منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 Dec 2015, 06:24 PM
أبو زكرياء إسماعيل الجزائري أبو زكرياء إسماعيل الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
الدولة: سطيف -حرسها الله بالتوحيد و السنة-
المشاركات: 259
افتراضي [تفريغ] أجوبة العلامة الوالد عبيد بن عبد الله الجابري على أسئلة الإخوة من مدينة العيون المغربية - حرسها الله-

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من ولاه
هذا تفريغ لأجوبة شيخنا العلامة : عبيد بن عبد الله الجابري – حفظه الله تعالى و رعاه – على أسئلة الإخوة من مدينة " العيون " بالمملكة المغربية – حرسها الله وسائر بلاد المسلمين – و ذلك في مجلس جمعهم بالشيخ – حفظه الله تعالى – ضمن زيارته الأخيرة للممكلة المغربية لإقامة الدورة العلمية الثانية
-------------------------------------------------------------------------------------
السائل :
طيب شيخنا، وقف بعض الشباب السلفيين أثناء مذاكرتهم ، على قول شيخنا الشيخ ربيع في مسألة إقامة الحجة على المبتدع ، و ذكر الشيخ أن إقامة الحجة على المبتدع لا تُشترط فيمن كانت بدعته ظاهرة ، كمن انتمى إلى الرفض -كمن كان رافضيا- ، أو انتمى إلى جماعة من الجماعات البدعية المشتهرة الآن كالتبليغ و الإخوان المسلمين ، و أن التفصيل يكون فيمن كان من أهل السنة ثم تلبّس ببدعة، فهذا الذي تُقام عليه الحجة، أما هؤلاء فهم مبتدعون.

الشيخ – حفظه الله تعالى -:
بسم الله، و الحمد لله، و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و أصحابه.
أقول:
من قواعد أهل السنة التي ورثناها عن علمائنا: التفريق بين الحُكم على سبيل العموم و الحكم على سبيل التعيين.
فمن حيث العموم:
كلٌّ يُحكم عليه بما أظهره، فيقال مثلا: فرقة كذا كافرة، كذا مبتدعة، و هكذا على سبيل العموم.
فيقال مثلا: من ذبح لغير الله أو نذر لغير الله فهو مشرك كافر، لدلالة الشرع على ذلك.
و من أتى بأمر بدعيِّ فيقال : من فعل كذا فهو مبتدع ، و من كانت مخالفته فسقية مثل القذف ، الزنا -أجلّكم الله - ، فيقال : فاسق ، القاذف فاسق ، والزاني فاسق ، و الشارب فاسق .
و أما من حيث التعيين :
الحكم على إنسان بعينه ، لا بد من انطباق الوصف عليه .
و انطباقُ الوصف يحصل بشيئين:
* اجتماع الشروط.
* و انتفاء الموانع.
لا بد من هذا.

فاجتماع الشروط منها:
1- التكليف: هذا يشمل البلوغ و العقل.
2- و منها العلم: علم المخالِف بما توجبه مخالفته من كفر أو فسق أو بدعة، فيُحكم عليه بذلك.
3- و منها أن يكون ذاكرا: و هذا يُخرج الناسي.
4- و منها العمد: و هذا يُخرج من فعل ذلك خطأ، و يُخرج المكره.
هذا من الشروط .
و الموانع في الحقيقة هي: تخلف شرط هو " مانع ".
يجب أن تفهموا – بارك الله فيكم – هذه القاعدة .
فإذا تقرر هذا، فهناك من كانت بدعته ظاهرة ، يعني نشأ في الإسلام ، و عرف الإسلام ، و عرف السنة، و لكنه أبى ، فهذا مبتدع عرف السنة و فهمها، فهذا الحجة قائمة عليه .
فمثلا : نحن نقول الرافضة كفار ، لأنهم نشأوا في بلاد التوحيد و عرفوا السنة ، و عرفوا التوحيد، و مع هذا أَبَوا إلا الكفر، الشرك بالله و الكفر .
و إن قال قائل: هل [......]* هذا الحكم على العوام ؟
نقول : نعم، ثبت بالتجربة أن عوامهم أشد جدالا من علمائهم عندنا .
العلماء ربما استحوا شيئا و سكنوا و هدءوا ، لكن العوام يجادلون بشدة ، نعم، هذا هو الذي عندي الآن في المسألة.
فبدعة التكفير، هذه معروفة عند الخوارج، الخوارج أجمع أهل السنة على ذمهم و مقتهم و التحذير منهم والتشنيع عليهم و الصياح بهم من كل حدب و صوب، حتى تحذرهم الأمة، و إنما اختلفوا في تكفيرهم، هل هم كفار أم لا، قولان لأهل العلم، و الحافظ ذكر في الفتح أدلة المكفرين و أدلة المخالفين.
و كفّرهم من علمائنا المعاصرين، سماحة الإمام الأثري المجتهد الشيخ: عبد العزيز بن باز – رحمه الله-، و أنا على هذا، لا أخفيكم، أنا على تكفير الخوارج.
فالخوارج عندنا كفار، و ذلك أنهم استحلوا الدماء، و الأعراض، و سبَوا الذراري، قتلوا النفوس المعصومة، سفكوا الدماء المعصومة، فمن خالفهم و قدروا عليه، سَبَوا ذريته، و هم مسلمون، الذرية مسلمون، بل بلغنا الآن – و الله أعلم – أُذيع و نُشر في وسائل الإعلام، أن داعش قتلوا مئتي طفل، فالظاهر أنهم لا يتورعون عن قتل الصبيان .
فخوارج اليوم مثل داعش، فعلوا أفعلا لم تفعلها الخوارج الأقدمون، أبدا، فما عُلم أن طائفة من الخوارج كانوا يُقتّلون المسلمين في المساجد ، إنما يحاربون ، معارك، بينهم و بين أمراء المسلمين .
لكن هؤلاء، انظرا ماذا يصنعون، قتلوا الناس في بيوت الله و هم آمنون، ففعلهم فعل " القرامطة " كما قال الشيخ صالح بن فوزان – حفظه الله -، فهم كفار، عندنا كفار.

السائل :
جزاكم الله خيرا و أحسن إليكم
طيب يا شيخ ، هل يجوز لأحد الناس أن يطلق كلمة "مبتدع" على التبليغي مثلا، تبليغي مثلا نراه نعرفه بعينه، أو إخواني نعرفه بعينه.
الشيخ – حفظه الله تعالى –: نقول هو تبليغي.
السائل: ما نقول مبتدع ؟
الشيخ – حفظه الله تعالى -: لا، نقول هذا إخواني، فإن كان عالما من أهل العلم الذين عرفوا السنة و عرفوا التوحيد و صار يوالي و يعادي فيهم، فهو مبتدع، مبتدع، و إن كان عامي هذا يحتاج منا – بارك الله فيكم – إلى بيان له، فإن استجاب و إلا ألحقناه بهم.
الكثير من الناس يغتر بهم سنين، و أنا عرفت أناسا من البوادي يأتيهم جماعتهم بوادي، ربما كان بعضهم لا يحسن فاتحة الكتاب، و يسلم على خشمه، تعرفون هذه؟ هنا على خشمه؟ يُقبّل خشمه، و يقولون اخرج معنا، أنت جرّب، فيخرج معهم و ينسلخ، و نقول: هو تبليغي، هذا إخواني، كذلك نفس الشيء، أما الحكم بالبدعة، فهو صعب –بارك الله فيكم-، إلا من عاند، شخص عامي و عاند، و استنكف و لم يقبل الهدى، بل بعض العوام يوالي و يعادي في الجماعة، فهؤلاء مبتدعة ولا كرامة عين.

السائل:
طيب، شيخنا بارك الله فيكم و حفظكم و جعل ما تبذلونه من جهد و نفع للمسلمين في ميزان حسناتكم، يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

الشيخ – حفظه الله تعالى -: اللهم لا تؤاخذني بما يقولون و اغفر لي ما لا يعلمون و اجعلني خيرا مما يظنون، نعم.

السائل :
جزاكم الله خيرا، إذن هل يسوغ مثلا لأحد الإخوة الجالسين في هذا المجلس، مع التفريق بينهم، بين المبتدي و من هو أعلى من ذلك في العلم أو في طلب العلم، هل يسوغ لأحد منا أن يحكم على شخص من هؤلاء بعينه، بعد بيان الأدلة و عرضها عليه من كلام أهل العلم، و معاندته و لجلجته في هذا الباب، هل يسوغ له شرعا أن يحكم عليه بالبدعة ؟

الشيخ –حفظه الله تعالى-:
إذا كان طالب علم مؤهل، لأن المنتسبين إلى العلم قسمان :
* قسم هو عالم، حذق العلم، حذق أصول العلم الشرعي، من فقه الكتاب و فقه السنة الصحيحة، و كسب قدرة على النظر، هذا هو العالم، و إن كان العلماء يختلفون.
* الثاني: طالب علم لكنه مؤهل: يعني عرف عن أشياخه، و سمع و عرف مثلا هذه التفصيلات، و طبّقها على شخص معيّن بعينه فانطبقت، نعم يحكم و لا كرامة عين، يحكم ، يقول هذا فلان مبتدع، لأنه ناقشه و ناصحه، أو سمع من العلماء من يبدعه، فهو ينقل كلام أهل العلم، أما المبتدي و العامي، لا ، لا يتعجل، نعم.

السائل:
طيب، حفظكم الله شيخنا، ما يتفرّع عن هذه المسألة:
تعلمون –حفظكم الله- اختلاف علماء أهل السنة و السلفيين في مسألة تكفير تارك الصلاة.
طيب، من يعتقدون و يرون كفر تارك الصلاة، فتراه مثلا لا يأكل ذبيحة من لا يصلي، فإذا سألته عن سبب ذلك، قال لاعتقادي كفر هذا الشخص لأنه لا يصلي، ويأتي تبعا على هذا الاعتقاد ما يترتب على الحكم من عدم أكل ذبيحته و عدم تزويجه و القول أنه لا يرث و لا يورث، فهل يسوغ هذا شرعا؟

الشيخ –حفظه الله تعالى-:
لا تنسوا القاعدة بين المعيّن و العموم، - بارك الله فيكم- ، لأن تارك الصلاة له أحوال ثلاث:
- أحدها: الجاهل الذي عرف الشهادتين و عرف الصلاة مثلا إجمالا وهكذا، و الزكاة، نعم ، لكنه –يعني- في بادية بعيدة منقطعا عن أهل العلم، فهذا لا يكفَّر أبدا لجهله، إلا بعد التعريف بوجوبها و بيان الحجة له، و يلحق له بالدليل، فإذا فهم و عرف، فإنه قامت عليه الحجة.
هذا هو الأول، فإن جحدها بعد ذلك، أنكر وجوبها، فهذا كافر مرتد، إن تركها تهاونا، هذا فيه تفصيل سيأتي -إن شاء الله تعالى- .
- الثاني: الجاحد: الذي جحد وجوب الصلاة، عالما عمادا، مختارا، واضح؟ فهذا -بارك الله فيكم- عندهم كافر مرتد لقيام الحجة عليه، هذا بالإجماع.
- الثالث: من ترك الصلاة تهاونا، فالعلماء فيه على قولين:
- طائفة كفّرته بناء على عمومات الشرع ، مثل: (فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الَّصَلَاةَ وَآتَوا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ) وفي الآية الأخرى (فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ)، ولحديث بن عمر- رضي الله عنه- أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله و أني رسول الله و يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإن فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم و أموالهم إلا بحق الإسلام، و حسابهم على الله تعالى) .
قالوا: و لم يُفصِّل، نعم.
حديث (العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر).
قالوا: هذه نصوص عامة ليس فيها تفريق بين الجاحد و المتهاون.
و القول الثاني: أنه فاسق، تارك الصلاة تهاونا، يعني تركها مع إقراره بوجوبها، فهذا فاسق عندهم، لم يجحد، و إنما تركها تهاونا هذا الذي ترجّح عندي آخر الأمرين:
الأول: أن الخلاف فيها قويّ و مشهور بين أهل السنة أنفسهم.
و الثاني: حديث صاحب البطاقة الذي يُصاح به على رؤوس الخلائق، فتُنشر له تسعة و تسعون سجلّا، كل سجل منها مدُّ البصر، فيقال له: أتُنكر من هذا شيئا ؟ فيقول: لا يا رب
طيب، هل لك عذر؟ فيقول: لا يا رب .
هل لك حسنة؟ فيهاب الرجل، فيقول: لا يا رب.
فيقال له: بلى، إن لك عندنا حسنة.
فتُخرج بطاقة عليها لا إله إلا الله، و في رواية: أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله، فتوضع السجلات في كِفّة.
فيقول: و ما تغني هذه البطاقة إلى جانب السجلات؟- كل سجل مدى البصر كلها عليه، الرجل دُهش هذه بطاقة، ما تغني؟-
فيقال له: لا ظُلم عليك اليوم، احضر وزنك، يعني وزن صحيفتك.
فتوضع السجلات في كِفّة، و البطاقة في كِفّة، فتطيش السجلات و تثقل البطاقة، ولا يثقُل مع اسم الله شيء، فيدخل الجنة.
و الشاهد من هذا - بارك الله فيكم- أن الرجل لم يدخل الجنة إلا بماذا ؟أجيبوا؟
الإخوة: التوحيد
الشيخ- حفظه الله تعالى-: التوحيد أحسنتم بالتوحيد، فتحقيقه للتوحيد، أحرق كل هذه السجلات أحرق كل ما فيها من السيئات، فليست له حسنة دخل بها الجنة إلا الشهادتين.
يعني [ قال هل لك حسنة؟ ] هذه نكرة في سياق الاستفهام، فهمتم؟ معناه أن ينفي جميع الحسنات.
[ فيُقال له: بلى إنّ لك عندنا حسنة ] هذا تأكيد، الحسنة موجودة، ما هي ؟ ما في هذه البطاقة فقط، وليس شيء غيرها، فإذًا ما كان يصلي و لا يزكي و لا يصوم ولا يحج، ما كان عنده شيء، فهمتم هذا؟
و حديث الجهنّميّين في الشفاعة قال: (أخرجوا من وجدتم في قلبه مثقال دينار، نصف دينار، ربع دينار، إلى آخر شيء، مثقال حبة، مثقال خردلة، ثم يقبض الله -سبحانه و تعالى - قبضة بيده فيقول: شفعت الملائكة، و شفع النبيّون، و شفع الصالحون، و بقيت شفاعة أرحم الراحمين، فيُخرَجون من النار بعدما امتُحشوا وصاروا فحما، ثم بعد ذلك يدخلون الجنة، فهمتم؟
قال: [ بغير عمل عملوه]، هذه نكرة [ بغير عمل ] في سياق النفي ، [ و النكرة في سياق النفي ] من صيغ العموم، بل هي نص في العموم، هذا هو -بارك الله فيكم-



السائل:
جزاكم الله خيرا و أحسن الله إليكم و أثابكم و أجزل لكم المثوبة.

الشيخ -حفظه الله تعالى-:
و إياكم أهلا و سهلا.

فـــــرّغه:
أبو زكـرياء إسماعيل الجزائري
الثلاثاء25 صفر 1437 هـ
الموافق لـ 8 ديسمبر 2015 نصراني

-------------------------------------------
* لم أفهمها.

لتحميل المادة الصوتية
من هنا


التعديل الأخير تم بواسطة أبو زكرياء إسماعيل الجزائري ; 10 Dec 2015 الساعة 07:34 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 Dec 2015, 08:50 AM
أبو ربيع زبير مبخوتي أبو ربيع زبير مبخوتي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2015
المشاركات: 103
افتراضي

جزاك الله خيرًا أخانا أبا زكرياء على هذا التفريغ الطيب، أسأل الله أن ينفع به.
كما أسأله أن يحفظ شيخنا العلامة حنظلة المبتدعة وشوكة حلوقهم وغصتهم، تمرة السلفيين ووالدهم الشيخ المربي عُبيد بن عبد الله الجابري وأن يطيل في عمره على العمل الصالح ويجزيه عنا خير الجزاء.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 Dec 2015, 10:30 AM
عبد اللطيف غاليب عبد اللطيف غاليب غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
المشاركات: 59
افتراضي

جزاك الله خيراً أخانا الحبيب أبا زكرياء إسماعيل - سددك الله - على هذا التفريغ الجيد لكلامِ الوالد الشيخ عبيداً الجابري - حفظه الله - وإنه لنفِيسٌ جداً ونافع ، وهو حقيقٌ باهتمامك وفيه من الأصول العلمية والقواعد المرضية ما يفرح به كل سلفي ولله الحمد .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 Dec 2015, 10:55 AM
أبو عبد السلام جابر البسكري أبو عبد السلام جابر البسكري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1,229
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبد السلام جابر البسكري
افتراضي

جزاك الله خيراً أخي أبا زكرياء إسماعيل ،جهد مشكور عليه - نفع الله بك -
وبارك في شيخنا عبيد الجابري - حفظه الله تعالى ونصر به الدعوة السلفية من المشرق إلى المغرب -
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 Dec 2015, 09:15 PM
أبو زكرياء إسماعيل الجزائري أبو زكرياء إسماعيل الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
الدولة: سطيف -حرسها الله بالتوحيد و السنة-
المشاركات: 259
افتراضي

شكر الله لكم مروركم إخواني ، و رفع قدركم و جزاكم خير الجزاء
أخواي ابو ربيع و أبو عبد السلام
و استاذنا المحترم الحبيب عبد اللطيف
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
منهج, مسائل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013