منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام » ركن الخطب المنبريّة والدروس العلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29 Apr 2016, 09:04 PM
أبو هريرة موسى بختي أبو هريرة موسى بختي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
الدولة: بلدية سيدي عيسى ولاية (المسيلة) حرسها الله بالتوحيد و السنة
المشاركات: 1,318
افتراضي ليس الشأن في أن تتزوج ، ولكن الشأن في من تتزوّج.. للشيخ العلامة صالح الفوزان

السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
حيَّاكمْ اللهُ جميعًا
مقطع للشيخ العلامه: صالح الفوزان - حفظه الله -
بعنوان :ليس الشأن في أن تتزوج ، و لكن الشأن في من تتزوّج..
.
مـــدتــه: 02:38

فائدة
عـلاج الشحناء والبغضـاء بين الاخ واخـيه💉
📍قال العلامة بن عثيمين رحمه الله:
👈ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺎﻳﻠﻲ:
[ ﺃﻭﻻ ]
1⃣ ﺃﻥ ﻳﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻘﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺄﺛﻢ ﻭﻓﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﺣﺘﻰ ﺇﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺗﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺷﺤﻨﺎﺀ ﻗﺎﻝ: «ﺃﻧﻈﺮﻭﺍ ﻫﺬﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻄﻠﺤﺎ»
ﺃﻱ: ﺍﻟﺮﺏ ﻋﺰّ ﻭﺟﻞ ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﺧﻴﻚ ﺷﺤﻨﺎﺀ.
[ ﺛﺎﻧﻴﺎ ]
2⃣ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻭﺍﻹﺻﻄﻼﺡ ﻓﻴﻪ ﺧﻴﺮ ﻛﺜﻴﺮ ﻟﻠﻌﺎﻓﻲ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺰﻳﺪﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺇﻻ ﻋﺰﺍ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «ﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍ ﺑﻌﻔﻮ ﺇﻻ ﻋﺰﺍ» ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﺴﻠﻢ
[ ﺛﺎﻟﺜﺎ ]
3⃣ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ـ ﻭﻫﻮ ﻋﺪﻭﻩ ـ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﻗﺪ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﻭﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻷﻧﻪ ﻳﺤﺰﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺘﺂﻟﻔﻴﻦ ﻣﺘﺤﺎﺑﻴﻦ ﻭﻳﻔﺮﺡ ﺇﺫﺍ ﺭﺁﻫﻢ ﻣﺘﻔﺮﻗﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﻭﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺀ ﺑﻴﻨﻬﻢ.
ﻓﺈﺫﺍ ﺫﻛﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺭ ﻓﺈﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ، ﻭﻳﺪﻉ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻀﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ.
📝ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺠﺎﻫﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻟﻮ ﺃﻫﻨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ، ﻓﺈﻧﻚ ﺗﻌﺰﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻷﻥ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﺿﻊ ﻟﻠﻪ ﺭﻓﻌﻪ، ﻭﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍ ﺑﻌﻔﻮ ﺇﻻ ﻋﺰﺍ.
📝ﻭﺟﺮﺏ ﺗﺠﺪ ﺃﻧﻚ ﺇﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﻭﻋﻔﻮﺕ ﻭﺃﺻﻠﺤﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻚ ﺗﺠﺪ ﺃﻧﻚ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺔ ﻭﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭﺍﻧﺸﺮﺍﺡ ﺻﺪﺭ ﻭﺳﺮﻭﺭ ﻗﻠﺐ،
ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺣﻘﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻭ ﻋﺪﺍﻭﺓ ﻓﺈﻧﻚ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻢ ﻭﺍﻟﻬﻢ، ﻭﻳﺄﺗﻴﻚ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺑﻜﻞ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻳﺤﺘﻤﻠﻬﺎ ﻛﻼﻣﻪ، ﺃﻱ: ﻟﻮ ﺍﺣﺘﻤﻞ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ: ﺍﺣﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮ. ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻛﻼﻡ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﻟﻪ ﻣﺤﻤﻼ.
المصدر ⤵
📚[ﺍﻟﺸﺮﺡ ﺍﻟﻤﻤﺘﻊ ﻋﻠﻰ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻨﻊ ٢-٣٤١].
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013