منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 Feb 2018, 12:51 AM
نسيم منصري نسيم منصري غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: ولاية تيزي وزو حرسها الله
المشاركات: 1,038
افتراضي هذه بعض المسائل متنوعة أجاب عنها فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله تعالى و رعاه

بســــم الله الرحمــــن الرحيــــم

السلام عليــــكم و رحــــمة الله و بركــــاته

فهذه بعض المسائل متنوعة أجاب عنها فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم البخاري حفظه الله تعالى و رعاه.
نسأل الله أن ينفعنا بها و يجعلها في موازين حسناته.


52 - السؤال :

هذا يسأل يقول سائلٌ: يتعلق بلقاء الأمس أيضًا، هل صحيح أنه ورد عن الإمام محمد بن مسلم بن وارى -كتبها بالألف المقصورة وهي غلط ليس هكذا- إنه كان معجبا بنفسه.

الجواب :

أقول جاء في ترجمة الإمام محمد بن مسلم بن وارة بالتاء المربوطة، أنه كان فيه شيء من البيئو الذي قلنا فيه بالأمس الذي هو الزهو أو العجب شيء من ذلك.

كيف تعامل معه أهل العلم كما تتمة السؤال..

تعامل معه أهل العلم بالنصح والتنبيه.

هل هذا الداء يمكن الخلاص منه؟

نعم يمكن الخلاص منه بمجاهدة النفس ومعاهدتها وعلاجها مثله مثل الأدواء الأخرى، ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء، وكان الإمام يحيى ابن أبي كثير -رحمه الله- فيه شيء من ذلك أيضا فقد جاء في تاريخ ابن أبي خيثمة والمجالسة للدِينَوَري -رحمهم الله تعالى- أن يحيى ابن أبي كثير جلس إلى عطاء وسأله عن سؤال، قال: من أين أتيت؟ قال: أتيت من اليمامة، فقال له: أين أنت من يحيى ابن أبي كثير؟ -يريد نفسه- قال يحيى: يقول هو عن نفسه، هذه المحاققة وهذه المحاسبة "فعالجت نفسي زمنا من العجب" يعني الذي بسبب هذه الكلمة.

فهذا الداء قد يصيب بعض الناس أو آحاد الناس حتى ولو كان من الفضلاء، وقد مر معكم بالأمس وأشار إلى هذا شيخ الإسلام -رحمه الله- ابن تيمية أنه يصيب بعض من ينتسب إلى العلم وكثير ممن ينتسب إلى العلم ومن أهل العلم ﻷنه يرى لنفسه فضلة على الناس فيصاب بمثل هذا الداء وهذا البلاء -نسأل الله السلامة والعافية-.

رابط تحميل الجواب صوتي :

https://goo.gl/ugggHL



53 - السؤال :

يقول السائل هنا سؤالا آخر قد يأتي للشخص وسواس بأن عنده عجب ورياء فكيف يتعامل مع ذلك؟

الجواب :

الوسواس من الشيطان، فاستعذ بالله من إبليس ووساوسه وخطراته هذا أمر.

الأمر الثاني أنت أدرى بنفسك، فإن كان الأمر كذلك وفيك شيء من ذلك فعالجه، وإن لم يكن فادفعه وأحمد الله على خلوك منه.

رابط تحميل الجواب صوتي :

https://goo.gl/zkjUUK



54 - السؤال :

هذا يسأل عن المدح، المبالغة في مدح الرجل بين يديه، المبالغة في مدح الرجل في غيبته يدخل ضمن النهي عن الإطراء في المديح؟

الجواب :

وقد ذكرت أيضا بالأمس أن من أسباب العجب ووقوع المرء في العجب الإطراء والثناء والمديح، والنهي قد جاء كما ذكرنا الحديث في الصحيحين من أن النبي عليه الصلاة والسلام قال للرجل (قطعت عنق صاحبك) هذا إذا كان حاضرا.

أما إذا كان في غيبته فلا يدخل فيه النهي، لكن اذا أردت أن تذكر ذلك فاذكره بحق ولا تزد، لا يوجد حافظ الآن، ولا يوجد إمام في العلل، وإمام في كذا من مثل هذه الألقاب التي تحدث بها إمام العلل إمام كذا في أئمة في بعض الالفاظ، نعم، هناك أئمة جعلهم الله في كل عصر ومصر لكن لا يفهم من ذلك أنك تأتي باللفظ الشرعي فتضعه في غير محله، انتبه! قد ذكرت في لقاء مضى أنه يؤخذ بنصائح جملة من الأئمة والعلماء وذكرت الإمام صالح الفوزان والإمام الشيخ ربيع حفظهم الله ليس هذا من ذاك، يأتي الآن شاب حدث فيقول فلان إمام في العلل لا يوجد إمام في العلل الآن لا يوجد إمام في العلل، يقول إمام في اللغة لا يوجد إمام في اللغة ونحو ذلك، لكن هذا لا ينصَّب على ما ذكرت في سؤالي ذاك فهؤلاء أئمة بحق وصدق في العلم والسنة بارك الله فيكم، وتمييزها والذود عنها، والدفاع عنها، والرد على أهل البدع، وبيان خطرهم، ويأتي زيد من الناس فيقول مثلا فلان كما يفعل بعض الناس يقول فلان الحافظ يروج لذلك هذا باطل، فالحافظ من يحفظ مئة ألف حديث، هذه ألقاب علمية لها دلالتها العلمية، إذا كان كنت لا تعرف ذلك فراجع كتب العلم تجد من يوصف بالحجة، ومن يوصف بالحافظ، ومن يوصف بالمحدِّث، ومن يوصف بمثل هذه الأوصاف والألقاب العلمية التي يجب أن توضع محلها بارك الله فيكم.

رابط تحميل الجواب صوتي :

https://goo.gl/K86ub5



55 - السؤال :

كيف أعرف أني أصبت بالعجب أم لا؟

الجواب :

قد بينا بالأمس أيضا تعريف العجب كما قال الإمام عبد الله بن المبارك -رحمه الله ورضي عنه- أن يرى لنفسه شيئا ليس عند غيره أو كما قال -رحمه الله-.

هل يتصور هذا بعدم وجود من تتكبر عليه؟

نعم، فهذا من الفروق التي قيلت بينها وبين الكبر ولو كنت وحدك ترى نفسك معجبا بنفسك لا على غيرك، فإذا فيك هذا الداء معناته أصبت به، وإذا ليس فيك فاحمد الله، ولكن انتبه كونك لم تصب به الآن فلا يعني أنك لن تصاب به، فقد تصاب فيما يستقبل من أمرك، فعاهد نفسك وجاهدها.

رابط تحميل الجواب صوتي :

https://goo.gl/8z28mN



56 - السؤال :

هذا يسأل كيف التوفيق بين التحدث بنعم الله عز وجل وبين صفة العجب.

الجواب :

إذا كان الأمر يقتضي ذكر ذلك، إذا الأمر والحاجة تدعو الى ذكر أو التحدث بنعمة من نعم الله عليك للتذكير بها، وليس ثمة استشراف من النفس لذلك فتحدث بحذر وقدر، أما إذا رأيت من نفسك إعجابا فأمسك، والحال كذلك في مسألة كما طرقناها بالأمس مسألة التحدث والكلام، بل إن بعض أهل العلم كان إذا جاء إلى المجلس وتحدث وحدَّث الناس فرأى من نفسه إعجابا قام وتركهم، مع أنه يجلس مجلس علمٍ ويعلِّم يقوم من مجلسه دفعا لهذا البلاء وهذا الداء.

رابط تحميل الجواب صوتي :

https://goo.gl/EysMxg



57 - السؤال :

هذا يسأل يقول: أخ عنده شركة في الحج والعمرة، يسأل: هل يجوز له أن يوكِّل غير سلفي في الأمور الإدارية، وما عنده أي شأن في الأمور الدينية؟

الجواب :

فأقول لهذا: لا تستعن بمن ليس بِسُنِّي –بارك الله فيك– في هذه المجالات، وابحث عن أخ من إخوانك من أهل السنة في هذا، فإن تيسر فعلى أقل الأحوال أن تأتي بإنسان له دُربة ودراية بالأعمال الإدارية وهو عامي لا يُعرف له انتماء حزبي ونحو ذلك، هذا أضعف الإيمان، والله أعلم.

رابط تحميل الجواب صوتي :

https://goo.gl/LgpD6g


يتبع إن شاء الله.........

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013