثم رجع إلى فراشه، من ليلته تلك، فما كان منه رضي الله تعالى إلا أن قال إن كان قالها فقد صدق، إن كان قالها فقد صدق، لأنه يعتقد الاعتقاد الجازم أنه الصادق المصدوق، ولهذا لقب بعد ذلك بصديق هذه الأمة، صديق هذه الأمة الأكبر هو أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه
هذه عقيدة أهل السنة في أصحاب رسول الله، يخالفون بها أولئك من كطائفة الشيعة الروافض، او من طائفة النواصب، وأردنا أن نبيّن شيئا من شركيات القوم، الشركيات في الطوائف والملل المخالفة للطائفة المنصورة والفرقة الناجية كثيرة، وهي أهم ما خالفت به هذه الطائفة، والشركيات متعلقة بأصول المسائل لا بفروعها
قبل سنوات أيام كنا ما زالنا صبية صغارا، كنا نسمع أقاويل كثيرة، خداع لأمثالنا أن الفرق بيننا وبين الشيعة في مسائل فرعية فقهية، أما الأصول فهي واحدة، نحن على مذهب مالك أو أحمد أو الشافعي أو أبو حنيفة من مذاهب أهل السنة، وهم على المذهب الجعفري فقط، خداع، وهذا من دينهم، بل أصل من أصول دينهم استعمال التقية، والتقية حقيقتها الكذب، لأجل الدعوة إلى مذهبهم وفسادهم وبهذه التقية يتغللون في المجتمعات، وفي الأوساط الشبابية خاصة، بالتقية وبالمتعة، المجتمع العراقي كما يخبر بهذا أحد علمائنا الشيخ التويجري عليه رحمة الله يقول قبل سنوات لم يكن بالعراق من الشيعة إلا ربما عشرة بالمائة من سكان العراق، عشرة بالمائة من سكان العراق شيعة والباقية سنة والحمد لله ،يقول بالتقية والمتعة، زواج المتعة الذي هو الزنا، روجوه في أوساطهم وعامة الناس كانوا على ضعف في دينهم، بعد سنوات من هذا الفساد والإفساد زاد عدد الشيعة أضعاف مضاعفة، أضعافا مضاعفة حتى وصل الحال الآن إلى أن السنة أصبحوا في بلادهم، في بلاد العراق أقلية، أقلية مستضعفين، تسومهم فرق الاجرام من تلك العصابات القاتلة تسومهم سوء العذاب، تقتيلا وتنكيلا وحبسا وتعذيبا، والحال على ما هو عليه ونحن نجتمع في هذا المكان نسأل الله جل وعلا أن يكفي شرهم عن المؤمنين، وأن يبعد فسادهم وإفسادهم عن بلادنا، وعن سائر بلاد المسلمين
إلا أن الحقيقة أن هؤلاء وغيرهم، إنما يخالفوننا، يخالفون المسلمين في أصول دينهم، في أصول دينهم، ليس هذا فحسب، بل يخالفوننا في مصادرنا، في مصادرنا، المصادر التي منها نأخذ الدين، التي منها نستدل على الأحكام، والمصادر: الكتاب والسنة أصالة، يخالفوننا في هذا، فهم يدعون ويعتقدون، يدّعون ويعتقدون، يستعملون التقية في هذا، ولا يظهرون الامر على حقيقته، وأنهم يتبرأون من هذا، والحقيقة التي يؤكدها علماؤهم ومشايخهم، وهذا في مصادرهم الأصلية المعتمدة عندهم أن القرآن الذي بين أيدينا، أو المصحف الذي بين أيدينا ليس المصحف الذي أنزله الله جل وعلا على نبيه، ويعتقدون بما يعرف عندهم بمصحف فاطمة الذي يكبر هذا المصحف الذي بين أيدينا بأضعاف مضاعفة، مصحفنا الذي بين أيدينا جزء من أربع أجزاء من المصحف الذي هو مصحف فاطمة، يدّعون أن في مصحفنا آيات محرفة، حرفها الصحابة الذي مرقوا عن الدين وارتدوا عن الاسلام باعتقادهم، غيّروا وحرّفوا النصوص التي تثبت ولاية علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه، والشيعة يُعرفون بتعريفات كثيرة، بل إنهم تطوروا حتى في تعريفاتهم، بدأوا بالاعتقاد أن الشيعي هو من يقدم علي على عثمان في الولاية، ثم تطور بهم الحال إلى الاعتقاد أن الشيعي هو الذي يعتقد بتقديم ولاية علي على أبي بكر وعمر، ومن خالف في هذا ليس شيعيا، هذه عقيدة الإمامية الآن، ولهذا هؤلاء يجعلون بعض طوائف الشيعة في حكم النواصب، والنواصب هم أهل السنة، هم عندهم في حكم النواصب، الزيدية عندهم في حكم النواصب لأنهم خالفوا في هذه المسألة، هذه المسألة التي اجتمعت عليها كلمة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أجمع الصحابة على خلافة أبي بكر رضي الله تعالى عنه وأرضاه، والأدلة على هذه الخلافة كثيرة، ثم اجتمعت كلمتهم على خلافة عمر رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ثم اجتمع كلمتهم على خلافة عثمان رضي الله تعالى عنه وأرضاه، على الطريقة التي تركها عمر الفاروق للصحابة، لنقباء الصحابة، جمعهم واختار منهم ستة من كبار أصحاب رسول الله، منهم يكون الخليفة، منهم يكون الخليفة، وأمّر عليهم عبد الرحمن بن عوف رضي الله تعالى عنه وتمّ الأمر لعثمان رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ثم بدأت الفتنة في الأمة بعد خروج أولئك الثوار الذين سفكوا دم الخليفة الرشاد عثمان رضي الله تعالى عنه وأرضاه، وبدأت الفتن العظام، وفي خضم هذه الفتن ظهرت تلكم الفرق التي منها من سماها رسول الله صلة الله عليه وسلم بالفرقة المارقة، فرقة الخوارج التي قتلت وسفكت دم الأخيار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، سفكوا دم الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه، وطلحة والزبير، وغيرهم من أصحاب رسول الله الكرام، ظهرت مع في خضم هذه الفتنة فرقة الشيعة التي دعا إليها عدو الله عبد الله بن سبأ، الشيعة يتبرأون من هذا الاسم ويزعمون انها شخصية وهمية خرافية، ووالله إن الحقيقة على خلاف ذلك، وأنه إمامهم، وأول من دعا بدعوتهم، ثم بعد ذلك تتابع القوم على هذا الضلال، وعلى هذا الافساد، وبدأت تظهر فيهم هذه المخالفات، المخالفات في المسائل العظام، قلنا أنها بدءا بالمصدر الأول من مصادر الإسلام الذي هو كتاب الله الذي أنزله الله على قلب نبيه عليه الصلاة والسلام، في المصدر الثاني السنة، التي يكفرون بالسنة التي بين أيدينا، ويقولون في أصح كتاب عندنا بعد كتاب ربنا جل وعلا أنه لا يصلح إلا للمزابل، قبحهم الله، صحيح البخاري لا يصلح إلا للمزابل، أن يرمى في المزبلة!، والصحيح وغيره من السنن والمسانيد كما ذكر هذا خبيث من أخباثهم ونجس من أراذلهم على صحيفة وطنية عندنا أن سبعين بالمئة من الأحاديث الموجودة في الصحاح والسنن والمسانيد والمجامع هي من الأحاديث المكذوبة على رسول الله، أدخلها أمراء بني أمية وبني العباس، هذا يتهم الأمة في دينها، وهذا أقولها، قلتها وأقولها، أن الواجب على كل غيور على دينه بدءا من المسؤولين، وبدءا من أكبر هيئة دينية عندنا وهي المجلس الإسلامي الأعلى، أن يرفعوا دعوة قضائية ضد هذا الدعي الدجال الكذاب الأفاك، الذي ماهوش يطعن في شخصية من الشخصيات الوطنية، أو من الشخصيات الدينية، هذا يطعن في أصل ديننا، يطعن في أصل ديننا، الذي يقول على السنة بمثل هذا، معناه نحن ديننا لم يبق منه إلا تلك الثلاثين بالمائة، وربما ثلاثين بالمائة كل من الأحاديث هي أخبار وسير وأخلاق وسلوك ومعاملات، فلم يبق من ديننا شيء، يتهم السنة ويتهم الصحابة، بنو أمية على رأسهم صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكاتب وحيه يستأمنه النبي عليه الصلاة والسلام على الوحي المنزل من السماء ثم لا تستأمنه الأمة على ما عنده أو على ما سمعه من حديث رسول الله؟، أو ما سمعه الصحابة وعلماء وأئمة التابعين؟ لأن الذي اشتغل برواية الحديث وجمعه هم هؤلاء الأئمة، هم هؤلاء الأئمة بدءا من الصحابة ثم التابعين ثم تابعو التابعين رحمة الله جل وعلا عليهم أجمعين، هؤلاء يطعنون أئمتنا بل كبار أئمتنا، وعلى رأسهم الأئمة الأربعة، أبو حنيفة عندهم ناصبي خبيث، هذا في كتبهم، الإمام أحمد عندهم أحمق، هذا في كتبهم، الإمام الشافعي ضال، هذا في كتبهم، وقس على ذلك من دونهم من أئمة الإسلام وعلماء أهل السنة
هذه مقدمة في بيان حقيقة وخدعة كان القوم ولا يزالون يخدعون الناس بها، وأنهم على خلاف جزئي بينهم وبين السنة، في أي شيء يوافقوننا؟ في أي شيء يوافقوننا؟ حتى كلمة التوحيد، حتى كلمة التوحيد عندهم لا تشبه كلمتنا، نحن في توحيدنا لربنا جل وعلا أو بنطقنا في توحيدنا لربنا لا نزيد أن نقول لا إله إلا الله محمد رسول الله، لا نزيد على هذا ولا نضيف غيره كائنا من كان أنه ولي الله، لمَ؟ لأننا نعتقد أن الولاية في هذه الأمة ليست محصورة في واحد، وليست في واحد دون غيره، نعتقد ولله الحمد أن الأولياء في هذه الأمة كثر، "كثير من الأولين وقليل من الآخرين" كما قال رب العزة والجلال، هم يحصرونها، لا إله إلا الله محمد رسول الله وعلي ولي الله، نعتقد ان عليا وليا من أولياء الله، وصحابي من خيرة صحابة رسول الله، ابن عم المصطفى عليه الصلاة والسلام، وختنه، وأبو سيدا شباب أهل الجنة، الحسن والحسين، ومناقبه وفضائله كثيرة، نعتقدها، وندين الله عز وجل بها، نحب عليا ونواليه، ونحب آل بيته ونواليهم، ولكن حبنا لهم لا يخرجنا عن الاعتقاد الحق فيهم وفي غيرهم، لا نعتقد أن عليا معصوما، لا نعتقد أن علي أول الأئمة الاثني عشر، لأننا نكفر بهذا الحصر، ولا نعتقده، أئمتنا اكثر من هذا، القوم هذه عقيدتهم وهذا دينهم، ونُسبوا إلى هذا ويعرفون بالشيعة الإمامية نسبة للأئمة الثني عشر الذين اختاروهم، أولهم علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وهو بريء منهم ومن شركهم، وآخرهم المهدي المنتظر الذين يعتقدون أنه في سردابه، ونحن عقيدتنا في المهدي على غير عقيدتهم، ندين الله عز وجل ونعتقد كما أخبر بذلك النبي عليه الصلاة والسلام فيما صح عنه أنه يخرج من أمته إمام سيكون عادلا، أعدل الناس في زمانه، وهو الإمام المهدي، اسمه على اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، واسم أبيه على اسم أبيه، أما أن نعتقد في المهدي كما نعتقد في علي رضي الله تعالى عنه، العصمة وما شابه هذا وما شاكله، فهذا نبرأ إلى الله تعالى منه، فيه أو في غيره، فيه أو في غيره ممن نعتقد فيهم الخيرية والصلاح والولاية، فهذه من الأصول المخالفة لأصول أهل السنة في عقيدة القوم، لأن هذا من معتقدهم
وإذا قلنا بالشركيات، لأن أمر الشرك من أعظم الأمور وأخطرها، لما كان توحيد الله جل وعلا هو أعظم حق على الإطلاق، وهو أوجب واجب على الإطلاق، وأعظم الأركان على الإطلاق، وما خلق الله جل وعلا عباده إلا لأجل تحقيقه، "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" قال ابن عباس ليوحدون، التوحيد الخالص، فإن في مقابل هذا أعظم ما عصي الله عز وجل به هو الشرك به تبارك وتعالى، أعظم ذنب، وأعظم معصية وأشد ظلم، وأقبح فعل، هو الشرك بالله تبارك وتعالى، كما قال رب العزة والجلال "يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم"، وهو كذلك، أن تصرف شيئا من عبادة ربك لغير خالقك ورازقك والمنعم عليك جل في علاه، الله جل وعلا يخلق ويرزق وغيره يُعبد؟ أليس هذا من الظلم؟ الظلم المنافي للعدل، العدل وضع الشيء في مكانه اللائق به، والظلم على خلاف ذلك، فإذا صرف العبد أي نوع من أنواع العبادة ما يُتعبد به معبود لغير الله جل وعلا وقع في الشرك، الشرك على أنواعه، الشرك بالله في الربوبية، والشرك بالله في الألوهية، والشرك بالله في الأسماء والصفات، الشرك به في الربوبية أن تعتقد في شيء من خصائص الربوبية كالخلق، والرازقية والتدبير والنفع والضر، أن تعتقده في غير الله، أن غير الله يحيي ويميت، أن غير الله يضر وينفع، هذا شرك في الربوبية وهذا النوع ما كان حتى عند المشركين، "ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله" لا يشركون بالله في ربوبيته، والشرك في الألوهية هو صرف شيء أو نوع من أنواع العبادة لغير الله، كيفما كان هذا الشيء، وكيفما كان هذا المصروف له، أي شيء، "قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين"، لا يجوز لك أن تصرف شيئا مما هو عبادة، من العبادة الدعاء، من العبادة التوسل، من العبادة الذبح، من العبادة النذر، لا يكون شيء من هذا لغير الله، وقد بيّن النبي عليه الصلاة والسلام إضافة لهذه الأمور كلها ما يكون شركا بالله تبارك وتعالى مما له علاقة بنوع من هذه الأنواع، من الشرك بالله الحلف بغير الله، لقول النبي عليه الصلاة والسلام "من حلف بغير الله فقد أشرك"، لمَ؟ لأن الحلف لا يكون إلا بمعظَّم، إلا بمن تعظمه، هذا تحلف به، وحقّ لك أن تحلف به، والمؤمن الموحد لا يعظم إلا الله تبارك وتعالى، فإذا حلف بغير الله فقد عظّم غير الله، أو قد عظم مع الله غيره وكلاهما شرك، وكيفما كان هذا المعظم ، وإن كان النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام، أحب الناس إلينا، وأحب الخلق إلى ربنا، لا يجوز لنا أن نحلف به، "حق النبي" كاين هادوك اللي يقولوها، بل يحلفون بما له علاقة، حنا عندنا يقول حق شباك النبي، شباك النبي هو الشباك الذي على القبر، صنعوه في الصين او اليابان أو ايطاليا والناس تحلف به، مخلوق من المخلوقات، أو الحلف بالآباء والأمهات، الحلف بالآباء والأمهات، وبعضهم يجعل هذا الحلف معظما وزيادة، يعني عندو حق راس أمي "حق راس يما" عندو أعظم من حق الله، أعظم من أن يحلف بالله عز وجل، لأنه قد يكذب إذا حلف بالله، ولا يكذب إذا حلف برأس أمه وأبيه، وهذا من الشرك بالله تبارك وتعالى لأجل هذا الأمر كون في الحلف تعظيم لغير الله تبارك وتعالى، وقد يكون الشرك في الأسماء والصفات وهذا النوع الثاني، وهذا بالنسبة للنوع الأول من نوعي الشرك من حيث الخروج عن دائرة الإيمان وعدمه، من حيث خروج المرء عن دائرة الإيمان وخروجه عن ملة الإسلام وعدم خروجه ينقسم إلى شرك أكبر وشرك أصغر، الشرك الأكبر وهو هذا النوع، أن يكون في الربوبية أو في الألوهية أو في الأسماء والصفات، في الأسماء والصفات أن يعتقد في غير الله جل وعلا، في غير الله تبارك وتعالى ما يعتقده في صفات ربه ومولاه، أن يعتقد مثلا الكمال في غير الله تبارك وتعالى، كما يعتقد هؤلاء في أئمتهم، يعتقدون فيهم العصمة، يعتقدون فيهم الكمال، هذا من الشرك بالله تبارك وتعالى في أسمائه وصفاته، وقد يكون جامع لنوعي الشرك، شرك بالله تبارك وتعالى في ربوبيته وشرك بالله جل وعلا في أسمائه وصفاته، يعتقد في مخلوق من المخلوقين أنه يعلم الغيب، كما يعلمه الله تبارك وتعالى، هذا من الشرك بالله تبارك وتعالى في أسمائه وصفاته، ولهذا ما وقع فيه هؤلاء في أنواع، ربما أنواع الشرك كلها، ونحن لا نأتي على ذكرها كلها، يعني ما وقع فيه هؤلاء بالنسبة للشرك في الربوبية، وفي هذا الباب تجد أنواعا من الشركيات القبيحة الفظيعة، ما يعتقدونه في أئمتهم، يعتقدون في أئمتهم أنهم يتصرفون في الكون، كتصرف خالق الكون تبارك وتعالى، وهذا لا شك ولا ريب أنه من الشرك في الربوبية الذي هو لله وحده لا شريك له، أي توحيد الله تبارك وتعالى في ربوبيته، مما قد أذكر في هذا الباب ما ذكره أحدهم أو ما ذُكر في مصدر من أعظم مصادرهم وهو كتاب الكافي يقول فيه صاحبه "باب إن الأرض كلها للإمام" وبعد ذلك الباب يجيب من الخرافات والأكاذيب والدجل الشيء الكثير، الأرض كلها للإمام، وهذه في حق من؟ نعتقدها؟ وأن الأرض كلها لله جل في علاه، ولا يشاركه في ملكه أحد، ولا يزاحمه في ملكه أحد، أبدا وهذا من الإسراف في التعظيم للأئمة الذي هو أصل دينهم، يعني لما تقرأ للقوم في هذا الباب تأخذك الدهشة، العجب، لا تجد إلا أن تقول هؤلاء إن لم يكونوا مجانين هم على ملة ودين غير ديننا إطلاقا، تعلمون ماذا يعتقدون في أقدس مكان عندنا؟ أقدس مكان عند المسلمين وش هو؟ بيت الله الحرام، بيت الله الحرام، يقول شيطان من أكبر شياطينهم، يقول أن تربة كربلاء أفضل من بيت الله الحرام أضعافا مضاعفة، والصلاة في كربلاء تفضل الصلاة عن غيرها من الأماكن بمائتي ألف مرة، يعني أكثر من بيت الله الحرام مرتين، الضعف، بمائتي ألف مرة، يقول لأن تربة كربلاء تحوي جسد الحسين رضي الله تعالى عنه وأرضاه، لأجل هذا الأمر كانت هذه التربة أفضل وأشرف عندهم من أشرف بقعة على وجه الأرض وأحب البقاع إلى الله تبارك وتعالى وهي بيته الحرام، من شركهم كذلك وما جاء من الطامات في هذا الباب، في الألوهية، ما يذكر كذلك صاحب الكافي، وهذا من فصول الشرك في الولاية، يعني وصل بهم الحال في الاعتقاد في هذا الأصل إلى هذه الدرجة، قول الله تبارك وتعالى "لئن أشركت ليحبطن عملك" قول الله جل وعلا مخاطبا نبيه عليه الصلاة والسلام، يقول صاحب الكافي في هذه الآية -ولهذا يا إخوان نحمد الله جل وعلا على المنهج الحق، منهج الحق الذي أصله أن فهم النصوص لا يقدّم عليه، فهم الصحابة والتابعين وتابعيهم، بمعنى فهم السلف لا يُقدم عليه فهمٌ آخر، لا يُقدّم عليه فهم غيرهم أبدا، وهذا من هذا القبيل، وانظر ما يقوله هذا الدعي الدجال- قال عند هذه الآية يعني إن أشركت في الولاية غيره!، إن أشركت في الولاية غيره، يعني ما اعتقدت أن الولاية لعلي رضي الله تعالى عنه وأرضاه فإنه حابط عملك، وحبوط العمل معناه أن جل وعلا لا يقبل منه عملا، لا يقبل منه عمل، هذا تأويلهم وشركهم في مثل هذه الآيات التي أنزلها الله تبارك وتعالى في بيان حقيقة الشرك وفي التحذير من حقيقة الشرك، لئن أشركت بالله جل وعلا بأي نوع من أنواع الشرك، بأي نوع من أنواع الشرك يكون هذا محبطا لعملك، اعتقادهم كذلك في هذا الباب أي في شرك العبادة والألوهية، اعتقادهم أن الأئمة وسط بين الله وبين الخلق!، ولا يقبل الدعاء إلا بأسماء الأئمة، وأجازوا الاستغاثة بهم، وأجازوا الاستغاثة بهم، والاستغاثة عبادة من العبادات وصرف أي عبادة من العبادات لغير الله شرك بالله تبارك وتعالى، جاء في أصول الكافي باب إن الأئمة خلفاء الله في أرضه وأبوابه التي منها يؤتى، الأئمة أبواب الله التي منها يؤتى، من دعا الله من غير باب من هذه الأبواب دعاؤه مردود عليه، ويروى عن أبي عبد الله قال "كان امير المؤمنين باب الله الذي لا يؤتى إلا منه -هذا في الكافي- وسبيله الذي من سلك بغيره هلك، وكذلك يجري لأئمة الهدى واحد بعد واحد جعلهم الله أركان الأرض أن تُعبد لأهلها"، وهذا اعتقادهم في الأرض التي فيها قبور هؤلاء الأئمة أو ما يسمونهم الأولياء، وجاء في كتاب الاعتقادات لابن بابويه قوله "إنهم أبواب الله والسبيل إليه والأدلاء إليه مفسرو وحيه ومستودع علمه" هذا في هؤلاء الأولياء واعتقادهم فيهم أنه أبواب الله، والسبيل إليه والأدلاء إليه كذلك، اعتقاد المشركين، ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى، وقال كذلك المجلسي في باب بعنوان "باب إن الناس لا يهتدون إلا بهم وأنهم الوسائل بينهم وبين الله وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم" وقال أيضا "فإنهم حُجُب الرب والوسائط بينه وبين الخلق" تعالى الله جل وعلا عما يقول هؤلاء من الشرك العظيم علوا كبيرا، إذا كان الله جل وعلا أوحى إلى نبيه عليه الصلاة والسلام وهو من هو في منزلته عند الله، بقوله "إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء" يا محمد إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء، هداية التوفيق لا تكون لأحد من خلقه إلا لله وحده لا شريك له، الدعاة إلى الله وعلى رأسهم أنبياؤه ورسله هداة دلالة وتوجيه نعم، "وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم" أما هداية التوفيق هذه لا تكون إلا لله وحده لا شريك له، وهم يعتقدون أن الناس لا يهتدون إلا بهم، إلا بهم، وهذا معنى كون هذا الاعتقاد شرك بالله تبارك وتعالى في ألوهيته، شرك بالله تبارك وتعالى في ألوهيته، وجاء كذلك وهذا من افتراءاتهم في شرح نهج البلاغة ما ينسبونه لعلي رضي الله تعالى عنه وأرضاه وهو منه بريء، وهذا يدل على اعتقاد عندهم "وليس لأحد من البشر علينا نعمة، بل الله تعالى هو الذي أنعم علينا، فليس بيننا وبينه واسطة والناس بأسرهم –يعني هذا قول علي رضي الله عنه ينسبون هذا له، علي رضي الله تعالى عنه يقول، الصحابي الجليل، الذي تربى على التوحيد الخالص يقول- وليس لأحد من البشر علينا نعمة –يعني حتى النبي عليه الصلاة والسلام، ما عنده عند علي بكذبهم وافترائهم نعمة- بل الله هو الذي أنعم علينا فليس بيننا وبينه واسطة، والناس بأسرهم صنائعنا فنحن الواسطة بينهم وبين الله"، والناس جميعا صنائعنا يعني صنائع علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه، هذا الشرك الصريح الذي يتفوهون به والذي هو مثبت في كتبهم، وفي عقيدتهم الزائفة، المنحرفة، الضالة، التي تدل على ضلالهم في أصل ديننا، في أصل ديننا وهو توحيدنا لربنا تبارك وتعالى، ويقول ويقرر المجلس صاحب بحار الأنوار بل بحار الظلمات "إن الأئمة هم الشفاء الأكبر والدواء الأعظم لمن استشفى بهم"، وهذا ليس عند متقدميهم فحسب بل حتى عند متأخريهم، يقصدون بهذا يدخل في هذا من المتأخرين منهم من مثل الهالك الخميني أو غيره، ويقول كذلك صاحب كشف الأسرار فصل بعنوان "طلب الحاجة من الأموات" يعني الشرك أصبح فقه يُعلّم ويلّقن كأنه توحيد، كأنه الفقه الأكبر التوحيد يسميه بعض علمائنا بالفقه الأكبر، أصبح عند القوم يلقن بهذه الصورة، يقول "إن الشرك هو طلب شيء من أحد غير الله باعتبار أنه رب، وما عدا ذلك فليس شركا، ولا فرق في ذلك بين الحي والميت حتى إن طلب الحاجة من الحجر والمدر ليس شركا وإن كان عملا لغويا باطلا"، يعني أن عبادة غير الله تبارك وتعالى لا بأس بها مادام العابد لهذه الأحجار لا يعتقد أنها رب، شركهم بالله جل وعلا في هذه المسائل وطاماتهم وافتراءاتهم في هذا الباب كثيرة وكثيرة جدا، الشاهد أننا نحذر إخواننا من الفرق المنحرفة، جميعها، ومن عقائدهم الباطلة المخالفة لعقيدة أهل السنة والجماعة، لأن القضية في مثل هذه المسائل ليست متعلقة بمسألة جزئية ثم يأتي هؤلاء الدجاجلة ليفتروا علينا ويلبسوا على أبنائنا وإخواننا نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه، نتعاون فيما اتفقنا عليه، هؤلاء في أي شيء اتفقنا معهم؟ لا على الكتاب المنزل، ولا على سنة نبينا عليه الصلاة والسلام، ولا على أئمتنا وعلمائنا، ولا على مصادر تشريعنا، كلها، يكفرون بمصادرنا المعتمدة الموثوق بها عندنا، يصفون علماءنا جميعا بأنهم عملاء للظلمة من أئمة وأمراء الجور وعلى رأسهم أمراء بنو أمية، وأمراء بنو العباس، وغيرهم، نسأل الله جل وعلا ان يكفينا وأن يكفي المسلمين شرهم
هذه اشارات وتنبيهات أردنا من خلالها أن نبين لإخواننا وأبنائنا خطر هذه الفرق وخاصة هذه الفرقة على أمتنا وعلى بلدنا هذا خاصة، وبخاصة أنهم في هذه الآونة الأخيرة أصبح لهم شيء من الحراك الخبيث، وأصبحنا نسمع هنا وهناك بين الفينة والأخرى شيئا من ضجيجهم، وتلبيساتهم، وافتراءاتهم، وهذه خطتهم، لأن هؤلاء يمشون على وفق خطط شيطانية خبيثة، يبدؤون بالخنس، ثم إذا وجدوا الناس في غفلة من أمرهم بدأوا يظهرون شيئا من شرهم، يعني من الخناس إلى الوسواس، ثم يبدؤون بالتنظيم والتنظير، ثم يبدؤون في التخطيط وفي التآمر والدسائس، التآمر والدسائس على كل شيء، على كل شيء، بدءا بنظام الحكم إلى ما دون ذلك، إلى ما دون ذلك، يندسون في المؤسسات التي لها تأثير في المجتمع، كالجامعات، ووسائل الاعلام والبنوك، وما شاكل ذلك، ثم يتوغلون أكثر من ذلك ثم تأتي المرحلة الأخيرة والجولة النهائية، يبدؤون بالتسلح وبالمنظمات المسلحة التي تريد قلب أنظمة الحكم في البلاد الاسلامية حيثما وجدت، يعني عند أهل السنة كما هو الحال في لبنان وكما هو الحال في اليمين، وكما هو الحال في الشام الآن، وكما هو الحال في البحرين، وفي غيرها من البلاد، نسأل الله جل وعلا أن يكفي المسلمين شرهم، وأن يدفع عنهم إفسادهم وخبثهم إنه سميع مجيب، أكتفي بهذا القدر وأسال الله جل وعلا ان يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه والله تبارك وتعالى أعلم.
طيب ممكن نجيب على بعض أو شيء من الأسئلة



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08 Mar 2015, 12:10 AM
أبو عبد الرحمن أسامة أبو عبد الرحمن أسامة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 509
افتراضي

جزاكَ اللهُ خيرًا أخي أُسَامة على هذا الجُهد الطّيّب المُبارَك ..

أسألُ الله أن يجعلهُ في ميزان حسناتكَ يوم القيامة ..

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01 Jan 2016, 06:04 AM
أبو أيوب أنيس أبو أيوب أنيس غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 255
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي الكريم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01 Jan 2016, 10:02 AM
أبو أنس محمد لعناصري أبو أنس محمد لعناصري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 65
افتراضي

بارك الله فيك على هذا العمل الطيب وحفظ الشيخ لزهر
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مميز, دعوة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013