منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31 Dec 2009, 10:05 PM
أبو إبراهيم خليل الجزائري أبو إبراهيم خليل الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 379
افتراضي نصيحة الشّيخ عبد الرّزاق العبّاد لطلبة العلم حول مشاهدة مباريات كرة القدم !


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته





نصيحة الشيخ عبد الرزاق العباد لطلبة العلم حول كرة القدم :


السائل :

يقول : ما زال بعض طلاب العلم يشاهدون في الفضائيات المباريات و خاصة الأروبية ، فما نصيحتكم لهم ؟

الشيخ :


هذا أمر ينبغي على طالب العلم أن يربأ بنفسه عنه .

قد هيؤوك لأمر لو فطنت له **** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل

و بعض طلاب العلم تورط ، تورط و أثرت فيه تلك الجلسات ، و أملكه ذلك الفضول .

و أخطر ما يكون على الإنسان فضول النظر ، و فضول السماع و فضول الحديث ، واقرأ كلام ابن القيم عن ذلك – أظنه في آخر " الجواب الكافي " - ، أخطر ما يكون على الإنسان فضول النظر ، و فضول السماع و فضول الكلام ، فبعض طلاب العلم تورط ، يعني بدأ بدايات – إن صحت العبارة – خبيثة و قليلة ، ثم انتقل منها ، ثم انتقل منها ، ثم انتقل منها ...إلى أن و جد نفسه قد تورط ، و أشرب قلبه الهوى و الفساد ، و أصبحت تلك المناظر و تلك الصور تملأ صدره و تملأ عينه ، و تحضر معه في صلاته ، و في عبادته و في طاعته ، أمرضته و شغلته عن العلم ، و أصبح لا يجد للعلم ذوقا و لا حلاوة ، فأضرت به غاية الضرر ، و هو الذي جنى على نفسه .

و الواجب على الإنسان أن يسد عن نفسه و عن قلبه منافذ الشر ، و الشرور التي تنفذ على القلب من السمع و من البصر ، و لهذا قُدّمَا عليه { إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا } ، فالسمع و البصر منافذ إلى الفؤاد ، فلا ينظر ببصره و لا يستمع بأذنه إلى أشياء تنفذ إلى قلبه و تمرضه ، بل يغلق الأبواب .

- انتهى -




مفرّغ

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31 Dec 2009, 10:18 PM
أبو أحمد ضياء التبسي أبو أحمد ضياء التبسي غير متواجد حالياً
.:. أصلحه الله .:.
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 325
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو أحمد ضياء التبسي
افتراضي

الله أكبر!
يا ليتَ قومي يعلمون!
طلبة علم -يزعمون-؛
ثم -يجلسون- أمام التلفاز ويتفرجون على الأفخاذ التي هي عورة على الصحيح -وهو ترجيحُ شيخنا عبد المجيد- ويصيحون صياح الرعاع؛ وللأسف يقعُ في هذا بعضُ الذين يُشارُ إليهم بالبنان؛ بل صارَ بعضُ الأئمة يدعون على المنابر لـ{الفريق -الوطني-}؛ وأحد الأئمة أعرفه مرضت حباله الصوتية غقب المباراة الأخيرة!
فاللهم رحماك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 31 Dec 2009, 11:16 PM
كمال لكيرد كمال لكيرد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 46
افتراضي

قد عمت البلوى وقل من يسلم منها خاصة في بلادنا والله المستعان
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01 Jan 2010, 06:46 PM
أبو إبراهيم خليل الجزائري أبو إبراهيم خليل الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 379
افتراضي


الله المستعان على مصائب هذا الزمان - كما كان يقول الشيخ الألباني رحمه الله -
نسأل الله الهداية لنا و لإخواننا المسلمين
بارك الله فيكما
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01 Jan 2010, 07:52 PM
أبو أنس الجزائري أبو أنس الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 14
افتراضي الله الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و الله أحسنت الإختيار و جزاك الله خيرا و تالله إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد
و الله المستعان
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07 Jan 2010, 05:24 PM
أبو إبراهيم خليل الجزائري أبو إبراهيم خليل الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 379
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكم ، أفادني أحد الإخوة أن كلام الإمام ابن القيم الذي أشار إليه الشيخ عبد الرزاق هو موجود في كتاب ْ بدائع الفوائد ْ و ليس في كتاب ْ الجواب الكافي ْ ، و لنفاسته أنقله لكم هنا كما نقله لي الاخ جزاه الله خيرا.

قال رحمه الله:

والمقصود أن فضول النظر أصل البلاء وأما فضول الكلام فإنها تفتح للعبد أبوابا من الشر كلها مداخل للشيطان فإمساك فضول الكلام يسد عنه تلك الأبواب كلها وكم من حرب جرتها كلمة واحدة وقد قال النبي لمعاذ وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم // صحيح لغيره // وفي الترمذي أن رجلا من الأنصار توفي فقال بعض الصحابة طوبى له فقال النبي فما يدريك فلعله تكلم بما لا يعنيه أو بخل بما لا ينقصه // ضعيف // وأكثر المعاصي إنما تولدها من فضول الكلام والنظر وهما أوسع مداخل الشيطان فإن جارحتيهما لا يملأن ولا يسأمان بخلاف شهوة البطن فإنه إذا امتلأ لم يبق فيه إرادة للطعام وأما العين واللسان فلو تركا لم يفترا من النظر والكلام فجنايتهما متسعة الأطراف كثيرة الشعب عظيمة الآفات وكان السلف يحذرون من فضول النظر كما يحذرون من فضول الكلام وكانوا يقولون ما شيء أحوج إلى طول السجن من اللسان.

وأما فضول الطعام فهو داع إلى أنواع كثيرة من الشر فإنه يحرك الجوارح إلى المعاصي ويثقلها عن الطاعات وحسبك بهذين شرا فكم من معصية جلبها الشبع وفضول الطعام وكم من طاعة حال دونها فمن وقى شر بطنه فقد وقى شرا عظيما والشيطان أعظم ما يتحكم من الإنسان إذا ملأ بطنه من الطعام ولهذا جاء في بعض الآثار ضيقوا مجاري الشيطان بالصوم وقال النبي ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن ولو لم يكن في الإمتلاء من الطعام إلا أنه يدعو إلى الغفلة عن ذكر الله ساعة واحدة جثم عليه الشيطان ووعده ومناه وشهاه وهام به في كل واد فإن النفس إذا شبعت تحركت وجالت وطافت على أبواب الشهوات وإذا جاعت سكنت وخشعت وذلت مخالطة الناس.

إن فضول المخالطة هي الداء العضال الجالب لكل شر وكم سلبت المخالطة والمعاشرة من نعمة وكم زرعت من عداوة وكم غرست في القلب من حزازات تزول الجبال الراسيات وهي في القلوب لا تزول ففضول المخالطة فيه خسارة الدنيا والآخرة وإنما ينبغي للعبد أن يأخذ من المخالطة بمقدار الحاجة ويجعل الناس فيها أربعة أقسام متى خلط أحد الأقسام بالآخر ولم يميز بينهما دخل عليه الشر.

أحدها من مخالطته كالغذاء لا يستغنى عنه في اليوم والليلة فإذا أخذ حاجته منه ترك الخلطة ثم إذا احتاج إليه خالطه هكذا على الدوام وهذا الضرب أعز من الكبريت الأحمر وهم العلماء بالله تعالى وأمره ومكايد عدوه وأمراض القلوب وأدويتها الناصحون لله تعالى ولكتابه ولرسوله ولخلقه فهذا الضرب في مخالطتهم الربح كله القسم الثاني من مخالطته كالدواء يحتاج إليه عند المرض فما دمت صحيحا فلا حاجة لك في خلطته وهم من لا يستغنى عنه مخالطتهم في مصلحة المعاش وقيام ما أنت محتاج إليه من أنواع المعاملات والمشاركات والإستشارة والعلاج للأدواء ونحوها فإذا قضيت حاجتك من مخالطة هذا الضرب بقيت مخالطتهم من

القسم الثالث وهم من مخالطته كالداء على اختلاف مراتبه وأنواعه وقوته وضعفه فمنهم من مخالطته كالداء العضال والمرض المزمن وهو من لا تربح عليه في دين ولا دنيا ومع ذلك فلا بد من أن تخصر عليه الدين والدنيا أو أحدهما فهذا إذا تمكنت مخالطته واتصلت فهي مرض الموت المخوف.

ومنهم من مخالطته كوجع الضرس يشتد ضربا عليك فإذا فارقك سكن الألم.

ومنهم من مخالطته حمى الروح وهو الثقيل البغيض العقل الذي لا يحسن أن يتكلم فيفيدك ولا يحسن أن ينصت فيستفيد منك ولا يعرف نفسه فيضعها في منزلتها بل إن تكلم فكلامه كالعصي تنزل على قلوب السامعين مع إعجابه بكلامه وفرحه به فهو يحدث من فيه كلما تحدث ويظن أنه مسك يطيب به المجلس وإن سكت فأثقل من نصف الرحا العظيمة التي لا يطاق حملها ولا جرها على الأرض.

ويذكر عن الشافعي رحمه الله أنه قال ما جلس إلى جانبي ثقيل إلا وجدت الجانب الذي هو فيه أنزل من الجانب الآخر
ورأيت يوما عند شيخنا قدس الله روحه رجلا من هذا الضرب والشيخ يحمله وقد ضعف القوى عن حمله فالتفت إلي وقال مجالسة الثقيل حمى الربع ثم قال لكن قد أدمنت أرواحنا على الحمى فصارت لها عادة أو كما قال وبالجملة فمخالطة كل مخالف حمى للروح فعرضية ولازمة.

ومن نكد الدنيا على العبد أن يبتلى بواحد من هذا الضرب وليس له بد من معاشرته ومخالطته فليعاشره بالمعروف حتى يجعل الله له فرجا ومخرجا.

القسم الرابع من مخالطته الهلك كله ومخالطته بمنزلة أكل السم فإن اتفق لأكله ترياق وإلا فأحسن الله فيه العزاء وما أكثر هذا الضرب في الناس لا كثرهم الله وهم أهل البدع والضلالة الصادون عن سنة رسول الله الداعون إلى خلافها الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا فيجعلون البدعة سنة والسنة بدعة والمعروف منكرا والمنكر معروفا إن جردت التوحيد بينهم قالوا وإن وصفت الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله من غير غلو ولا تقصير قالوا أنت من المشبهين وإن أمرت بما أمر الله به ورسوله من المعروف ونهيت عما نهى الله عنه ورسوله من المنكر قالوا أنت من المفتنين وإن اتبعت السنة وتركت ما خالفها قالوا أنت من أهل البدع المضلين وإن انقطعت إلى الله تعالى وخليت بينهم وبين جيفة الدنيا قالوا أنت من المبلسين وإن تركت ما أنت عليه واتبعت أهواءهم فأنت عند الله تعالى من الخاسرين وعندهم من المنافقين فالحزم كل الحزم التماس مرضاة الله تعالى ورسوله بإغضابهم وأن لا تشتغل بإعتابهم ولا باستعتابهم ولا تبالي بذمهم ولا بغضبهم فإن عين كمالك كما قال :

وإذا أتتك مذمتي من ناقص ... فهي الشهادة لي بأني كامل

وقال آخر :

وقد زادني حبا لنفسي أنني ... بغيض إلى كل امريء غير طائل

فمن كان بواب قلبه وحارسه من هذه المداخل الأربعة التي هي أصل بلاء العالم وهي فضول النظر والكلام والطعام والمخالطة واستعمل ما ذكرناه من الأسباب التسعة التي تحرزه من الشيطان فقد أخذ بنصيبه من التوفيق وسد على نفسه أبواب جهنم وفتح عليها أبواب الرحمة وانغمر ظاهره وباطنه ويوشك أن يحمد عند الممات عاقبة هذا الدواء فعند الممات يحمد القوم التقي وعند الصباح يحمد القوم السرى والله الموفق لا رب غيره ولا إله سواه .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07 Jan 2010, 08:27 PM
خالد بن صديق خالد بن صديق غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: الجزائر العاصمة
المشاركات: 40
إرسال رسالة عبر MSN إلى خالد بن صديق إرسال رسالة عبر Skype إلى خالد بن صديق
افتراضي


جواب للشيخ ابراهيم الرحيلي عن الكرة


السائل : يقول الأخ مجموعة من الشباب من طلبة العلم الحريصين يجتمعون كل أسبوع ويلعبون الكرة بعد صلاة العشاء هل ,في فعلهم هذا من عيب أو بأس؟
الجواب : و الله ما دام أنهم حريصين ومجدين ومجتهدين فليجعلوا المسألة كلها جد ولا يجعلوا لهم نصيبا من الهزل ومن اللعب لأن هذه المدة يمكن أنها تجر وتتولد وتتسع حتى يطغى اللعب على الجد فالإنسان يعود نفسه الجد و لا يعود نفسه اللعب.
السائل : الأخ يطلب إذا كنتم تحفظون عن بعض أهل العلم كلاما في الكرة ؟
الجواب : كان شيخنا الشيخ محمد الأمين الشنقيطي -رحمة الله عليه- شديدا على الكرة وعلى اللعب بها ويكره ذلك ويمقته ويذم اللعب بها وما رأيت أشد منه على هذه الألعاب. وقال : هي التي فتنت الناس وضيعت الناس وجعلت الكثير من الشباب مفتونين بها فهو من أشد من عرفت ذما لها وعيبا لها .

و سأرفق المادة الصوتية فيما بعد ان شاء الله

التعديل الأخير تم بواسطة مراقب ; 09 Jan 2010 الساعة 06:46 PM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08 Jan 2010, 04:50 PM
أبو إبراهيم خليل الجزائري أبو إبراهيم خليل الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 379
افتراضي



أحسنت أخي خالد

بارك الله فيك


قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله :

" اللعب بالكرة الآن يصاحبه من الأمور المنكرة ما يقضي بالنهي عن لعبها ، هذه الأمور نلخصها فيما يأتي :

أولاً :
ثبت لدينا مزاولة لعبها في أوقات الصلاة مما ترتب عليه ترك اللاعبين ومشاهديهم للصلاة أو للصلاة جماعة أو تأخيرهم أداءها عن وقتها ، ولا شك في تحريم أي عمل يحول دون أداء الصلاة في وقتها أو يفوت فعلها جماعة ما لم يكن ثَمَّ عذر شرعي .

ثانياً :
ما في طبيعة هذه اللعبة من التحزبات أو إثارة الفتن وتنمية الأحقاد ، وهذه النتائج عكس ما يدعو إليه الإسلام من وجوب التسامح والتآلف والتآخي وتطهير النفوس والضمائر من الأحقاد والضغائن والتنافر .

ثالثاً :
ما يصاحب اللعب بها من الأخطار على أبدان اللاعبين بها نتيجة التصادم والتلاكم ، فلا ينتهي اللاعبون بها من لعبتهم في الغالب دون أن يسقط بعضهم في ميدان اللعب مغمى عليه أو مكسورة رجله أو يده ، وليس أدل على صدق هذا من ضرورة وجود سيارة إسعاف طبية تقف بجانبهم وقت اللعب بها .

رابعاً :
الغرض من إباحة الألعاب الرياضية تنشيط الأبدان والتدريب على القتال وقلع الأمراض المزمنة ، ولكن اللعب بالكرة الآن لا يهدف إلى شيء من ذلك فقد اقترن به مع ما سبق ذكره ابتزاز المال بالباطل ، فضلاً عن أنه يعرض الأبدان للإصابات وينمي في نفوس اللاعبين والمشاهدين الأحقاد وإثارة الفتن ، بل قد يتجاوز أمر تحيز بعض المشاهدين لبعض اللاعبين إلى الاعتداء والقتل كما حدث في إحدى مباريات جرت في إحدى المدن منذ أشهر ويكفي هذا بمفرده لمنعها ،
وبالله التوفيق "

انتهى .

" فتاوى محمد بن إبراهيم " ( 8 / 116 ، 117 ) .


و قال - رحمه الله - أيضا :

" الأصل في مثل هذه الألعاب الرياضية الجواز إذا كانت هادفة وبريئة ، كما أشار إلى ذلك ابن القيم في كتاب " الفروسية " وذكره الشيخ تقي الدين ابن تيمية وغيره ، وإن كان فيها تدريب على الجهاد والكر والفر وتنشيط للأبدان وقلع للأمراض المزمنة وتقوية للروح المعنوية : فهذا يدخل في المستحبات إذا صلحت نية فاعله ، ويشترط للجميع أن لا يضر بالأبدان ولا بالأنفس ، وأن لا يترتب عليه شيء من الشحناء والعداوة التي تقع بين المتلاعبين غالباً ، وأن لا يشغل عما هو أهم منه ، وأن لا يصد عن ذكر الله وعن الصلاة "

انتهى .

" فتاوى محمد بن إبراهيم " ( 8 / 118 ) .

وقال - رحمه الله - أيضاً :

" اللعب بالكرة على الصفة الخاصة المنظمة هذا التنظيم الخاص ، يجعل اللاعبين فريقين ، ويُجعل عوض - أو لا يجعل - : لا ينبغي ؛ لاشتماله عن الصد عن ذكر الله وعن الصلاة .
وقد يشتمل مع ذلك على أكل المال بالباطل ، فيلحق بالميسر الذي هو القمار ، فيشبه اللعب بالشطرنج من بعض الوجوه .
أما الشخص والشخصان يدحوان بالكرة ويلعبان بها اللعب الغير منظم : فهذا لا بأس به ، لعدم اشتماله على المحذور ،
والله أعلم "

انتهى .

" فتاوى محمد بن إبراهيم " ( 8 / 119 ) .

التعديل الأخير تم بواسطة مراقب ; 09 Jan 2010 الساعة 06:45 PM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04 Jun 2010, 08:27 PM
صبري عادل الجزائري صبري عادل الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: عنابة
المشاركات: 173
إرسال رسالة عبر MSN إلى صبري عادل الجزائري
افتراضي

يرفع للفائدة بارك الله فيكم
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013